أبهام خرساء
أصابت كلماتيُ الخمولَ والعجزَ والكسلَ. لم أكنُ أنا هذه
المرّة، وإنما كانت هي. تجمّدت أفكاري ببرودةِ مشاعرها؛ تأبى أن تكمل ما توقّف عنده. لم تضع نقطةً للرحيل، ولا فاصلةً للاستراحةِ والعودة. تركت سطراً فارغاً لعلّي أعود يوماً بفكرةٍ نادرةِ الوجود. ربّما حروفٌ بلا نقاطٍ، فارغةٌ من المشاعر، خاويةٌ لا نفسَ فيها. بلا عنوانٍ يوارِيها، لا بداية تُحدِّثُها، ولا نهايةٌ تنهيها. سأبترُ أبهامي هذه المرّة الأخيرة لأقولها.
جودي ابوت
أصابت كلماتيُ الخمولَ والعجزَ والكسلَ. لم أكنُ أنا هذه
المرّة، وإنما كانت هي. تجمّدت أفكاري ببرودةِ مشاعرها؛ تأبى أن تكمل ما توقّف عنده. لم تضع نقطةً للرحيل، ولا فاصلةً للاستراحةِ والعودة. تركت سطراً فارغاً لعلّي أعود يوماً بفكرةٍ نادرةِ الوجود. ربّما حروفٌ بلا نقاطٍ، فارغةٌ من المشاعر، خاويةٌ لا نفسَ فيها. بلا عنوانٍ يوارِيها، لا بداية تُحدِّثُها، ولا نهايةٌ تنهيها. سأبترُ أبهامي هذه المرّة الأخيرة لأقولها.
جودي ابوت
❤3
اليوم وصلني خبر وفاة كاتبة عراقية لم أكن أعرفها جيدًا، ولم يتسن لي تبادل الحديث معها. كانت تكتب نصوصًا رائعة في إحدى مجموعاتها التواصل الاجتماعي الأدبية التي تضم كتابًا من مختلف الدول العربية. حزنت جدًا لخبر وفاتها المفاجئ، ولم أتجرأ على سؤال أصدقائها عن سبب وفاتها، فقط خشيت أن يكون سؤالي الفضولي سببًا لحزن آخر لهم. صمتُّ وعدت إلى قراءة الفاتحة لروحها.
لكن!! هنا تساءلت نفسي كثيرًا:
لماذا أسمع خبر وفاة من حولي
وأنا لم "أمُت" مثلهم؟
لماذا ما زلت على قيد الحياة؟
ألم تكتفِ الحياة مني؟
إلى متى ستظل تشاهدني من بعيد؟
ليتكم تسمعون خبر وفاتي يومًا ما،
ولكن متى؟
هذا ما أجهله.
جودي ابوت
لكن!! هنا تساءلت نفسي كثيرًا:
لماذا أسمع خبر وفاة من حولي
وأنا لم "أمُت" مثلهم؟
لماذا ما زلت على قيد الحياة؟
ألم تكتفِ الحياة مني؟
إلى متى ستظل تشاهدني من بعيد؟
ليتكم تسمعون خبر وفاتي يومًا ما،
ولكن متى؟
هذا ما أجهله.
جودي ابوت
فضفضة الم
اليوم وصلني خبر وفاة كاتبة عراقية لم أكن أعرفها جيدًا، ولم يتسن لي تبادل الحديث معها. كانت تكتب نصوصًا رائعة في إحدى مجموعاتها التواصل الاجتماعي الأدبية التي تضم كتابًا من مختلف الدول العربية. حزنت جدًا لخبر وفاتها المفاجئ، ولم أتجرأ على سؤال أصدقائها عن سبب…
رحمة الله تغشاها
الفاتحه لروحها
الفاتحه لروحها
الواجب عليك حينما تصلك رسالة وداع هو قراءتها فقط، لا تكتب ردًّا أبدًا، اتركها مُعلّقة في مرارة الـمُرسِل طوال عمره.
❤1