فضفضة الم
تمكنت من الصمت في أكثر لحظاتي توقًا للكلام."
تمكن الصمتُ مني، وكأن الكلمات ماتت و سقطت قبل أن تولد، بصرخة اجهاض.
جودي ابوت
جودي ابوت
💔2
فضفضة الم
Photo
روح في تابوت
أبتلعُ غصّةً تبتلعني،
تمزّقُ أحشائي كوحشٍ جائع،
تصرخُ بوجهي،
وتتناوبُ على جسدي مخالبُ الألم
كلّما أعيَتها الرغبة في الرحيل.
ينهشُ عنقي بأسنانه،
كمفترسٍ خرج من كوابيس الزومبي،
يقتلعُ قلبي بأظافره،
وأنا متجمّدةُ النظرات،
أشاهده ينبض بين يديه،
ينبض خارج جسدي...
وأتنفّس رغم الموت يتربّصُ بي.
تنزفُ عيناي رعبًا،
وتتخبّطُ أنفاسي كالمسعور،
تارةً أضحكُ كالهستيريا،
وتارةً أبكي مبتسمة،
كأنّني أعيشُ بانفصامِ أرواح،
تسكنني أشباحٌ متناحرة،
تتقلّبُ عيناي كدوّامة،
شمالًا وجنوبًا... شرقًا وغربًا،
لستُ مجنونة،
لكنّ الحياة أجنُّ من جنوني بألف مرّة.
أتقيّأ صرخاتٍ محبوسة،
أتوعّكُ بأرواحٍ بدل الهواء،
وثقبٌ في صدري لا ينزف،
كأنّ قلبي لم يُقتلع،
بل هاجر عنّي باكيًا،
متنفّسًا من فجوةِ الغياب.
يأبى العودة إلى مكانه،
يكره جسدي،
وأنا أكرهه.
لم أعُد أريده،
سئمتُ من قلبٍ لا يمنحني سوى النزيف.
أريد أن أنام طويلًا،
في قبو تابوتٍ مهجور،
في قبرٍ بلا اسم،
حيث لا صرخات،
ولا قلوب.
جودي ابوت
أبتلعُ غصّةً تبتلعني،
تمزّقُ أحشائي كوحشٍ جائع،
تصرخُ بوجهي،
وتتناوبُ على جسدي مخالبُ الألم
كلّما أعيَتها الرغبة في الرحيل.
ينهشُ عنقي بأسنانه،
كمفترسٍ خرج من كوابيس الزومبي،
يقتلعُ قلبي بأظافره،
وأنا متجمّدةُ النظرات،
أشاهده ينبض بين يديه،
ينبض خارج جسدي...
وأتنفّس رغم الموت يتربّصُ بي.
تنزفُ عيناي رعبًا،
وتتخبّطُ أنفاسي كالمسعور،
تارةً أضحكُ كالهستيريا،
وتارةً أبكي مبتسمة،
كأنّني أعيشُ بانفصامِ أرواح،
تسكنني أشباحٌ متناحرة،
تتقلّبُ عيناي كدوّامة،
شمالًا وجنوبًا... شرقًا وغربًا،
لستُ مجنونة،
لكنّ الحياة أجنُّ من جنوني بألف مرّة.
أتقيّأ صرخاتٍ محبوسة،
أتوعّكُ بأرواحٍ بدل الهواء،
وثقبٌ في صدري لا ينزف،
كأنّ قلبي لم يُقتلع،
بل هاجر عنّي باكيًا،
متنفّسًا من فجوةِ الغياب.
يأبى العودة إلى مكانه،
يكره جسدي،
وأنا أكرهه.
لم أعُد أريده،
سئمتُ من قلبٍ لا يمنحني سوى النزيف.
أريد أن أنام طويلًا،
في قبو تابوتٍ مهجور،
في قبرٍ بلا اسم،
حيث لا صرخات،
ولا قلوب.
جودي ابوت