Telegram Web
‏الرضَا هو أن تُحبَّ ما تَملك، كأنك اخترتهُ، وأن
تَعيشَ ما كُتِب لك، كأنك كتبتهُ بنَفسِك.
1
الأمور واضحه أحياناً، لكننا نختار غض البصر .
2
انا لا اجتماعي ولا انطوائي انا على مزاجي .
1
أحزن على نفسي كما لو كنتُ طفلةً وأنا أمّها، أواسيها وأضمّد جراحها بصمت.

جودي ابوت
2
‏أنا ايضًا أستخدم الصمت
بحدّه كرّدة فعل تجاه كل شيء .
1
بكيت
بكاء التائه
الذي لا يعرف أين يذهب
وكل الأماكن لا تألفه
حتى جدران غرفته ملّت من سماع شكواه
أعنّي عليّ
على ضعفي وقلة صبري
وضيق نفسي وطاقتي
والدنيا.
لا الليلُ ينام في أحضاننا، ولا النهارُ يعترف بملامحنا، نحن فقط تائهون في متاهات ذواتنا.

جودي ابوت
أنا دفنتها
1
رفضت الدور الذي يطلبه مني الآخر، بقيت بلا
آخر ولكن كنت نفسي.
1
أنا مجرد وهم و خيال
سأنتحر بالنوم مبكرًا؛ قد أقتل أفكاري، وأَسجُن الحنين في عقلي، وأدفن مشاعري في قلبي، فلا تنتظرني.

جودي ابوت
‏لم أكن مثل بقية الأطفال، كنتُ حين أحزن أعود الي أحضان قلمي،
بدلاً من حضن أمي'

جودي ابوت
: عندما أخبرني أحدهم أنَّه معجبٌ
بصلابتي، شعرت بالرغبة في البكاء .
لستُ أدري أهو قلبي أم عقلي الذي يتألم، فكلاهما يتمنى الموت.

جودي ابوت
عندما صُفعتُ ليتأكدوا من بكائي، اختنقتُ.


جودي ابوت
1
- ‏أرغب في أيام هادئة، أيام لا يدنسها القلق، أيام أشعر فيها أن جوفي هادئ تمامًا، لا يعرف معنى للصخب.
❤‍🔥1
التَفكير بكَ مستَمِرْ حتّى في اشدِ حالاتي تعباً..
‏"لم يكن بإمكانه أن يصدق أن الزمن استطاع أن يُحدث مثل هذا الخراب ليس في حياته وحسب، بل في كل شيء"
علامة الإستفهام التي رافقت
رأسي لأيام طويلة تلاشت وحذفت
أصبحت الأشياء الآن في غاية الوضوح .
أشواك تتنفسني

تحوّلتُ إلى شجرة صبّارٍ من طول الانتظار، أمدُّ أشواكي نحو الأفق أملًا أن يلتفت إليَّ أحد، أو أن تلمحني نظرةُ تفاؤلٍ عابرة. يوشك الشتاء أن يغدر بي هذا العام ليكون أقسى سقوطًا، وتتهيأ رمالُ الصحراء لابتلاعي خذلانًا لقوة ثقتي، تلك الثقة التي تستدرجني إلى حافة السقوط مرّة بعد أخرى.

أصمد تحت ثقل تقلّبات الحياة؛ عواصفُ تحاول اقتلاع جذوري، شمسٌ تتربص بحرق قلبي، شتاءٌ يريد أن يقتلني بردًا، وأمطارٌ تتسلّل إلى داخلي لتغرق أفكاري بلا رحمة. ومع ذلك أقاوم كي لا أسقط، كي لا أبكي. أرسم ابتسامةً أخون بها نفسي، وأُقنع بها من يراني، أغرق في حلمٍ أعرف أنّه سيؤلمني، وأهرب إلى خيالٍ شفيفٍ أضعه حاجزًا بيني وبين واقعي.

روحي تركض منّي إلى العدم القريب، أتكئ عليه كأنّي صديقته. الحروف نفسها تصير سجنًا: من العين دمعة، ومن الباء بابٌ يُغلق في وجهي، ومن الياء نهايةٌ لحياتي، ومن الراء حبلٌ يشنقني.

هي حروفٌ شهدت حروبًا مزّقتني إلى جروحٍ تنزف دمي، أراهن بها حياتي، وأُطلق كلماتٍ تخبرني بأن عمري قصير في حياةٍ تلتهم أحلامي وتدفعني إلى هاوية ضياع آمالي.

جودي ابوت
2025/10/04 14:43:13
Back to Top
HTML Embed Code: