Telegram Web
‏"أيا حُبّاً نَمَا في حشاي وأضلعي
‏وقَاسَمْتُهُ روحي فصارَ خليلها"
‏كُلما تذكّرتك
‏وضعت يدي على قلبي
‏أتأكد إن كُنت أنزُف حتى الآن.
‏لا تضغط على جرحي أكثر
‏أرجوك، لاتترك بَصمات أصابعك هُناك
‏على الجرح الّذي يُعذّبني.
‏مُغرمةٌ أنا
‏بشعرك الأسود
‏و أهوى عيناك
‏وعُقدة حاجبيك
‏ضحكتك البريئة
‏ووجهك القمري.
‏أتخلّى،
‏في سبيل ألا أكون امرأة مهزومة.
‏دونكَ يا أبي
‏أشعر بفجوة في قلبي
‏عميقة
‏تؤلمني كثيرًا
‏يمزقنِّي مرور الوقت
‏أفتقدنّي منذ أنَّ فقدتك
‏يحلّ بي ضياعًا لست
‏أعرفُ منتهاه.
‏أحيانًا أشعر بأنني تركتني في مكانٍ ما، مكان
منسيّ، لذلك أنا دائمًا أريد العودة إليّ.
‏أعرف تمامًا كيف للسكوت أحيانًا أن يأخذ إنطباع
‏إبتلاع جمرة.
‏"وأنا أشعر كلما لامَس
‏ صوتك مسامعي أن هناك
‏فجرًا يخصّني وحدي".
‏" في حُزني الأول أذكُر أنّي إعتزلت الناس والطعام،
‏أنا الآن في حُزني الخَمسُون أسردهُ بِسُخرية وأنا أفتح الشوكلاتة!
‏الإنسان يعتَاد ويجتَاز. "
‏وأرغبُ أن أقضي العُمر معك
‏من الشباب حتى المشيّب.
‏وبقيَ على جَسدي
‏عِطره
‏يُرافقني
‏طول الليالي.
‏"يملك حديثًا دافئًا
‏و شعورًا حقيقيًا
‏يلمس قلبي في كل مرة
‏يملك عينين تجعلني
‏أقع في حُبّه
‏كل يوم".
‏"في تلك الليله أردت أن أصرخ
‏ولكني تمالكتُ نفسي،
‏لقد استقر هذا الصراخ بداخلي
‏ومنذ ذلك الحين.. أسمعه كل ليله".
‏رغبتي بِك حقيقية
‏لم تكُن تحت
‏تأثير أي شعور
‏أرغب بك
‏لأيام
‏لأعوام لا تُعد.
2024/06/13 13:15:17
Back to Top
HTML Embed Code: