الحبّ روحٌ تتلبّسك ...

العاطلون عن الحب أجساد بلا روح ..!!

الرآبِعة إلاّ شوق ...
‏ثمَّ عيناكَ روحُ الصّباح ورقّتَه...!

في الليل تصطفُ الأفكار في طابورٍ طويل ، تتشاجرُ على الأمكنة ، تعيدُ ترتيب الصف ، وتطردُ كل فكرةٍ جديدة إلى الوراء ، تكثرُ الوشوشات والأحاديث الجانبية ، ثم فجأة يعلو صخبُ فكرةٍ متمردة اخترقت الصف ، تثاءبتْ فانفلتَ النظام كله ...

لأنك يا الله فوق كل الظنون، وفوق كل الخيالات، وأنك رب المستحيلات التي هي عليك هيّنة، لأنك القادر الذي لا يعجزك أمر في السماوات والأرض؛ نحن نحلُم ولا حدود لأحلامنا، ندعو ولا سقف لدعواتنا، نأمل ولا قيود لآمالنا، لأنك الكريم إذا أعطيت أدهشت، ولأنكَ سبحانك على كل شيء قدير ..

دعني أحبّكَ كي أتخلص من فائِضِ الفراغِ في داخلي ..
كيّ أقاومَ شتاتَ الحياة ..
كيّ أتحررَ من زمنِ القبحَ في داخلي ..
دعني أحبّكَ لأنامَ بينَ جوفِ يديكَ يا أنقى الكائنات ..

ثمّةَ شيءٌ فِيكَ مُلفت، للحدِ الذي يَجعلُني أتوسلُ بقاءَكَِ فِي مُخيلتي أكثر ..

لدي أختًا ملاك ..
‏تشبه النور .. أكبُرها بعشرِ أعوام وتكبُرني بعدة مجرات ..
‏هي من علّمتني أن ثمّة ملائكة تعيش على الأرض .. ليس في السماء فحسب

" مافيني شي .. أنا بخير "..
‏ثمةَ وجعٌ ..
‏لا يهدأ ولا يمكن أن يُقال ..
‏أستشعره في صدرك ..
‏أتحسسه في صدري ..

إنكَ بي أكثر مما تظن، أنام و أصحو و أنت في ذاكرتي، لم تُنقص المسافات من حُبّك الذي يسكنني بل انه يتسع بداخلي و يكبر يومًا بعد يوم.. دون حولٍ مني و لا قوة ...

الرشفةُ الأولى للقهوة التركية شيء غير معقول .. انسيابُ البنُ من الفنجانِ إلى فمك تمركزه وسط اللسانِ .. مروره عبرَ البلعوم واستقراره في الحنجرة .. البنُ اللاصقُ في اللّثه .. عقدةُ الحاجبِ من مرارتها وسماكتها .. الإستكنانُ والهدوءَ بعدها .. خفّة الشعورِ وخفّة الجوارح والأعضاء ياااه..

أسألُك أن تصُب القبُول على دعائي صبًّا صبًّا ولا تردَّني لا أنا ولا قلبي .. يا ربّ يا وهّاب ..

الحمدالله عالمطر بس الشمس اذا ماطلعت إكتئاب حتى الأرض احسها مكتئبه بدونها ...

الإنسان يُثاب على طِيبِ فُؤاده ...

أن يجود الله عليك بالعيشة الرضيّة القنوعة المؤنسة، بالأهل الرُّحَماء، بالمحبة السخية، بالرفقة الطيّبة، بالقلوب الحنونة، كلها بمثابة أرزاق وفيرة يحظى بها المرء حتى تصبح حياته أكثر ليونة وسعة .. رزقنا الله هذه الرحمة، وهذا الحنان ..

إنّ البصيرة أعمَق مِن الوعي .. البصيرة هيَ القُدرة على الإدراك العميق والفهم الواعي للأمور والسلوكيات والأفكار والمواقف التي قد لا تكون واضحة بشكل مُباشر..وهي تَتَجاوز المعرفة السطحيّة إلى فهم أعمَق وأوضَح وأقوى، وغالباً ما تَرتَبط بالذكاء الروحي القادِر على التمييز والإستشعار..