إنّي فقط أطلبُ
ألّا أحتارَ كثيرًا، ولا أتردّد، وألّا أترنّح..
أبتغي من حبِّ عمري
أن يغرسَ فيَّ الثبات،
ويجعلني واثقةً،
ويكسوني يقينًا،
يشدَّ على قلبي حتى يقوى،
ويملأ روحي سعادةً مع كلِّ خطوة،
حتى أبلُغَهُ كاملةَ القلبِ والعقل،
ولا يبقى بيني وبينه إلّا عذوبةُ الوصول.

أطلب ألّا أحتار..
وأني، رغم العواصف،
سأعرف هذا الوجه،
مطمئنًا، حنونًا عليّ،
كمرساةٍ آمنة، وغروبٍ دافئ،
كما أعرف أمان منزلي ودفئه. 🤍

أقرُّ لله بضعفي البشري التام، وخطواتي تجاهه التي تفتقر للثبات، وسقوطي المتكرر كلما حاولت الصعود، ولكن مَثَلي كمَثَل النبي إبراهيم، أطمع أن يغفر الله لي يوم الدين 💙💙

في اللحظة التي تشعر فيها أن كل شيء يعاكس رغباتك، تذكَّر قوله تعالى: ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ الله يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ 💙

‏هذا العمر زائل.. والوقت في تناقصٍ مستمر.. إن أمكنكم أن تبالغوا في الحب.. بالغوا.. ما كان الحب في شيءٍ إلا زانه. 💙

أنا هنا، أقف عند عتبات التفاصيل الصغيرة، أرمم ما تبقى من يقين تشوه، وأعيد ترتيب الكراسي في ذاكرتي: واحد لك، وواحد لحقيقة لم أصدقها، وواحد أخير أجلس عليه حين أتظاهر أن الأمر لا يعنيني. أمشي على مهل فوق خريطة العمر، لا أبحث عن نهايات واضحة، ولا أرجو بدايات مذهلة. أعترف أن بعض الأبواب لا تفتح، وبعض الأمنيات لا تتحقق، وبعض الأسئلة لا تجاب.

أنا هنا، لا أطلب أكثر من لحظة واحدة لا أختنق فيها من التفكير. لكن الهواء يعرفك، والموسيقى تعرفك، وحتى الحنين يعرف الطريق إليك أكثر مما أعرف الطريق إلى النسيان 💙

لا يزالُ المرءِ يرى خطواتهُ متشابهة، وضئيلةً، وبلا جدوى، حتّى يلمح النورَ في نهايةِ النّفق؛ فتتبدّد بداخلِه كلّ التساؤلات، ويطمئنّ أن مسعاه لم يكُن عشوائيًا وعبثيًا كما كان يظنّ، وأن الصّبر على غموضِ الطّريق هو أصعب شيء في الطّريق نفسه، وأن مسعاه -ولأوّل مرةٍ- لم يُتوّج بالهزيمة! 🤍

عزيزي
هذا أنا مجدداً،
في كل مرة أحاول فيها
أن أكون لوحدي أجدني
أفكر بك
هل تؤمن بالتخاطر
تذكرت المرة الأولى التي مشيتُ فيها بجانبك خُضنا حديثاً عن دراسة الطب، و هل يمكن أن يتطور الطب ليصِل إلى زراعة قلب اصطناعي
أتمنّى ذلك، لأحبّك أكثر
كيف هو حال قلبك؟
عزيزي
هل تؤمن بالطب البديل
و أنّ لمعة عيناك تشفي عُمراً من الاكتئاب.

"الشيء الذي قلت عنه لو حدث ستنتهي حياتي،
حدث واستمرت أيامي وإن كانت رتيبة.
والشيء الذي قلت لو أصابني لن أتحمله،
أصابني وحملته وإن كانت الإصابة شديدة.
ولا أعتقد أني بالغت تقدير الألم.
كل شيء في مكانه الصحيح، الخسارة فادحة والإصابة بالغة.
لكنّي على ما أعتقد أسأت تقدير رحمة الله،
لم أضع لطف الله في الحسبان. تخيلت القدر بصورته الأولى.
دون تدخل الله، عسر بلا يسر، شر بلا خير.

وحسبت قوة التحمل من منطلق قوتي، ولم أقل سيفرغ الله عليّ صبراً. والآن بعدما حدثت الأشياء ونجوت، بت أعرف أن المياه عميقة حق تقدير الخيال، والغرق كان الاحتمال الأكيد لولا رحمة من الله،
أنقذتني كما أنقذت يونس في سابق الزمان.
"لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم"
وتقف للأبد أمام كل (لو) حدث انتهيت، (لولا) رحمة الله
لنؤمن بالله كل مرة من جديد." 💙

كل الوعود بتنحكى بلحظة بسط مو أكتر 💙

‏الحمد لله على تجدّد العافية ودوام النعمة،
اللهُمَّ لا تغيّر حالنا إلا لأحسنه 💙

مع الوقت رح تعرفي وتتآكدي إنو كترة الناس حواليكي ما بتفيدك، وانك انتي عايشه بـ وحدة وما حدا جنبك حتى لو مليون شخص طبطبلك على كتفك وقلك " انا قوتك " لا تصدقي لان رح يجي اليوم ويكسرك عوّدي حالك على انو " ما حدا لحدا وكل الوعود كاذبه "💙

ولا حيلة للمحتاج
غير إنه يقعد مستني،
يا تنفك الضيقة
يا يموت وتموت حوجته معاه" 💙

‏"لأنكَ اللهُ لا أشكو إلى بشرٍ
‏وأرتجيكَ لِجبرِ الروحِ ربّاهُ" 💙

يَنام المَرء عَلى أمَل أن يَستيقِظ عَلى بَهجة 💙

عَلىٰ يَقِين بأنَّ الله سَيرزقني
ما يُناسِب رِقَّة قلبي !

"ثمَّ إنَّك لو جلستَ ألفَ عامٍ لإعداد الخطط
وألفًا ثانيةً لتدبير تفاصيل يومك ولحظاتك وما بينها
فإنّك تقف عاجزًا أمام تدبير الله لك.

كم من مرّةٍ أهداكَ الحياة وسط الغرق
ولو كُنتَ على مركبٍ من ورق"

وددتُ لو التقيه مرّة اخيرة 💙
لاسأله كيف هُنت ؟
وكيف ارتضيت لي كل تلك الندوب ؟
وكيف استطعت السير بعد هذا ؟

لم أرَ في حياتي جمالٍ كالذي رأيته في مقولة الشيخ الشعراوي عن الصبر عندما قال: حذاري أن تملّ من الصبر فلو شاء لحقَّق لك مرادك في طرفة عين، هو لا تَخفى عليه دموع رجائك ولا زفرات همَّك، هو لا يعجزه إصلاح حالك وذاتك لكنه يحب السائلين بإلحاح، أليس هو القائل "إنِّي جزيتهم اليوم بما صبروا"، اطمئن سيكون العوض معجزة 💙!

ربي إنها الجمعة، أحبّ الأيامِ إليك، أسألك أن تحقق لي أحلامي وتغفر لي ذنوبي، أسألكَ ألا تُذيقني بأهلي وكلّ من أحب مكروه، أسألك أن تستجيبَ دعوةً في قلبي أنتَ أعلمُ بها مني 💙!

‏﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ۝ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ۝ وَنَرَاهُ قَرِيبًا﴾