"إن كان في صُدف الزمانِ رائعةٌ
فإنك خيرُ ما جادت به الصُّدفُ "

"ولما التقينا والعُيونُ تَصافَحتْ
رَجعَ الزمانُ يُعيدُ فيك حنيني"

‏مُو أنا إللِي أتعوض بغيري أنا مّا أشبه جديدك.

قل للحمير وان طالت معالفها ... لن تسبق الخيل في ركض المييادين

‏قلبي الذي آذيْتَهُ وطعنْتَهُ
‏أتظُنُّهُ يكفيهِ أنْ تتأسفا؟

‏غادرْ فما عادَتْ عيونُكَ جنّتي
‏أبداً، وما عُدْتُ المُحِبّ المدنَفا

‏يا من أذقْتُكَ كَأْس وصْلي عذبةً
‏خنْتَ العهودَ، فَذُقْ إذنْ كأس الجفا

‏ يبدو بأنّكَ كنتَ تجهلُ قيمتي
‏ فالآنَ قد آنَ الأوانُ لتعْرِفا

وأعوذ بك من كل عزيزٍ خبيث.
︎

تعال نعدُّ ندوبَ الغياب
‏وعُد للغيابِ
إذا كنتَ أكثر . .
︎

توهُّمُنا ..حظُّنا الكارثيّ
‏وآثامُنا الخُضْرُ
لم تُقترَف

إلى أين يا ضَعفنا الآدميّ
‏إلى موعدٍ
في أعالي الصُّدف

‏تعبنا ..
أجل لم نكُن مؤمنين
‏بأنّ الهزيمة غير الأسف

لأنّا نكرّر أخطاءنا
‏فلا شيء ممّا نظنّ اختلف.
︎

رمينا الرسائلَ في النهرِ نرجو
بها أن نُجسّرَ
صمتَ الضفافْ

نريدُ ..
ونُخفي
نتوقُ..
ونُغضي
نحاولُ جدًا
ولكنْ نخافْ.!
︎

‏أنا أنا.. مثلما شاءت مكابرتي
‏بالي طويلٌ كدربي حين أمشيه..!
︎

فعادَ، لا يرتجي
ظِلاً
ولا شجراً
ولا يراقبُ وعداً،
جدّ أو مَزَحَا

كالطيّفِ يحيا
بلا شوقٍ،
ولا حُلُمٍ
ولا انتظارِ رجاءٍ، ضٙنَّ أو سَمَحا

لا تسألي :
لم يَعُد مَن تعرفين هنا
ولَّىٰ..
وخلّٙفٙ مِن أنقاضِهِ شَبَحا.

#البردوني

تَعيشُ أَنتَ وَتَبقى
أَنا الَّذي مُتُّ حَقّا

ولم أَجِد بينَ مَوتي
وبينَ هَجرِكَ فَرقا

لَكَ الحَياةُ فَإِنّي
أَموتُ لا شَكَّ عِشقا.!
︎

‏كلُّ الحڪايا ذاتها
‏حتى السنينُ هيَ السنينْ

‏هذا زمانٌ تافهٌ
‏أوْ قُلْ :
زمانُ التافهينْ . .!
︎

لا تخذلي قلبي الذي
ما اعتاد إلا الكبرياءْ
︎

🪬
‏يا طفلة تختال بين سطوري
‏لا تعبثي بقصائدي وشعوري

‏تحكي الحروف تعلقي وصبابتي
‏مجنون ليلى والحروف نسوري

‏كالصقر أسمو في الأعالي شامخا
‏والقنص من شِيَمي فويحَ طيوري

‏أخشى عليك من الغرام فإنني
‏طفل وحسنك قبسة من نور

‏أعلنت قلبي للجمال مدينة
‏وجعلت من حكم الهوى دستوري
❤️‍🔥❤️‍🔥

مسيتوو

.
‏لــكــنّ لــمــاذا تـسـألـيـن؟
بـمـن أهـيمُ ومـن أُلاقـي؟

فـلـتـسـتـريـحي إنَّــنـي
وحـدي، وأحـزاني رِفاقي

كـالـسـنـدبادِ بــــلا بــحـارٍ
كـالـغـديـرِ بـــلا ســواقـي

ورجـــــــايَ ألَّا تــســألــي
هل مِتَّ أو ما زِلتَ باقي؟

- عبد الله البردَّوني.

وَجَعٌ . .
والوقتُ خانِقْ

‏يا إلٰهي
‏من أُعانِقْ

‏وصدورُ النّاس صَخْرٌ
‏وأياديهِمْ مشانِقْ

‏وما أسَفي على صَحْبٍ تَوَلّوا
ولكن أين أدفنُ ذكرياتي . . ؟
︎

أتبكين؟ لا … لا ومن تُؤسِفينَ
إذا أنتِ مقهورةٌ أو أسيفَهْ

وماذا سيحدث لو تصرُخينَ
وتَتَّزرينَ الدموع الكَثيفَهْ

فقد أصبَحَتْ رؤيةُ الباكياتِ
لطولِ اعتيادِ المآسي أليفَهْ

#البردوني