وقع كالعجل إذ يقع !

‏- الرجال قسمان؛ منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر.

- كيف يكون الانتظار عبادة تُرضي اللهَ عز وجل؟

- أثر تغيّر موازين القوى في تغيير المبادئ.

- أهمية الزاد القرآني.

https://youtu.be/hxB1zuihYFY?si=dTffTH-WU02SgXAe

عشرات الدول بقياداتها تبدي استعدادها للبحث عن الرئيس الإيراني بعد تحطم طائرته والكل يُبدي قلقه وحزنه على هذا الحادث الغير مقصود غالباً.
تسارع الدول لإرسال طائرات ومعدات خاصة بالرؤية الليلية وأجهزة تساعد في العثور على المروحية بأسرع وقت !!
أما نحن في غزة تُهدم البيوت فوق رؤوس أطفالنا ونسائنا وشيوخنا من ثمانية أشهر ولم يُحرك أحد ساكناً.
مات أطفالنا من الجوع ومات مرضانا وجرحانا من نقص العلاج والدواءولم يحرك أحد ساكناً.
بل إنَّ عشرة آلاف شهيد على الأقل لازالوا تحت الركام والأنقاض بسبب عدم وجود معدات لانتشالهم من تحت الأنقاض ولم يُحرك أحد ساكناً ولم يُبادر أحد لإرسال معدات تساعد على انتشال أطفالنا ونسائنا من تحت الركام.

ظلمٌ عجيب وخذلانٌ أعجب ونفاقٌ لا مثيلَ له !!

اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل.
تخلى عنا القريب والبعيد وليس لنا إلا أنت يارب.
يا جبار السماوات والأرض، اجبرنا جبراً يليقً بعظمتك وجلالك، إنك على كل شيءٍ قدير.



https://www.tgoop.com/athrna

​​لو لم يكن في جوّالي غيرُ هذا التّطبيق لكفاني؛ تطبيق "الباحث القرآنيّ" مَوقِعٌ جمعَ مئاتِ الكتب الضّروريّة لكلّ طالب علم، إذ أنصح به جميع المسلمين عمومًا، وطلبة العلوم الشّرعيّة واللّغويّة خصوصًا، فيمكنك الوصول بلمسة أصبعٍ إلى معظم تفاسير القرآن الكريم، وإلى معظمِ كتبِ علومِ القرآن من إعرابٍ وبلاغةٍ ومعانٍ، وكذلك يحوي أهمّ معجمات وقواميس العرب الّتي لا غنًى للعربيّ الآن عن الرّجوع إليها، وما قلته غَيضٌ من فَيضٍ، فثبّتوه ثبّتكم الله.

https://tafsir.app/

سيبها بالله سيب!

‏كما أن من الأعمال ما يكون على وفق السنّة ومنها ما يكون مبتدَعًا فكذلك المعارف منها ما يكون على جادّة السنّة ومنها ما يكون مبتدَعًا.
وللشيطان مداخل على العبد في معارفه كما أن له عليه مداخلَ في أعماله.
وعلى المسلم أن يتحرّى السنّة في معارفه كما عليه أن يتحرّاها في أعماله، فليس ثمت عاصم وراء الاستمساك بهُدى الله وسبيل رسوله ﷺ، وما كان من المعارف معارضًا لهُدى الله فليس هو علمًا، بل شرّ وضلال وبدعة.
وكم من مسألة تكون بدعةً يزيّنها الشيطان ويلبسها لباس العلم والتحقيق فيضلّ بها عالم أو متعلّم، ويلقي في نفسه نشرَها والذود عنها، فإذا هو أحياها وأذاعها في الناس وهو مأمور بخلاف ذلك، ثم بعد ذلك تنتشر بين الناس ويكون خلافٌ وفسادٌ وشرّ.

أبحث عن كتب تناولت دين العرب قبل الإسلام، كتب حديثة أو قديمة، عربية أو أجنبية، أو مقالات أو بحوث.
فلو أي حد عنده علم بشيء من ذلك فليضع عنوانه في التعليقات مشكورا.

"وما على العبد أضر من ملك العادات له". ابن قيم الجوزيَّة

اسفوخس على قلة الحياء

اللهم العَن اليهود .

كان من أول الصفات المذكورة لأهل الإيمان في سورة البقرة: الإيمان بالغيب: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ﴾ [البقرة: 3]، والإيمان بالآخرة: ﴿وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾ [البقرة: 4]؛ إذ الإيمان بالغيب سكينة وراحة بال، والإيمان بالآخرة عاصم!
وكلاهما مما يجلب للإنسان منَّا صبرًا، ويثبت الله به ديننا، ونستبقي بهذا الإيمان بقية العقل فينا، ويحملنا على الاستمرار في هذه الأيام الثقال!

الموت حقٌّ، ومن لم يمت بالسيف: مات بغيره.
والجنَّة حقٌّ، وغمسة فيها تنسي كل شقاء وتعب!
والنار حقٌّ، وفيها: ﴿كُلَّمَا ‌نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ﴾ [النساء: 56]، والمؤمنون على الأرائك ينظرون: ﴿هَلْ ‌ثُوِّبَ ‌الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ [المطففين: 36]!

والنصر لأهل الإيمان حقٌّ، شهدنا ذلك أو لم نشهده؛ والله يصطفي من عباده شهداء، أحياء عند ربهم يرزقون، ﴿‌فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (١٧٠) ✷ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 170-171].

صدَّقنا ربنا، وآمنَّا، فانصر إخواننا، وثبتهم، وثبتنا برحمتك ورضوانك، واربط على قلوبهم، وأفرغ علينا وعليهم صبرًا، وتوفَّنا مسلمين.

النفس فيها نوعٌ من الكبر، فتحبّ أن تخرج عن العبودية والاتّباع بحسب الإمكان.
ابن تيمية.
قلت: وهذا الكبر ليس قاصرًا على باب الإرادة، بل يطّرد في باب العلم أيضًا، وقليلٌ من يفطِن لذلك فيذهبَ أن الابتداع غالبه يكون في الإرادة والعمل، والصحيح أنه مطّرد فيهما معًا. ولعله يكون في باب العلم أخفى.

قال النبيّﷺ «ما يجد الشهيد مِن مسّ القتل إلا كما يجد أحدكم مِن مسّ القرصة».
من لقاء د. أحمد وجيه

● و في سورة البقرة يقول الله تعالى: ( يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهْرِ ٱلْحَرَامِ قِتَالٍۢ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفْرٌۢ بِهِۦ وَٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِۦ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ ٱللَّهِ ۚ وَٱلْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ ٱلْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَٰتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ ٱسْتَطَٰعُواْ ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَٰٓئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَٰلُهُمْ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ ۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ ٱلنَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَ).*

● و تلك الآية يتبين منها أن الكافرين لا يزالون يقاتلون المؤمنين عن دينهم، و ليس عن أرضهم و أموالهم، و لكن عن دينهم قبل أرضهم و أموالهم.*

● و الكافر إنما يغلب المؤمن إذا غلبه على دينه، و رده عنه، و ليس إذا غلبه على أرضه و ماله.*

● و كل مؤمن ثابت على دينه، لا يرتد عنه، فإنه منتصر في الدنيا و الآخرة، و سواء غَلَبَ أو غُلِبَ، أو قَتَلَ أو قُتِلَ.*

● و كل مصيبة تصيب المؤمن فهي خير له عند الله، ما دام مؤمنا لم يرتد عن دينه.*

● و إنما الخسران المبين في الدنيا و الآخرة هو أن يرتد المؤمن عن دينه.*

● و المؤمن قد يرتد عن دينه بقتال وخوف و مصيبة، أو يرتد عنه بشبهة، أو يرتد عنه بشهوة و عطاء و دنيا يصيبها من الكافرين و المنافقين.*
____

الدكتور صالح عليّ عن صفحته على فيسبوك

أڤراهام الصهيوني

إبراهيم عيسى واحد من عشرات الأبواق الموجودة في العالم الإسلامي بكل بلدانه، ليس الشأن معهم فكريا أو علميا، كل هؤلاء مموّلون ومدفوع لهم ملايين، سواء من الإمارات أو الروتاري أو أمريكا، وكل هذا بوساطات مراكز بحثية أو جمعيات إنسانية أو مبادرات حقوقية، فيسقط معهم من رقّ دينه أمثال هذا المنافق.
وقد أخبر الله تعالى عنهم فقال "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا"

بفضل الله وتوفيقه في هذه الليلة المباركة، ختمت عليَّ الأخت الفاضلة/ عمرانة بنت نعمة الله، القرآنَ غيبًا، برواية حفص عن عاصم، وأجزتُها بذلك، وجديرٌ بالذكر أن الأخت المجازة ليست عربية، وقد حفظت أثناء الختمة متنَ (أقوال السلف في التفسير من جامع البيان لابن جرير) كاملًا، حفظًا متقنًا، وقد رأيتُ من غير العرب مع القرآن عجائب وغرائب، منها: أن أحد الإخوة قرأ عليَّ بالمدينة المنورة قبل 8 سنوات تقريبًا، وكانت قراءته في غاية الإحكام والإتقان، ولم يكن يتكلم كلمة عربية واحدة، بل كان يأتي معه طوال القراءة (مترجمٌ خاصٌّ) يترجم بينه وبينه، وعلمتُ من مرافقيه أنه قد حاول كثيرًا ليتعلم اللغة العربية فلم يستطع (وهذا من أعجب ما مرَّ بي)، فسبحان من يسَّر القرآن للذِّكر، جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته..

عبد الرحمن المشد
23 ذو القعدة 1445هـ