اللَّهُمَّ العَنْ أَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد و آل محمد،
وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلَىٰ ذلِكَ، اللَّهُمَّ العَنْهُمْ جَميعاً.
وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلَىٰ ذلِكَ، اللَّهُمَّ العَنْهُمْ جَميعاً.
وجَيهاً بالحُسيَن .
Photo
يَا صَاحب الزمانْ
لي في كُل نَفس أليكَ دعاءْ
وفي كُل خطوَة إليك رجاءْ
يَا مَن تَسمَعُ أهاتً الشّائقين
وابتهالات العاشَقين
يَا من تنظر ُ دموعَ الفاقدين
لا تُشحْ بوَجهِكَ عنّي
فإنّك كُلَ التمنِي
لي في كُل نَفس أليكَ دعاءْ
وفي كُل خطوَة إليك رجاءْ
يَا مَن تَسمَعُ أهاتً الشّائقين
وابتهالات العاشَقين
يَا من تنظر ُ دموعَ الفاقدين
لا تُشحْ بوَجهِكَ عنّي
فإنّك كُلَ التمنِي
نحن - مع الأسف - نعتقد بإمامنا الحجة اعتقاداً سطحياً مجرداً، فلا نعيش قيادته ولا نفكر في أوامره، إن أحدهم إذا كان رقيقاً في قلبه، لا يكاد ينام إن سمع بمصيبة من مصائب المسلمين؛ فكيف بالإمام وهو مجمع المصائب والآلام في هذا العصر، هل فكرنا أن نتقرب إليه؟ علينا أن نتجنب ما يؤذيه، ويؤخر في تعجيل فرجه، وهيئنا لمن يقبل الإمام تقريبه ودعا له، فهل تُرد له دعوة؟
إِذَا كَتَبَ اللَّهُ لَكَ أَمرًا يَسُوقُهُ إِلَيكَ، وَلَوْ كُنتَ فِي أَعمَاقِ الْأَرضِ .
إنّ من مهام إمام كل عصر أن يرعى شؤون المؤمنين، وعلى الخصوص السالكين إلى الله عزّ وجل، فهو كالشمس خلف السحاب. في زماننا هذا فإنّنا نعتقد – بلا شك – أن الإمام المهدي عجل الله فرجه من مهامه أن ينتقي القابليات المتميزة؛ بمثابة المزارع أو الشخص الذي له مشتل، ويرى بعض الزهور المتقدمة المتميزة، فيخرجها من الحديقة العامة، ليزرعها في دائرة أضيق تحت الرعاية الخاصة .