يا جماعة أشتي تجاوبوني ، ليش كل العيون والإعلام على غزة ، والسودان ما أحد مُعبر لها ؟ 🙂💔

رُغم إنه القتل والبشاعة والرُعب الحاصل في السودان أشد وأكثر تخويف وترهيب من اللي يحصل في غزة .

في غزة العدو معروف ، وطريقة التصفية مُعتاد عليها في الحروب ، في السودان العدو من نفس الدم ، وطُرق القتل مُرعبة ، مُخيفة أبعد مِمّا يُمكن أن تتصور … 💔


اتخيلوا ،….

اللي يكونوا أخوه ، يخلوا واحد من الأخوه يدفن أخوه حي ، يعني يجيبوا مجموعة من الأخوة وكل واحد يدفن أخوه حي في الحفرة هذي ، وبعدين يقتلوا اللي خلوهم يدفنوا أخوتهم …

المرأة اللي معاها أطفال يرغموها تغلي أطفالها ، مُتخيلين الموقف !

ولازم تغليهم وتشوف ، لازم تشوفهم يغتلوا أمام عيونها بشكل إجباري وإلا يتم تعذيبها …

وكم قتلوا أشخاص وما اكتفوا بقتلهم ، يفتحوا جسد الشخص وهو ميت ميت 💔 ويخرجوا الأعضاء اللي داخله …. ولا أزيد أقول لكم إنّهم برضو ما اكتفوش ، واكلوا لحومهم 🙂💔💔💔

طبعا وبعد هذا كله عاد في حالات إغتصاب جماعي ، يعني إجرام جديد بصورة مش ممكن يتخيلها عقلك ويستوعبها ..


اتخيلوا واحده من النساء تقول إذا مش قادرين تساعدونا ، على الأقل جيبوا لنا حبوب منع الحمل . 🙂💔💔💔💔


متخيلين الوضع لفين وصل ف السودان هذا وما حكيت إلا القليل فقط ! 🙂💔💔💔💔💔💔

هل هي العُنصرية ، أمْ أنَّ للسودان إلهُ آخر ؟

ستُدرك يا صديقي أنّ كل هذهِ التضامنات لم تَكُن نَصْرَةً للدين ، وأنّ الخروجات كانتْ مُجرّد عروض ومهرجانات تلفزيونيه فقط .


السودان يا صديقي لا يعبدون الأبقار ، العدو في السودان يُمكن التعامل معه وحل الأمر بشكلٍ أبسط بكثير مما هو في غزة ، لَكنَّهم تركوا الأمر وكأنّها رغبتهم !

ماذا غيّرت فيك الأحداث الأخيرة في بُلدان المسلمين ؟

نعم غيرت الكثير عرفنا كم نحن عاجزون أمام مايحدث لهم خذلناهم وطعم مرارة الخذلان نتجرعه معهم في اليوم ألف مره نتمزق ونحن نراهم ولا حول لنا ولا قوه عرفنا كم هذا العالم بشع ومرعب ولا وجود للإنسانية فيه ، شابت أرواحنا في ريعان شبابها من هول ما رأينا لكن الله وحده يعلم الحكمة من كل هذا فا اللهم أعز الاسلام والمسلمين وانصر عبادك الصالحين🤍

إذا كنت ما زلت تدعو لهم فأنت حتى الآن لم تخذلهم ، الدُعاء سلاحٌ كافٍ.

من المنشورات التي أحبها عن فضل الدُعاء وأهميته ، هذا المنشور ↓


لَا تُعجبنِي نبرةُ المَهمومِ وهوَ يقولُ منكسرًا: "لَا أملِكُ إلّا الدّعاءُ"، وكأنَّ الدّعاءَ ضعفٌ، أو حِيلةُ مَنْ لا حِيلةَ لهُ!

كيفَ والدّعاءُ عبادةٌ، وتكليفٌ بنصِّ الكتابِ والسنَّةِ!

وهوَ سلاحُ المؤمنِ وتوفيقٌ إلهيٌّ محضٌ، لَا يُلهَمهُ إلَّا مَنْ هدَىٰ اللّٰهُ، فمَن وُفِّقَ إليهِ فقَدْ وُفّقَ إلىٰ خيرٍ..

وأيمُ اللّٰهِ لو أنّ عبدًا ملكَ الدّنيَا؛ لاحتاجَ الدّعاءَ، ولَا يُلقّاهُ إلّا ذُو حظٍّ عظيمٍ..

فإن ضاقَت بكَ الدُّنيَا، وكادَتِ السّماواتُ، والأرضُ أن يُطبقنَ عليكَ؛ قُل مطمئنًّا ثابتًا: "لا تضيقُ ومعيَ عتادُ المؤمنِ الذِي لا قِبل للثّقلينِ وإنِ اجتمعُوا بهِ، وإنّي بهِ أقاتِلُ، وإنّي بإذنِ اللّٰهِ لمنتصِرٌ".

ماعدبش مجاملة حتى ، شكرن على الصراحة والشفافية والوضوح 🐸

بالنسبة لقرار حذف القناة
على الأقل ادخلوا البوت وودعوني 😐
يسعم عاد انتم عتلقوني بعدا ، مالت عليكم بس

نتماسك بِكُلِّ الطرق الممكنة من أجلِ البقاء، نفقد أرواحنا ونحنُ نحاول الوقوف مرّةً أُخرى.
الأسى يغمر أرواحنا السوداء !

نحنُ لا نبكي ، في كُلِّ مرةٍ أسهبنا في الحديث، قُلنا أنَّ الأمور سيئة، وأنّنا لسنا على ما يُرام .
عيونُنا الشاحبة لا تبكي ، الراحة تغمر أرواحنا وتلك الدموع كاذبة .
نحاول الخروج دون جدوى !

الزوايا المُظلمة التي كُنّا نختبئ فيها دوماً، نهربُ إليها، تحتضنْ خيباتنا ، لمْ تَعُدْ مُظلمة .
انكشفتْ أماكن الملاذ الذي لطالما هربنا إليها ، كُل الأماكن مُضيئة ، لا زوايا تحتوينا .

وأنا أُحاول الثبات ، وألّا أُظهر إنكساري لِأحد ، ألّا تنكشف هذهِ الخيبات وتلك المآسي .

أنهمرتْ الدموع مِنِّي ، كنتُ أمشي في الشارع حينها ، كان هذا صباح اليوم ، لا أدرى ما شعور المارة عند رؤيتي بذلك الشكل .

أُمِّي !
الجو اليوم ليس حارّاً كَكُلِّ يوم، لقد أمطرتْ ، أمطرتْ بغزارة !

أنتِ بائسة، وأنا بشع ، أحمق ، بذيء .

الألفاظ البشعة لا تكفي لشتمي بصورةٍ كافية .

أنتِ بلهاء وأنا سخيف ، لا أُحِبُّ المناكير أو غيرها .

أنتِ عدوانية وشَعرُكِ أشبه بـ ليفة الغسولة، كأنّه سيحترق بأيّةِ لحظة !

لا يحق لكم اللوم أبدا انتم من تخليتم عنا لماذا الآن تطالبونا بالرجوع وكأن شيئاً لم يكن وحتى ونحن ننتظر ولا زلنا نتأمل خيراً نتفاجئ بقرارات الحذف وكأننا مجرد هوامش بضغطة زر يتم رمينا ونفينا بعيداً💔

قرار الحذف ليس بيدي ، أنا مثلكم الليلة فقط عرفت به !