من ضعفِ البصيرةِ أنْ تظن بأنَّ الجميع يجب أن يقبلك، فالقبولُ سِمَةٌ إلهيّة لا تتحقّق بالاجتهاد الإنسانيّ، فلا تحاول كسبَ قبول مخلوق، بل تعلَّم منه حتى إنْ كانَ من شِرار الخَلْق، فإنّ هُناك نورًا يتسلَّل إلى بصيرتنا في كل مَرَّة نفتقد قبول الآخرين تجاهنا.
- نورا الطوالة.
- نورا الطوالة.
القلب الذي يتلهّف للأثَر الطّيب
لا يستطيع أن يطول بخصمتِه هناك دفء خاص في أن يكون التسامح ذخيرته الأولى.
لا يستطيع أن يطول بخصمتِه هناك دفء خاص في أن يكون التسامح ذخيرته الأولى.
كنت أسامح من يغتابني دائمًا لقول الإمام أحمد:
"ما ينفعك أن يعذب الله أخاك المسلم بسببك؟"
قالها الإمام أحمد وقد سامح المعتصم بعدما آذاه.
ثم قرأت معنى أبلغ من هذا، وهو أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يود لو لا يدخل أحد من أمته النار، ويشفق على الداخلين ويود لو سامحتَ أخاك ليدخل الجنة. وهذا معنى بليغ مؤلم
فكل من اغتابني فهو في حِل مني أبدًا والله يغفر لي وللمؤمنين.
نُقل من آلاء خالد.
"ما ينفعك أن يعذب الله أخاك المسلم بسببك؟"
قالها الإمام أحمد وقد سامح المعتصم بعدما آذاه.
ثم قرأت معنى أبلغ من هذا، وهو أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يود لو لا يدخل أحد من أمته النار، ويشفق على الداخلين ويود لو سامحتَ أخاك ليدخل الجنة. وهذا معنى بليغ مؤلم
فكل من اغتابني فهو في حِل مني أبدًا والله يغفر لي وللمؤمنين.
نُقل من آلاء خالد.
أتمنىٰ ان يُقال عني
بأني كُنت من الحنية أهل ومن الوّد صاحب
ومن العِشرة ليّن
أتمنىٰ أن أكون خفيفًا قريبًا للقلب
تُحِب الناس رؤياي
أترك أثرًا لطيفًا علىٰ قلوب مَن حولي
أتمنىٰ مَن يذكرني في حديثه
يقولُ: خيرُ الرفيق")
بأني كُنت من الحنية أهل ومن الوّد صاحب
ومن العِشرة ليّن
أتمنىٰ أن أكون خفيفًا قريبًا للقلب
تُحِب الناس رؤياي
أترك أثرًا لطيفًا علىٰ قلوب مَن حولي
أتمنىٰ مَن يذكرني في حديثه
يقولُ: خيرُ الرفيق")
والله
نحن لا نريد من الدنيا غير سلامة القلب
وأن نكون في المكان الذي نحبه
مع أشخاصٍ نحبهم.
نريد السلام
وألا نؤذي ولا نؤذى.
اللهم ارزقنا السماحة والذكر الطيب
وسلامة الصدر بعيدًا عن الدنيا وما فيها.🤎
نحن لا نريد من الدنيا غير سلامة القلب
وأن نكون في المكان الذي نحبه
مع أشخاصٍ نحبهم.
نريد السلام
وألا نؤذي ولا نؤذى.
اللهم ارزقنا السماحة والذكر الطيب
وسلامة الصدر بعيدًا عن الدنيا وما فيها.🤎
مهما كان موقفك، واختلاف رأيك، ليكن نابعاً منك، فهذا الذي يرفع قيمتك، ويميز شخصيتك
من العار أن تكون إمّعة بلا موقف خاص ودون بوصلة فكرية وأخلاقية، من العار أن تتبع الأشخاص وتترك الأفكار
يقول ابن خلدون: "الحر يدافع عن الفكرة مهما كان قائلها، والعبد يدافع عن الشخص مهما كانت فكرته".
من العار أن تكون إمّعة بلا موقف خاص ودون بوصلة فكرية وأخلاقية، من العار أن تتبع الأشخاص وتترك الأفكار
يقول ابن خلدون: "الحر يدافع عن الفكرة مهما كان قائلها، والعبد يدافع عن الشخص مهما كانت فكرته".
"مُسالم، مشغول بنفسي، أحب أن تسير كل الأشياء على النحو الذي يرضيني، وأحب أن أعيش بخِفّة، وأن تمضي بي الحياة و بداخلي قلبٌ مُطمئن، وروحٌ هادئة، ونفسٌ شكورة."
اللهم بلّغنا رمضان وأعنّا فيه على مجاهدة نفوسنا، وكبح أهوائنا، وتهذيب أرواحنا، واجعلنا فيه من السابقين إلى الطاعات، الساعين إلى مرضاتك، ارزقنا فيه قوةً على الصيام، وهمةً في القيام، وصبرًا على مكابدة المشاق، وسكينةً تملأ القلوب، و أخرجنا منه وقد تطهرت نفوسنا، وزكت أخلاقنا، وتضاعفت أعمالنا، فأصبحنا بعده أحسن حالًا، وأقرب إليك مقامًا، اللهم اجعلنا من عتقائك في هذا الشهر المبارك، ومن المقبولين الفائزين، يا واسع الفضل والعطاء.
- آمين.
- آمين.
إحدى أمنياتي الدنيوية التي أبث نجواي إلى الله: أن يتلاقى المتآلفون حقًّا، ألا تخذلهم الظروف ويرغمهم القدر على خوض الرحلة مع غير أشباههم فيكون هذا ابتلاؤهم الدنيوي، أن يأنسوا ويأمنوا ويجدوا الحب أخيرًا رفقة روحٍ أخرى تضيئ داخلهم شعلة الأمل المنطفئة إثر صفعات الحياة المتكررة. أن ينطق لسانهم في لحظة رضًا عجيبةٍ بعد صمتٍ طويلٍ: ظفرنا يا رب إنك أنت الوهاب! 🤎
اكتشفتُ أنّ وجود شخصٍ أو أمرٍ تحبّه في المكان الذي ترتاده كلّ يومٍ ضرورةٌ لا غنى عنها، فهو ما يبعث فيك روح الاستمرار، ويجعل الأيام أكثر خفّةً واحتمالًا، أمّا إن خلت الأمكنة من معنى يشدّك إليها، فإنها تغدو ثقيلةً على النفس، موحشةً كأنها فراغٌ ممتدّ، لا حياة فيه ولا دفء، لا بدّ للإنسان من باعثٍ يُحيي شغفه، ويبدّد عنه وطأة التكرار، ويجعل للحياة لذّةً تتجاوز حدود العادة والواجب.
- ليلى.
- ليلى.
لم أكن يومًا ممن يستهينون بالعِشرة، أو يرونها أمرًا هيّنًا يُطوى مع الأيام كأن لم يكن، بل كنت – ولا أزال – أؤمن أن للعِشرة ثقلها، وأنها تستحق أن تُحفظ، لا لمجرد العادة، بل لأنها نسيج من الذكريات والمواقف من الحُلو والمُرّ، من الوفاء الذي لا يليق به النكران.
ولأجل العِشرة كنا نتغاضى، ونعبر، ونجبر الخواطر، لا عن ضعف؛ بل لأن ما بيننا أثمن من زلّة عابرة أو خطأ غير مقصود، فالعِشرة تُعلّمنا الصبر، وتُهذّب حِدّة المواقف، وتُذكّرنا أن القلوب التي اجتمعت يومًا بالمودة، لا ينبغي أن يفرّقها العتاب.
- ليلى عبد الحميد.
ولأجل العِشرة كنا نتغاضى، ونعبر، ونجبر الخواطر، لا عن ضعف؛ بل لأن ما بيننا أثمن من زلّة عابرة أو خطأ غير مقصود، فالعِشرة تُعلّمنا الصبر، وتُهذّب حِدّة المواقف، وتُذكّرنا أن القلوب التي اجتمعت يومًا بالمودة، لا ينبغي أن يفرّقها العتاب.
- ليلى عبد الحميد.
"هناك عذوبة في امرأة تعرف لمن تمنح ودها، وتعي لمن تهب انتباهها، وما الجدير بتمعنها، وما الخليق بحبها، امرأة مُتزنة تمامًا، تلقائية وهادئة؛ بلا مخاوف ضخمة تمنع خطواتها الجذلة عن الطريق، وهي وديعة بلا تحفز وبلا عُقد؛ تمشي بحياء وحنو في الدنيا بروح طفل يستكشف، وعقلٍ حكيم يتأمل."
بعد تجربة شخصية:
هذا اعتراف بحبي للعمل ... فبالإضافة إلى كونه مصدر دخل، فهو حياة موازية، يمكنك أن تكون غارقًا في معاناتك الشخصية، ثم تذهب إلى عملك، تنشغل بمهامك، وتندمج في قضايا خارج إطارك الضيق!
تتحاور، تناقش، تضحك، وتعيش جانبًا آخر منك.💫
هذا اعتراف بحبي للعمل ... فبالإضافة إلى كونه مصدر دخل، فهو حياة موازية، يمكنك أن تكون غارقًا في معاناتك الشخصية، ثم تذهب إلى عملك، تنشغل بمهامك، وتندمج في قضايا خارج إطارك الضيق!
تتحاور، تناقش، تضحك، وتعيش جانبًا آخر منك.💫
اليوم التقيتُ بنفسي الصغيرة:
رأيتها جالسة هناك، تلتف حول نفسها وكأنها تحتمي من العالم، نظرتُ إليها بعينين يملؤهما الحنين، ورأيتها تحدّق إليَّ بفضول ودهشة، كأنها لم تتخيل يومًا أن تصبح أنا، كنتُ أعلم ما يدور في رأسها … كانت تخاف، تتردد، يسبق قلبها عقلها في كل شيء، تتشبث بمشاعرها حتى وإن كانت تؤذيها، كانت تحلم بالطب، ترى فيه غايتها الكبرى، لكنها لم تكن تعلم أن الأحلام أحيانًا تتبدل، وأن بعض الطرق التي نرسمها لا تقودنا إلى حيث نظن، بل إلى حيث يجب أن نكون.
جلستُ إلى جوارها وابتسمت، أخبرتها أنني لم أصبح طبيبة، لكنني وجدت ذاتي في التمريض، حيث أداوي القلوب والأجساد معًا، حيث أمارس الرحمة بعقلٍ واعٍ، لا بمشاعر طاغية، أخبرتها أنني لم أعد تلك الفتاة التي كانت تمنح قلبها بسذاجة، بل صرتُ امرأة تُدرك أن المشاعر نفيسة، وأنها لا تُهدى إلا لمن يستحقها.
رأيتُ في عينيها خليطًا من الحزن والفخر، لم تكن تتوقع أن تصبح بهذه القوة، بهذه الصلابة الهادئة، لكنها رأت أن الحلم لم يمت بل تحوَّل، وأن الطموح لم يخفت بل ازداد نضجًا.
في ذلك اللقاء تصافحنا أنا وهي والماضي والحاضر، أدركتُ أنني ما زلتُ أحملها في داخلي، تلك الفتاة الحالمة، المندفعة، الطموحة … لكنها اليوم أكثر ثباتًا، أكثر وعيًا، أكثر استعدادًا لمواجهة الحياة كما تستحق أن تُعاش.
- ليلى عبد الحميد.
٢٦/٢/٢٠٢٥
رأيتها جالسة هناك، تلتف حول نفسها وكأنها تحتمي من العالم، نظرتُ إليها بعينين يملؤهما الحنين، ورأيتها تحدّق إليَّ بفضول ودهشة، كأنها لم تتخيل يومًا أن تصبح أنا، كنتُ أعلم ما يدور في رأسها … كانت تخاف، تتردد، يسبق قلبها عقلها في كل شيء، تتشبث بمشاعرها حتى وإن كانت تؤذيها، كانت تحلم بالطب، ترى فيه غايتها الكبرى، لكنها لم تكن تعلم أن الأحلام أحيانًا تتبدل، وأن بعض الطرق التي نرسمها لا تقودنا إلى حيث نظن، بل إلى حيث يجب أن نكون.
جلستُ إلى جوارها وابتسمت، أخبرتها أنني لم أصبح طبيبة، لكنني وجدت ذاتي في التمريض، حيث أداوي القلوب والأجساد معًا، حيث أمارس الرحمة بعقلٍ واعٍ، لا بمشاعر طاغية، أخبرتها أنني لم أعد تلك الفتاة التي كانت تمنح قلبها بسذاجة، بل صرتُ امرأة تُدرك أن المشاعر نفيسة، وأنها لا تُهدى إلا لمن يستحقها.
رأيتُ في عينيها خليطًا من الحزن والفخر، لم تكن تتوقع أن تصبح بهذه القوة، بهذه الصلابة الهادئة، لكنها رأت أن الحلم لم يمت بل تحوَّل، وأن الطموح لم يخفت بل ازداد نضجًا.
في ذلك اللقاء تصافحنا أنا وهي والماضي والحاضر، أدركتُ أنني ما زلتُ أحملها في داخلي، تلك الفتاة الحالمة، المندفعة، الطموحة … لكنها اليوم أكثر ثباتًا، أكثر وعيًا، أكثر استعدادًا لمواجهة الحياة كما تستحق أن تُعاش.
- ليلى عبد الحميد.
٢٦/٢/٢٠٢٥
التأخر في الرد لن يمنحك كاريزما، وترك الرسائل معلقة لن يزيد من هيبتك، نعم لكلٍّ عذره وانشغاله، ولكن الحديث هنا موجّه إلى أولئك الذين يتعمّدون هذه التصرفات ظنًّا أنها تضفي عليهم هالة من الأهمية أو ترفع من شأنهم.
لا تنسَ أنّ منصات التواصل الاجتماعي مجرد عالم افتراضي، كيانك فيها قد يزول في لحظة، بضغطة زر أو بقرار عابر، فلا تجعل وجودك الرقمي وهمًا تتشبث به، بينما تهمل بناء ذاتك الحقيقية، الشخصية لا تُصنع من تأخير الردود ولا من الإهمال المتعمّد، بل من جوهر الفكر وصدق التعامل وثبات المبادئ، كن أنت حيثما كنت، ولا تغفل عن أن قيمتك الحقيقية لا تُقاس بعدد الرسائل غير المقروءة، بل بما تتركه من أثر في القلوب والعقول.
✏️ ليلى عبد الحميد.
لا تنسَ أنّ منصات التواصل الاجتماعي مجرد عالم افتراضي، كيانك فيها قد يزول في لحظة، بضغطة زر أو بقرار عابر، فلا تجعل وجودك الرقمي وهمًا تتشبث به، بينما تهمل بناء ذاتك الحقيقية، الشخصية لا تُصنع من تأخير الردود ولا من الإهمال المتعمّد، بل من جوهر الفكر وصدق التعامل وثبات المبادئ، كن أنت حيثما كنت، ولا تغفل عن أن قيمتك الحقيقية لا تُقاس بعدد الرسائل غير المقروءة، بل بما تتركه من أثر في القلوب والعقول.
✏️ ليلى عبد الحميد.
الله يديم شعور الراحة، مافيش أجمل من شعور راحة الضمير وخفّة القلب، وسلامة الصدر، والانشغال بما يرتقي فيك، ويزيدك فهم وعلم وأدب، كونك مرتاح وهمّك نفسك وصلاح بيتك، ورضا الله، ومسراتك الصغيرة، هذه من أعظم النعم، الحمد للَّه.🤍
اللهم ما قسمت في هذا اليوم من خير وبركة وتسهيل وتسخير وتيسير وصلاح للاحوال، وزيادة في الارزاق و دفعاً للشرور والاسقام، فاجعل لنا فيه اوفر الحظ والنصيب | آمين.🤎
ندفع البلاء بالإيمان، وإن ضُرِبنا في أعماقنا نَصطَبِر! لا بأس، هي دُنيا، يختَبِر الله مَن عَلَيها، ليختارَ للآخرة أهلها.