انا مَبنساش مين مَعملش إيه وقت ما كان مفروض يعمل، و مين معملش ايه لما مَكنتش مستنّي منه دا🖤.
الدنيا مش هتديك الحاجة اللي انت عايزها غير لما تبطل تعوزها، لو عايز حاجة متعوزهاش🖤.
متفكرش تاخذ حقك من حد، أقعد أشرب قهوتك و أتفرج على الدنيا و هي بتدور🖤.
و بكيتُ عِندما اشتريتُ قميصاً لا يُعجبني لأنني لا أعرف كيف أقول لا، بكيتُ لأنني لا أملك صديقاً واحداً ارافقه و يخبر البائع "لا" هو يريد شيئاً آخر.
قديماً كانت الذكريات قابلة للضياع، اليوم مع التطور و الصور عالية الدقة و التكنولوجيا، لم تدع لنا فرصةً لننسى.
لا اعلم ان راودك هذا الشعور قط، بأنك تود ان تنام لألف سنة، او الا تكون موجوداً اصلاً، او الا تعي وجودك او شيء من ذلك، اعتقد انها رغبة سوداوية جداً، لكني اريدها عندما اصبح هكذا، و لهذا احاول الا افكر، اريد فقط ان يكف كل شيء عن الدوران.
يُؤدِّب الألَم صاحِبه، يصقُلُه صَقلًا، يًعلِّمه الصَّمت الطّويل، يُريه من بعيد مالم يكُن يراه عن قُرب، يعلمه الدُّعاء العَريض، يُوحِشه من النّاس، يُؤنسه بربِّه ويكفيه بِه، إن للألمِ باطنٌ فيه الرحمة.
جلال الدين الرومي
جلال الدين الرومي
عليك أن تعرف الآن أنّ شخصًا مثلي لا ينحني، لا تكسرهُ المنازعات، شخصًا مثلي لن تدرك أهمّيته إلّا حين يغيب، و إن غاب لن يُشرق عليك مرّة أخرى.
تدهشني طريقة قلبي في محاولة تفادي حزنه، الطريقة التي يلجأ إليها عقلي في التجاوز، الطريقة التي أتحسس بكل خطوة من خطواتها مواضع قوتي، قدرتي على تحويل الأشياء التي كانت ثمينة يومًا ما، إلى لا شيء لو أردت ذلك.
صرت خاف من حالي و من ردات فعلي الباردة تجاه المواقف القوية يلي بتمر عليّ، كيف صرت قابلها بكل هالهدوء و الصمت و لا كأنه الموضوع بيخصّني.
تعود إلى المنزل، تصنعُ كوبًا من الشاي أو القهوة، تجلسُ على كرسيّ بذراعين، لا شيء حولك سوى الصمت، كلّ شخص فينا يقرّر لنفسه ما إذا كانت هذه الوحدة أم الحرّية.
يساعد صديقه على التفاؤل ثم يعود إلى منزله، و في منتصف الطريق تسقط دمعته و يبدأ همه.