يمرُّ بي طيفك؛ فيطمئنُّ وحشة أعماقي تارةً، ويبعثرُ ارتكازي تارةً أخرى… يا لَقدرتك!

تائه بكل ما تعنيه الكلمة، مغترب في أرض تصمّ صدى صمته، لم يعد يبحث فيها عن وطن.

أيتأذى الإنسان حتى يتمنى أن يُبعده الله عن حياة من حوله وان كان بموته ؟

كتبتُكَ عمرًا،
وأنا أقراك كلَّ ليلة،
حرفًا يدفئ بردَ قلبي،
وآخرَ يجمدُ جسدي،
كلمةً تمزقُ فؤادي،
وسطرًا يضيءُ عتمتي،
وصفحةً لا تنتهي...

⁣💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/09/12 - 04:26:46 PM
----
هاي طبطبة 🩵
أريد سؤالك لمن تُكتب كل هذه المشاعر والكلمات ؟
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

أهلين يا رفيقة
المشاعر لا تحتاج عنوانًا واحدًا، على أي حال أكتبها لمن يتقن قراءتها بقلبه. وإن وجدتِ أنها تمسّ من يستحق مكانًا في حياتك، فاعتبرِها مكتوبة لأجله...

شعور اللحظة :
ترااها حزت بخاطري بس ما عليه مش أول مرة.

"يااا مكثره في فؤداي الودادي
زولٍ غيب أزوال "

"جااء تشرينُ ياحبيبةُ عمري"

البداية، لطالما رأيتُها صعبة؛ لا وردية اللون، ولا تحمل فراشاتٍ ولا أزهارًا. كانت وما زالت تحمل ذات الرهبة، وذات شعور عدم الانتماء، حتى وأنا على حافة النهاية.

يكذِّب المرءُ صدقَ عينيه حبًّا في ألّا يرى الأذى من أشقّائه.

يأتيك سكون عارم في صدرك
يكون جواباً مقنعاً
بأنك ما عدت صالحاً لمجاراة كل شيءٍ يحدث

يارب...

ستبقى لك دعوتي في كلِّ قيامٍ، لعلّها تكون سعادةً ترتوي بها، أو سكينةً تُهدى إليها.

دفء كلماتك أغلى ما يلامس قلب المرء، فهي مرآة النيّة قبل أن تكون اختيارًا للكلمات.

صباح الفلّ لنّاس الكل ..

لا تشبه شيئًا أعرفه، لكنها تشبه أن يتنفس قلبك أمانًا، وأن يسري عبق حضوره بهدوءٍ في أطرافك كطمأنينةٍ خفيّة...