انا الذي ما تشتّتُ إلاّ في هواك
أنا المسافر في سماء الوجد
ليس يذبحني سواك
ليس يجذبني سواك..

يا آخِر لَيالي الأمَان، يا لَيلة الوَداع الأخِير.
حُسين بس هاللّيلة يَمّي..

حَبيبي حَبيب ، زُهيْرٌ بُريْر
يصيحُ فيرجعُ منهُ الصّدى 💔

اليوم يبرز الحق كله، للشرك كلِّه..
السلام على الشيب الخضيب، السلام على الجسم السليب، السلام على الحسين المظلوم، السلام على بني هاشم الابرار، السلام على خيرة الانصار..
السلام على أمّةٍ بكت إمامها ليل نهار..

يا أيُّها الصَّاحِب،
و أما بعد..
إن كُنْتَ في كربلاء تَجوبُ بِدَمعِكَ حَضرةَ المذبوح فإنِّي قلدتُكَ الدُّعاء و الزيارة... 💔

أمّا الشجى فإلى القيامة سرمدُ..
واللّيل بعدك يا حسين مسَهدُ..

السّلامُ عليكَ في آناءِ ليلِكَ وأطرافِ نهارِك يا صاحِبَ الزَّمان…

رحلَ زياد، آخر عمالقة المسرح والموسيقى
آخر كافرٍ بالفقر والجوع والبلاد.

هي مش قصّة زياد مين وكيف وشو بياكل وبيشرب وشو ديانته
ولا انّو كلنا صرنا فهمانين بعالم الفنّ، انا مثلاً ولا يوم ادّعيت إنّي مش مخلي مسرحية ولحن ومقابلة ونشاط لزياد الاّ حضرته
انا متل كتير.. بحب زياد لانّو بيحكي بصراحة
بيحكي يوميّاتنا ومشاكل البلد بس بطريقة نحن ما منعرف نصيغها
(مهضومة وسلسلة وسهلة ولطيفة)
هو هيك لانّو عملاق بالفنّ بيحكي الشغلة بسهولة رشّ الملح عالطبخة
وبحب زياد لانّو فنّان مش متلوّن، ولانّو واضح ومقاوم دايمًا
انسان متلي، ما بحب الجوع والفقر والاحتلال والرضوخ
بحبّو لانّو بحكياتو ومواقفو بيشبهني

يقول أمير المؤمنين عليه السلام: النّاس صنفان؛ إمّا أخٌ لك في الدين أو نظيرٌ لك في الخلق

في تعبير سمعته من أحد الأصدقاء بعد منتصف الحرب بشوي وقت حكيته أول مرة، قلي تعبير ما بنساه واعتبرته مبالغة، قلي: "أنا عطشان للحكي معك"، أكيدُا سبّ الساعة اللي رجعت فيها، مش مهم، لنرجع للتعبير قديش كان حافر فيي، بس اليوم عرفت أنو هالتعبير مش بالضرورة يكون مبالغة.

في أحاديث بحياتك بتصير حاجة مثل الأكل والشرب، وفي أشخاص هيك، وبالحالتين بحال ما توفر هالشي رح تضلك تحس بعدم الارتواء بحال ما صاروا، وخاصةً إذا راحوا.

-حسين خازم

إذا ما طرحْتَ السيفَ عِندَ عِداكَ
فلا تَنتظرْ عِزًّا يطولُ دوامُهُ

بما إنّني قد حُرمت من الزيارة هذا العام في أربعين سيّد الشهداء
والحمدلله أن وفّقني للحسرة،
أودّ مشاركتكم ببعض الأمور التي اكتسبتها ووفّقت حينها
بما أنّني قد شاركت في الكثير من الأربعينيات والشكر لله
للزائرين القاصدين سيّد الشهداء مشيًا
-اجعل رفيق دربك حسينيًا مؤمنًا لا يلهيك عن أجواء الزيارة ب أحاديث الدنيا
-حاول أن لا تُكثر من تناول الحلويات والطعام الذي يذهب بك من أجواء المشي (يعني إجعل طعامك فقط للطاقة في المشي والعبادات والمواساة)
-أكثر من ذكر الله واستحضر دائمًا وجود صاحب الزمان بين الماشين وتصرّف بأدب مع كل الخدّام والزوّار عسى أن يكون الإمام في جنبك
-فليكن لديك إيثار بخدمة الاخوان أثناء المشي
-لا تكترث للتعب، اللذة تكمن حينما تتعب، فحينها ستذكر ضعن الهواشم فداهم نفسي، وثقل الحديد على اطفال الحسين وعناء مولاتنا زينب…
-لا تنسى الشهداء الذين مرّوا بهذا الطريق في الأعوام الماضية، شاركهم الخطوات وشارك المحرومين والمجاهدين ففي ذلك تحصيل روحي لطيف لك
-في الوصول الى كربلاء وبعد ما تأخذ وقتك بالراحة
املئ وقتك بالمجالس والعبادة واللطم واذا استطعت فل تبحث عن الخدمة (الخدمة الخالصة بدون سمعة ورياء)
-أكثر من قراءة القرآن
-الإختلاط حرام، لا تسمح لنفسك بتاتًا ان تجلس مكان لا يرضاه الله وصاحب الزمان ف ستعبث بكل الزيارة وقد تُحرم من تحصيل المقامات الروحيّة بسبب جلسة واحدة او نظرة واحدة حرام

وفقكم الله وحماكم، لا تنسوني من الدّعاء لطفًا♥️

فارْحَم تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتي غَيْرتها الشَّمْسُ
وَارْحَم تِلكَ الخدُودَ الَّتي تَتَقَلّبُ علىُ حُفْرَةِ أبي عَبدِ الله الحسينِ عليه السّلام
وَارْحَم تِلكَ الأعْيُنَ الَّتي جَرَتْ دُمُوعُها رَحمةً لَنا
وارْحَم تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتي جَزَعَتْ واحْتَرقَتْ لَنا
وارْحَم تِلكَ الصَّرْخَةً الَّتي كانَتْ لَنا.
اللّهمَّ إني اسْتَودِعُكَ تلْكَ الأبْدانَ وَتِلكَ الأنفُس حتّى تَرْويهمْ عَلى الحَوضِ يَومَ العَطَشِ الأكبر.

•مِنْ دُعَاءِ الإمَام الصَّادِق لِزُوّارِ أبِي عَبدِ اللهِ الحُسَين (عَليهِمَا السَّلَام).

وإن لم تسر الأقدام نحوك
فالرّوح قد هامت إليك

حبيبي يا ابو عبد الله💔

"تراه في الزحام وجهًا عاديًا لكن في ميادين السر هو أسطورة لا تُروى" ..

#محمد_حيدر_مدلج
او ما كان يُعرف بـ ""الحاج قاسم" رجل الظل الذي تسبق إنجازاته اسمه وكان سيفًا مسلولًا على رقاب العملاء والتكفيريين والعدو الإسرائيلي

عاش مؤمنًا متواضعًا لا يسعى لمديح ولا ظهور يرى الدنيا محطة عابرة ويؤدي تكليفه بصفاء نية من المجهولين في الأرض المعروفين في السماء رجال لا يفرطون بسرّ ولا واجب

نال ثقة أهل الإيمان وأخلص في حماية المقاومة والمصلحة الإسلامية فكان حيث يؤتمن الرجال ويُختبر الوفاء …

بأمان الله 🕊️🥀

عندما خُلّد هذا المشهد في بلدة شمع لم يخلّد من مُصوّر ومخرج وفريق تمثيل، هذا المشهد رسمه شبّان تحت ظلّ الرصاص والصواريخ ورُسّخ بالدّم، قُتلوا دفاعًا عن العقيدة والأرض والعرض والسلاح..، عندما نظرت هذه الصورة في المرّة الأولى صبيحة وقف إطلاق النّار بكيت من قلبي
وبقيت أنظرها في كل ساعة ولعدّة أيّام
أنا أحيانًا لا يروقني حديث الصحافيين والإعلاميين عندما يبرّرون بالكلام الكثير حفاظنا على هذا السلاح،
يوجد الكثير من نوع هذه الصّور التي خلّدها شبابُنا في الحرب الماضية، أطراف بقيت هناك، ملابس ممزقة، بندقية ملطّخة بالدم..
فلترفعوا هذه الصور عاليًا في وجه كل من يلومنا
الإنسان الحقيقيّ سيصمت أمام هذه المشاهد، سيفهم حينها من نحن وما هو هذا السلاح بالنسبة إلينا
أمّا من تخلّى عن إنسانيّته فسيرى هذا المشهد عاديًا
حينها لا مكان للكلام، فهو مجرّد من طبيعيته البشرية!
فليأتي ومن معه لأخذ هذا السلاح
ستُترك الأقلام جانبًا حينها، ونكتب المجد بالرصاص.
"السلاح سيُستخدم للدفاع عن السلاح"
-ح

أعظم الله أجوركم