Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
9074 - Telegram Web
Telegram Web
﴿وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ﴾.

«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

أتَى رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَهُوَ فِي المَسْجِدِ فَنَادَاهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنِّي زَنَيْتُ. فَأعْرَضَ عَنْهُ ، فَتَنَحَّى تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَقَالَ لَهُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنِّي زَنَيْتُ. فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، حَتَّى ثَنَّى ذَلِكَ عَلَيْهِ أرْبَعَ مَرَّاتٍ ، فَلَمَّا شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أرْبَعَ مَرَّاتٍ دَعَاهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "أبِكَ جُنُونٌ؟". قَالَ : لَا. قَالَ : "فَهَلْ أحْصَنْتَ؟". قَالَ : نَعَمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ".

[مسند الإمام أحمد].
عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال :

جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ : "وَيْحَكَ! ، ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرِ اللهَ وَتُبْ إلَيْهِ". فَرَجَعَ غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "وَيْحَكَ! ، ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرِ اللهَ وَتُبْ إلَيْهِ". فَرَجَعَ غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ مِثْلَ ذَلِكَ ، حَتَّى إذَا كَانَتِ الرَّابِعَةُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "فِيمَ أُطَهِّرُكَ؟". فَقَالَ : مِنَ الزِّنَى. فَسَألَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أبِهِ جُنُونٌ؟". فَأُخْبِرَ أنَّهُ لَيْسَ بِمَجْنُونٍ ، فَقَالَ : "أشَرِبَ خَمْرًا؟". فَقَامَ رَجُلٌ فَاسْتَنْكَهَهُ فَلَمْ يَجِدْ مِنْهُ رِيحَ خَمْرٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أزَنَيْتَ؟". فَقَالَ : نَعَمْ. فَأمَرَ بِهِ فَرُجِمَ ، فَكَانَ النَّاسُ فِيهِ فِرْقَتَيْنِ ، قَائِلٌ يَقُولُ : لَقَدْ هَلَكَ! ، لَقَدْ أحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ!. وَقَائِلٌ يَقُولُ : مَا تَوْبَةٌ أفْضَلَ مِنْ تَوْبَةِ مَاعِزٍ أنَّهُ جَاءَ إلَى النَّبِيِّ ﷺ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي يَدِهِ ثُمَّ قَالَ : اقْتُلْنِي بِالحِجَارَةِ. فَلَبِثُوا بِذَلِكَ يَوْمَيْنِ أوْ ثَلَاثَةً ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَهُمْ جُلُوسٌ فَسَلَّمَ، ثُمَّ جَلَسَ فَقَالَ : "اسْتَغْفِرُوا لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ". فَقَالُوا : غَفَرَ اللهُ لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ أُمَّةٍ لَوَسِعَتْهُمْ".

[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].
عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال :

جَاءَتْهُ امْرَأةٌ مِنْ غَامِدٍ مِنَ الأزْدِ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، طَهِّرْنِي. فَقَالَ : "وَيْحَكِ! ، ارْجِعِي فَاسْتَغْفِرِي اللهَ وَتُوبِي إلَيْهِ". فَقَالَتْ : أرَاكَ تُرِيدُ أنْ تَرْدُدَنِي كَمَا رَدَدْتَ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ. قَالَ : "وَمَا ذَاكِ؟". قَالَتْ إنَّهَا حُبْلَى مِنَ الزِّنَى ، فَقَالَ : "أنْتِ؟". قَالَتْ : نَعَمْ. فَقَالَ لَهَا : "حَتَّى تَضَعِي مَا فِي بَطْنِكِ". فَكَفَلَهَا رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ حَتَّى وَضَعَتْ فَأتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ : قَدْ وَضَعَتِ الغَامِدِيَّةُ. فَقَالَ : "إذًا لَا نَرْجُمُهَا وَنَدَعُ وَلَدَهَا صَغِيرًا لَيْسَ لَهُ مَنْ يُرْضِعُهُ". فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ فَقَالَ : إلَيَّ رَضَاعُهُ يَا نَبِيَّ اللهِ. فَرَجَمَهَا.

[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما :

أنَّ امْرَأةً مِنْ جُهَيْنَةَ اعْتَرَفَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ بِزِنًا وَقَالَتْ : أنَا حُبْلَى. فَدَعَا النَّبِيُّ ﷺ وَلِيَّهَا فَقَالَ : "أحْسِنْ إلَيْهَا فَإذَا وَضَعَتْ فَأخْبِرْنِي". فَفَعَلَ ، فَأمَرَ بِهَا النَّبِيُّ ﷺ فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ثُمَّ أمَرَ بِرَجْمِهَا فَرُجِمَتْ ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ : يَا رَسُولَ اللهِ ، رَجَمْتَهَا ثُمَّ تُصَلِّي عَلَيْهَا؟. فَقَالَ : "لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أهْلِ المَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ ، وَهَلْ وَجَدْتَ شَيْئًا أفْضَلَ مِنْ أنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا للهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى؟".

[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عمر رضي الله عنهما :

أنَّ يَهُودِيَّيْنِ زَنَيَا فَأُتِيَ بِهِمَا النَّبِيَّ ﷺ فَأمَرَ بِرَجْمِهِمَا.

[مسند الإمام أحمد].
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال :

مُرَّ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ بِيَهُودِيٍّ مُحَمَّمٍ مَجْلُودٍ فَدَعَاهُمْ فَقَالَ : "أهَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟!". فَقَالُوا : نَعَمْ. فَدَعَا رَجُلًا مِنْ عُلَمَائِهِمْ فَقَالَ : "أنْشُدُكَ بِاللهِ الَّذِي أنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى أهَكَذَا تَجِدُونَ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِكُمْ؟!". فَقَالَ : لَا وَاللهِ ، وَلَوْلَا أنَّكَ أنْشَدْتَنِي بِهَذَا لَمْ أُخْبِرْكَ ، نَجِدُ حَدَّ الزَّانِي فِي كِتَابِنَا الرَّجْمَ ، وَلَكِنَّهُ كَثُرَ فِي أشْرَافِنَا فَكُنَّا إذَا أخَذْنَا الشَّرِيفَ تَرَكْنَاهُ وَإذَا أخَذْنَا الضَّعِيفَ أقَمْنَا عَلَيْهِ الحَدَّ ، فَقُلْنَا : تَعَالَوْا حَتَّى نَجْعَلَ شَيْئًا نُقِيمُهُ عَلَى الشَّرِيفِ وَالوَضِيعِ. فَاجْتَمَعْنَا عَلَى التَّحْمِيمِ وَالجَلْدِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "اللَّهُمَّ إنِّي أوَّلُ مَنْ أحْيَا أمْرَكَ إذْ أمَاتُوهُ". فَأمَرَ بِهِ فَرُجِمَ ، فَأنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ﴾.

[مسند الإمام أحمد].
عن عامر الشعبي :

أنَّ عَلِيًّا حِينَ رَجَمَ المَرْأةَ مِنْ أهْلِ الكُوفَةِ ضَرَبَهَا يَوْمَ الخَمِيسِ وَرَجَمَهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ وَقَالَ : أجْلِدُهَا بِكِتَابِ اللهِ وَأرْجُمُهَا بِسُنَّةِ نَبِيِّ اللهِ ﷺ.

[مسند الإمام أحمد].
عن عامر الشعبي قال :

كَانَ لِشُرَاحَةَ زَوْجٌ غَائِبٌ بِالشَّامِ ، وَإنَّهَا حَمَلَتْ ، فَجَاءَ بِهَا مَوْلَاهَا إلَى عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ فَقَالَ : إنَّ هَذِهِ زَنَتْ فَاعْتَرَفَتْ. فَجَلَدَهَا يَوْمَ الخَمِيسِ مِئَةً وَرَجَمَهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ ، وَحَفَرَ لَهَا إلَى السُّرَّةِ وَأنَا شَاهِدٌ ، ثُمَّ قَالَ : إنَّ الرَّجْمَ سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ وَلَوْ كَانَ شَهِدَ عَلَى هَذِهِ أحَدٌ لَكَانَ أوَّلَ مَنْ يَرْمِي ؛ الشَّاهِدُ يَشْهَدُ ثُمَّ يُتْبِعُ شَهَادَتَهُ حَجَرَهُ ، وَلَكِنَّهَا أقَرَّتْ فَأنَا أوَّلُ مَنْ رَمَاهَا. فَرَمَاهَا بِحَجَرٍ ، ثُمَّ رَمَى النَّاسُ وَأنَا فِيهِمْ ، فَكُنْتُ وَاللهِ فِي مَنْ قَتَلَهَا.

[مسند الإمام أحمد].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾ [مريم: 30، 31]

- قال مقاتل بن سليمان في تفسيره: فـ﴿قال﴾ الصبيُّ -وهو يومئذ ولد-: ﴿إني عبد الله﴾. وكَذَبَتِ النصارى فيما يقولون، فأول ما تكلم به الصبيُّ أنه أقرَّ لله بالعبودية.
#تلاوة #آية
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾.

«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
الحمد لله وحده.

العمل الصالح في عشر ذي الحجة، هو العمل الصالح في سائر العام، لكنّ ربَّك تعالى؛ اختصَّ هذه الأيام بفضلٍ زائدٍ، ومعنى فضل الأيام: أن يضاعَف فيها أجر العامل بالإيمان.

وقد قال رسول الله ﷺ: (ما العملُ في أيَّامٍ أفضلَ منها في هذه).

والعمل الصالح كله ثلاثة أشياء:
1. التوبة العامة والخاصة.
2. تثبيت الفرائض.
3. أخذ ما تطيقه من النوافل، والتدرج فيها.

فخطّتك في الأيام العشرة من ذي الحجّة التي تستفيد بها أعظم فائدة، هي هي خطّة كل يوم من حيث الأصل، لكنها متأكِّدة في هذه الأيام المباركات، وأجرك فيها أعظم.

1. التوبة:
أن تُحدث توبةً عامّةً، من الذنوب كلِّها، فتعزم أن تتوقف عن كل مصائبك، وتهلكَها كلَّها بتوبة تعمُّها فلا تذر منها شيئا، ما تذكره منها وما نسيتَه!

فتستغفر الله من كلِّ ذنوبك عامّةً، ولا تستثني منها شيئًا في دفين نيِّتك!

وأن تكفَّ عن المحرَّمات التي تعرفها من نفسك وتميِّزها:
فتقصد إلى: حماية أذنِك، وعينِك، وفمِك وفَرْجِك وجلدِك وسائرِ بدنِك؛ من وعيد النار، الذي اعتدتَ أن تتهاون به.

لا تستمع الحرام: الغيبة، والنميمة وفحش الكلام، والكذب، وسائر المحرمات.
لا تنظر إلى الحرام.
لا تأكل ولا تشرب الحرام، لا تتكلم بالحرام، لا تسبّ ولا تغتبْ ولا تنمّ، ولا تسئ إلى أحدٍ.
لا تزنِ، ولا تستمتع متعة حرامًا.
لا تسرق، لا تمش في شرّ، لا تؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها.
لا تتكلم في الله تعالى ودينه بغير علم من الله ولا سلطان، فهذه كبيرةٌ شاعت في هذه المواقع، وكثيرٌ من يعظ غيرَه وهو منغمر إلى أذنيه فيما نهى عنه!

2. تثبيت الفرائض:
والمستهدف: ابتكار فعلٍ زائدٍ يُصلح أو يحسِّن من أداء الفرائض، فيثبتها.

أن تترقّى فتصلّي الصلاة في أوَّل وقتها.
أو تترقَّى عن ذلك فتصلِّيها في المسجد.
أو تترقَّى فتخرُج إليها بعد الأذان، لتصلّي قبلها نافلة، فتستعين بذلك على خشوعها، فالنافلة القبلية من أعظم ما يعين على خشوع الصلاة وحضور القلب بين يدي الله.

أو تترقَّى فتزِيد أن تقرأ قبلها ولو صفحةً من القرآن بتدبُّرٍ وخشوعٍ، لا سيما من المفصَّل، فهذا مما يُعينك على استكمال خشوعك فيها، فلعلك إذا خشعت يُكتَب لك منها أكثرُ مما كان يُكتب من قبل.

وهكذا كل فرائضك، ابحث عن فعل زائدٍ، مما يُثبِّتُ لك الفريضة، ويزيد انتفاعك بها.

3. أن تأخذ بقدر ما تطيق مما تحبّ من النوافل:
وهذا ميدان واسع جدًّا، فضل الله يؤتيه من يشاء، سوق منصوبة طول العام، وكل يوم، حتى تلقى الله عزّ وجلّ!

وأصول الأعمال الصالحة المستحبة:
1. الصلاة: خذ بقدر ما تطيق من النوافل، صلّ السنن الرواتب، وصل بالليل ولو ركعتين، والثلث الأخير أفضل، أو في أول الليل إن شئت.

2. الصيام: وهو مستحبٌّ استحبابا زائدًا في هذه الأيام، لا تفوِّت يوم عرفة، وخذ ما تستطيع أخذه من بقية الأيام، ولو صمتها كلها فهو حسن.

3. الحج والعمرة: أسأل الله العظيم أن يمنّ عليّ وعليك بقصد بيته الحرام سنوات عديدة!

4. الصّدقة: ابحث عن واحدٍ كلّ يوم من فقراء المسلمين الذين ضاقت بهم الشوارع والبيوت، تصدّق ولو بالقليل.

5. قراءة القرآن: سلاحك في مواجهة كدَر الدُّنيا وفتنتِها والاستعانةِ على نفسِك وفهمِ الحياة الدنيا.
القرآن رسالة الله إليك فلا تهملها، اقرأ القرآن ولو قليلا، ولكن تدبّره كثيرا.

6. ذكر الله: وهذا ميدان المحبِّين، ولذّته على اللسان والبدن لا تدانيها لذّة، ومن ذاق عرف!

وهو مستحب في هذه الأيام استحبابا زائدًا، وفيه حديثٌ عن رسول الله ﷺ، قال: (ما من أيَّامٍ أعظم عند الله ولا أحبُّ إليه العملُ فيهنَّ من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهنَّ من التَّهليل، والتَّكبيرِ، والتَّحميد).

لا تحرِم نفسك من مجلس ذكر، تقعد فيه خاليَ الذهن، في خلوة، قاطعًا لكل المشغلات والعلائق، تذكر الله وتتدبر فيما تقول، فإنك والله لا تقوم من مجلسك هذا إلا وقد تغيّرتَ!

وأصول الذكر المستحبّ الذي أنصحك أن تستكثر منه:
(أ) الاستغفار: وأعظمه سيّد الاستغفار مرة إذا أصبحت ومرة إذا أمسيت، وأكثر منه ما استطعت.
ثم أن تكثر من قول: (أستغفر الله)، أو تقول كلفظ الوارد عن رسول الله ﷺ: (سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه) وتكرر ذلك ما شئتَ، وتكثر وتزيد، وتستحضر حال الإنابة والتوبة والتخلي عن الجرائم والتقصير وترك الآفات الظاهرة والباطنة.

(ب) التسبيح: ومن أعظمه: (سبحان الله وبحمده) مائة مرة، وما شئت من الزيادة.
والمائة منها في اليوم؛ تحطُّ عنك خطاياك وإن كانت مثل زبد البحر (كما في صحيح مسلم).

(جـ) التكبير: وصيغه مشهورة في هذه الأيام، كتكبير العيد، وأقلّه (الله أكبر) تكررها.

(د) الحولقة: وهو قولك (لا حول ولا قوة إلا بالله)، وهي كنز من كنوز الجنّة كما قال رسول الله ﷺ، فأكثر ما استطعت منها.
Forwarded from تزكية
قال رسول الله ﷺ:
«إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا، إنكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم».
رواه البخاري 4205

يعني: من تدعونه هو السميع البصير، يسمع سركم ونجواكم، ولا يخفى عليه شيء من قولكم، قريب منكم، بل هو أقرب إليكم من حبل الوريد، وهو معكم بعلمه وإحاطته.
[الدرر السنية]
رؤية هلال شهر ذي الحجة في مرصد تمير بالسعودية.

يوم غدٍ الأربعاء هو الأول من ذي الحجة

الأربعاء 4 / 6 / 2025 يوم التروية
الخميس 5 / 6 / 2025 وقفة عرفة
الجمعة 6 / 6 / 2025 عيد الأضحى المبارك

• مما يقال إذا دخل الشهر أو السنة:

عن عبد الله بن هشام رضي الله عنه:

كان أصحاب رسول الله ﷺ يتعلمون هذا الدعاء كما يتعلمون القرآن إذا دخل الشهر أو السنة:

اللهمَّ أَدْخلْهُ علَيْنَا بِالْأَمنِ، وَالْإِيمانِ، وَالسلَامَةِ، وَالْإِسلَامِ، وجِوارٍ مِنَ الشيطانِ، وَرِضوانٍ من الرحمن.

[رواه البغوي في معجم الصحابة، وإسناده صحيح]
Forwarded from تزكية
حصن_المسلم_من_أذكار_الكتاب_والسنة.pdf
2.2 MB
[حصن المسلم] للقحطاني، هو رفيقك في أيام العشر..
من أشهر الكتب الجامعة للأذكار.. فيه فضل الذكر، وفيه أذكار: الاستيقاظ والنوم، الصباح والمساء، الآذان، الوضوء، الركوع والسجود وما بعد الصلاة، والأذكار التي جاء فيها فضل خاص، وغيرهم.

وهنا [شرح حصن المسلم، وأذكار الصباح والمساء مستلة منه مع شرحهم]

أقرأ منه ما ييسره الله لك ولو ذكر واحد، واستعن بالله. المهم إنك تستمر وتداوم؛
>> فأحب الأعمال إلى الله أدومُها وإن قَل <<
كما قال صلى الله عليه وسلم في [صحيح البخاري 6464]. وقال: «لا يزال لسانك رطبًا من ذِكر الله». [رواه الترمذي 3375]

وقال عمرو بن قيس الملائي: «إذا سمعت شيئًا من الخير، فاعمل به تكن من أهله ولو مرة». [الزهد لأحمد]

اللهم أعِنا على ذِكرِك وشُكرِك وحُسن عِبادتك.
#عشر_ذي_الحجة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
روى الإمام البخاري في صحيحه (2/ 20) معلَّقًا:
«كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ‌ويكبر ‌الناس ‌بتكبيرهما».

والحاصل: أن أبا هريرة رضي الله عنه، وابن عمر رضي الله عنهما، إنما كانا يخرجان إلى السوق فيكبران في هذا المكان الذي تغلب فيه غفلة الناس وانشغالهم، فيتذكر الناس التكبير، فيكبر كلٌّ على حدة، إثر ذلك التذكر، فيكثر المكبرون لأجل ذلك.

- منقول

يبدأ التكبير المطلق من مغرب اليوم وهو مستمر حتى آخر أيام التشريق (وهي الأيام الثلاثة التي بعد عيد الأضحى).
«الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد».
#عشر_ذي_الحجة #فقه
2025/06/15 12:35:28
Back to Top
HTML Embed Code: