﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن عبدالله بن بسر رضي الله عنهما قال :
جَاءَ أعْرَابِيَّانِ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ أحَدُهُمَا : يَا رَسُولَ اللهِ ، أيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟. قَالَ : "مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ". وَقَالَ الآخَرُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنَّ شَرَائِعَ الإسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ فَمُرْنِي بِأمْرٍ أتَشَبَّتُ بِهِ. فَقَالَ : "لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا بِذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ".
[مسند الإمام أحمد].
جَاءَ أعْرَابِيَّانِ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ أحَدُهُمَا : يَا رَسُولَ اللهِ ، أيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟. قَالَ : "مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ". وَقَالَ الآخَرُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنَّ شَرَائِعَ الإسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ فَمُرْنِي بِأمْرٍ أتَشَبَّتُ بِهِ. فَقَالَ : "لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا بِذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَا شَرَّ فِيهِ ، يُذْهِبُ الذَّنْبَ وَلَا ذَنْبَ فِيهِ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَا شَرَّ فِيهِ ، يُذْهِبُ الذَّنْبَ وَلَا ذَنْبَ فِيهِ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
إنَّ الَّذِينَ لَا تَزَالُ ألْسِنَتُهُمْ رَطْبَةٌ مِنْ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَدْخُلُ أحَدُهُمُ الجَنَّةَ وَهُوَ يَضْحَكُ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر - زوائد ابنه عبدالله].
إنَّ الَّذِينَ لَا تَزَالُ ألْسِنَتُهُمْ رَطْبَةٌ مِنْ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَدْخُلُ أحَدُهُمُ الجَنَّةَ وَهُوَ يَضْحَكُ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر - زوائد ابنه عبدالله].
عن عبيد بن عمير قال :
إنْ أعْيَاكُمُ اللَّيْلُ أنْ تُكَابِدُوهُ وَخِفْتُمُ العَدُوَّ أنْ تُجَاهِدُوهُ وَبَخِلْتُمْ بِالمَالِ أنْ تُنْفِقُوهُ فَأكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
إنْ أعْيَاكُمُ اللَّيْلُ أنْ تُكَابِدُوهُ وَخِفْتُمُ العَدُوَّ أنْ تُجَاهِدُوهُ وَبَخِلْتُمْ بِالمَالِ أنْ تُنْفِقُوهُ فَأكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن أبي عبيدة بن عبدالله بن مسعود قال :
لَوْ أنَّ رَجُلًا جَلَسَ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ وَمَعَهُ خِرْقَةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ لَا يَمُرُّ إنْسَانٌ إلَّا أعْطَاهُ دَنَانِيرَ وَآخَرُ إلَى جَانِبِهِ يُكَبِّرُ لَكَانَ صَاحِبُ التَّكْبِيرِ أعْظَمَ أجْرًا.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
لَوْ أنَّ رَجُلًا جَلَسَ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ وَمَعَهُ خِرْقَةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ لَا يَمُرُّ إنْسَانٌ إلَّا أعْطَاهُ دَنَانِيرَ وَآخَرُ إلَى جَانِبِهِ يُكَبِّرُ لَكَانَ صَاحِبُ التَّكْبِيرِ أعْظَمَ أجْرًا.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن ابن أبي زياد المخزومي قال :
قَالَ أبُو الدَّرْدَاءِ : ألَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ أعْمَالِكُمْ وَأرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَأزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أعْنَاقَكُمْ؟. قَالُوا : بَلَى. قَالَ : ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى.
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من موطأ مالك)].
قَالَ أبُو الدَّرْدَاءِ : ألَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ أعْمَالِكُمْ وَأرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَأزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أعْنَاقَكُمْ؟. قَالُوا : بَلَى. قَالَ : ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى.
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من موطأ مالك)].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا رَبِّ ، أيُّ عِبَادِكَ أحَبُّ إلَيْكَ؟. قَالَ : أكْثَرُهُمْ لِي ذِكْرًا.
[الزهد للإمام أحمد].
قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا رَبِّ ، أيُّ عِبَادِكَ أحَبُّ إلَيْكَ؟. قَالَ : أكْثَرُهُمْ لِي ذِكْرًا.
[الزهد للإمام أحمد].
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام للحواريين :
لَا تُكْثِرُوا الكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ ، وَإنَّ القَاسِيَ قَلْبُهُ بَعِيدٌ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُ.
[الزهد للإمام أحمد].
روى البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري أن النبي ﷺ قال : "مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ".
لَا تُكْثِرُوا الكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ ، وَإنَّ القَاسِيَ قَلْبُهُ بَعِيدٌ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُ.
[الزهد للإمام أحمد].
روى البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري أن النبي ﷺ قال : "مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ".
﴿وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
﴿أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ • ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ • مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الخَيْرَ كَمَا حَبَّبْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا ثَوَابَهُ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الشَّرَّ كَمَا كَرَّهْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا عِقَابَهُ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».
«اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الخَيْرَ كَمَا حَبَّبْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا ثَوَابَهُ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الشَّرَّ كَمَا كَرَّهْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا عِقَابَهُ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال :
أتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقُلْتُ : مُرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ. قَالَ : "عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ ؛ فَإنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ".
[مسند الإمام أحمد].
أتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقُلْتُ : مُرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ. قَالَ : "عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ ؛ فَإنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنْ عَذَابِ اللهِ كَجُنَّةِ أحَدِكُمْ مِنَ القِتَالِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن النبي ﷺ قال :
"الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنْ عَذَابِ اللهِ كَجُنَّةِ أحَدِكُمْ مِنَ القِتَالِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ :
"مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ بَاعَدَ اللهُ وَجْهَهُ مِنْ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ عَامًا".
[مسند الإمام أحمد].
عن النبي ﷺ :
"مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ بَاعَدَ اللهُ وَجْهَهُ مِنْ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ عَامًا".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ ، الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا إلَى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ إلَى مَا شَاءَ اللهُ ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : إلَّا الصَّوْمَ فَإنَّهُ لِي وَأنَا أجْزِي بِهِ ؛ يَدَعُ طَعَامَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أجْلِي. .. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ : فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ .. وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ .. الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، الصَّوْمُ جُنَّةٌ".
[مسند الإمام أحمد].
قال رسول الله ﷺ :
"كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ ، الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا إلَى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ إلَى مَا شَاءَ اللهُ ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : إلَّا الصَّوْمَ فَإنَّهُ لِي وَأنَا أجْزِي بِهِ ؛ يَدَعُ طَعَامَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أجْلِي. .. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ : فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ .. وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ .. الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، الصَّوْمُ جُنَّةٌ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"لِلجَنَّةِ أبْوَابٌ ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجِهَادِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ".
[مسند الإمام أحمد].
أن رسول الله ﷺ قال :
"لِلجَنَّةِ أبْوَابٌ ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجِهَادِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مَنْ أنْفَقَ زَوْجَيْنِ مِنْ مَالِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ دُعِيَ مِنْ أبْوَابِ الجَنَّةِ ، وَلِلجَنَّةِ أبْوَابٌ ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجِهَادِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ". فَقَالَ أبُو بَكْرٍ : وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ مَا عَلَى أحَدٍ مِنْ ضَرُورَةٍ مِنْ أيِّهَا دُعِيَ ، فَهَلْ يُدْعَى مِنْهَا كُلِّهَا أحَدٌ يَا رَسُولَ اللهِ؟. قَالَ : "نَعَمْ ، وَإنِّي أرْجُو أنْ تَكُونَ مِنْهُمْ".
[مسند الإمام أحمد].
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مَنْ أصْبَحَ مِنْكُمُ اليَوْمَ صَائِمًا؟". قَالَ أبُو بَكْرٍ : أنَا. قَالَ : "فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ اليَوْمَ جِنَازَةً؟". قَالَ أبُو بَكْرٍ : أنَا. قَالَ : "فَمَنْ أطْعَمَ مِنْكُمُ اليَوْمَ مِسْكِينًا؟". قَالَ أبُو بَكْرٍ : أنَا. قَالَ : "فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ اليَوْمَ مَرِيضًا؟". قَالَ أبُو بَكْرٍ : أنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مَنْ أنْفَقَ زَوْجَيْنِ مِنْ مَالِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ دُعِيَ مِنْ أبْوَابِ الجَنَّةِ ، وَلِلجَنَّةِ أبْوَابٌ ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجِهَادِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ". فَقَالَ أبُو بَكْرٍ : وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ مَا عَلَى أحَدٍ مِنْ ضَرُورَةٍ مِنْ أيِّهَا دُعِيَ ، فَهَلْ يُدْعَى مِنْهَا كُلِّهَا أحَدٌ يَا رَسُولَ اللهِ؟. قَالَ : "نَعَمْ ، وَإنِّي أرْجُو أنْ تَكُونَ مِنْهُمْ".
[مسند الإمام أحمد].
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مَنْ أصْبَحَ مِنْكُمُ اليَوْمَ صَائِمًا؟". قَالَ أبُو بَكْرٍ : أنَا. قَالَ : "فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ اليَوْمَ جِنَازَةً؟". قَالَ أبُو بَكْرٍ : أنَا. قَالَ : "فَمَنْ أطْعَمَ مِنْكُمُ اليَوْمَ مِسْكِينًا؟". قَالَ أبُو بَكْرٍ : أنَا. قَالَ : "فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ اليَوْمَ مَرِيضًا؟". قَالَ أبُو بَكْرٍ : أنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ".
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :
كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي سَفَرٍ فَأصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، أخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ. قَالَ : "لَقَدْ سَألْتَ عَنْ عَظِيمٍ ، وَإنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ عَلَيْهِ : تَعْبُدُ اللهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ ، وَتَحُجُّ البَيْتَ". ثُمَّ قَالَ : "ألَا أدُلُّكَ عَلَى أبْوَابِ الخَيْرِ؟ : الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطِيئَةَ ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ". ثُمَّ قَرَأ : ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ • فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾. ثُمَّ قَالَ : "ألَا أُخْبِرُكَ بِرَأسِ الأمْرِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟". فَقُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ : "رَأسُ الأمْرِ الإسْلَامُ ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ". ثُمَّ قَالَ : "ألَا أُخْبِرُكَ بِمِلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟". فَقُلْتُ لَهُ : بَلَى يَا نَبِيَّ اللهِ. فَأخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ : "كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا". فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَإنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟. فَقَالَ : "ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ! ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ إلَّا حَصَائِدُ ألْسِنَتِهِمْ؟!".
[مسند الإمام أحمد].
كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي سَفَرٍ فَأصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، أخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ. قَالَ : "لَقَدْ سَألْتَ عَنْ عَظِيمٍ ، وَإنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ عَلَيْهِ : تَعْبُدُ اللهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ ، وَتَحُجُّ البَيْتَ". ثُمَّ قَالَ : "ألَا أدُلُّكَ عَلَى أبْوَابِ الخَيْرِ؟ : الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطِيئَةَ ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ". ثُمَّ قَرَأ : ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ • فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾. ثُمَّ قَالَ : "ألَا أُخْبِرُكَ بِرَأسِ الأمْرِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟". فَقُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ : "رَأسُ الأمْرِ الإسْلَامُ ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ". ثُمَّ قَالَ : "ألَا أُخْبِرُكَ بِمِلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟". فَقُلْتُ لَهُ : بَلَى يَا نَبِيَّ اللهِ. فَأخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ : "كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا". فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَإنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟. فَقَالَ : "ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ! ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ إلَّا حَصَائِدُ ألْسِنَتِهِمْ؟!".
[مسند الإمام أحمد].