-
أعلم أنك الأعلم بحالي، وأنك أقرب إليّ من كل هذا الضجيج، لكنني أحتاج أن أُسمعك صوتي، أن يسمعك قلبي حين ينكسر، أن ترتجف الكلمات بين يديك
أودّ أن أجثو بين يديك، بكل ضعفي، بكل ما أثقلني، أن أسكب بين يديك وجعي، وأن أفتح لك أبواب قلبي التي ما عادت تحتمل، أودّ أن أشكو إليك اضطراب أمري، وضياع سُبلي، ووحشة طريقي، أن أناديك بدمعة لا يراها سواك، وبأنين لا يبلّغه غيرك.
أودّ أن أسجد سجدة طويلة، لا أقوم منها إلا وقد غسلت قلبي برحمتك، ولملمت شتات نفسي بلطفك، أن أبكي على عتبتك بكاءً لا يعرف تكلّفًا، ولا يُراد به سوى القرب.
- تَأسٍّ.
أعلم أنك الأعلم بحالي، وأنك أقرب إليّ من كل هذا الضجيج، لكنني أحتاج أن أُسمعك صوتي، أن يسمعك قلبي حين ينكسر، أن ترتجف الكلمات بين يديك
أودّ أن أجثو بين يديك، بكل ضعفي، بكل ما أثقلني، أن أسكب بين يديك وجعي، وأن أفتح لك أبواب قلبي التي ما عادت تحتمل، أودّ أن أشكو إليك اضطراب أمري، وضياع سُبلي، ووحشة طريقي، أن أناديك بدمعة لا يراها سواك، وبأنين لا يبلّغه غيرك.
أودّ أن أسجد سجدة طويلة، لا أقوم منها إلا وقد غسلت قلبي برحمتك، ولملمت شتات نفسي بلطفك، أن أبكي على عتبتك بكاءً لا يعرف تكلّفًا، ولا يُراد به سوى القرب.
- تَأسٍّ.
-
تخيَّل .. إن لم يخلُق الله الدَّمع!
كيف سيتنفَّس فؤادُ المرءِ من آلامِه؟
الحَمْدُ لِلّهْ عَلَى كُلِّ حَالْ.
تخيَّل .. إن لم يخلُق الله الدَّمع!
كيف سيتنفَّس فؤادُ المرءِ من آلامِه؟
الحَمْدُ لِلّهْ عَلَى كُلِّ حَالْ.
-
والله ما أسعفني في رثائه سوى دمعٍ أغرق المقل، وغصةٍ استوطنت الحلق مذ وقعت عيني على الخبر، فتوقّف قلبي وجفّت كلماتي، كأن الحزن قد نطق عني وصار هو لسان حالي."
والله ما أسعفني في رثائه سوى دمعٍ أغرق المقل، وغصةٍ استوطنت الحلق مذ وقعت عيني على الخبر، فتوقّف قلبي وجفّت كلماتي، كأن الحزن قد نطق عني وصار هو لسان حالي."
-
ثم تعود إلى غرفتك المجوّفة، كحزنٍ يتيم لم يجد كفًّا تربت على رأسه، تعود جسدًا هادئًا، باردًا، كقفصٍ ساكن، تضجّ داخله طيورٌ تائهة، تنشد سماءً لم تُفتح بعد.
ثم تعود إلى غرفتك المجوّفة، كحزنٍ يتيم لم يجد كفًّا تربت على رأسه، تعود جسدًا هادئًا، باردًا، كقفصٍ ساكن، تضجّ داخله طيورٌ تائهة، تنشد سماءً لم تُفتح بعد.