"والبخل كل البخل أن تصمت في موقف يستدعي كلمة منك تطمئن بها أحدهم، فَتتركه في شتاته وقلة حيلته، وبيدك ترضيه وتخفف من روعه."...

‏"كل مسارٍ تقطعه في هذه الحياة تفقد معه مسارًا آخر، وكل خيارٍ ضريبته فقدٌ محققٌ شئت أم أبيت، لا يمكنك خديعة المفقود ولا مرواغة الزمان فيما يسلبه منك، هذه سنتها بهذه السهولة، الحياة سلسلةٌ متتاليةٌ من الفقد، ولحظةٌ مؤقتةٌ من الامتلاك."...

ما خذلَ القُرآن أهله قطّ لا في الدُّنيا ولا في الآخرة، حتى إذا فارق العبد الدُّنيا، ولُفّ في كفنه، وأُنزل إلى لحدِه، وأُوسِد في قبره، أتى له القُرآن شافعًا.!...

الزم هذا الدعاء وأكثر منه،
‏خاصة إذا أصابك حزن أو همّ أو كرب...

ابن آخرتك..
فلن يقرأ عنك القرآن احد بعد موتك
ولن يصلي عنك احد
ولن يتصدق عنك احد
ولن يصوم عنك احد
ستُغلق صحيفتك في اي اللحظة وتدخل قبرك معك فأعد لتلك اللحظة اعمالاً صالحة تجعل قبرك روضة من رياض الجنة 🤍...

إلهيّ.. يا مؤنس الروح في وحشة الطريق، ويا مرسى الأمان في غياهب الأيام، احرسنا من يأسنا وجدّد عزائمنا وأنر أيامنا، وبشّرنا بالخير، واجعل لنا قرّة عين لا تنقطع...

"هب لي أن أقول "فراقًا" بلا ارتجاف،
أن أغلق الأبواب، ولا ألجأ في لحظة ضعفٍ إلى فتحها.
علّمني أن أترك بلا ندم،
هب لي البساطة في التخلي، ونسيان الوجوه.

علّمني كيف أقول "فراقًا" دون أن يفترسني القلق،
علّمني أن أحتفظ بنفسي، وأرى النور في المغادرة لا في البقاء.

هب لي ألا أرتبط بما يفنى،
ولا تجعل قلبي يتشبث بما لم تُقدّر له حكايةً معي.

وأنت القادر...

"‏إذا أردت أن تجتاز مرحلةً مؤلمةً في حياتك، عشها كاملا ، لا ترض لا بالتخدير ولا التجاهل ولا التحايل ولا أنصاف الحلول، وحدها المواجهة سوف تشفيك."...

﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾

- «سُبْحَانَ اللهِ»
- «الحَمْدُ للهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ»
- «اللهُ أكْبَرُ»
- «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ»
- «سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ»
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ»
- «أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»...

لو عَلمت عن أول سُؤال سيأتِيك
فِي الإمتحَان لاجتهَدت فِي حِفظه
فلماذا لا تُحافظ عَلى صلاتِك وأنتَ تَعلم أنّها أولُ ما ستُسأل عنهُ يوم القِيامة؟...

يا أهل #الفجر ..
كفاكم شرفاً شهادةُ ملائكة الرحمن لكم ،

*قال ﷺ* : "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في #صلاة_الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم -وهو أعلم بهم- كيف تركتم عبادي؟
فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون"

👌 هنيئاً لمن لبى نداء ربه
واستجاب لـ حيّ على الصلاة
حيّ على الفلاح

#الصلاة خير من النوم

‏"ما لديَّ لأقوله
صار أقلَّ فأقل،
لَم يبق سوى ذلك
الذي لا أستطيع
قولهُ لأحد"...

"وفجأة تأتيك الجرأة
‏لتحرق الصفحة التي كنت تخشى طيّها."...

"عزائي أن النوم
‏لم يعد سببًا كافيًا ليُذِهب مافي الصدر"...

والله، أخوف ما أخشاه على قلوبكم، أن تستدرج في مهاوي الشهوات، وأن تستغرق ويستنزف وقتك في علاقات محرمة تنسيك معالي المقاصد.

جئت لأذكركم.. أن المعصية بذرة سوء تنبت في القلب قسوة، وفي العمل عجزا، وإن أخطر ما يبتلى به المؤمن أن يسلب بركة عمره.

فاتقوا الله في خلواتكم، واحذروا خطوات الشيطان، فإنها تبدأ بنظرة مستخَف وتنتهي بجرح لا يلتئم.

واسلكوا سبيل التقوى، فإن فيه عزتكم، وارتقوا بأنفسكم عن رخيص المتاع، فأنتم أبناء رسالة.

ومن ولد لغاية السماء، لا يليق به أن يتعثر في وحل الأرض، ولا أن يتخلى عن سمو مقصده...

أول مرة أرخيت يدي فيها لم أتوقع أن يكون شعور الرضا بداخلي بهذا الحجم قررت بعدها ألاّ أشد قبضتي على شيء..فالأشياء المكتوبة لنا لن تذهب لغيرنا حتى ولو أفلتناها...

إنني أنتمي إلى جيل قديم
وأعترف بأنني ما زلت أؤمن بفكرة الشرف،
لكنها لم تعد أكثر من عادة متجذرة.
ما زلت متمسكًا بتلك
الأشكال البالية من الماضي.
فلنقُل إن هذا ضعف ولكن،
أليس جديرًا بالإنسان أن يرحل عن الدنيا
وهو وفي للمبادئ التي عاش متمسكًا
بها طوال حياته؟."...

‏"الأماكن الخاطئة تجرّدك الشّغف، ادعُ الله دائمًا، أن يهبك مع تمام الشّغف صواب المكان."...

‏يقول الرسول ﷺ :
" انا في روضتي حي ، أسمع كل من صلى علي."
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك اللهم على سيدنا محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد...

‏يا صاحب المحتوى الهادف!

هُناك مَن يتابعونك في صمت، ويستفيدون منك بعمق، ويفرحون لك من القلب، فَأرجوك لا تتوقف لقلة المتابعين، أو لجفاء المتفاعلين، ولا تحبطك أرقام غيرك، فَأنت تطلب من اللّٰه أجرك.

ورُبَّ كلمة منك تكون سببًا في تغيير حياة أحدهم وأنت لا تدري، ولعل كل حرف تكتبه يكون لك صدقة جارية، وتعامل مع محتواك على أنه إرث تتركه بعدك، وعمل تُحاسب عليه أمام ربك...