"وأكثر ما يعين المرء على تقبل مكانٍ ما هي الرفقة الموجودة فيه، لا أعرف مكانًا أوحش من بقعةٍ جغرافيّة خالية من الأحبَّة، ولا أعرف مكانًا أكثر أُلفةً من وجودهم معك"
صحيت اليوم وصوتي شبه مختفي ومبحوح وحنجرتي مخدوشة من المنتصف ، هذا أيضًا سبب لممارسة الصمت.
البقاء في غرفتي،الإستماع إلى الموسيقى، مشاهدة ما أفضله، شرب أكبر قدر أستطيعه من القهوة، عناق الكثير من الوسائد، مثل هذه الأشياء البسيطة هي مهربي المثالي من الحياة.
هذه المدينة مملة جدا، البشر يتناولون النفاق بشكل واسع، ويتنفسون الأنانية بكل أريحية، وكل شخص فيها يسعى إلى تدمير حياة الأخر
لطالما شعرت بالغرابة في حياتي، وأني لا أنتمي إلى أيّ شيء لا من هنا ولا من هناك، لقد كنت دائمًا مثل صدع، وفي احتياج دائم للصمت.