.
.
🌹 صفحتنا على الفيسبوك :
Facebook.com/salaatona.sd

🌹 قناتنا على التلغرام :
www.tgoop.com/salaatona_sd

#صلاتنا_حياة

.

🔸 *سؤال الله طريق الحق والهدى*

قال الله تعالى: *{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}* الصراط المستقيم الذي يسأل المسلم ربه أن يهديه إياه، هو طريق المُنعم عليهم من النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين..

كما قال عزّ وجلّ: *{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}* [الأنعام: 153].

وهو يسأل الله عزّ وجلّ في كل ركعة من ركعات صلاته أن يهديه طريق الحق والهدى، وأن يجنّبه طريق أهل الضلالة والغواية من اليهود والنصارى.

*انشر عسى أن تُؤجر*

.
.
🌹 صفحتنا على الفيسبوك :
Facebook.com/salaatona.sd

🌹 قناتنا على التلغرام :
www.tgoop.com/salaatona_sd

#صلاتنا_حياة

" ... فإن الصلاة قوت القلوب، كما أن الغذاء قوت الجسد، فإذا كان الجسد لا يتغذى باليسير من الأكل، فالقلب لا يقتات بالنقر في الصلاة، بل لا بد من صلاة تامة تقيت القلوب "

ابن تيمية | القواعد النورانية (ص٦٠)

.
.
🌹 صفحتنا على الفيسبوك :
Facebook.com/salaatona.sd

🌹 قناتنا على التلغرام :
www.tgoop.com/salaatona_sd

#صلاتنا_حياة

من أسبوعين طلب أحد الإخوة أن أكلم أخاه: "أخي طيب، معطاء، رضيّ والدين....لكنه لا يحافظ على صلاته"...
التقيت الأخ المتكلم عنه...وبعد مقدمات: لماذا لا تحافظ على صلاتك يا أبا فلان؟
- شوف يا دكتور...أنا أحب الله، واللهُ أكرمني في حياتي كثيراً وأنا موقن أن الله يحبني...ولا أتصور أن....
- لا تتصور أن يعاقبك على التقصير في الصلاة. أليس كذلك؟
- بلى...
- هل تعرف يا صديقي أنك بذلك تكرر قول أهل الكتاب من قبلك إذا قالوا: (نحن أبناء الله وأحباؤه) فرد الله عليهم: (قل فلِمَ يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير).
- اخترق هذا السهم قلب صاحبنا وسط كلام كثير...
- أرسلت له اليوم أسأل عن حال صلاته فبشرني بأنه انتظم فيها وقال: (هذه الآية بقيت مسيطرة علي، وأصبحت المحرك الذي يحركني).
- أحببت أن أشاطركم هذه التجربة لنتذكر جميعاً أنه: (ليس بأمانيِّكم ولا أمانيِّ أهل الكتاب)...كرامتك على الله إنما هي بطاعتك.

د. إياد قنيبي

لكل من ماتت صلاته ويريد أن يحييها :


1/ قم بتغير السور القصيره التي تقرأها دائما .

. 2 / استشعر بأن كل هذا الكون حطام أمام سجدة خاشعه للعظيم .

. 3 / وأنت تخر ساجدا تذكر انك أقرب ماتكون لرب العالمين ، أطل سجودك ،
و بث له رجائك .

.4 / تذكر عند سرحانك في الصلاة وتفكيرك في الدنيا بأن ربك يعلم السر والنجوى !
وبأن الآخرة خير وابقى !

5 / استشعر قدمك ، بصرك ، سمعك ، صحتك ، غناك وقف له بكل ذل وأشكره .

. 6 /تلذذ في صلاتك حتى تصبح لك راحه كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
” أرحنا بالصلاة يا بلال ” ! راحه يتوقف بها كل هذا الكون وضجيجه وهمومه .

. 7 / أقبل على الصلاه كالطفل الذي يهرع لأحضان من يحب..
أقبل وأسجد واجعل رحمة المولى تحتضنك فهو أرحم عليك من التي ولدتك !

8 / قبل لقاء العزيز تعطر ، ترتب ، استحضر قلبك ..
وقل : ” ربي لاتجعل في قلبي سواك “؛

9 / تذكر ان المولى أخبرنا بأن الصلاة كبيرة إلا على الخاشعين ..
فلنكن منهم ♥

[تعظيم الصلاة]

‏عن ابن عباس رضي الله عنه قال : يُكره أن يقوم الرجل إلى الصلاة وهو كسلان، ولكن يقوم إليها طلق الوجه، عظيم الرغبة، شديد الفرح، فإنه يناجي الله، وإن الله تجاهه يغفر له ويُجيبه إذا دعاه .

‏[ ابن كثير في تفسيره ٢ / ٣٨٧ ]

من الأمور العظيمة التي تقف خلف الصلوات الخمس في اليوم والليلة، وتفسير النبي صلى الله عليه وسلم لها أنها خمس مرات تغسل المصلي من الدرن والوسخ= أن هذا الدين العظيم لم يفترض فيك ولا حتى ربع يوم نقي من الخطأ، وأنه لم يجعل مغفرة هذا الخطأ لأحد سوى خالقك تضع رأسك بين يديه، وأنه يدلك بهذه الطريقة على أن محو النقص من النفس ليس هو السبيل الوحيد بل السبيل الأعظم والأكثر فاعلية هو مكاثرة النقص بالصلاح يغلبه وبالطاعة تغمره، فليس الشأن في زوال النقص وإنما الشأن في إحاطته بالجدر التي تمنع أن يسيل على روحك فيُفسدها ويُحيل بياضها سوادًا مطبوعًا لا زوال له.

🖊 أحمد سالم

📌http://www.tgoop.com/salaatona_sd📌

دي صلاة وين ؟ | د. عبد الحفيظ العدسي

ولما ذكر الله الصلاة في سورة "طه" أشار إلى غاية تغيب عن بال كثير من المصلين فضلاً عمن دونهم، ربما يتحدث الواحد منا عن عظمة الصلاة في الإسلام، وأنها أعظم ركن بعد الشهادتين، وأنها الخط الفاصل بين الكفر والإيمان، ونحو هذا من معاني مركزية الصلاة، ولكن لماذا شرع الله الصلاة وأحبها وعظمها سبحانه؟ إنها بوابة استحضار الله وتذكره، يقول الله سبحانه (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي)[طه، 14] هكذا بكل وضوح.. يقيم المسلمون الصلاة ليتذكروا الله جل وعلا.. يكبرونه ويسبحونه ويناجونه..

🖊 إبراهيم السكران
📌http://www.tgoop.com/salaatona_sd📌

هيئات العبادة تورث العبودية

من رسوخ العبودية أن هيئات وأشكال العبادة تربّي الإنسان على العبودية:
-الوضوء قبل الصلاة تطهّرا قبل الوقوف بين يدي الله عز وجل.
-رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام تحية من العبد لربه
-الإطراق والنظر في موضع السجود تأدب من العبد أمام سيده وخشوع وسكون وتذلل وخضوع بين يديه فلا يرفع طرفه ولا يلتفت.
-السجود انطراح بين يدي سيده.
وكذلك الصيام والحج والزكاة والذكر وقراءة القرآن وكل أنواع العبادة هي ابتغاء مرضاة الله وتذللا له وطمعا في رضاه..

د. عقيل الشمري

📌http://www.tgoop.com/salaatona_sd📌

مشاريع عملية في تعظيم الصلاة
د. الطاهر أحمد الطاهر

لماذا نعظم يوم الجمعة؟!

اختار الله عز وجل يوم الجمعة ليكون أعظم الأيام عنده عز وجل ، واختصه بأحداث عظام ، ومزايا كبار ، كانت سببا لوجوب تعظيم هذا اليوم عند المسلمين ، واتخاذه عيدا من أعيادهم التي شرع الله فيها من المناسك ما لم يشرع في غيرها .

ثم إن صلاة الجمعة اكتسبت فضلا خاصا ومزية جليلة ببركة هذا اليوم العظيم .
يقول ابن القيم رحمه الله :
" صلاة الجمعة خصت من بين سائر الصلوات المفروضات بخصائص لا توجد في غيرها ، من الاجتماع ، والعدد المخصوص ، واشتراط الإقامة ، والاستيطان ، والجهر بالقراءة .
وقد جاء من التشديد فيها ما لم يأت نظيره إلا في صلاة العصر ، ففي السنن الأربعة من حديث أبي الجعد الضمري - وكانت له صحبة - إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع الله على قلبه ) " انتهى من " زاد المعاد " (1/384-385)
وقد خصت السنة النبوية أيضا صلاة الجمعة بالحث على الاغتسال لها ، والتطيب لجَمعها ، كما جاء الترغيب الشديد في التبكير لها ، وترتيب الأجر العظيم على المشي إليها
📌www.tgoop.com/salaatona_sd📌

عن أبي العالية قال:
(كنا نأتي الرجل لنأخذ عنه [العلم]، فننظر إذا صلى، فإن أحسنها جلسنا إليه وقلنا: هو لغيرها أحسن. وإن أساءها قمنا عنه وقلنا: هو لغيرها أسوأ) وورد نحوه عن النخعي أيضا.

تأمّل مركزية الصلاة عندهم وأهمية ظهور أثر العلم على المصلي أثناء أدائها وأن السُّمعة المعرفية وحدها لا تكفي.
- الشيخ أحمد السيد -

📌http://www.tgoop.com/salaatona_sd📌

اللهم اغفر لنا كل صلاة لا تليق بعظمتك!

مركزية الصلاة وأثرها في قياس الإيمان

‏" قبل أن تُصَلِّي؛ استشعر هذه المحاورة الثنائية "
م. عبدالله العجيري .

إن لم تجد ثمرة دراسة العلوم الشرعية في الخشوع في الصلاة فاعلم أن المشوار لا يزال طويلا، لأن حقيقة العلم وثمرته يجب أن تنعكس على القلب خشوعا وإخباتا وخوفا ورجاء:
(أمّن هو قـٰنت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
ولتحقيق الثمرة:
١) كثرة ذكر الله بتفكر.
٢) دوام تجديد التوبة.
٣) تذكير النفس بالحقائق الكبرى كل يوم (وهي في سورة الفاتحة وسيد الاستغفار) فاقرأها بتأمل وتدبر.
٤) تطهيرالقلب من الكبر والغرور ولزوم التواضع وعدم تجاوز الحد.
٥) الارتباط بكتاب الله وبسنة رسوله ﷺ (تدبراً واستهداءً)

🖋️ أحمد السيد

في تربية الأولاد على الصلاة..

ينبغي للآباء والأمهات والمربين والمربيات ألا يلجئوا أولادهم الصغار والمراهقين إلى كراهية الصلاة أو النفور منها، فإن كراهيتها والنفور منها في الكبر غالبا ينشئان عن تصور مسبق؛ ربما نكون نحن من ساعد عليه. وموقف النفور من الصلاة وكراهيتها خطير على مستقبلهم الإيماني.

ولهذا لما سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن حديث (واضربوهم عليها لعشر) قال:
"الأمر للوجوب، لكن يقيد بما إذا كان الضرب نافعا، لأنه أحيانا تضرب الصبي ولكن ما ينتفع بالضرب، ما يزداد إلا صياحا وعويلا ولا يستفيد، ثم إن المراد بالضرب الضرب غير المبرح، الضرب السهل الذي يحصل به الإصلاح ولا يحصل به الضرر" [لقاء الباب المفتوح ٩٥/١٨].

إذن الأمر يجب إذا كان يؤدي إلى منفعة إقامة الصلاة، كأنه يتحول في حقهم من كونه عقوبة إلى كونه وسيلة تربوية، فإذا كانت هذه الوسيلة تنفع تربويا وجبت، وإذا لم يكن كذلك لم يجب.

لذا فالتربية على الصلاة حساسة جدا وتحتاج إلى مزيد من الحكمة والفقه. وما ذكرته لا يقتصر على التأديب بالضرب، بل ويتعداه إلى غيره من الأساليب التي ربما تولد لدى الولد كراهية للصلاة أو نفورا منها.
ولئن قصر الأولاد في الصلاة مع حبهم لها وتعظيمهم لها فهو أخف وطأة بكثير وأقل مفسدة من تقصيرهم في حقها مع نفور القلب.

المربي في تربيته للصلاة يقوم بأمرين:
- صناعة عادة حسنة في الولد تجعله يقوم إلى الصلوات.
- صناعة حب الصلاة وتعظيمها في قلبه. فتنبه!


🖋️ الشيخ فايز الزهراني