Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
فتحها عُمر..
ولن يحرّرها من يسُبّ عُمر.
﴿أَلا يَعلَمُ مَن خَلَقَ وَهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ﴾🤍
نجا من لم يلتفتْ ••🩵
﴿إذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا﴾ 🍃

فكلما استحضر القلب قرب الله تعالى منه وإنه أقرب إليه من كل قريب وتصور ذلك أخفى دعاءه ما أمكنه ولم يتأت له رفع الصوت به بل يراه غير مستحسن كما أن من خاطب جليسا له يسمع خفي كلامه فبالغ في رفع الصوت استهجن ذلك منه، ولله المثل الأعلى سبحانه.

وقد أشار النبي ﷺ هذا المعنى بعينه بقوله في الحديث الصحيح لما رفع الصحابة أصواتهم بالتكبير وهم معه في السفر فقال:
"اربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصما ولا غائبا إنكم تدعون سميعا قريبا أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته"
وقال تعالى: ﴿وَإذا سَألَكَ عِبادِي عَنِّي فَإنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إذا دَعانِ﴾.

ابن القيم ••⭐️
ما كان لله دام و اتصل ، و ما كان لغيره انقطع و انفصل ••🍃
في قلبي يقين..

أنّ كُل ما مَرّ من صعوبات وآلام، هو خير لقادمٍ يُعَدّ، كل ابتلاء صَقَلَ بي شيئًا مختلفًا لم أكن لأصل للغاية لولاه، أحيانًا نحتاج أن نقف قليلًا عند «عافية الألم»! تلك اللحظة التي ظَنَنتَ أنّها لن تَمُرّ، وبعد مرورها عَرَفت رحمة الله فيك! حتى لو أخذت جزءًا من قلبك، تأكد تمامًا أنّ كلّ جرحٍ يؤلمك، كلّ ضربة توجعك، كلّ لحظةٍ تَشُدّ عليك، كلّها تَصنَعُك.

فُتَّ قلبي حين فَقَدت، ضاق صدري حين حُرِمت، سالَ دمعي حين فشلت، حارَ عقلي عند الاختبار، نَسيتُ الاصطبار، حاولتُ فَهم المسألة، بحثت عن الحكمة، لم أجد جوابًا لكلّ سؤال!

لذلك تعلّمت؛ أنّ كلّ شِدّة، أعَدَّت بِي العُدّة، وأنّ شعور الجراح لا يضيع، وأجر التسليم لا يرحل، والإمداد في ميدان الصّبر لِمَن صَدَق، وأن أحلامنا وإن أحاطَ بها اليأس ماتت، وإن ارتدت ثوب الخوف فاتَت، لذلك كان «التسليم» حجر الزّاوية، ثم البدء لنقل ما بالعقل، نقتات على مائدة الرّضا حتى نصل.

لابدُ أن يقاتل الإنسان لأجل ما يؤمن به، لا بد أن ينزف نصفه في الطريق، لا بد أن يفقد شيئًا منه، ويترك هواه على حافّة الأمل، ويأخذ الثغر بقوّة، ويبقي يداه مرتفعةً نحو السماء، يمينه تكرّر ذات الدعاء، ويساره تحفر ألف صخرةٍ وجبل؛

تعلّمت أن انطفاء الرّوح عجزٌ مبكّر، وتلبية الهوى بداية الموت، وطاعة الشهوة فقدٌ للإرادة، واتّباع الشّبهة قَيدٌ لا فكاك منه، لذلك انتبه! على السائر ترتيب قلبه، وأن يراقب تدبير الله فيه، ثم لا ينتظر يدًا تُمَدّ، ولا حَبلًا يُشَدّ، حتى يُخرجه من راحته، يكفيك أنك بين يدي الله تقف يومًا، لذاك اللقاء فاستعد!!

يا كل لحظةٍ نَزَفنا بها صَمتًا، يا كلّ فكرةٍ باتتَ عند حافة الطّريق، يا كلّ احتياجٍ فقدنا به الصَّديق، يا كلّ يومٍ صعبٍ تجاوزناه، وكلّ درسٍ تعلّمناه، وكلّ ارتجافٍ بَدَّدناه، وكلّ تَرَدُّدٍ باليقين قطعناه، لا بأس نحاول مجدّدًا، والموعد عند الله.

لا تترك لحظة دون أن تسأل الله الفَهم عند الحيرة، والحكمة عند الشتات، والقوّة عند الخوف، والثبات عند الارتجاف، وأن يجعل صدرك جَنَّةً مهما ضاقت حولك الحياة، واسأله ألّا تميل الخُطى حيث الأسبق، بل الأصدَق وإن أردت مزيدًا؛

فاسأل الله أن تكون له وحده، خالصًا مُخلِصًا، نَجمًا لا يَضرّه قلّة الوَهَج، ولا تُغريه زينة النّاظرين، ولا ينطفئ إن لم يصفّق له أحد، يأخذ مكانه بقوّة، يُكمل مهمّته، يرفع رايته، يُحرّك السفينة كأنه الناجي الوحيد، يضبط شراع النِّية كل لحظة، إن تَعَثّر قام، وإن مالَ استقام، هو أمّةٌ وحده، كونٌ بما حَوى.

يا صديقي، تمسّك جيّدًا، لا بأس أن تهترئ، لكن لا تُفلِت يدك.

سَل السّائرين هل شَدّ أزرهم مثل الصدق شيء؟ سَل الثابتين هل رَسَّخَ خُطاهم مثل الإخلاص شيء؟ سَل أهل السِّر هل ضَرّ نفوسهم الخفاء؟ سَلّ الصابرين كيف كانوا! أليس يعيشون بيننا والرّوح في الآخرة هناك؟ أليس سلوان المحاول أن الله يرى؟ يا غايةً لم نبلغها بعد، أليس الصُّبح بقريب؟

بلى، قريب جدًا.

قُصي العُسيلي..
يُعلّمكَ الجميع كيف تبدأ؟ كيف تبدأ مشروعًا؟ كيف تبدأ علاقة ناجحة؟ كيف تخطّط لعامك الجديد؟ كيف تستقبل شهر رمضان!

لكن لا يخبرك أحد عن النهايات، كيف تُنهي علاقةً؟ كيف تُنهي مشروعك؟ وكيف تحافظ على علاقتك مع ربّك حين ينتهي شهر رمضان!

يقوم جزء كبير من العلاج النفسي على إيجاد (النهايات اللائقة) Closure

مثلًا: يفضّل البشر عند رفع درجة صوت التلفاز، أن يتوقّفوا عند أرقام مغلقة نسبيًا (30 أو 50 أو 75) ونكره أن نضع درجة الصوت عند (39 أو 17)

مثلًا: يرغب النّاس الذين يفقدون أحباءهم في الخارج بحضور الدفن، برؤية جثة الميّت.. هذه كلّها ممارسات صحية للإغلاق والنهايات اللائقة!

ما الذي يحدث حين لا نحصل على خاتمة جيّدة أو نهاية لائقة؟ نظلّ عالقين في شِباك التوقّع!

ماذا لو لم يمت مَن فقدنا حقًّا؟ ماذا لو قرّر تغيير اسمه وهويّته وابتدأ حياةً جديدة!

ماذا لو لم تنتهي العلاقة حقًّا؟ ماذا لو كان لدى الآخر ما يريد قوله! ماذا لو كان الآخر ما زال يحبّنا ويعشقنا!

نرى كثيرًا في العيادة النفسية مُراجعين لا يستطيعون مواصلة حياتهم، لأنّهم ما زالوا عالقين عند تجربة ماضية مؤلمة
يظلّ الناس واقفين مكانهم، بحثًا عن:

- اعتذار عن الأذى
- تفسير لما حصل
- وداع أخير

تعلّق مَرَضيّ.. يتركك أسيرًا

على المستوى الإدراكي، نعرف تبعات هذه الظاهرة على المستوى اليومي، يُطلق الباحثون في علم النفس على هذه الظاهرة اسم: "تأثير زيجارنيك" Zeigarnik effect

وهي أنّ التجارب غير المكتملة والأعمال غير المُنجَزة تظلّ عالقة في الذاكرة وأشدّ حضورًا بالذهن، أكثر بكثير من تلك التجارب المنتهية والأعمال المُنجَزة!

والأسوأ هي أنّها تظلّ تقفز من خلفية العقل إلى شاشة الوعي بشكل متكرّر بين الحين والآخر وتقاطع تفكيرك وتفقدك من تركيزك، لأنّك لم تقم بإغلاق ما كان ينبغي إغلاقه منذ وقتٍ طويل.

يحضرني هذا العطب السيكولوجي الشائع لدى البشر في حياتهم اليومية على مستوى العلاقات، العمل، الإدراك، الموت.. وأنا أتذكّر كيف اعتنى الإسلام بخواتيم المراحل وخواتيم الأعمال!

حرصت الشريعة على الإغلاقات الصحيحة والخاتمة اللائقة في دقائق الأمور حدًّا مُذهلًا!

فالدعاء الذي يطلب منك أن تسأل الله (مداخل الصدق) هو نفسه الذي يطلب منك أن تسأله (مخارج الصدق)

إذ يحدث كثيرًا أن تبدأ بدايةً صحيحةً بنواياك ومقاصدك، ثمّ تنحرف بوصلتك خلال المسير فتخرج مخرجًا لا يليق بك ولا بنواياك!

كان الإسلام حسّاسًا جدًّا لأنصاف الوضعيات في العلاقات، فهو يكره أن (تذروها كالمُعلّقة)

وأخبرك أنّ أفضل ممارساتك بالعلاقات دائمًا: الوضوح (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)

كما يدهشني أنّ الإسلام جعل (الفجور في الخصومة) من آيات النفاق وعلاماته!

فإذا أردتَ أن تعرف الشخص الطيّب من الدنيء، فانظر إلى أخلاقه عند الخصومة!

أقول هذا وأنا أرى أشخاصًا يهيمون باندفاعية بكامل أزماتهم التي يحملونها من تجاربهم السابقة، تلكَ التي لَم يُقيموا عليها حِدادًا واعيًا يليق بها، فصاروا مدفوعين بشراهة وعبثية لأنّهم لم يحظوا بالخاتمة التدريجية كما كان ينبغي أن يكون.

يعتني الإسلام بالنهايات وبعد النهايات، ينتهي شهر رمضان لكنّ الإسلام لا يرميك للفوضى

يقول لك: فلتقم بخاتمة تليق بأدائك السابق في رمضان.. صُم ستًّا من شوال! بالاختيار والتدريج والتقطّع أو كما تشاء، لكن لا تنقطع فجأة!

ولمّا عَلِم الحقّ منك وجود الملل: لوّن لكَ الطاعات!

وما أبلغ الشريعة وما أكثر واقعيتها حين تعترف بفترات الرخاء الخاصّة بك، حين تعترف بأنّك إنسان يتعب ويضجر، فاحترم هذا الضعف الذي فيك (علم أنّ فيكم ضعفًا)

وما أجمل الشريعة حين تعترف أنّك تعتريكَ أحوالٌ من النشاط والفتور، والهمّة والرخاء، والإقبال والإدبار
فوفصفها الرسول ﷺ:

إنَ لكلّ عملٍ شِرَّة ولكلّ شِرَّة فَترَة، فمن كانت شِرَّتُه إلى سُنَّتي فقد أفلح، ومن كانت فَترَتُه إلى غيرِ ذلك فقد هلكَ!

حديث عظيم! صكّ قانونًا بشريًّا: لكلّ عمل مهما كان، إقبال وإدبار، شغف وفتور، نشاط وكسل!

لذلك هو لَم يُعب عليكَ الفتور، ولكن عاب عليكَ الانحراف!

وهو لم يؤاخذك بالراحة، لكنّه نبّهكَ إلى شكلها!

وهو لم يحاسبك على الاستراحة، لكنّه يؤاخذك على التساهل فيها!

فقال: من كانت فَترتَه إلى غير ذلك.. فقد هلك!

ملمَح عبقري من نبيٍّ حكيم أوتي الحكمة وجوامع الكلم! أقول هذا وأنا أذكر مبادئ عامّة في علم النفس الأخلاقي حول دراسات (الرخصة الأخلاقية) Moral Liscense

وهو المنزلق الذي يقع به الأخيار والفضلاء حين يقدّمون كثيرًا من الخير والأعمال الجيّدة، فيبيحون لأنفسهم عقبها أن يتجاوزوا بعض التجاوزات الأخلاقية هنا وهناك، ظنًّا منهم أنّ لديهم رصيد أخلاقي طويل سيعفيهم من المُساءلة وسيبرّر لهم الانحراف!

الّلهم مدخل الصدق الذي ترضى، ومخرج الصدق الذي تحبّ!

- محمود أبو عادي
﴿إِنَّ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ كَانَ أُمَّةࣰ قَانِتࣰا لِّلَّهِ حَنِیفࣰا وَلَمۡ یَكُ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ۝١٢٠ شَاكِرࣰا لِّأَنۡعُمِهِۚ ٱجۡتَبَىٰهُ وَهَدَىٰهُ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ۝١٢١﴾
[النحل ١٢٠-١٢١]


أثنى الله سُبْحانَهُ على إبْراهِيم خَلِيله بقوله تَعالى: ﴿إنَّ إبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا ولَمْ يَكُ مِنَ المُشْرِكِينَ (١٢٠) شاكِرًا لِأنْعُمِهِ اجْتَباهُ﴾
فَهَذِهِ أرْبَع أنواع من الثَّناء افتتحها بِأنَّهُ أمة، والأمة هو القدْوَة الَّذِي يؤتم بِهِ.
قالَ ابْن مَسْعُود والأمة المعلم للخير.
وَهِي فعلة من الائتمام كقدوة وهو الَّذِي يَقْتَدِي بِهِ.

⭐️والفرق بَين الأمة والإمام من وجْهَيْن:
أحدهما أن الإمام كل ما يؤتم بِهِ سَواء كانَ بِقَصْدِهِ وشعوره أو لا، ومِنه سمي الطَّرِيق إمامًا كَقوله تَعالى: ﴿وَإنْ كانَ أصْحابُ الأيْكَةِ لَظالِمِينَ (٧٨) فانْتَقَمْنا مِنهم وإنَّهُما لَبِإمامٍ مُبِينٍ (٧٩)﴾
أي بطرِيق واضح لا يخفى على السالك،
ولا يُسمى الطَّرِيق أمة.


⭐️الثّانِي أن الأمة فِيهِ زِيادَة معنى وهو الَّذِي جمع صِفات الكَمال من العلم والعَمَل بِحَيْثُ بَقِي فِيها فَردا وحده، فَهو الجامِع لخصال تَفَرَّقت في غَيره فَكَأنَّهُ باين غَيره باجتماعها فِيهِ وتفرقها، أوْ عدمها في غَيره
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إيّاك نستعين | فاحتوى قلبك ♥️••
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مقطع مَهيب!

بين الرِّضا والجِهاد، بين الحُبّ والقلب، بين البِرّ والجنّة.. كلها ثنائيات اجتمعت في لحظة! 🤍
في الهجرة..

تعلمُ تمامًا أنّ في التَّخلّي فَنُّ التَّمسُّك، وأن اعتزال الأذى لا هوان فيه، وأنَّ الله يرسم لك خارطة السَّير وإن جَفَّ قَلَمُك، لتخرج من التَدبير إلّى التَّدبُّر، ومن ثُقل التكليف إلى رحمة التخفيف، ليغَرس نبتةَ التّسليم فيك، لتكون المؤمن القوي، فالهجرة بداية خَط الاستواء في كونك، قبلها أنت شيء، لكن بعدها أنتَ أشياء، بعدَها يبدأ البناء، مِن صَقل القَلب وتدريب الجوارح، و ترتيب ما تراكم في دواخلك.

الهجرة؛ أنّ تهجر هواك، حتى يستقيم السَّير، فالسير لله جُلُّه قلب فإن استقامَ أقام، الهجرة؛ الخروج من اعتيادك لغارِ الامتلاء، أن تصعد على حِراءٍ فيك، لتُلقي الأحمال عنك، لتبتعد عن كُلّ صغيرٍ أوهن عزيمتك، وهنا اختَر جيدًا مَن تُرافق! من تَشُدّ على يده، من تغارُ عليه، من تراكَ فيه، من يؤمن بقولك مثل قَلبك، ويسير معك ألفَ عامٍ قاصدًا الهدف.. "أبو بكرٍ الصِّدّيق يُعلّمك أنَّ الإنسانَ حتى لو كان نبيًا فإنه يحتاج الرّفيق"..وما أعظم خُطاكَ إن كُنتَ صِدِّيقًا لمَن سارَ معك.

الهجرة، قرارٌ لا فرار، قد يَحمى الجَمر نعم! لكننا لا نُرخي يدًا وقلب، نستمسك بالقرآن كما السِّقاء، نهجر الفتور، نقومُ لله سيرًا لا وقوف فيه، نحمل سيرة النَّبي نبراسًا لنا، نكون الفاروق إذ مشى، والصِّديق إن حَكَم، وخالدٌ إنَّ شَقَّ صَفّ الجُند بقلبٍ حَيّ، لا نهونُ ساعةً فنكون الثغرة، بل نُقيل العثرة، نهجُر الكلام ونعانق الفعل جسدًا واحدًا، نرُصُّ الصّف فينا أولًا، فتستقيم لنا الحياةظ

في الهجرة، أستغفر الله من كلّ لحظةٍ كنت قادرًا فيها على الغرس ولَم أفعل، وعلى كلّ لحظةٍ آثرت فيها الرّاحة على التّعب، والفراغ على الامتلاء، نُجدّد عهد العمل، وبَذل الوُسع، وجمالية التَّعَب، واستذكارَ قلب النّبي، وألف تفصيل.

في الهجرة.. فليُهاجر كلّ واحدٍ منكم شيئًا عَطَّلَ عليه مسيرته، وليَضبِط مِنَ اليوم سَريرته، لتُخَلّد بَعد المَوت سيرَتَه، أما اشتقتم؟ قُلنا بلى، إذًا فالعمل.

#تمكين | 1445 🌙
مهم!

«فاحذر كل الحذر أن تسأله شيئا معينا خيرته وعاقبته مغيبة عنك، وإذا لم تجد من سؤاله بدا، فعلقه على شرط علمه تعالى فيه الخيرة، وقـدم بـيـن يدي سؤالك الاستخارة ولا تكن استخارة باللسان بلا معرفة، بل استخارة من لا علم له بمصالحه، ولا قدرة له عليها، ولا اهتداء لـه إلى تفاصليها، ولا يملك لنفسه نفعا ولا ضراً، بل إن وكل إلى نفسه هلك كل الهلاك، وانفرط عليه أمره، وإذا أعطاك ما أعطاك بلا سؤال، فاسأله أن يجعله عوناً على طاعته، وبلاغاً إلى مرضاته، ولا يجعله قاطعا لك عنه، ولا مبعدا عن مرضاته، ولا تظن أن عطاءه كل ما أعطى لكرامة عبده عليه، ولا منعه كل ما يمنعه لهوان عبده عليه، ولكن عطاؤه ومنعه ابتلاء و امتحان يمتحن بهما عباده».

ابن القيم
ليلزم هذه الكلمة كل صادق غيور مؤمن، وهو موقن؛ فلا يعلم أثرها إلا المتوكلون:

"حسبنا الله ونعم الوكيل"

لأهلنا في غزة ولنا جميعا:
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تخيل !!••
حالنا أمام الله و هيئتنا في الدعاء من أشد صور الذل و الضعف و الخضوع ، ورغم ذلك فإن الشعور الذي يسكن القلب في هذه الحالة شعورٌ ينافي صورته ،
شعور عزّ بين يدي العزيز سبحانه لا يُنال إلا بالذل له وحده.

﴿مَن كانَ يُريدُ العِزَّةَ فَلِلَّهِ العِزَّةُ جَميعًا ﴾..💛
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏على هذا يختلفون
وفي هذا يتنافسون
للهِ درُّ قسَّامنا 💚
2024/06/01 19:43:39
Back to Top
HTML Embed Code:


Fatal error: Uncaught Error: Call to undefined function pop() in /var/www/tgoop/chat.php:243 Stack trace: #0 /var/www/tgoop/route.php(43): include_once() #1 {main} thrown in /var/www/tgoop/chat.php on line 243