يا رِفاق .. 🌿✨

‏تعلّقوا بباب الملك حتى آخر اللحظات ، فالمنصرفون آخِـرًا ما أسعدهُـم .. ☁️♥️

|| هَنيئاً لمَن ربِح البَيع،
فظَفَر بالقبول في رمضان
اللهُم اجعلنا منهم ||

ما ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻴد ﺑﻴﻮﻡ ﺃﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ؟*

فضيلة الشيخ العلامة/ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﺪﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﻞ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺎﺩﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﻗﺒﻠﻪ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﺃﻭ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﻞ ﻭﻳﺘﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻭﻳﺪَّﻋﻲ أﻧﻪ أﻭﻝ ﺍﻟﻤﻬﻨﺌﻴﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺨﺎﻟﻒ للسنة ،
ﻓﺎﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻬﻨﺌﻮﺍ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ :
*《 ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺴﻨﺘﻲ ﻭﺳﻨﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ ﻋﻀﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﺟﺬ》* التي
ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺗﺤﺮﻱ ﺳُﻨﺔ ﻧﺒﻴﻬﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﻭﺇﻣﺎﺗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻉ
📚[ من فتاوى الشيخ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ : ﺻﺎﻟﺢ الفوزان - حفظه الله تعالى - ]...

"وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا
اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ "
فلتتشرع دواخلكَ لـ بهجة
العيد مُعظمًا شعائرَ الله
والثغرُ منكَ مُكبرًا مُستغفرًا.
عمّروا ليلتكم بالتكبير، كبروا
الله في قُلوبكم قبل الألسن
الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله.
الله أكبر الله أكبر ، وللهِ الحمد.🌿

‏كل عام والفرحة تعيش في منازلكم، كل عام وأعيادكم سعيدة، وأنتم في زيادة من الخير، كل عام وغيثٌ من الله يغدق قلوبكم حبًّا وريًّا، وألفةً ووِدّ، كل عام وأنتم في نعيمٍ وقرّة عين❤️.

"من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر"

- أخرجه مسلم في صحيحه

وفي كونها من شوال سرٌّ لطيف؛ وهو أنها تجري مجرى الجبران لرمضان وتقضي ما وقع فيه من التقصير في الصوم، فتجري مجرى سنة الصلاة بعدها، ومجرى سجدة السهو ولهذا قال (ثم أتبعه) أي ألحقها به.

- ابن القيّم

•| 💗🌧️✨

*العيدُ وصلُكِ والسرورُ بقُربـكِ*
*فعسـاكِ يا أبهى الرفاقِ بخيـرِ*

'

‏"يومًا ما ستدرك أن كل الابتلاءات التي تعيشها الآن كانت تقودك إلى أبوابٍ من الخير كثيرة، يوسف عليه السلام بعد تتابع الابتلاءات وقف نهاية المشهد وقال:«إن ربّي لطيفٌ لما يشاء»
تأكد دائمًا أن لطف الله محيط بك، حتى في الأمور التي ظاهرة حرمان، لو علمت ما فيها من خير وعطاء لتماسكت أكثر!

‏﴿وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾

‏قال ابن عثيمين -رحمه الله-:
‏"ينبغي للإنسان دائماً أنْ يسأل الله أنْ يجعله مباركاً أينما كان، في قوله وفعله، حتى يكون فيه الخير في نفسه وفي فعله."
‏• التعليق على المنتقى (٣/١٢٤).