الورد اليومي كُل حَرف حَسنة
الجزء الثامن، سورة الأعراف
صفحة واحدة من القرآن🤍
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
{ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴿ ١٢ ﴾ قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴿ ١٣ ﴾ قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿ ١٤ ﴾ قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ﴿ ١٥ ﴾ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿ ١٦ ﴾ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴿ ١٧ ﴾ قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿ ١٨ ﴾ وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿ ١٩ ﴾ فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ ﴿ ٢٠ ﴾ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ﴿ ٢١ ﴾ فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿ ٢٢ ﴾
الجزء الثامن، سورة الأعراف
صفحة واحدة من القرآن🤍
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
{ قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴿ ١٢ ﴾ قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴿ ١٣ ﴾ قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿ ١٤ ﴾ قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ﴿ ١٥ ﴾ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿ ١٦ ﴾ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴿ ١٧ ﴾ قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿ ١٨ ﴾ وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿ ١٩ ﴾ فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ ﴿ ٢٠ ﴾ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ﴿ ٢١ ﴾ فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿ ٢٢ ﴾
من الأحاديث التي أحبها.
كان النبي ﷺ إذا كان في سفَر، وجاء وقت السحَر، وهو آخر الليل، قال: «سَمِع سامِعٌ بحمْد الله وحسنِ بلائِه علينا، ربَّنا صاحِبْنا وأَفضِلْ علينا، عائِذًا بالله مِن النار».
رواه الإمام مسلم في صحيحه.
كان النبي ﷺ إذا كان في سفَر، وجاء وقت السحَر، وهو آخر الليل، قال: «سَمِع سامِعٌ بحمْد الله وحسنِ بلائِه علينا، ربَّنا صاحِبْنا وأَفضِلْ علينا، عائِذًا بالله مِن النار».
رواه الإمام مسلم في صحيحه.
نسجتُ منَ الرِّضا أثْوابَ صَبرِي
تُدثّرنِي إذَا حكمَ القَضَـاءُ
أيخذلُ صابِرًا.؟ حَاشاهُ ربِّي
يُوفّي الصَّابِـرينَ بِلا إنتِهاء.
تُدثّرنِي إذَا حكمَ القَضَـاءُ
أيخذلُ صابِرًا.؟ حَاشاهُ ربِّي
يُوفّي الصَّابِـرينَ بِلا إنتِهاء.
سُبحَانَ اللهِ
عَدَدَ خَلقِهِ
وَرِضَا نَفسِهِ
وَزِنَةَ عَرشِهِ
وَمِدَادَ كَلِمَاتِه.🤍
عَدَدَ خَلقِهِ
وَرِضَا نَفسِهِ
وَزِنَةَ عَرشِهِ
وَمِدَادَ كَلِمَاتِه.🤍
سِرْ في السرِّ على أقدام العزيمة، وليكن همّك الظفر لا الغنيمة، فالعز لا يناله جبان، وإنَّ أكتَبَ الأقلام الأسنَّة!
• ابن الجوزي.
• ابن الجوزي.
أمر المؤمِن كُله خير، وفوات أمنية لا يعني دائماً أنها شرّ صُرِفَ عنك، فقد تكون شيئاً جميلاً حُرِمتَ مِنه لِيستخرِج مِنكَ عبودية الصبر، وطِيب المنطق في البلاء، وحُسن العهد بِالغَيب، ومَعرِفة قدر الدنيا، ومَقام ما فقدت.
- بدر الثوعي
- بدر الثوعي
الورد اليومي كُل حَرف حَسنة
الجزء الثامن، سورة الأعراف
صفحة واحدة من القرآن🤍
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
{ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿ ٢٣ ﴾ قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ﴿ ٢٤ ﴾ قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ ﴿ ٢٥ ﴾ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴿ ٢٦ ﴾ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿ ٢٧ ﴾ وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿ ٢٨ ﴾ قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ﴿ ٢٩ ﴾ فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ﴿ ٣٠ ﴾
الجزء الثامن، سورة الأعراف
صفحة واحدة من القرآن🤍
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
{ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿ ٢٣ ﴾ قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ﴿ ٢٤ ﴾ قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ ﴿ ٢٥ ﴾ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴿ ٢٦ ﴾ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿ ٢٧ ﴾ وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿ ٢٨ ﴾ قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ﴿ ٢٩ ﴾ فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ﴿ ٣٠ ﴾
ما جاورَ عبد في قبرِه جار خير مِن استِغفار كثير.
- أبي المنهال رحِمَهُ الله
- أبي المنهال رحِمَهُ الله
وأسألُكَ قُرَّةَ عينٍ لا تَنقَطِع، وأسألُكَ الرِّضا بعدَ القضَاء، وأسألُكَ بردَ العيشِ بعدَ المَوت.
رَتِّب فُؤَادَكَ.. قِف عَلَىٰ بَابِ الرَّجَا
وَاقرَع تُجب.. إنَّ الدُّعَاءَ عَطَاءُ!
صلاة الفجر |🤍
وَاقرَع تُجب.. إنَّ الدُّعَاءَ عَطَاءُ!
صلاة الفجر |🤍
كانَ ﷺ يقولُ إذا صلَّى الصُّبحَ حينَ يسلِّمُ :
(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا).
(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا).
اللهُمّ،
واجعلْ لَنا فيمَا نُحب نَصِيب،
وإنْ كان بقلوبِنا حُب شيءٍ لا يُرضِيك
فَأخرجهُ ولاَ تَكلنا إِلى اختيارنا وَلا إِلى قوّتنا
لا حَولَ لنا ولا قُوّةَ إلا بك. 🤍
واجعلْ لَنا فيمَا نُحب نَصِيب،
وإنْ كان بقلوبِنا حُب شيءٍ لا يُرضِيك
فَأخرجهُ ولاَ تَكلنا إِلى اختيارنا وَلا إِلى قوّتنا
لا حَولَ لنا ولا قُوّةَ إلا بك. 🤍