سبحان الله
الحمد لله
لا إله إلا الله
الله أكبر.

اللهم تولنا والمسلمين فيمن توليت، اللهم استر عوراتنا وعورات المسلمين وأمن روعاتنا وروعات المسلمين، اللهم اغفر لأمواتنا وأموات المسلمين واشف مرضانا وجرحانا والمسلمين.

اللهم اجعلنا وعد الآخرة لندخل المسجد كما دخلناه أول مرة.

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين..

سجد النبيُّ ﷺ للسهو… أفلا نسجد نحن على بصيرة؟

السهو في الصلاة لا يعني الغفلة عن الله، بل هو من طبيعة الإنسان. وقد وقع للنبي ﷺ، وهو من أتاه الوحي، وأمّ الصحابة، فسجد… وعلّمنا كيف يكون السهو موضع عبادة، لا موضع حرج.

ومع ذلك، كثيرون منّا يسجدون للسهو بلا علم، أو لا يسجدون أصلًا…يتردّدون بعد السلام: هل نسيتُ شيئًا؟ هل زدتُ شيئًا؟
يسجد أحدهم ولا يدري: أيسجد قبل السلام أم بعده؟
وقد تكون ركعة زائدة سببًا في بطلان الصلاة، أو ركن منسيّ طريقًا لإعادتها كاملة.

لكن هناك رسالة… بسيطة في حجمها، عظيمة في نفعها، تقودك في هذا التيه.

رسالة كتبها الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – لا تُثقلك بكثرة التفاصيل، بل تختصر لك الطريق إلى طمأنينة السجود، وفهم الموضع، والحكم، والدليل.

الرسالة بين يديك، والصلاة تنتظر أن تُصلّيها بعقلٍ خاشع… لا قلبٍ حائر.

اقرأها… لتعلم كيف سجد النبيّ، ومتى، ولماذا.

واقرأ… كي تسجد بعدها عن علم، لا لأنك سهوت فقط، بل لأنك علمت أن الله لا يقبل النقص… إلا إذا جبرته بطاعةٍ على سنّةٍ وهُدى.

في مثل هذا اليوم من عامين، كتبت -أروى- هذا الدعاء، كأن روحها كانت تهمس للسماء بنداءٍ مُسبق، وكأن الله كان يُعدّها للقاء.

‏”يارب أمّنا، طمئن فزعنا، أمسح على خواطرنا، أجبرنا حتى نلقاك…”

واليوم… هي عند الله.

اللهم إن لنا حبيبةً تحت التراب، كانت تُناديك في الحياة، فاستجب لها في الممات، وارزقها أمانًا وسكينةً لا تزول، وجبرًا يليق بجلالك، وطمأنينةً كما تمنت، واجعلها من الضاحكين المستبشرين في جنات النعيم.

اللهم اجعل ما تركته من ذكرٍ طيّب، شاهدًا لها لا عليها، وانسج لها من الرحمة رداءً لا يُبلى، واجمعنا بها في دارٍ لا فُراق بعدها.

اللهم آمين

"جدُّوا بالدُّعاء، فَإِنَّه مَن يكثرُ قَرع البابِ يُوشك أَنْ يُفتح لَهُ."

أهل الفجر قوم أحبوا الله فأحبهم!💙

وسخر لي من يدعو لي غيبًا، ويتمنى الخير لقلبي، ويضمني بين دعواته حُبًا يا الله .

ربنا إنك رحيم وإذا سألناك كريم... نج المستضعفين من المؤمنين.

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد..

وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد..

من ثمرة الصلاة على النبي ﷺ أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه.

جلاء الافهام | لابن القيم٤٥٣ء

فمن قال: لا حول ولا قوة إلا بالله ولا منجى من الله إلا إليه، كشف عنه سبعين بابًا من الضر أدناهنّ الفقر.

- صحيح الترمذي

"طوبى لِمن أقبلَ على الله؛ فإنَّ الله يقبل عليه، وإنَّ الله سبحانه إذا أقبلَ على عبدٍ استنارت جهاته، وأشرقت ساحاته، وتنوَّرت ظلماته"

- صلاة الفجر خير من الدنيا وما فيها!

- أذكار الصباح، ولا تنسوا ذكر أروى وأهلها في دعواتكم...

‏قَال الحسن البصري رحمه الله :

"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَأوِي إلَى فِراشِهِ يَذكُرُ اللهَ ،
إلَّا كانَ فِراشُهُ مَسْجِدًا للهِ ،
وَكُتِبَ عندَ اللهِ مِنَ الذَّاكِرِينَ " .

[حليةالأولياء(٢٧١/٦)]

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد..

اللهم في ليلة الجمعة ارحم أروى وأهلها، وافسح قبورهم، واكتبهم عندك من المحسنين، وارزقهم الجنة دون حساب، ولا سابقة عذاب..

اللهم نوّر مرقدهم وعطّر مشهدهم وطيب مضجعهم
اللهم آنس وحشتهم وارحم غربتهم وقِهم عذاب القبر.

الموت فجأة ليس مكروهًا دائمًا وليس دليلا على سوء الخاتمة، فقد كان بعض السلف يدعو بذلك، وعن ابن مسعود رضي الله عنه وغيره: "إنَّ موت الفجاءة تخفيفٌ على المؤمن".

وإنما يُكره ويكون سوء خاتمة إذا خُتم لصاحبه على معصية وعدم توبة، وهو من "فجاءة النقمة" التي كان يستعيذ منها النبي صلى الله عليه وسلم.

فالتسوية بين موت الفجأة وسوء الخاتمة ليس صحيحًا.

- سجى التركي.

ومن الدعوات العظيمة التي تضمن للمرء أن تكون خاتمته حسنة سواء كانت ميتة فجأة أم لا هي دعوة "الله يعسلك"..

حيث قال بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم:
إذا أراد اللهُ -عزَّ وجلَّ- بعبدٍ خيرًا عسَّله!

ثم سأل وهل تدرون ما عسله؟ يفتح الله -عز وجل- له عملًا صالحًا بين يدي موته..

يعني صلى الله عليه وسلم أنه -جل جلاله- يسخر لك أن تعمل صالحًا قبل موتك فيقبضك وأنت تقوم بهذا العمل أو توشك على فعله!

فادعوا لإخوانكم به بظهر الغيب فيؤمن لك الملك بلك مثله وتكون أسهم الاستجابة أسرع!

وكما يقول أحد السلف رحمهم الله كنا إذا أردنا أن يستجاب لنا دعونا لإخواننا!