﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾

حَصادُ زرعك قد يتأخر، يتعثّر، ولكنّه سيأتي، هذا وعد اللّٰه ، فـ كُلُّ دُعاءٍ لهجتَ بِهِ قد سُمعه ، وكُلُّ حاجةٍ عِندك معلومةٌ عندهُ ، سيستجيب؛ فهو رَبُّكَ المُجيب💚.

#ساعة_إستجابة
#لا_تنسوني_من_دعواتكم

وليكن لك يقين أنّما هذه الدّنيا كظل زائِل، أو قيلولة ظهيرة، فهي إن سرَّت يومًا تسُوء أيَّامًا ..

والدَّار الآخرة هي الغاية وما الحياة الدُّنيا إلّا محطَّة سفر واستِزادة لحين الوصُول إلى تلك الحقيقة الخالدة !

🔻 أما نحن.. فنعرف أن المُلثَّم حين ينهض، فهو لا يحفظ أرضه فقط، بل يصون كرامة أمة بأسرها.
هو الوجه المستور لكنه أوضح من كل الوجوه؛ هو الاسم الخفي لكنه أبقى من كل الأسماء.

يذكرنا أن الوعد باقٍ، وأن من ظن أن زمن المعجزات انتهى، ها هي المعجزة تتجدد بثبات شبابها، وبخطواتهم التي تُربك الحسابات وتُسقط أوهام المتجبرين.

ليثبت شجر الزيتون انه عصي على تسلق القرود، ويكتب صفحة جديدة لا تُمحى وقد تكون الأهم منذ عامين.. صفحة تقول إن الأرض حين تنطق بصمودها، تصمت كل نظريات القوة، وتنكشف هشاشة من ظن نفسه خالدًا فوق الأرض.

(كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)

"فَاسْتَجَبْنَا لَهُ"

لا تعرف كيف سيغير الله المشهد لأجلك، وكيف سيُعيد ترتيب الأقدار لأجل نداءك ورجاءك

فاللهمّ بلّغنا استجابة دعواتنا . .