Telegram Web
كيف.تثبت.شخصيتك؟

1⃣ ضع.هدفاً.نصب.عينيك

حاول دائما أن تترفع عن الأمور الثانوية ، واجعل صوب عينيك هدفك السامي والذي تسعى دوماً لتحقيقه ، وتذكر دورك الرئيسي في الحياة والذي خلقك الله تعالى من أجله ، فلا تغرق نفسك في تفاصيل الحياة العبثية ، والتي ستشعرك بعد فترة وجيزة بالروتين ، فتفقد حماسك للحياة وبالتالي هدفك الذي تعيش من أجله.

2⃣ تحمل.مسؤولية.نفسك

كثيراً ما يشترك الأفراد بصفات ، ومن هذه الصفات التي يشتركون فيها أنّهم يتحملون المسؤولية تجاه ذواتهم ، وكمسؤول عن ذاتك عليك اتخاذ الطريق الصحيح الذي ينتهي بك إلى إصلاح نفسك ، والحفاظ على شخصية لبقة تكون محطّ أنظار الجميع ، كما عليك تغيير كل ما هو سلبي في شخصيتك ، وتقود نفسك باتجاه التطور.

3⃣ ازرع.في.داخلك.الإرادة.الحيّة

اجعل دائما ارادتك حية ، فالإرادة الحية تيقظ في داخلك الرغبة المستمرة في التغيير نحو الأفضل ، وتعتبر غذاء الروح إن سئمت أو كلَّتْ ، فستجد نفسك في كل مرة تفشل تبدأ من جديد بهمة ونشاط أكبر.

4⃣ عوّد.نفسك.على.المثابرة.والإصرار

من المعروف أن من يعود نفسه على المثابرة والإصرار غالباً ما يصل إلى مراده ، فاستعمل ذكاءك ومواهبك للمثابرة وتحقيق نجاح يجعل البشرية تشير إلى اسمك وتذكر مآثرك بعد رحيلك.

5⃣ نمّي.قدرتك.على.التحمل

تعتبر القدرة على التحمل أحد أهم الأساسيات في بناء شخصية قوية ، فحينما تكون قادراً على تحمل العقبات وكل ما يعترض طريقك من مصاعب وأن تحافظ على هدوئك دائماً ، ستلاحظ أن شخصيتك تزداد قوة أمام الغير ، وستشعر براحة لا مثيل لها نظراً لقدرتك على ضبط انفعالاتك.

6⃣ ركّز.على.قوة.الرسالة.الإيحائية.في.بناء.الشخصية
تعتبر الرسائل الايحائية كل ما تُحدث عقلك الباطني به حول أمر ما يدور في داخلك ، وبمساعدة الرسائل الإيحائية تقوم بإخراج ما بداخلك إلى أرض الواقع بصورة أكثر ثقة وقوة ، ولابد لك من أن تأخذ بعين الاعتبار أنّ عقلك الباطن يقوم بتخزين كل ما تحدث نفسك به سواء كانت أمور سلبية أو ايجابية ، وأنّه يميل إلى تخزين السلبية منها بصورة أكبر والتي تشكل عقبات دائمة في طريقك تمنعك من تحقيق مبتغاك وتزرع بداخلك هاجسا من الخوف.
رائعة
أحبوا اختلاف أولادكم 💜💜💜

انا مهندسة وقد تم تعييني في مكان مرموق
تقدم للزواج مني زميل من زملائي.اسمه يوسف.
أنا شخصية عقلانية .. ولست عاطفية
بحثت مع أمي ظروفه
ميسور الحال .. والداه محترمان.
تم الزواج .
أغرقني بمشاعره .. التي لم أعرف كيف أستقبلها
أنا شخصيه عقلانيه .. ومنهجيه .. أما هو فشخص عاطفي جدا" لدرجة البكاء أحيانا".
أنجبت رقية .
هي ووالدها .. يحبان الأحضان .. والحركة .. ومتكلمان .. ويتحركان دوما. وليسا عقلانيين .!
وكنت أكره ذلك.
ثم أنجبت ريهام .
مثلي تماما عقلانية تتحدث بحساب .. أشعر معها بالارتياح. بصراحة أعترف أني كرهت من داخلي شخصية رقية .. لكن .. كان عندي أمل تتغير .. لكثرة الانتقاد وتتحول لشخص هادئ.! لكن ما حدث هو أنها بقيت حركية....لم نتفق على شئ. كنت اكره ذلك!
كنت دوماً أقارن بين ريهام العاقلة وبين عشوائية الأخرى .. أو بالأحرى .. بين رزانة ريهام وتهور رقية
زوجي كان أميل لرقية .. وكان يصفني بالجفاء العاطفي.
كنت أرتقي في عملي. سعيدة.
لكني للاحظت مع تقدم البنات بالسن ميل رقية إلى أبيها وحضنه وتباعدها عني وكرهها لانتقاداتي
أما ريهام فهي مريحة وعاقلة.
- لكن فجأة ! مات زوجي في حادث مروري ..
وكانت رقية بالإعدادية .. وريهام سادس ابتدائي
شعرت أن سهماً اخترقني
رحيل الزوج بالفعل عصيب تذكرت جفائي معه ..
وشعرت بحرقة قلب .. لكن ....رقية منهارة تماما " وبعد الانهيار مندفعة ومتهورة وتشعر أنها بلا ضابط ولا رابط. وريهام حزينة.
فوجئت ان رقية .. دوما في انعزال ..وتتباعد عني وعن أختها. أصرخ في وجهها .. تصرخ في وجهي!!!!
ثم مرة هددتني أن تترك البيت .. واتهمتني بعدم حبي لها. و بالفعل ..... تركت البيت...!
كنت كالمجنونة .. أبحث عنها .. إلى أن كلمني والد صديقتها وأخبرني بوجودها مع ابنته وزوجته.
بكيت بحرقة .. ربما أكثر من يوم وفاة زوجي !
ما الذي ينفر هذه البنت مني؟ ؟ ؟
أنا محددة حازمة صارمة لكن لست طويلة اللسان ولا أضربها .. إلا نادرا"......!!
مثلها مثل أبيها نفس العاطفة المفرطة التي لا أحبها
طلب والد صديقتها أن يراني ويتحدث معي. هو طبيب نفسي قال لي أن رقية محبة أحضان
وأنها تفتقدني وتشعر بكراهيتي لها وتفضيلي لريهام عليها. قلت له طبيعي لأن ريهام أعقل
قال لي جملة عجيبة (رقية مختلفة عنك .. أحبي اختلافها) أولادنا ليس من الضروري أن يشبهوننا....!
الحياة تحتاج الجميع
(رقية مشوهة النظرة لنفسها وتقول أنك لا تحبينها)
شعرت بالضيق الشديد
قلت للطبيب (أحبها والله لكن ...) قاطعني (ابنتك مختلفة الطباع عنك هذا ليس سوءاً فيها )..
لم اقتنع ! وعادت فأعطيتها محاضرة طويلة في الأدب .. وبكت كثيرا"
لاحظت بعدها انها أصبحت أكثر انعزالية .. ساكتة دوما" تحتضن ذكريات أبيها
ريهام مريحة وتفهمني
وأفكر دائماً؛؛؛؛؛؛
ما فائدة هؤلاء العاطفيين أنهم عبء على العقلانيين
هي وأبوها الله يرحمه شخصيات مريعه.!!

مضت حياتنا في صراع.

تزوجت رقية من شخص عاطفي مثلها دوما" يقول لي يا ماما وانت مثل أمي. المهم أنها ذهبت من البيت
ريهام حبيبتي تزوجت من دكتور بالجامعة. ..
أصبحت وحدي.
بعد فترة .. فاجأني السرطان.
ردود ريهام العقلانية اهدأي تجلدي.
رقية تبكي من أجلي. و تدعو الله لي كثيرا.
عندي موعد الطبيب.
رقية تحمل ابنها الرضيع وتكون عندي بسيارة زوجها قبل الموعد. أما ريهام فتعتذر لأنها لديها تعب الحمل وأيضا" لا تستطيع ترك ابنها وحده!
أول مرة بحياتي
وانا مريضة بالسرطان .. أعرف أن العواطف لها قيمة
حضن رقية يهون عليّ آلامي. رغم أني لم أحبه.....أبدا"
أشعر أني وأنا في الخمسين .. طفلة..............
زوج رقية يقول لي من قلبه سلامتك يا ماما.
كيف كرهت العواطف والعاطفية؟ ؟؟ ؟.
ريهام حزينة .. لكن دعمها بحساب ..تماما" مثل شخصيتها
أما رقية وزوجها دعمها وعطفهما بلا حساب ... !
- بكيت من قلبي وتذكرت سابق حياتي ........احتضنت رقية ...كم هو جميل حضنها...... بكت وبكيت....
هل في العمر متسع لأستمتع بما لم أفهمه؟ ؟ ؟
أم أن الأجل قد دنا.. ؟
دعوت الله من قلبي يارب اشفني وامنحني العمر كي أسعد بابنتي المختلفة عني. ..
وبالفعل تم شفائي والحمد لله رب العالمين. ..
أنا ورقية لا نفترق.......أشعر اني اكتشفت كنزا"..!!!
كلامها يؤنسني وحضنها يهدئني.

لا تكرهوا اختلاف أولادكم .. بل أحبوا اختلافهم.... وتقربوا منهم
لا تشوهوا نظرتهم لأنفسهم بسبب أنهم لا يشبهونكم
أنا ورقية نحيا أسعد أيامنا ...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كـمـا.تـديـن.تـدان.

نشأ مدللاً بين والديه ، ومات والده وقامت أمه برعايته حتى كبر واشتد ساعده واستوى على سوقه ، وأصبح رجلاً وعمل في مجال التجارة حيث إن والده ترك له ثروة لا بأس بها، ودعوات الأم الطيبة ترافقه في كل مكان ، ومع كل خطوة يخطوها تدعو بالتوفيق فكثرت أمواله واتسعت تجارته .

وكانت أمه ما زالت ترعاه وتقوم بشؤونه ، وتفرح لفرحه ، وتحزن لحزنه وتواسيه وتحبب إليه الحياة وتحثه على العمل ، فكانت هي السبب بعد الله – عز وجل – في هذه الثروة العظيمة التي يمتلكها، وهذه الشهرة التي اشتهر بها بين الناس، والأم لا تكمل فرحتها إلا بزواج ولدها لتفرح به وبأولاده، وتسعد معه بتكوين أسرة تكمل المشوار. وبحثت له عن بنت الحلال، ولكنه لم يرض بما أشارت عليه به أمه، بل اختار هو بنفسه وتزوج وفرح بزواجه ولكن فرحة أمه أكبر وأعظم، وأخذت الأم تدعو ربها أن يرزق ولدها الذرية الصالحة لكي تفرح بهم وتسعد معهم، واستجاب الله تعالى لدعائها ورزق بولدين مطيعين له، فأحبهما أكثر من نفسه ورعاهما وسهر على راحتهما حتى كبرا وشبَّا على الطوق، وكبرت الأم وصارت بحاجة إلى من يرعاها ويقوم بشؤونها، ولكنه تأفف من ذلك، فرغم أنه الرجل صاحب الثروة الكبيرة والجاه العظيم، إلا أنه بخل على أمه بأن يجعل لها خادمة تقوم برعايتها، وتضايق من أمه، وفكر في وسيلة تريحه منها، فهو لا يطيق حتى أن ينظر إليها، ودفعه تفكيره إلى أن يودعها في دار العجزة .

⁉️فتبًا له من ولد عاق كيف هانت عليه أن يودعها دار العجزة أين السهر؟ أين المعاناة؟ أين الصبر؟ أين الحنان؟... لقد ذهب كل هذا أدراج الرياح، أمك التي بذلت كل ما في وسعها من أجلك يكون هذا جزاءها من ولدها الوحيد؟! فتبًا لك ألف مرة.

وذهب مرة لزيارة أحد أصدقائه ليبث له شكواه، وقال لصديقه وهو يندب حظه العاثر: تصور يا أخي ما أن أودعت والدتي دار العجزة، ورعاية المسنين حتى لامني الكثير من الأهل والأقارب والبعيد والقريب ممن أعرفهم، فأجابه صديقه مندهشًا : ماذا تقصد بوالدتك التي أودعتها دار العجزة؟! هل هي أمك التي حملتك؟ أمك فلانة التي ربتك صغيرًا، ورعتك كبيرًا أم لديك أُمٌّ غيرها؟! قال: بل هي أمي فلانة!! فما العجب في ذلك؟ وقد افتتحت الحكومة هذه الدار لأمثالها .

فقال صديقه : يا سبحان الله... اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا... هل ضقت بوالدتك ذرعًا وأنت صاحب المال والجاه والثروة الواسعة والتي آلت إليك بسبب دعواتها لك بالتوفيق، عد إلى رشدك يا رجل، واستغفر الله واذهب لأمك وَقَبِّل قدميها، واسأل الله التوبة والمغفرة، واطلب الصفح منها، وعُد بها إلى البيت وهيئ لها من يقوم بخدمتها، واعمل على سعادتها وراحتها، أما إن كان الذي فعلته رغبة حرمكم المصون، فلم أعلم أنك مطية بين الرجال؛ بل عرفتك رجلاً.

ولما سمع من صديقه هذا الكلام الصادق ضاق وهاج وماج وقال : يا أخي إن كنت ستزيد من آلامي؛ فأنا في غنى عن معرفتك , فقال له صديقه: هذا لا يشرفني من ابن عاق مثلك, فصداقة أمثالك عار .

ومرت الأيام وأمه ملقاة في دار العجزة لا أحد يزورها، وهي تعاني من آلام الكبر والمرض والقهر، واشتد عليها المرض، ولم يزرها مرة واحدة، ونقلت إلى المستشفى، ولم يرق قلبه لها، وحثه أقرباؤه وأبناؤه لزيارتها وهي في المستشفى فأبى واستكبر وأخذته العزة بالإثم، واشتد عليها المرض، واقترب الوعد الحق، وعلم العاق أن أمه تعاني سكرات الموت، فهل فاق وتاب وأناب... أبدًا، بل شد رحاله وغادر البلاد فجأة دون علم أحد، وبعد أن تأكد أنها ودعت الدنيا بما فيها من مآسٍ ودفنت في قبرها، عاد راجعًا، ولكنه رجع ليجني ثمار ما زرع، ويا شر ما زرع، لقد زرع العقوق والعصيان فماذا سيجني؟ وماذا ستكون النتيجة؟ لا شك أنه سيجني البؤس والشقاء .

لم تمر إلا أيام معدودة قبل أن يجف قبر أمه، تعرض فلذة كبده وأحب أبنائه إلى قلبه إلى حادث مروري مروع راح ضحيته الابن، وكان هذا الحادث عبارة عن خنجر غرس في قلب الأب، ولم يمر عام على هذا الحادث الأليم، إلا ويتعرض ولده الثاني وساعده الأيمن في تجارته وأعماله لمرض عُضال جعله ملازمًا للسرير، وأخذه والده وجال في أرجاء العالم، يبحث له عن شفاء ولكن دون جدوى، ولحق الابن الثاني بأخيه، وبقي الأب وحيدًا، فقد كُسِرَ جناحاه، وساءت حالته النفسية، وضاقت عليه الأرض بما رحبت، وبارت تجارته، وأخذ موظفوه يسرقونه، وأخذ يجني ثمار زرعه، وها هو يرى حياته تتصدع أمام عينيه، وها هو يرى ما بناه يسقط أمامه دون أن يستطيع عمل أي شيء، وها هي العقوبة تطل عليه في كل يوم وكل ساعة وكل لحظة، والله أعلم بمصيره في الآخرة (عاقبة عقوق الوالدين) .
2025/07/06 06:22:46
Back to Top
HTML Embed Code: