كَثْرة الإختِلاط بِالناس تَورِثُك الهَم وَالغَم وَتُشتِّت عَزم قَلبك، فَخُذ مِنه عَلى قَدر حَاجَتِك.

‏- الشيخ الحويني.

اللهم رب الأولين والآخرين اتخذنا شهـ داء ..
بعد تمكين وعز للدين وأهله ..

"الرافعي (١٩٣٧م) ممن سبق في الحديث عن فكرة الـ"red flags"، فيقول :"وكم بين الناس من اسم تعرفه، على صاحبه كهذا النور الأحمر الذي يضعونه في الطرق فيضيئونه من الليل فوق الحفر، ليُنذر الناس ما وراءه، ويقول لهم بصوت النور: ههنا ما ينبغي أن تحذروه؛ ههنا حفرة!"."

هكذا حال كل عامل لدين الله تبارك وتعالى

يا جبار الخواطر

"فقط يريد الله سبحانه وتعالى منّا أن نتحرك ونبذل الجهد
‏فالله سبحانه وتعالى قادر على أن يُطعم مريم عليها السلام ما لذّ من الطعام وطاب فقد رزقها سبحانه وتعالى وهي في المحراب دون جهد وهي في أتم قوتها .وفي قمة ألمها ومخاضها أمرها أن تهز بجذع النخلة
‏فقط المطلوب منّا أن نهز جذع النخلة"

"في وقت المدلهمات يهرع المؤمنون إلى كهف العبودية فينشر لهم ربهم من رحمته ويهئ لهم من أمرهم مرفقا وأما مرضى القلوب فسيطوقون بالهلع و الجزع و الفزع ما لم يتوبوا و يتضرعوا"

من سنن الله تبارك وتعالى في أرضه أن يهلك الظالمين بالظالمين !

"نهاية الطغيان ليست معجزة، بل نتيجة حتمية للسنن الربانية حين تتفاعل مع وعي المؤمنين وصبرهم وثباتهم. والفتح لا يأتي بالسلاح وحده، بل بالبصيرة، والعزم، والعمل
المتجرد لله.