حوّل السيّئات إلى حسنات…!
الأرضُ معملٌ يُحوّل كلَّ فضلاتنا إلى فيتامينٍ نحيا به، فهل بإمكانك أيها المؤمن أن تُحوّل سيئاتِ الناس إلى حسنات، لتكون الحياةُ حسنةً من الله وإليه؟
تُقدّم الأرض كلَّ الخير لنا، فماذا نُقدّم لها؟
أنانيةٌ، نأخذ منها ما يُمكّننا على ظهرها، ونعطيها الفضلات… ومع ذلك تطمرها لتستر على قبائحنا.
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

برنامج قضية ومعية:
الحلقة 36: قضية الفجر الجديد
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

برنامج قضية ومعية:
الحلقة 37: قضية الحلم الثائر
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

أرني الله فيك! (1)

الله لا يُنَظّر (لا يتكلم بدون فعل)، بل يَسبق أمره فعلُه، ويُفيض على عباده سترًا وغنىً وهداية قبل أن يُكلّفهم.

1- ستر وجــودك: ﴿ألم يجدك يتيما فآوى﴾
2- كساك الهداية: ﴿ووجدك ضالا فهدى﴾
3- أشبع حاجتك: ﴿ووجدك عائلًا فأغنى﴾

فمن تحقق فيه:
● الستـــــر.
● والهداية.
● والغنـــى.
صار مؤهَّلًا للتكليف.

فيكون مكلفًا بما لديه:
1- لا تكن قاهرًا لليتيم: ﴿فأما اليتيم فلا تقهر﴾
2- ولا تقطع سبيل الحاجة: ﴿وأما السائل فلا تنهر﴾
3- كن أنت أثر النعمة: ﴿وأما بنعمة ربك فحدث﴾

أما اليوم، فكثيرون يُنَظّرون للجائع وهم جياع، ويعظون العراة وهم عراة، ويهدون الفقراء وهم أفقر ما يكونون.
ومن لم يَستر، ولم يكسُ، ولم يُشبِع، لا يحق له أن يأمر أو ينهى.

فمن رأيته سابقًا بالعطاء قبل القول، فهو مَثَلٌ لله في أرضه، وقد صدق فيه قوله: عبدي أطعني تكن مَثَلي…
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

برنامج قضية ومعية:
الحلقة 38: قضية صراع الأرواح
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

برنامج قضية ومعية:
الحلقة 39: قضية الصبر واليقين
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

أرني الله فيك! (2)
الإنسان خُلق كتجربة لكشف ما أودعه الله فيه.
أُعطي صفات الله، وقوته، وإرادته، ومداه الزماني والمكاني، ثم تُرك ليختار:
● إما أن يثبت ذاته ويكشف عدل الله فيه…
● أو يضيع ويتحمل وزر انطفائه…

فهو ممتحَن بخصوصيّته، وبما أُدِع فيه:
● فإن نجح، صار شاهدًا على العدل، وتجربته تُحتذى.
● وإن فشل، فبإرادته، لا بظرفه.

عبدي أطعني تكن مَثَلي…
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

برنامج قضية ومعية:
الحلقة 40: قضية صرخات السماء
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

برنامج قضية ومعية:
الحلقة 41: قضية اشتياق زائر الحسين
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

أرِني الله فيك! (3)
كلُّ مخلوقٍ كتاب، ﴿اقرأ كتابك كفى بنفسك﴾، فعلينا أن نقرأه لا أن نكتفي بالنظر إلى الغلاف، فإنّ البدن هو الغلاف، وكتابك هو نفسك، وعقلك، وقلبك، وروحك.

اجعل هذه الأربعة متوازنة لا متفاوتة:
1- بدنك بكل احتياجاته...
2- وعقلك بكل مسؤولياته...
3- وقلبك بكل أمنياته…
4- وروحك بكل لطائفها…

● فبدنك دون عقلٍ لا حسّ فيه: لا نتحسّس ريحه ولا طيبه.
● وبدنك دون قلبٍ لا شعور فيه: فهو ميّت.
● وما إن توازن العقلُ والقلبُ حلّت الروح في البدن، وصار البدن ممرًّا لها، (السلام على الأرواح التي حلّت).

عبدي أطعني تكن مَثَلي…
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

تجلّياتُ السّرّ!
إنّ من ظنّ أن الجمال سرٌّ يجب أن يُخفى، إنما أباح بسكوته مواضع القبح، لأن الصمت عن النور يُطيل ليل الظلمة.
فلا تكتم أنوار الجمال فيك، فإن من ستر الجميل، فقد دعا القبيح أن يعلو.
يا مَن أظهرت الجميل وسترْت القبيح…

#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

برنامج قضية ومعية:
الحلقة 42: قضية من أنت يا زائر الحسين
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

برنامج قضية ومعية:
الحلقة 43: قضية الحسين مقصد كل زائر
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

النار لا تشغلني عن حبك!
الحب هو الشيء الوحيد الذي ينسيك تقلبك في النار وعذاباتها، وتقوم بالإعلان لأهل النار وتحدثهم علنًا عن حبك لله تعالى، فحتى النار لا تشغلك عن الحب، بل الحب هو من يشغلك عن النار: "وَإِنْ أَدْخَلْتَنِي النَّارَ أَعْلَمْتُ أَهْلَهَا أَنِّي أُحِبُّك".

#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

برنامج قضية ومعية:
الحلقة 44: قضية الحسين ليس مقامًا نزورهُ بل مقامًا نسكن فيه إلى الأبد
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

ما إن تنوِ خيرًا، تعمل قوى الكون لأجلك، وما إن تنوِ شرًّا، تعمل قوى الكون ضدك.
فلو تقدست النوايا لتقدست الأبدان، ولو قويت النوايا قويت الأبدان، وقوة النية أنها تشبه نية علي بن أبي طالب، فنية علي بن أبي طالب (عليه السلام) هي النية كلها.

#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

برنامج قضية ومعية:
الحلقة 45: قضية السر الذي اسمه الحسين
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

لا تخلق المعقدين ❗

برنامج قضية ومعية:
الحلقة 46: قضية إيجاد كل شيء
#المربي_الحاج_رحيم_الأسدي

موعدنا في كربلاء المقدسة…