لما توصل لمرحلة من الوعي يصعب على أحدهم فيها أن يتلاعب بك عاطفيًا، أو يحملك مالا تطيقه، أن يلقي عليك الملامة وأنت فاضِ الوساع، يغفِلك وأنت أوعى من أن يرف لك طرفٌ سهوًا، أنت مدرك لما تتلقاه وتأخذه، بيقينك تعرف أن الخطأ خطأ ولو طبَّعوه، وأن الصواب صوابٌ لو تم أغفاله
ماعادت المقاعد جديرة بالثقة وما عادت الأراضي صالحة للبذور وماعادت الأيام تأتي بما نشتهي وماعادت الأسرار تبقى للقبور وماعادت العهود باقية كالسابق وماعادت الأشياء قابلة للإصلاح وماعادت الأشجار تطرب لقدوم الرياح وماعاد شيئاً في مكانه الصحيح ..
"اكره الغضب؛ الذي كان في الأصل حزنًا فلم ابكيه،ولم احاول إصلاحه،انما تجاوزته حتى اصبحت غاضبه على نحو يصعب التعامل معه".
"لكنك الوحيد الذي أردت أن أحمل قلقه،وجراحه وعقده،وصراعه الداخلي وعثراته وخيباته وحزنه معي.
علىٰ سيرة البراقع، أجد توصيف علي بن جبلة في بيته هذا خليقًا بمشهد إزاحة اللثام:
"وأسفر تحت النّقع حتّى كأنهُ
صباحٌ مشىٰ في ظلمةِ الليل طالعُ"
"وأسفر تحت النّقع حتّى كأنهُ
صباحٌ مشىٰ في ظلمةِ الليل طالعُ"
"قرَّ عيني بما أودّ، وبلغني منايّ الذي أحبّ حتى يأتيني يوم أقول فيه: اليوم وجدتُ ضالتِي، أشعرُ أن نفسِي مستقرَّة، ودِيعة، مطمئنَّة. يُمكنني القول بأنني في تلك اللحظة بالتحديد سعِيد بشكلٍ كافٍ، ولا غاية أخرى لي بعد الآن."
عن التوليف بين تناقضاتنا يقول كارل روجرز:
"الرغبة في عدم إخفاء شيء من أنفسنا، أن نغوص في ثراء وتعقيد دواخلنا، هي الرغبة المشتركة لدى أولئك الذين أظهروا تقدماً في العلاج. هدف صعب، وبمعناه المطلق، هدف مستحيل. ومع ذلك، أرى أن التحرك نحو احتواء كل تعقيدات ذواتنا أمرٌ مهم للتقدم."
"الرغبة في عدم إخفاء شيء من أنفسنا، أن نغوص في ثراء وتعقيد دواخلنا، هي الرغبة المشتركة لدى أولئك الذين أظهروا تقدماً في العلاج. هدف صعب، وبمعناه المطلق، هدف مستحيل. ومع ذلك، أرى أن التحرك نحو احتواء كل تعقيدات ذواتنا أمرٌ مهم للتقدم."
"وتَصنع لحظة الحب ما تعجز عنه سنوات العمر، فتجد متمرد القلبِ يلين، وكتوم الشعور يفصح، وغاضة الطرف تتأمل، وممسكة اللسان تبوح. تجد في الحب أقوامًا لم يجدوا أنفسَهم إلا عندما وجدوه، وقلوبًا لم تكن تعرف قبلَه أنها رقيقةٌ إلى هذا الحد، وصدورًا لم تعرف نفسها قَبلَه شفافةً بتلك الدرجة، وعيونًا لم تكن تدرك أنها عميقةٌ بذلك القدْر، ونفوسًا لم تكن تدري أنها نفيسة بهذا الثمَن."
"لم أرث سوى الغضب، لا أستطيع اليوم أن أمنح أحدهم عاطفة هادئة، ولم أعد قادرة على أن أبدو أكثر جمالاً دون أن أبدو أكثر غضبًا".