Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
2087 - Telegram Web
Telegram Web
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عُدنا والعودُ أحمد بإذن الله..
"عزاؤنا لِمن لّم يتيسَّر له الحج"

قال الإمام ابنُ رجب -رحمهُ الله- :

لمَّا كان الله سبحانه وتعالى قد وضع في نفوس المؤمنين حنينًا إلى بيته الحرام، وليس كل أحد قادرًا على ذلك في كل عام، فرض على المستطيع الحج مرةً واحدةً في عمره، وجعل موسم عشر ذي الحجة موسمًا مشتركًا بين السَّائرين والقاعدين.

فمن عجز عن الحجّ ، قدِر في عشر ذي الحجة على عملٍ يعمله في بيته يكون أفضل من الجهاد الذي هو أفضل من الحج.

قال رسول الله ﷺ :(ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلي الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذاك بشيء) رواه البخاري.
قال ابن القيم -رحمه الله-:
“عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا، يجتمع فيها من العبادات ما لا يجتمع في غيرها: الصلاة، الصيام، الصدقة، الحج، والذكر. وكان السلف يعظمونها ويجتهدون فيها اجتهادًا لا يُرى مثله في غيرها.
Forwarded from ثَــوَاء!
أقبلت علينا خير أيّام الدنيا؛ استقبلوها بالتوبة والاستغفار،


﴿ والفجر ﴾ قال الضَّحَّاك: فجرُ ذي الحجَّةِ لأنه قُرنت به الليالي العشر.
﴿ وليالٍ عشر ﴾ رُوي عن ابن عباس: أنها العشرُ الأُولُ من ذي الحجة.

-اللهمَّ أعنا فيها على الأعمال الصالحة، والبعد عن المعاصي.
اعلم أن البلاء الذي يُقرّبك من الله هو في حقيقته نعمة متخفّية، ومنحة ربانية تفتح لك باب التوبة، وتعيدك إلى حمى الرحمن، فكم من دمعة في السجود رفعتها الشدائد، وكم من قلب أظلَمَ بنعيم الدنيا حتى جاءه البلاء فأضاء فيه نور الإيمان!

وفي المقابل، كم من نعمة ظاهرها الخير، لكنها كانت سبباً في الغفلة والانصراف عن الله، فصارت في حقيقتها ابتلاءً عظيماً لا يُدركه صاحبه، فَغَرَّته الصحة، وأغوته الدنيا، فابتعد عن صراط ربه المستقيم.

تأمل قوله تعالى:
﴿وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾
فالله يختبر عباده بالشدة كما يختبرهم بالرخاء، يبتليهم بالسقم كما يبتليهم بالصحة، يُمتحنهم بالفقر كما يُمتحنهم بالغنى.
فالسعيد حقًا من فهم سرّ البلاء والنعمة، فشكر في النعمة، وصبر في البلاء، وسار إلى الله في الحالتين.

فلا تغتر بنعمة قد تكون استدراجًا، ولا تجزع من بلاء قد يكون رحمة. واعلم أن كل طريق يقرّبك من الله، فهو الخير كله، وإن كان مليئًا بالدموع…
وكل ما يبعدك عن الله، فاحذره، ولو كان في صورة نعيم مزخرف.
فإليه المرجع والمآب، وهو العليم بمن شكر وصبر، ومن كفر وقنط
"أجلُّ عملٍ ينبغي للفتاةِ ألّا تغفلَ عنهُ هو أن تُبالِغَ في إحكامِ إغلاقِ أبوابِ قلبِها، وتَسُدّ جميعَ منافِذِه، وتُرابِطَ بلا فُتُورٍ علىٰ ثغـورِه، وتملأَهُ من المكارِمِ والمعالي ما استطاعتْ حتى لا يبقى فيه للشّيطان موضُعُ بِذرَةٍ...

فإنّها إن تَغفل عن حِرَاسةِ قلبِها ساعةً يتملّكْهُ الهوى من حيثُ لا تحتَسِب، ويأخُذ بمجامِعِه، ويُضرِم فيهِ نار الوَجد، ويُسلِمْهُ إلى عذاباتٍ ما حَسِبَت يومًا أن تُصَبّ عَليها!

وذلك شأنُ كلِّ هوىً لا يكونُ من طريقِ اللهِ وشَرْعِه، وتلكَ عذاباتٌ لا سبيلَ للرّاحةِ منها إلّا بقطعِ أسبابِها واللُّجوءِ إلى اللهِ وحدَه أن يشفيَ داءَ القلبِ ويعافيَه ممّا استحكمَ بهِ مِنَ الهَوَى...

وإلّا وَدّعت قلبَها إلى غيرِ رجعةٍ، وأسلَمَتْهُ لِمَن لا يَرقُبُ فيه إلًّا ولا ذِمّةً، أو إلى زاهدٍ فيه، وفي ذا مَوتُهُ وهلاكُها.. واللهُ المُستَعان"
“من أرادك بحق، لن يرضى لك مقامًا دون بيت وزواج"!
مواسم الطاعات نَفَحات ربانية، فاستثمرها في تجديد التوبة وتهذيب النفس، ولا تتوانَ في المسير إلى الله.
ابذل جهدك، وسابق بلا انتظار، فإنّ الله قال:
(والسابقون السابقون *أولئك المقربون)
أي:الذين سبقوا إلى الإيمان والطاعة، هم السابقون إلى جنات النعيم، المقربون عند ربهم في أعلى المنازل.
لتكون في هذه العشر من الفائزين
هل يؤجر العبد على ما ينفقه محتسبًا على نفسه وأهل بيته؟
السيئة في الأشهر الحرم تعظُم ولا تُضاعف.

‏ قال أهل العلم: ومعنى كونها تعظُم أي أن تكفيرها لا يكون بأي من المكفرات، وتكون في مصف الكبائر؛ لكونها من الذنوب المعظمة بسبب الزمان.

د.عبدالسلام الشويعر
*الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد*
*الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا*

رَدِّدُوهَا دَعْوَةً مُبْصِرَةً
تَرْفَعُ التَّقْوَى لِمَنْ ضَلَّ مَنَارَا
وَاجْعَلُوا التَّكْبِيرَ فِيكُمْ قَبَسًا
يَنْشُرُ النُّورَ عَلَى دَرْبِ الْحَيَارَى
لاَ يَصُونُ الْحَقَّ أَوْ يَحْفَظُهُ
غَيْرُ مَنْ يَرْجُونَ للهِ وَقَارَا
"إن كانت الحاجة إلى مؤازرة أهل غزة بالدعاء الصادق في أول الحرب مطلوبة من كل مؤمن صادق الإيمان، فهي الآن أشد وجوبًا، وهم الآن أشد احتياجًا للدعاء الصادق، والتضرع إلى الله بتفريج الكُربة، وزوال الهم؛ فقد طال البلاء، واشتد الكرب، وعظُم الخطب، وإنا لله وإنا إليه راجعون.."
واللهِ إنّ للفقدِ جمرةً في القلب،
تختبئ تحت رماد الصبر، لا تُخمدُها الأيام،
ولا تُطفئها المواساة،
تظلّ تتوهج في اللحظات الهادئة،
في الزوايا التي كانت تشهد اللقاء،
وفي الأصوات التي غابت فجأة…


جمرةٌ لا يُطفئها إلّا وعدٌ بلقاءٍ لا فُرقة بعده،
في دارٍ لا حزن فيها ولا دمع،
حين تُنادى الأرواح بأسمائها، وتلتقي بلا خوف من فَقْدٍ جديد.


اللهم اجعل فَقْدَنا وصبرَنا مدخلاً إلى رضاك،
واجعل من نحبّهم في ظلّ رحمتك،
واسقِنا وإياهم من حوض نبيّك،
واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى،
حيث لا فراق، ولا وداع، ولا حزن،
يا أرحم الراحمين.
قال ابن الجوزي:
‏«من نزلت به بلية فليتصورها أكثر مما هي عليه تهن، وليتخیل ثوابها وليتوهم نزول أعظم منها ير الربح في الاقتصار عليها، وليتلمّح سرعة زوالها؛ فإنه لولا كرب الشدة ما رجيت ساعات الراحة».
2025/06/13 20:37:51
Back to Top
HTML Embed Code: