Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
سُبحانه.. لا ينقص من ملكه شيء!
Forwarded from هَدْأَة .
إنَّ الفتاة المؤمنة لا تخرج بالبنطلونات والمعَاطِف القصيرة، والسراويل التي لا يسترُها جلبابٌ!

وإن الفتاةَ المؤمنة لا تخرج على الناس بالبذلات الأُوروبيَّة، مُتشبِّهةً بالرجال على طريقة اليهوديَّات والنصرانيَّات، ثم تضعُ على رأْسها خِرْقة؛ لتوهِمَ نفسَها أنَّها مُتحجِّبَة!
وإنَّما الحجابُ عبادة، ولا يُعْبَدُ الله إلا بما شَرَعَ، لا بأهواء الناس وموضاتِهم، وإنَّ الفتاة المؤمنة لا تضعُ خِرقة قصيرة فوق رأْسها ثم تعرِّي كعَابَها للناس.

وإنَّ الفتاة المؤمنة لا تخرجُ بالثياب الناعمة المتموِّجة التي تلتصقُ بالجسم؛ لتكشفَ عن فِتنته عبرَ كلِّ خُطوة وحركة، وإنَّ الفتاة المؤمنة لا تُخْضِعُ لباسَها الشرعي لموضات الألوان، مما تَتَفَتَّقُ عنه عبقريَّةُ الشيطان، ولا تقتدي بمحجَّبات التلفزيون، المتزيِّنات بكلِّ ألوان الطيف؛ كما يقتضيه ذوق الإخْراج والماكيَاج، ونصائح مهندس الديكور، ومدير التصوير،
ذلك "حجاب"، ولكن على مقاييس التلفزيون، وشهوة الميكروفون، إنه إذًا الحجابُ العاري!

وإنَّ الفتاة المؤمنة هي التي لا تتحايلُ على ربِّها بلباسِها؛ فتُظْهِر زينَتَها من حيث هي تزعمُ التديُّن والانتماء لأهل الصلاح، بل الفتاةُ المؤمنة هي التي تلبسُ جلبابَها الشرعي؛ ثوبًا هادئًا ساكنًا خاشًعا على بَدَنِها، يسترها ولا يفضحُها، ويرفعها ولا يضعها، ويُكْرِمها ولا يَمْسخها، ثم يقرِّبُها من ربِّها ولا يبعدُها، ويرفعُها في الجنة إلى منازل الصالحين والصالحات، والصدِّيقِين والصدِّيقَات.

وليس معنى ذلك أن تلبسَ أرْذلَ الثياب، وألا تهتمَّ بنظافتها وإصلاحها بالمكْواة، كلا؛ فليس الإسلام أن تتبذَّلَ المؤمنة في مظهرِها؛ حتى تبدوَ كالعجوز التي لا يناسبُها ثوبٌ البتَّة، أو كما كانَ أهلُ المرقَّعات من جُهَّال العُبَّاد أو الصعاليك، فتخرج على الناس في مِزْقٍ من الأثْوَاب، بادية التجاعيد والانكماشات!

إنَّ الفتاةَ المؤمنة لا يريد لها الإسلامُ أن يكونَ منظرُها بشعًا، ولا مُنَفِّرًا، بل يجبُ أن يكون محترمًا يوحِي بالجدِّ، ويفرضُ على الناظرين الإجلالَ لها والتقدير والتوقير، وإنَّما يحرِّم عليها أن يكونَ لباسُها إغواءًأو إغراءً، وذلك حقًّا هو دورُ الشيطان!

فالحيطةَ الحيطة، إنَّ الأمرَ يحتاج إلى شيءٍ من الْيَقَظَة والانْتِبَاه، فإنَّ بلادَ الغرب لم تدعْ شيئًا من إمكاناتها الماديَّة والمعنويَّة والاستخباراتيَّة إلا ووظَّفتْه لتغزوَ بلاد المسلمين وتبعدَهم عن دينِهم وتهتكَ سترَهم وتنتهكَ عِفَّتَهم.

د. فريد الانصاري رحمه الله تعالى،
سيماء المرأة في الإسلام بين النفس و الصورة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا ربّ اجعلنا وإياكم ووالدينا ومن نحب من أصحاب هذه الآية..
دحر السودانيون عدوهم، وأعلى الله شأنهم ❤️
اللهم لك الحمد والشكر على النصر، ولله الحمد على إتاحة فرصةٍ نشاركهم فيها بالإعمار ونرد بها شيئًا من جميلهم:


الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوداني الشقيق
https://sahem.ksrelief.org/Pages/ProgramDetails/2d3d27ad-f9ec-ed11-b83d-005056ac5498
من عوفي فلْيحمد الله..
ارحمي زوجك!
‏ولا تكوني كنساء بني إسرائيل

‏روى ابن خزيمة في "التوحيد" (٢/ ٧٥٨) من حديث أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أو جابر عن النبيﷺ قال:
‏«إن أول ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلَّفه من الثياب أو الصيغ أو قال : من الصيغة ما تكلف امرأة الغني....».
‏والحديث أصله في صحيح مسلم.

▪️أختي المسلمة:
‏الجود من الموجود.
‏وكمال المرأة بدينها وأخلاقها وجمال روحها.
‏وكم من متجملةٍ بأغلى الثياب والحُلل وهي "رخيصة" لا قيمة لها في دينها وأخلاقها.
‏والله تعالى يقول: ﴿لِيُنفِق ذو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيهِ رِزقُهُ فَليُنفِق مِمّا آتاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفسًا إِلّا ما آتاها سَيَجعَلُ اللَّهُ بَعدَ عُسرٍ يُسرًا﴾ [الطلاق: ٧].
‏لا تطلبي من زوجكِ زينةً من ثيابٍ وحُليٍّ لا يستطيع أن يحققها لك إلا بهوان النفس، وذُلّ الوجه، ومشقة الديون.
▪️وأبشري فـ: ﴿سَيَجعَلُ اللَّهُ بَعدَ عُسرٍ يُسرًا﴾ فامنحيه القوة الآن لكي يُغنيك الله به غداً، ولا تكسريه بـ"هات هات" و"أعطني أعطني" ويطول به الزمان في جبر كسره.

‏فتح الله عليكم أبواب الخير، وصب الرزق عليكم صبّاً صبّا وأغناكم من فضله.

-د.بدر العتيبي.
يقول البشير الإبراهيمي في ‏العيد:

العيد قطعةٌ من الزمن خُصصت لنسيان الهموم، واطِّراح الكُلَف، واستجمام القوى الجاهدة في الحياة.

تقبَّل الله منَّا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير .
إياك أن تكون من هذه الفئة (:
- تذكير لأخواتي المسلمات :

‏•خروج المرأة من بيتها متعطِّرة مِن الكبائر :

‏قد وَرَدَ في ذلك أدلَّةٌ كَثيرةٌ في نَهي النِّساء أن يخرُجنَ من بُيُوتِهِنَّ مُتَعَطَّرَاتٍ مُتَبَخَّرَاتٍ من ذلك قول النبي ﷺ "كما في سنن النسائي"عن أبي موسى : أَيّما امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَت فَمَرَّت عَلَى قَومٍ لِيَجِدُوا مِن رِيحَهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ ).

‏عن زينب الثقفية عنها كانت تُحدث عن رسول الله ﷺ أنه قال: «إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تطيب تلك الليلة أخرجه مسلم، وفي لفظ له: "فلا تمس طيبا"..

‏وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «أيّما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة». أخرجه مسلم.

‏وعن مُوسى بنِ يَسَارٍ عن أبي هُريرة أنَّ امرَأَةٌ مَرَّت بِهِ تَعصِفُ رِيحُهَا، فقالَ: يَا أَمَةَ الجبَّارِ المَسجِدَ تُرِيدِينَ؟ قَالَت نَعَم. قَالَ: وَلَهُ تَطَيِّبَتِ ؟ قَالَت: نعم. قَالَ: فَارْجِعِي، فَاغتسلي ؛ فَإِنِّي سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَخرُجُ إِلَى المَسجدِ تَعصِفُ رِيحُهَا، فَيَقبَلُ اللهُ مِنْهَا صَلَاةٌ حَتَّى تَرجِعَ إِلَى بَيْتِهَا فتغتسل»..

‏قال ابنُ دَقِيقِ العِيدِ ما مفاده: فِيهِ حُرمَةُ التَّطيِّبِ على مُرِيدَةِ الخروج إِلَى المَسجد لما فِيهِ من تَحرِيك داعِيَة شَهوَةِ الرِّجَال، وربما يكون سبباً لتحريك شهوة المرأة أيضًا..

‏قال الألباني - رحمه الله - : فإذا كانَ ذلك حَرَامًا على مُرِيدَةِ المسجِدِ؛ فماذَا يكونُ الحُكم على مُرِيدَةِ السُّوقِ، وَالأَزِفَةِ، وَالشَّوارِع؟
‏لا شكّ أنَّه أَشَدُّ حُرمَةٌ، وأكبَرُ إثمًا.
‏"وَقد ذَكَرَ الهَيْثَمِيُّ فِي الزَّوَاجِر" أنَّ خُرُوجَ المرأَةِ مِن بيتها مُتَعَطَّرَةً مُتَزَيَّنَةٌ مِن الكَبَائِرِ ، وَلو أَذِنَ لَهَا زَوجُهَا..
-وعلى الجملة فالحالة التي يجوز خروج المرأة المسلمة عليها:
"أن تكون بحيث لا تمتدّ إليها عين، ولا تميل إليها نفس...".

•المفهم
Forwarded from ثَــوَاء!
تأكّد جيّدًا..

أن للعلاقات المُحرمة عقوبات مُعجّلة لا مفرّ منها إلا بالتوبة الصادقة!
"السير مع التيار يغري النفس بالسكينة المؤقتة، لكنه يخفي اختبار الثبات خلف ستار الخمول، والنفوس تنساب غالبًا مع حركة السيل؛ إذ يبدو لهم أنه موطن الأمان والقبول الاجتماعي.

ولكن السباحة عكس التيار ليست مجرد فعل شاق أو مجازفة، بل هي الميدان الذي تُختبر فيه النوايا وتُمحص فيه المبادئ، والأمر يتطلب بصيرة في الاتجاه الحق؛ لأن الموج الهادر لا يرحم من فقد دليله، والموفق من يعرف وجهته، فلا تُغريه الراحة، ولا تُغويه المغامرة."
يا ربّ؛ اهدِ من ضل الطريق منّا، وردهم إليك ردّاً جميلا…
"في الإجتماعات النسائية، أو المختلطة، مع المحارم، تمارس بعض عادات إما محرمة، أو يخشى أن تفضي إلى محرم، فإن من مقتضيات النصيحة
ما يتعلق باللباس ، إذ بعض الألبسة التى لايسع السكوت عليها، لمخالفتها نص الشارع ومقصوده من الحجاب والستر .أوأدباً وحياء
فقد ضاقت بعض الملابس عن الأجسام حتى أبانت عن تفاصيل الجسم ، أوقصرت حتى شمرت عن أنصاف الساقين في سباق إلى الركبتين ، وشفّت عن الكتفين والصدر والظهر،أهذه الملابس التي تبتغي بها المسلمة رضى ربها عزوجل، وتتقي بها سخطه وعقابه ؟!
كل ذلك والذي لا إله إلا هو من خطوات الشيطان، وما أقرب هذه الحال من حديث (ونساءكاسيات،عاريات )
وفي حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه وعن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه قبطية ليكسوها امرأته وقال له:مرها فلتجعل تحتها غلالة (أي بطانة ) فإني أخشى أن تصف حجم عظامها، وفي حديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر النساء أن يرخين شبراً خشية أن تنكشف أقدامهن إذا مشين،
وهذا كله من الشارع منعاً للفتنة، وإيصاداً لبابها، وبعض ملابس اليوم من أعظم أسباب الفتنة، جاءت على، خلاف مقصودالشارع .يا كرائم النفوس، وفلذات الأكباد:نزّلن هذه النصوص على ملابسكن واحكمن على أنفسكن، ولا تنظرن إلى من هلك كيف هلك ولكن انظرن إلى من نجا كيف نجا .
ومما يلحق بهذه المسألة ما يتعلق بالصغيرات اللاتي هن في أعناق أمهاتهن وسيسألن عنهن (وقفوهم إنهم مسؤولون) (وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون )) و(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).


يا أيتها الأمهات والأخوات والبنات الكريمات.. لا تسلكن بهؤلاء الصغيرات مسالك غير محمودة العواقب بألبسة همّكن فيها الموضة والماركة لا أمر الشارع الحكيم ومقاصده.
واجبكن أن تنشئن هؤلاء الصغيرات على الحياء وتغرسن في نفوسهن الحشمة والستر خصوصا من تجاوزن سن التمييز .
تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :( كنا إذا بلغت الجارية تسعاً عددناها امرأة ) يعني أنهم يجرون عليهن أحكام البالغات من حيث صيانتهن عن الرجال
الأجانب ورعايتهن في سترهن وحشمتهن .
وينشأ ناشئ الفتيان فينا
على ماكان عوّده أبوه.
فاتقين الله تعالى أن يؤتى الإسلام من قبلكن ، واتقين الله تعالى لاتكن جسراً لغيركن إلى جهنم .
ألهمكن الله رشدكن، وهداكن سواء السبيل، وعصمكن من الفتن ماظهر منها ومابطن".
فترة توقّف ولنا عودة جدّية بإذن الله في القريب العاجل، لا تنسونا من الدعوات ..
2025/05/17 19:15:19
Back to Top
HTML Embed Code: