غَلَبَ الْوَجْدُ عَلَيْهِ فَبَكَى
وَتَوَلَّى الصَّبْرُ عَنْهُ فَشَكَا
وَتَمَنَّى نَظْرَةً يَشْفِي بِهَا
عِلَّةَ الشَّوْقِ فَكَانَتْ مَهْلَكَا
وَتَوَلَّى الصَّبْرُ عَنْهُ فَشَكَا
وَتَمَنَّى نَظْرَةً يَشْفِي بِهَا
عِلَّةَ الشَّوْقِ فَكَانَتْ مَهْلَكَا
❤2
جــاء تِشريـن
إن وَجهُكِ احلا بكثير ما سـِرهُ تشريـن؟
جــاء تِشريـن يـا حَبيبة عُـمري
أحسن الوقت للهوى تشرين
إن وَجهُكِ احلا بكثير ما سـِرهُ تشريـن؟
جــاء تِشريـن يـا حَبيبة عُـمري
أحسن الوقت للهوى تشرين
❤1
لا أنتَ بعيدٌ ف أنتظرك
ولا أنتَ قريب ف ألقاك
ولا أنت لي فيطمئن قلبي
ولا أنا محرومٌ منك ف أنساك
أنتَ في منتصف كل شيء
ولا أنتَ قريب ف ألقاك
ولا أنت لي فيطمئن قلبي
ولا أنا محرومٌ منك ف أنساك
أنتَ في منتصف كل شيء
ما زال صوتكِ في ثنايا مسمعي
والشوق في صدري يفتتُ أضلعي
والله إن الشوق فاق تحملي
يا شوق رفقاً بالفؤاد ألا تعي
يا زهرتي إن مرّ اسمكِ عابراً
يزداد من فرط الحنين توجعي
حاولت أن أخفي هواكِ وكلما
أخفيته في القلب فاضت أدمعي
بالبين قد قضت الليالي بيننا
لكن روحكِ لم تغب دوماً معي
والشوق في صدري يفتتُ أضلعي
والله إن الشوق فاق تحملي
يا شوق رفقاً بالفؤاد ألا تعي
يا زهرتي إن مرّ اسمكِ عابراً
يزداد من فرط الحنين توجعي
حاولت أن أخفي هواكِ وكلما
أخفيته في القلب فاضت أدمعي
بالبين قد قضت الليالي بيننا
لكن روحكِ لم تغب دوماً معي
لو أن فيك من الوفاء بقيةً
لذكرت اياماً مضت وليالي
ووهبتني أسمى خصالك مثلما
أنا قد وهبتك من جميل خصالي
كم قلتُ أنك خيرُ من عاشرتهم
فأتيت أنت مخيباً آمآلي
لذكرت اياماً مضت وليالي
ووهبتني أسمى خصالك مثلما
أنا قد وهبتك من جميل خصالي
كم قلتُ أنك خيرُ من عاشرتهم
فأتيت أنت مخيباً آمآلي
يقولُ الناسُ يا عُمري
بأنّكَ سَوفَ تنْسانّي
وتَنسى أننّي يَوماً
وَهبّتُكَ نَبضَ وجدّاني..
وتَعشقُ مَوجةً أُخرّى
وتَهجِرُ دِفئَ شُطئآني
ويَسقطُ كَالمُنى إسمّي
وسَوفَ يَتوهُ عُنواني..
بأنّكَ سَوفَ تنْسانّي
وتَنسى أننّي يَوماً
وَهبّتُكَ نَبضَ وجدّاني..
وتَعشقُ مَوجةً أُخرّى
وتَهجِرُ دِفئَ شُطئآني
ويَسقطُ كَالمُنى إسمّي
وسَوفَ يَتوهُ عُنواني..
يا رُبَّ لَيلٍ طَويلٍ بِتُّ أَرقُبُهُ
حَتّى أَضاءَ عَمودُ الصُبحِ فَاِنفَجَرا
ما كُنتُ أَحسِبُ إِلّا مُذ عَرَفتُكُمُ
أَنَّ المَضاجِعَ مِمّا تُنبِتُ الإِبرا
وَاللَيلُ أَطوَلُ مِن يَومِ الحِسابِ عَلى
عَينِ الشَجِيِّ إِذا ما نَومُهُ نَفَرا
حَتّى أَضاءَ عَمودُ الصُبحِ فَاِنفَجَرا
ما كُنتُ أَحسِبُ إِلّا مُذ عَرَفتُكُمُ
أَنَّ المَضاجِعَ مِمّا تُنبِتُ الإِبرا
وَاللَيلُ أَطوَلُ مِن يَومِ الحِسابِ عَلى
عَينِ الشَجِيِّ إِذا ما نَومُهُ نَفَرا