"قضيتُ بجبرانِ الخواطر رحلتي
‏ولي خافقٌ.. اللهُ يجبرُ خاطرَه".

فَلا النَفسُ مِن تَهمامِها مُستَريحَةٌ
وَلا بِالَّذي يأَتي مِنَ الدَهرِ تَقنَعُ.

صَلَّى الإلهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ
مَا أَشْرَقَتْ شَمْسٌ وَمَا عَيْنٌ بَكَتْ
ﷺ.

‏الله أكبـر .. عندها الأحزان في الأعماق تصغر
‏الله أكبـر .. كُل قلب بعد كسرٍ سوف يُجبر.

هل تشتَفِي منكَ عينٌ أنت ناظِرُها
‏قد نال منها سوادُ الليل ما طَلَبا؟

‏ماذا تَرَى مِن محبٍّ ما ذُكْرتَ له
‏إِلَّا شكا، أو بكى، أو حنَّ، أو طَرِبا؟

‏يَرَى خيالَك في الماءِ الزُّلالِ إذا
‏رامَ الوُرودَ فيُرْوَى، وهْو ما شَرِبا

رباه وحدك أرتمي بحماهُ
‏وأنا الضعيف وكبلته قواهُ
‏فإذا سألتُ فبحر فضلك واسع
‏وإذا دعوتُ فلا يخيب رجاه
‏يا مالك الملكوت جاء مقصر
‏عبدٌ ويرفعُ كفه ودعاهُ
‏فالطف به يا رب وارحم ضعفه
‏واغفر له "ما قد جنته يداه"
‏وامنن عليه من الفضائل كلها
‏واسكب له الخيراتِ يا اللهُ.

"ونورًا من لدُنك يا الله، فإنَّ ضياءَنا يبهُت".

لبيك يا الله روحًا لا تعرف ملجأ سواك
‏لبيك قلبًا تائهًا يرجوك
‏لبيك روحًا محملةً بالأماني
‏لبيك اللهم إجابةً بعد إجابة.

صَلى عَليِكَ اللهُ يَا مَنْ ذِكرُهُ
‏شَرَحَ الصُّدُورَ وَ طَيَّبَ الآفَاقَا ﷺ.

أعاده الله عليكم جميعًا بأحسن حال مطمئنين ومجتمعين بأهلكم وأحبابكم، كل عام وأنتم بخير وقلوبكم الطيبه دائمًا بسلام💛.

إني عشقتك واتخذت قراري
‏فلمن أقدم يا ترى أعذاري
‏لا سلطةً في الحب تعلو سلطتي
‏فالرأي رأيي والخيار خياري
‏هذي أحاسيسي فلا تتدخلي
‏أرجوك بين البحر والبحار
‏ظلي على أرض الحياد فإنني
‏سأزيد إصراراً على إصرار
‏ماذا أخاف أنا الشرائع كلها
‏وأنا المحيط وأنت من أنهاري.

ذات العُيونِ النّاعِساتِ تَبَيّني
‏وتذَكّري أني لها أشتاقُ

‏وبأنّ كلّ الناسِ يظهرُ بدرُهم
‏والبدرُ عندي خدُّكِ البرّاقُ

‏وبأنّ حُسناً فيكِ قلّ نَظيرُهُ
‏حتّى استَقَرّت حَولهُ الأذواقُ

‏وبأنَّ إعجابي تَعَذَّرَ كَتمُهُ
‏وتبعثَرتْ مِنْ بعدِهِ الأَوراقُ.

‏وأغِيبُ .. لكنِّيْ أَمُدُّ حِبَالِيْ
‏خَوفاً عَلَيكَ ورَغبةً لِوَصَالِي

‏نَحْنُ انتَهَينَا مُذْ وَضَعْنَا نُقْطَةً
‏بَعْضُ النُّقَاطِ تَكُونُ للإِكْمَالِ

‏زُرنِيْ إِذَا بَلَغَ اشْتِيَاقُكَ حَدَّهُ
‏أَوْ دَعْ خَيَالَكَ كَيْ يَزُورَ خَيَالِيْ.

"قضيتُ بجبرانِ الخواطر رحلتي
‏ولي خافقٌ.. اللهُ يجبرُ خاطرَه".

‏"بالفعلِ لا بالقولِ تَعرِفُ وُدَّهمْ
‏ والفعلُ يكشفُ مُضمَرَ الأعماقِ."

‏أَمَّا الفُؤادُ فَحَسبي أَنتَ ساكِنهُ
‏وَصاحِبُ البَيتِ أَدرى بِالَّذي فيهِ.

‏أَبِيتُ اللَّيْلَ مُكْتَئِباً
‏وَقَلْبِي فِي الْحَشَا يَجِفُ
‏فَنَوْمِي كُلُّهُ سَهَرٌ
‏وَعَيْشِي كُلُّهُ أَسَفُ
‏وَمَا أُخْفِيهِ مِنْ وَجْدِي
‏وَحُزْنِي فَوْقَ مَا أَصِفُ.

قد نلتقي أَو لا نَعُودُ لِحُبنا
‏كُل النتائجِ فِي النهايةِ واردةْ
‏ أُولَى علاماتِ الرحِيلِ قطِيعَةٌ
‏ وَدَلِيلُهَا خُطُوَاتنا المُتباعدةْ
‏ لِلكِبرياءِ نتائجٌ مَذمُومَةٌ
‏بينَ الأَحبةِ لَا تَعُودُ بِفائِدةْ.

بالوردِ شبَّهها مَن ليس يعرفها
‏والوردُ من وَهَجِ الخدَّينِ غَيَّارَا

‏في عينها غُربةٌ لمْ تَلْقَ ساكنَها
‏في مُهجتي ساكنٌ يرجو لهُ دارَا.

"أُعيذكَ من جفافِ الحبِّ قلبي
‏فإن جارَ الهوى فاللهُ حسبي
‏حفظتُ الودَّ ما مزقتُ عهداً
‏ لمن أهوى ولا بدلتُ حبي
‏فإن رامَ الأحبةُ قطعَ وصلٍ
‏بلا سببٍ فما النسيانُ دأبي
‏ سأذكرُ ماضياً عشناهُ غَضّاً
‏فقد سكنوا بأعماقي ولُبي
‏ ألا فلتشهدوا  أني  مُقِيمٌ
‏علي عهدي وأنّ الحبَّ ذنبي".