Telegram Web
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت الـ 12" الكل في الديوان مندهش ومستغربين سبب ضرب النار داخل الديوان ، والشيبه ممدد قبالي والخوف قد بل جسمه بالعرق وقد شفايفه ناشفات ووجهه مشحب وجالس بيتأتأ ، وطيت مسكته من صدرة وبنسحبه ، وبنقله قم يا كلب قم ، وهو كان يوقف وهو بيقل طيب ..طيب…
للغرفه وكتفت الشيبه وقيدته لاعرض الكرسي وخرجت وقفلت الغرفة جمعت الرجال وبدأت اخطط ،،،،
اليوم الثاني ،،،
الساعه سبع ونص الصباح خرجت الشيبه معانا فوق ثنتين سيارات انا وايمن وادم ومحسن ، وخمسه اشخاص من الجداد اللي انضمو معي ، انا بنسوق السياره والشيبه جنبي وايمن بالكرسي الخلفي وقد عنده اوامر يخلي سلاح في ضهر الشيبه وينتبه لاي حركه غادرة ، وبعد ساعه ونص في الصحراء وصلنا لا جنب سكن الثعلب لقينا ثنتين سيارات هيلوكس فوقهن اربعه اشخاص اول ما شافونا نزلو بسلاحهم ، وقفت عندهم ونزلت الفريم حق الشيبه ، اول ما ابسروه ارتبكو وافتجعو وقالو هلا هلا يا ابو مسعود ، قلهم انتظرو ومحد يدخل بعدنا ، قالو سم ..سم طال عمرك ، ومشينا وصلنا والسكن دورين وعريض معمور ساع الطواريد حق المدرسه ، غرف جنب بعض ، وقفنا السيارات ونزلنا كلنا نتمترس وحوطنا على السكن ، وخرجو ما يقارب سبعه اشخاص من الدور الثاني بسلاحهم وموجهين السلاح لا عندنا ، والشيبه نزل وايمن خلفه ، وصاح يا ثعلب ، ثعلب ، الثعلب خرج اول ما ابسر الشيبه رفع الثوب حقه لاعند رُكبه وهرب ابسرته دخل واحده من الغرف وجريت بعده،،،،،

يتبع،،،،

#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت 13" الشيبه قال بشكل سريع اعطني التلفون هولا رجال الثعلب ، اكيد رجالي وصلو له الخبر والان جايين ، بسرعه قبل ما يقتحمو ، مسكته من كتفه ومكنته التلفون .... ـ الووو يا ثعلب .. اقول بلغ رجالك يوقفو ترى انا بطلع لهم الحين وقفل المكالمه قلت…
#المهرب

"البارت 14"

اول ما هرب الثعلب ،اصحابه بداو يضربو علينا نار ، قلت لايمن يدخل هو والشيبه فوق السياره واشتبكنا ، وجريت بعد الثعلب ، جريت لا خلف السكن ولقيت الثعلب خرج من باب خلفي وقده با يطلع فوق سيارة لند كراوزر سوداء بدون رقم ضربت رصاص لا تحت ارجله وبنقله وقف ..وقف ، وقف على طول ورفع يداته ، وصلت لا عنده وبنكتف يداته لا خلف ضهره ، والرجال كان مش بوعيه سكران ومغلق طبلون ، وكان يقول ابو مسعود يبى يصتبح ، ويضحك ، رجعت وقد اصاحبنا قتلو اربعه اشخاص واسرو ثلاثه ،وتم قتل واحد من اصحابنا ، دخلنا لا كل غرفه في السكن ، لقينا صناديق خمر من كل نوع وصنف ، ولقينا قات ، وسلاح ، وشوية فلوس ، ومخدرات ، شلينا ما يلزمنا من السلاح والقات ، وبعض الاوراق والمستندات ، وباقي الحاجات جمعناهن لا غرفة واحرقناهن ، وحرقنا السكن كله ، والسكن بيحرق قلت لشيبه المرافقين اللي فوق السيارات مش بعيدين من المكان المفروض سمعو طلق الرصاص والمفروض يكون قد هجمو علينا ، وانا بنجابره وهو عيونه لا عند الثعلب وهو مقيد وجالس على ركبه ، ايمن خبط الشيبه في خلف كتفه وقال ، جاوب الرجال يا حج ، الشيبه ابسرني وقال هاه ، لا لا تقلق الرجال اللي يحرسو هم رجالي ولا يمكن يجو وانا في هنا ، قلت له خير ، قال طيب ليش ما نقتل الثعلب ، مثل ما اتفقنا ، قلت عاده يلزمني ، واشرت لرجال يطلعوه فوق السياره وشلينا جثة صاحبنا وانطلقنا ، وصلنا لا عند السيارت حق الحراس واشر لهم الشيبه يلحقونا ، وصلنا لا بيت الشيبه ، وحجزت الثعلب واصحابه والاربعه الرجال اصحاب السيارات اللي لحقونا في الزنزانه جنب مسعود والمرافقين اللي معه ،،، الساعة 12 الليل ، دخلت لا عند الشيبه وقلت له ذلحين بكره موعد الشحنه حق الامير اللي اتصلك ، شاف لا عندي وهو مقيد ، قال ايوه ، بس ما ينفعش تستولي عليها ، قلت له هذا برضو مش قرارك ، انت كلمني بكل تفاصيل العمليه ، والمكان اللي عنقدر نستولي على الشحنه ، ومتى با يكون الوصول ،،،
اليوم الثالث،،،
الساعة خمس المغرب ، منتظر انا وايمن وادم والشيبه وخمسه من الرجال فوق ثنتين سيارات ، في مكان ضيق لعبور السيارات وسط الصحراء والاماكن اللي جنبه كلها رمله خفيفه تغرز فيه السيارات ، واحنا منتظرين من الضهر ، وكان كل نص ساعه تمشي سياره فيها اثنين او ثلاثه اشخاص ، هولا اللي بيأمنو الطريق ويتاكدو من سلامتها قبل ما تمر الشحنه ، وكل شويه يقع اتصال لشيبه اين قد مكان الشحنه ، واتصال يطمنو على سلامتها ، وقبل ما توصل السياره بخمس دقايق وقفنا واحده من سيارتنا في نص الطريق وقطعنا الطريق ، وتخبينا خلف تبات والرمل ، وخلينا ابواب السيارة مفتوحه ، وابسرنا سيارة هيلوكس غماره مقفصه بطريقه غريبه ماشيه مسرعة ومغلقه الطبلون وسط الصحراء ، اول ما شاف سيارتنا ما قدرش يوقف ولف لليمين لما تقلب وسط الرمال ، جرينا وكان به السواق وجنبه شخص ثاني ، والحموله كلها كانت مخدرات وحبوب بكميه كبيرة ، تطعفر اكثر من نصها وسط الصحراء لما تقلبت الهيلوكس ، افتتح الباب حق القفص ، سحبنا السواق والمرافق اللي معه وهم ملان دم بيتوجعو ، المرافق كان وضعه صعب وكان يسعل دم ، وبينازع ومات بعد ما سحبناه على طول ، والسواق اول ما سحبناه خرج مسدس من خصرة وضرب على اللي بيسحبه وكونه في كتفه ، وايمن على طول قتل السواق ، جمعنا كل البضاعه وسط الهيلوكس وحرقناها ، ورجعنا ،،،
اليوم التاسع ،،،
الساعة 12 الضهر ، واقف فوق الجباء بنبسر عدد الرجال اللي قدهم معي منهم بيشتغل وبه منهم بيحرس بسلاحه ، وقد قمنا باكثر من عمليه ،اذا كانت الشحنه عباره عن اشخاص بيدخلو تهريب نمسكهم نحجز المهرب في الزنزانه والباقيين نضم من يشتي ينضم معانا ، وما تبقى نرجعهم لليمن ، ما دريت الا لما طلع ايمن لا عندي وقال خلاص يا سيف سلحنا اللي انضمو معانا ، وقلنا لكل واحد مهمته وعمله ، قلت له حلو وانا بنبسر للحوش ، رجعت ابسرت لا عند ايمن وقلت له ذلحين بما ان قد صيتنا وصل لا كل بقعه وقد خلقنا الرعب في قلوب المهربين وشلينا حركتهم وتجارتهم ، ومع كثر زيادة الضغوطات على الشيبه ، الوضع حقنا اصبح اصعب ، وضروري نكون اكثر حذر ، قال ولا يهمك ، وعادنا تواصلت مع اخي محمد قال يشتي ينضم معانا ، قلت له طيب بس ينتظر ، انا بحاجته وهو في اليمن ، ذلحين وقت الغداء هيا ننزل ، قال اسبق انا اكمل الشقاره وشنزل بعدك ، نزلت من درج الجباء ولقيت شخص من اللي انضمو معانا اليوم بعد ما انقذناهم ، ماسك في يده مسدس وهانق لزينب في رقبتها وهو متخبي قفاها ، وزينب بتبكي ، اول ما ابسرني قال ارجع اقسم بالله لا اقتلها ، وكان شكله متوتر قوي ، قلت له اهدأ وفلت البنت وقلي ماهو اللي تشتيه ، قال جيت اوصلك سلام من الامير فلان الفلاني ، وام زينب خرجت من الغرفه اول ما ابسرتنا صاحت الرجال اقتلب وضرب رصاص على العجوز ، العجوز ارتجمت للارض وزينب صاحت بكل صوتها ، اماااااااه ، والرجال كان متوتر قوي طرحت السلاح من يدي للارض ورفعت
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت 13" الشيبه قال بشكل سريع اعطني التلفون هولا رجال الثعلب ، اكيد رجالي وصلو له الخبر والان جايين ، بسرعه قبل ما يقتحمو ، مسكته من كتفه ومكنته التلفون .... ـ الووو يا ثعلب .. اقول بلغ رجالك يوقفو ترى انا بطلع لهم الحين وقفل المكالمه قلت…
يداتي وبنقله اهدأ شفعل اللي تشتيه ، والرجال سمعو ضرب الرصاص وطلعو ابسرت ادم ومحسن وعمر قلت لهم انزلو ، والرجال كان يمشي وهو مخبى خلف زينب ، ويصيح ابعدو من طريقي ولا شقتلها ، وبعدنا منه ونزل وانا بعده ، خرج لا وسط الحوش وهو بيتلفت يمين وشمال ويدور وهو ماسك المسدس شويه يوجهه لا عند اي شخص يشوفه ، وشويه يرجعه لا راس زينب ، وانا واقف مكاني بنبسر كمية الخوف اللي ملان عيون زينب وبنبسر نضرة الامل لا عندي على شان انقذها ، وبتصيح اماااااااه وهي بتبسرني ، الرجال وصل للباب حق الحوش وخرج وهو بيقول لو اشوف اي شخص يلحق بعدي شقتلها ، وخرج وقفل ، وكل شخص داخل الحوش بيبسر لا عندي منتظرين مني اي كلمه اقولها ، ما سمعت الا طلقة رصاص ، حسيت كأنها اخترقت روحي ، جريت بكل قوتي طريق الباب وانا بنصيح زيييينب ،،،،،

يتبع،،،،

#المهرب
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت 14" اول ما هرب الثعلب ،اصحابه بداو يضربو علينا نار ، قلت لايمن يدخل هو والشيبه فوق السياره واشتبكنا ، وجريت بعد الثعلب ، جريت لا خلف السكن ولقيت الثعلب خرج من باب خلفي وقده با يطلع فوق سيارة لند كراوزر سوداء بدون رقم ضربت رصاص لا تحت ارجله…
#المهرب

"البارت 15" والأخير ^^

فتحت باب الحوش وقد اختلطت كل المشاعر بداخلي ، تخيلت في تيك اللحظه الف والف قصة وكل قصة كان نهايتها موت زينب ، وابسرت زينب والرجال اللي خطفها ممددين في الارض على بعد 15 متر ، وصلت لا جنبهم والرجال ممدد على وجهه في الرمال وبيخرج الدم من قفى راسه ، وزينب ممدده على ضهره وطارحه يداتها على وجهها وبتبكي وبتقول يماااااه يمااااه ، اقتلبت ابسر من ضرب رصاص ومن اللي قتل الرجال ، وابسرت ايمن وهو ممدد فوق الجباء والبندق في يده وبيأشر لي ، حسيت روحي رجعت لي ، ووقتها قلت لو ايمن يطلب روحي لا اديها بدون ما افكر ، بعد ما انقذ زينب ،،،
قبل العملية الاخيرة ب 14 يوم ،،،
الساعة 3 العصر بعد رجوعي من احد العمليات اللي قمنا بها ، وصلت باب الغرفه حق زينب بندقدق .. يا زينب افتحي ، زينب بتسمعيني ، سمعتها بصوت خافت بتقول ادخل يا سيف ، دخلت وهي جالسه فوق السرير ووجهها غارق بدموعها بتبكي على موت امها ، وقفت في نص الغرفه وهي ابسرتني وقالت من باقي لي في الدنيا هذه يا سيف ، كان صوتها فيه حزن احد من الموس وحسيت من نبرته أنه ذبح فؤادي ، قربت لا عندها وقلت زينب تتزوجيني ، ابسرت لاعندي بدهشه وداخل نضراتها الف والف معنى وبعد عشر ثواني وكل واحد مننا بيبسر الثاني ، ما دريت الا لما قامت وحضنتني بقوة ، واتزوجت بزينب ،،،
قبل العملية الاخيرة بسبعة ايام ،،،
اكتشفت ان زوجتي زينب حامل ، قررت وقتها اشل كل الوثائق والفلاشات والمخططات والمستندات وشليت زينب ، وخليت ايمن يمسك بدلي ويمتنعو من تنفيذ اي خطه الا لما ارجع ، وهربتها لا بلادي عند ابي وامي ، وطرحت لهم مبلغ يامن مستقبلهم ومستقبل زوجتي وابني اللي في بطنها ، وقلت لها تخبي الصندوق اللي فيه الوثائق لما يوصل ابني لعمر العشرين السنه وتمكنه ، وكتبت رساله لابني طرحتها في الصندوق ، وخرجت من البيت بعد ما ودعت اهلي ، والتقيت بمحمد اخو ايمن ، وشليته معي ورجعنا ،،،
قبل العملية الاخيرة بيومين ،،،
الساعة ثنتين بعد منتصف الليل ، انا وايمن وادم ومحمد وعمر ومحسن فوق السياره راجعين من عمليه قمنا بها ، ما دريت الا وتلفون الاثير بيرن ، اجاوب واسمع ، واحد من الخبره بيقول يا سيف ، مسعود ابن الشيبه قتل واحد من جماعتنا وهرب ، وبعد ساعتين وقدنا في بيت الشيبه ، وبنصيح كيف هرب من وسط الرجال هولا كلهم ، دخلت لا عند الشيبه ، ومسكته من ياقته ، وبنقله كيف هرب ابنك واين عيسير ، وايمن دخل بعدي قال ذلحين كيف نفعل يا سيف مسعود لو يوصل لهم با يكشف سر قوتنا ويعرفو ان اللي بيساعدنا الشيبه ، ومش بعيد يعرفهم بمكان وجودنا اصبح جلوسنا هنيه خطر ، قلت له عنخلي البيت وعنخلي الاقل خبره يرجع اليمن والباقيين يجلسو معانا ، ضروري انفذ العمليه حق بكره باي ثمن ، وبعدها يحصل اللي عيحصل ،،،
قبل العملية الاخيرة بساعتين ،،،
واقف امام السيارة انا وايمن بنشرب دخان ومنتظرين للحمولة توصل ، وكل شخص قده في موقعه ، قلت لايمن انا قد طرحت لك مبلغ في المكان الفلاني ، انا اذا حصل لي شي ، الرجال هولا في امانتك هربهم ، واهرب انت واخوك وافعل الشركة اللي في نفسك ، وكبر تجارتك واشتيك تكون من اغنياء اليمن في الثروة والقوه ، ابسرني وقال بكل دم حامي ووفاء ايش بتقول يا سيف ،قلدني الله ان راسي لا يطير قبل راسك ، ابسرت لا عنده وابتسمت ، وشكرت الله على وجود صاحب مثل ايمن ، وعلى تمكين الله لي من حاله ضعف وبندور الريال ولقمة العيش ، الى اكبر شخص خوف السعوديه وكل مهرب ، وبيتبعني عشرات الرجال وعيفدوني برواحهم ، في شوية ايام اصبح اسم شهرتي اليماني ، يهز كيان كمن عصابه وكمن حكومة ومملكه ،،،
بعد مرور دقايق من وقت العمليه الاخيرة ،،،

وانا بنبسر ملامح البنات وسط الدينه والخوف قد اكل كل أمنهن وبرأتهن ، اختلطت الصورة بشرارة النار اللي خرجت من بغمة البندق اللي في يد المره اللي خرجت من وسط البنات ، وحسيت بوخزه دخلت في جبهتي وفي جزء من اللحظه حسيت دمي بيحرق جسمي بكله كأنه تحول لا اسيت ، وفجأه ثقل جسمي اصبح ثقل يداتي بحمل الجبال ، وجسمي فقد السيطره وحسيت اننا لحم بدون عظم ، وجسمي ثقيل قوي والارض جاذبيتها قويت ملايين الاضعاف وبتسحب جسمي تشتي تحضنه ، ارتجم جسمي للارض وطار شويه من الرمال غطى وجهي وعيوني ، وانا بنبسر بس ضربات رصاص بتخرج من بندق ادم اللي جنبي لا وسط الدينه ، وبنسمع صياحه ، فجأة انعدم السمع عندي وبدأت اسمع صوت طنين بيقوى بشكل تدريجي والرؤية رجعت بيضاء بشكل مفاجأ ، وقف الطنين فجأة وتبدل اللون الابيض باللون الاسود ، وحسيت كأننا غارق في عمق البحر والضغط قد بيمزق جسمي كله وعتنفجر كل خلية داخلي ، وفي لمح البصر ارتفعت روحي من فوق جسدي وبنبسر الرصاصه وهي مخترقه لنص جبهتي والدم بيرقص على ملامح وجهي ، ومبتسم ابتسامه خفيفه وبنرتفع شويه شويه وانا بنبسر من فوق جسدي وهو مرجوم في الارض و ادم وهو بيضرب رصاص وجماعتي بتضرب رصاص على الاسرى وقامت الدنيا واختلط الظلام بشرارت
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#المهرب "البارت 14" اول ما هرب الثعلب ،اصحابه بداو يضربو علينا نار ، قلت لايمن يدخل هو والشيبه فوق السياره واشتبكنا ، وجريت بعد الثعلب ، جريت لا خلف السكن ولقيت الثعلب خرج من باب خلفي وقده با يطلع فوق سيارة لند كراوزر سوداء بدون رقم ضربت رصاص لا تحت ارجله…
البنادق ، وكان المشهد اللي بنشوفه من فوق بيختلط مع لقطات عمري من صوت الدكتوره اللي بتخرجني من بطن امي لا اخر لحظه في حياتي ، حتى كل حلم حلمت به ، وكل امنيه تمنيتها ، وكل لحظه حقد او حسد او غرور وكان شكل المشاهد هذه بارزه امام عيني ، وتملكني خوف غريب لاول مره اشعر به ، بس لو كان الخوف هذا يطرح في جبل ممكن يهد الجبل ويفتته ، وفجأة ارتجمت روحي من فوق لا وسط جسمي ، وها انا جزء من الفراغ ، لا اشعر ولا اعلم من انا او ما انا او حتى لا اعلم ماهو الشعور .

#النهاية

اتمنى ان القصه نالت اعجابكم ، وانتظرو لقصة جديده وتشويق واحساس جديد مابش له مثيل ،،،

#المهرب
#منيرالنقيب
مساكم الله بالنعيم .. عنبدأ في القصة الجديده، كمية تشويق على غموض ودراما مخلوطه برعب ولحظات تأخذ الانفاس ، يرفع الادرينالين لا ابعد حدود ، هذا اللي حصل معي وانا بنكتب احداثها ،،،

#عيال_السفاح

شا انزل البارت الأول على الساعة
10:00 م

#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
مساكم الله بالنعيم .. عنبدأ في القصة الجديده، كمية تشويق على غموض ودراما مخلوطه برعب ولحظات تأخذ الانفاس ، يرفع الادرينالين لا ابعد حدود ، هذا اللي حصل معي وانا بنكتب احداثها ،،، #عيال_السفاح شا انزل البارت الأول على الساعة 10:00 م #منيرالنقيب
#عيال_السفاح

"البارت الاول "

الساعه واحده بعد نص اللي سمعت اخي رعد بيصحيني من النوم،،، نور ..نور قومي ، هاااه مالك يا رعد وليش صاحي لا تيه الساع لو يدرى ابي لا يقتلك ، ارقد ..ارقد ، نبكر المدرسه ، ومالك بتبكي ؟ وقد وجهك مصفر ، قولي قمت من النوم اسير الحمام ، وسمعت ونين جاهل ، كان احد مقفل على لقفة ، في البدروم حقنا ، نزلت اشتي ابسر مابه وابسرت من الدرج ابي وهو ماسك للجاهل ومعلق له في جنبه عند الخصر ، ودخله الغرفه حق البدروم وقفل ، ماهو .. ماهو..! ما قلت يا رعد بتتحاكي من صدق ، ومن هو الجاهل هذا ولمه تنزل للبدروم وحدك ابي قال محد ينزل ، والله ..والله يا نور اننا ابسرته مربط للجاهل ومربط لقفة ، وشكل الولد صاحبي حميد اللي قدله ضايع يومين يا نور عرفته من شكل الجاكت الاخضر حقه ، ماشي يارعد شكلك بتحلم او بيتخيل لك ، ما بنتخيلش يا نور جي ننزل وابسري بنفسش ، هيا ..هيا قوم نبسر ونصيح لمي والكل ، مسكت يد اخي الصغير رعد وخطينا طريق البدروم ، وكنت مفتجعه قوي وماسكه يد اخي بقوة من كثر الخوف ويده كانت ترتجف بقوة ، ماشيين طريق درج البدروم ، ورعد بيشاورني قال قلتي عنسير ندعي امي تجي معانا يا نور ، قلت ماشي خلينا ننزل نتاكد اول شي ، نزلنا من درج البدروم ذيك وحنا متحاضنين ، وكان احساس الخوف غريب ، اكثر مكان نحس به بالامان اصبح اكثر مكان مرعب ، واكثر شخص احس عنده بالامان ،رجعت بنفتجع منه ، وهذا كله بسبب ما قلي اخي رعد وهو بيبكي ، وصلنا لا نهاية الدرج وابسرنا باب الغرفه مردود ردد ، وكان به ضوء احمر خافت بيخرج من فتحة الباب لا وسط البدروم ، والغرفه هذه عمرنا ما دخلناها انا واخي ، وابي بيقفلها بثلاثه اقفال لما يخرج ، ولما يدخل يقفل على نفسه ، ولاول مره ابسر باب الغرفه تيه مردود ، قربنا من باب الغرفة ولقيت طبعة دم عرض الباب تحت المغلقة على شكل اصابع يد ، كأن به يد ملان دم فتحت الباب وخرجت ، كنا نقرب ببطئ وخوف ، وقبل ما نوصل ، سمعنا صوت احد بينزل من الدرج ، وكان معانا براميل جنب الجدار حق البدروم ، مسكت اخي رعد وهربنا لا قفاهن نتخبي ، وبنبسر من الفتحه ما بين الاثنين البراميل اللي مخبايين خلفهن ، امي نزلت وهي بتمسح عيونها من النوم ، وبتصيح لا ابي ، وابسرت الغرفه مفتوحه واندهشت ، وقفت وابسرت لا راس الدرج ، ورجعت تبسر للغرفة وقربت بحذر وخوف شديد وانا ماسكة على فم اخي رعد لحد يسمعه وهو بيبكي ، اول ما وصلت امي للغرفة فتحت الباب، وسمعت الشهقه حقها وطرحت يداتها على فمها بتحاول تخفي صوت اندهاشها وخوفها ، وفجاه ابي نزل من الدرج وابسر امي وهي متسمره مكانها بترتجف من كثر الخوف ، كنت بنحاول ابسر ايش اللي امي ابسرته داخل الغرفة بس ما قدرتش كان جسمي امي بيغطي ، ما دريت الا لما ابي وصل وجى من خلف امي وسد فمها ودخلها للغرفه بالقوه ، اول ما ابتعد جسم امي من امام الباب ابسرت يد جاهل مدندله من فوق سرير والدم بيوطل منها ، وامي بتتقفز وابي حاضن لها وبيسد فمها ، دخلها بالقوه للغرفه ودهف الباب برجله لما تقفل ، واخي رعد جنبي بيهزر حقي الفنيله ، وانا فاتحه فمي مشنا داريه مفعل ، عمري ثمان سنوات واخي اصغر مني بسنتين ، ابسرت لا عند رعد وعيونه بتقلي مابه.. ايش بتبسري يا نور ليش تخبينا من امي ، ، مسكته من يده سكته وسحبته لا طالع بسرعة وحنا بنطلع من الدرج ، نكعين زراقيف (كرات زجاجيه صغيره) من جيب اخي كان مخبي لهن بيلعب بهن ، وصلت لا غرفتنا وقفلت باب الغرفه واخي بيقلي مابه يا نور ، هي ماما نزلت للبدروم ليش تخبينا منها ، واين سارت ، تمددت انا وهو فوق الفراش حقي وتغطينا بالبطانيه ، وانا بنبكي وحاضنه لاخي ، وبنقله ارقد ..ارقد يارعد ، وكل ما يشتي يتكلم ، اقله ارقد ابي عيقتلنا لو يدري ان احنا صاحيين ، وانا بنبكي وبنرتجف بقوه مشنا داريه مفعل الحل الوحيد اللي وصلت له اننا اتخبي تحت البطانيه واحضن اخي ، وبعد شويه وقد اخي غمض عيونه ، فجأه سمعت باب الغرفة حقنا يفتتح بقوة ،،،،

يتبع،،،

#عيال_السفاح
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#عيال_السفاح "البارت الاول " الساعه واحده بعد نص اللي سمعت اخي رعد بيصحيني من النوم،،، نور ..نور قومي ، هاااه مالك يا رعد وليش صاحي لا تيه الساع لو يدرى ابي لا يقتلك ، ارقد ..ارقد ، نبكر المدرسه ، ومالك بتبكي ؟ وقد وجهك مصفر ، قولي قمت من النوم اسير الحمام…
#عيال_السفاح

"البارت الثاني"

بعد ثمان سنوات ،،،
بعد الضهر وبعد انتهاء الدوام المدرسي ، يا رعد هيا نروح يا اخي جمعه مشو ضروري تجلس تراعي لختك كل يوم ، خليها تروح مع صحباتها ، ماشي يا يوسف انت روح واكثر من مره قلت لك لا تكون تجابرني واحنا خارج المدرسه ، رحلك ، اموت وا ادري ما سبب خوفك هذا ، يوه هذا ابي ..ابي رحلك يا يوسف رحلك ، وصل ابي لا جنبي وهو بيبسر صاحبي يوسف بنص عين ، ووقف جنبي وهو ما بيبسرش لا عندي ، وقلي اين اختك ، هاااه ااانااا مرااعي لها هنيه ، لما تخرج من المدرسه يا اباه ، عملك عندي في البيت ، وخطي من جنبي ، ويوسف كان بيبسرنا من طرف الشارع بس الحمد لله ابي ما ركزش عليه ، وانا بنأشر له بيدي يرحله ، وابسرت اختي نور وجنبها ثنتين من صحبتها وهي بتضحك معاهن على خرجتهن من المدرسة ، وصلت لا جنبي اول ما ابسرتني دريت ان به شي غلط من شكلي ، وقالت لصاحبتها خلاص يا ريم شا ارجع لش الدفتر بكره ان شاء الله ، قالت لها نروح جمعه طريقنا واحد قالت لها لا لا ، اخي مراعي لي شا اروح معه ، وصاحبتها الثانيه قالت هيا هيا يا ريم ، قدنتي تعرفي نور واخوها طبعهم غريب ومحد داري ليش بيفعلو كذيه ، ومشيين ، ومشيت انا ونور ، وبنقلها مالش يا نور بتجابري صحباتش خارج المدرسه مش اتفقنا ما نكلمش احد خارج المدرسة على شان لا يبسرنا ابي ، قالت مفعل خرجنا واحنا بنتكلم في موضوع ونسيت ، ذلحين قلي مالك وجهك مشحب ما وقع ، قلت لها ابي جى لا جنبي قبل شويه ، ما دريت الا لما نور قالت يوووه اسالك بالله وبدأت تتلفت يمين وشمال وللخلف ، اينهو ..اينهو ، يا رعد تقول ابسرني ، مسكتها من يدها وقلت لها لا تتلفتيش ، ذلحين قد ابسرني ويوسف صاحبي جنبي بيجابرني ، وقال عيراعي لنا في البيت ، ذلحين مشنا داري مفعل ، وقدله اربعه اشهر بيضغط علينا يشتي ندي اي واحد من زملائنا للبيت على اساس انهو يذاكر ، وقدنتي تعرفي الباقي اللي بيفعله ابي ، وذلحين بعد ما ابسر يوسف يعلم الله ما عيقل ، قالت يالله سترك ، يمكن انهو ابسرني مع ريم وريفال ، ماشي يا نور انتي اهدأي ولا تتكلميش ، واذا سألش قولي مدري وخليه يضربني انا سهل ، يا رعد قدلنا من بداية السنه تيه ولا نفذنا اللي قلنا عليه ، والله انهو عيقتلنا احنا ، انا الصدق قدنا مفتجعه قوي ، انتي ما عليش خلينا نستمر على الخطه حقنا ولا عنصاحب احد مثل ما اتفقنا ،تمام يا نور ، قالت تمام ،وخطينا طريق البيت ، وصلنا لا جنب البيت ،وابي واقف عند الباب ويداته شابك لهن خلف ضهره وبيبسر لا عندنا ، اول ما ابسرنا وضع النضاره حقه ودخل للبيت ، ونور مسكت يدي بقوة وهي مفتجعه وبنخطي طريق البيت وفوقنا خوف كأن احنا ما عنخرجش منه مره ثانيه ، دخلنا للبيت ، ودخل رعد للغرفة حقنا يغير ملابسه وانا جريت للمطبخ اجهز الغداء بسرعه ، وما سمعت الا ابي وهو بيصيح بكل صوته من البدروم ، يااارعد ياااارعد ، ورعد جاوبه من راس الدرج هااه يا اباه ، قله انزل لاعندي سريع يا كلب ، ومابش خمس دقايق ، وكنت اسمع صياح اخي رعد ملان البيت وابي بيعذبه ، ورعد كان يبكي ويقل حاضر يا ابه ، شديه للبيت شديه للبيت ، شويه وابي صيح لي يا نووور ، وانا بنبكي ، نزلت وابسرت رعد ممدد في الارض ما لابس الا السروال وقد ضهره كله دم ، وابي في يده سلك وقدهو بيعرق من كثر ما ضرب رعد ، اول ما وصلت فعلي ملطام لما ارتجمت لا جنب رعد ، ورفع يده يشتي يضربني بالسلك ، ورعد سحبني لا خلفه ، وقال يا اباه قوا لا تضربش اختي قلت لك شفعل اللي تشتيه ، ابي وقف ، وقال اشتي في خلال ثلاثه ايام ، ابسر يا اما اصحابك او صحباتها ، عندي في البيت بيذاكرين ، اشتيهم يتعودو على دخلة بيتنا ، بتفهموني ، جاوبنا الاثنين واحنا بنبكي .. ايوه ..ايوه يا باه فهمنا ، قال يلاه انقلعو من قبال وجهي ، وعلى طلعتنا من الدرج ، ابسرت امي وهي جالسه في زوة الغرفه السريه حق ابي والقيد في رجلها وقد حالتها حاله ، طلعنا للغرفة ونور ماسكه في يدها خرقة بيضاء بتمسح ضهري وبتسكب لي ديتول ، وبتنفخ ضهري ، قالت لها فلتي لي يا نور وسيري جهزي الغداء سريع ، قبل ما يطلع ابي ، قامت تجهز الغداء ، وانا واقف امام الطاقة حق غرفتنا ونصها معمور بالبك وبنبسر لشارع والناس بتسير وبتجي ، وما عاد بنحسش بالوجع الي في ضهري ، كل اللي بيدور في راسي ، شكل صاحبة اختي نور قبل سنه ، لما دخل ابي للغرفة وكتفها وسد فمها وسحبها للبدروم ، وانا مسكت اختي نور وهي بتبكي ، وكتب المذاكره حقهن منثورات في الغرفه ، ومن يومها ما عاد شفنا صاحبة اختي ، والان ابي يشتي يكرر نفس الشي ، وتعطشة لدم بيزيد ، ومخلي لنا شباك صيد بيصداد بها فرايسه ،،،،

يتبع،،،

#عيال_السفاح
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#عيال_السفاح "البارت الثاني" بعد ثمان سنوات ،،، بعد الضهر وبعد انتهاء الدوام المدرسي ، يا رعد هيا نروح يا اخي جمعه مشو ضروري تجلس تراعي لختك كل يوم ، خليها تروح مع صحباتها ، ماشي يا يوسف انت روح واكثر من مره قلت لك لا تكون تجابرني واحنا خارج المدرسه ،…
#عيال_السفاح

"البارت الثالث"

ولليوم ، امي محجوزه في تيك الغرفه ، وبالنادر بيسمح لها تخرج عندنا تقابلنا ، ومن كثر اللي شافته في الغرفه تيك وحجزها ، قد نفسيتها تعبانه قوي ، تبسر اي شي وتفتجع وتتنكوز ، وتصيح وتبكي ، او تجلس شارده طول الوقت بتلعب بشعرها ، وتغني بونين غنية مش مفهومه ، بس لحنها منحوت في عقلي نحت ، وحتى لما يسمح لنا نجلس معاها امي ما عاد تعرفناش ولا بتدي اي ردة فعل لنا ، امي معاها ثنتين خوات الكبيرة كانت عايشه في القريه وقد ماتت من فتره ، واختها الصغيره مزوجه وعايشه هي وزوجها في كندا ، يعني امي شبه مقطوعه من شجره ومابش من يسال عليها ، وابي استغل هذه الفرصه ، اما ابي هو دكتور عام ،جراح محترف ، ووضعه المادي ممتاز ، وفيه فصام شخصيات كأن داخله ثلاثه اشخاص ، وكل شخص له تصرفات وطبايع مختلفه تماماً عن الثانيه ، شخصية غامضه وذكيه اكثر الوقت يجلس بالساعات في نفس المكان بدون ما يتكلم يجلس يفكر ويخطط فيها ، وشخصية خبيثة يحب الدم والموت والعذاب والقتل ، حتى انهو با يقتل بدون سبب بس لمجرد انهو يشتي يلامس الدم ويشوفه ، وشخصيه اللي هو فيها دقيق بكل شي ويحب يعلمنا كل تفاصيل عمله ، وطول هذه السنوات وهو بيعلمني انا واختي نور ويشرح قبالنا ويخلينا نشرح حيوانات ارانب او خرفان ،واغلبية الحيوانات اللي كنا نشرحها هي القرود ، بيقول على شان نعتاد لان فيها شبهه من جسم الانسان وتصرفاته ، واذا احد مننا غلط او كان تركيزه ضعيف يفور غضب ومش بعيد يجرحنا باي شي في يده موس عمليات او سكين ، او اي شي ، لحظه .. اختي نور بتصيح لي ، وصلت للمطبخ وشليت الغداء حقي انا وابي ونزلت للبدروم ، طبعا ابي عنده قانون ممنوع اختي تاكل معانا ويقول ممنوع البنات تاكل مع الرجال ، شليت الغداء ونزلت ، ومنتظر ابي يخرج من الغرفه الي حاجز فيها امي واللي بيقوم بكل عملياته فيها ، خرج وجلس قبالي وابسرني بنص عين وقال اجلس تغداء ، جلست وبنتغداء معه بحذر مفتجع ينزعج مني بسبب اي شي بدون قصد ويعاقبني ، ومنتظر يكلمني في موضوع صاحبي يوسف ما دريت الا لما قال اسمع يا رعد اول عملية قمت بها كان عمري عشر سنوات كان معانا كلب في حوش البيت وكان ابي بيحبه قوي ، بس كل ما كنت اقرب منه كان ينبح فوقي بقوه ، وفي يوم عضني ، وابي اول ما دري سعفني وضربني قال اننا بنشاغل الكلب ، فقررت اقتله ، انتظرت لساعه ١١ الليل ودخلت المطبخ شليت السكين ونزلت سكته للحوش ، وكانت اول مره اقرب من الكلب بدون ما الكلب ينبح فوقي قربت منه ، وطرحت يدي على جسمه بنمسحه ، وفجأة رفعت السكين وجلست اطعون الكلب ، مش ذاكر عدد الطعن اللي طعونته ، بس ذاكر الاحساس مع كل طعنه كنت احس شرايين الكلب وهي بتتشطط في السكين ودمه الحامي بيلامس يدي ، كنت احس بعجز الكلب بيزيد مع كل طعنه ،وشهوتي ورغبتي في طعنه تزيد ، وبعد ما تعبت من كثر الطعن وقد الارض ملان دم وشعر الكلب اختلط بدمه والكلب مطرح بينازع وبيون بشكل بسيط قبل ما يموت ، قلت افتح بطنه واشوف ايش داخلها ، وفعلاً خرجت امغال الكلب للارض ، وبعد ما كملت ، خلست ملابسي اللي ملان دم ودفنتها في الحوش مع السكين ، وغسلت ، وطلعت الغرفه وجالس واقف عند الطاقه طول اليوم لما طلع الصبح منتظر اللحظه اللي عيخرج فيها ابي للحوش يدي صبوح الكلب ، خرج ابي وانا واقف بنبسره ، اول ما وصل ابي وهو بيصيح للكلب ، وابسر الدم وابسر امغال الكلب مرجومه امامه ، وكان يصيح بكل صوته ويبكي ،وانا كنت مستمتع بكل صيحه ووجع كان ابي بيحس بها ، وفجاه امي دخلت الغرفه حقي تشتي تطمن عليا ، على الصياح حق ابي ونبعت بسرعه لطاقه تبسر مابه ، اول ما ابسرت ابي جالس جنب الكلب بيبكي ويصيح من قتله من سخي يفعل بالكلب كذيه ،وامي مسكت على فمها وقالت يووه يالله سترك ،اعوذبالله من الشيطان ، ونبعت تحضني وتغطي عيوني على شان مبسرش الكلب وامغاله خارج ، ضبحت من امي لانها فصلتني من لحظه كنت مستمتع فيها ، وابي جالس بيحكي لي قصته اشتغرت بالرز وسعلت ، ابي وقف وابسرني بغضب وفجأه تلفونه رن ، جاوب وقال ايوه ،اين انتو ، طيب انا جايي الان ، وقلي قوم جهز نفسك ودفي السياره عنخرج ، استغربت لاول مره ابي يقلي عنخرج انا وهو ، طيب من اللي اتصله ، وماهو الشي المهم اللي عيخرجنا ، وقيم ابي من فوق الغداء ، خرجنا فوق السياره هيلوكس غمارتين مقفصه ، لونها اصفر مستفز ، وصلنا لتحرير جنب المباني اللي جنب جسر الصداقه ، وقفنا السيارة في الشارع الضيق ، وقلي ابي انتظر فوق السياره وطلع عماره سته ادوار ، شويه وصيح لي ، خرجت وبه عدة كراتين جنب الباب حق العمارة على نهاية الدرج وقلي تحمل العلاجات لا فوق السياره ، وشليت ما يقارب سته كراتين ، كبيره بس كان وزنهن لا باس به ، فيهن ابر وشاش وعلاجات ، ومستلزمات عمليات جراحيه ، واخر كرتون كان عليه لصقة صفراء بشكل دائري ، جيت اشتي اشله بس كان اثقل من الكراتين السابقات ، رفعته شويه وما قدرت وابي ابسرني وخبطني في راسي بيده وشل معي الكرتون ،
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#عيال_السفاح "البارت الثاني" بعد ثمان سنوات ،،، بعد الضهر وبعد انتهاء الدوام المدرسي ، يا رعد هيا نروح يا اخي جمعه مشو ضروري تجلس تراعي لختك كل يوم ، خليها تروح مع صحباتها ، ماشي يا يوسف انت روح واكثر من مره قلت لك لا تكون تجابرني واحنا خارج المدرسه ،…
وطلعناه لا فوق الهيلوكس ، بس حسيت ان داخل الكرتون هذا شي مش طبيعي ، اللي في الكرتون هذا كائن حي ، انا متاكد ، والغريب ان الكرتون كان بارد قوي ، كانهم خرجوه من ثلاجه ، كملنا وطلعنا فوق السياره وتحركنا طريق بيتنا ، وابي اتصل وقال خلاص العلاج معي ، تسلم ، وخلال ثلاثه ايام ، طلبكم با يوصل ، وصلنا للبيت ، ابي دخل السياره للحوش ، وقلي نزل الكراتين للبدروم ، نزلتهن وخليت الكرتون الثقيل للاخير ، وصلت لا عند الكرتون الاخير ، مسكته وجالس بنقلبه واهزه اشتي اتاكد ايش داخله ، بس ما قدرتش ، وقررت اننا افتح شويه من الكرتون وابسر ما داخله مع اننا داري ان ابي ممكن يقتلني لو يدري اننا فعلت كذيه ، وفتحت الكرتون ابسر ما داخله ،،،،

يتبع،،،،

#عيال_السفاح
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#عيال_السفاح "البارت الثالث" ولليوم ، امي محجوزه في تيك الغرفه ، وبالنادر بيسمح لها تخرج عندنا تقابلنا ، ومن كثر اللي شافته في الغرفه تيك وحجزها ، قد نفسيتها تعبانه قوي ، تبسر اي شي وتفتجع وتتنكوز ، وتصيح وتبكي ، او تجلس شارده طول الوقت بتلعب بشعرها ، وتغني…
#عيال_السفاح

"البارت الرابع"

كنت افتح الكرتون ودقات قلبي بتزيد والخوف قد بيرجف يداتي رجف مفتجع من ابي لو يدرى اننا فتحت الكرتون ومفتجع اكثر من اللذي شلقيه داخل الكرتون ذيه ، وانا معنقل فوق الصدام الخلفي حق الهيلوكس ونص جسمي داخل الصندوق المقفص حق الهيلوكس ، فتحت الكرتون وابسرت حاجتين فوق بعض مكيسات بمشمع حراري ملفوف عليهن بطريقه محكمه والثلج مغطي لهن ، مديت يدي وبنشطط المشمع الحراري وهو ملفوف اكثر من مره وانا بنفتح المشمع ما ابسرت الا وجه طفل حديث الولاده مشحب الوجه ومخلوط لون وجهه مع برودة الثلج ومن كثر بياضه كانت خطوط العروق الزرقاء ملان وجهه ، اول ما ابسرته واصبعي لامست جبهته البارده افتجعت ونكعت على ضهري للارض ، يعني كان به اثنين اطفال حديثي الولاده ميتين ومثلجين داخل الكرتون ذيه ، بس اول ما نكعت اصتدم راسي عرض ساق ابي ، رفعت راسي لسماء وانا ممدد على ضهري في الارض وبنبسر طول جسم ابي وابسرت ملامحه ومن كثر الخوف حسيت جسمي كله بيتكهرب ، وساع الذي الارض شلتني ورجمتني بقوة ، وما دريت الا لما ابي زبطني في راسي وبيقلي قم ..قم يا نذل شل الكرتون وانزل بعدي للبدروم ، وخطي طريق باب الدخول حق بيتنا ، قمت سريع وانا ساع المبلود ، ورفعت راسي لدور الثالث حق بيتنا وابسرت اختي نور في الطاقة بتبسرنا والدموع ملان وجهها ، رجعت ابسر للكرتون ، مديت يداتي اقفل الكرتون وجسمي بعيد ، ورفعت الكرتون لا حضني ومشيت واختي نور بتبسرني ، بس في تيك اللحظه تبلدت كل مشاعري ، كان الكرتون هذا اثقل من الجبل ، كانت كل مشاعري بتحس بذيه الكرتون ،كيف بنشله وانا داري ان داخله اثنين اطفال حديثي الولاده ميتين ، نزلت للبدروم وابسرت ضهر ابي وهو جالس فوق الكرسي حقه وبيبسر للباب حق غرفته السريه اللي حاجز فيها امي ، وقلي اطرح الكرتون عندك ، واطلع غرفتك ، ما تخرجش منها ، الا لما اصيح لك معانا عمل ، طرحت الكرتون وجريت مطلع ولقيت اختي واقفه جنب غرفتي بتقلي مابه ..مالك يا رعد ، وانا بنبكي ، ما جاوبتهاش ودخلت الغرفه وقفلت الباب ، وجريت لزوه حق غرفتي خلف السرير جنب الدولاب ، جلست فيها وانا حاضن سيقاني ، وحاسس بخوف من كل شي في الغرفه ، حاسس ان كل شي بيبسرني ، الجدرا والدولاب والسرير كل شي كان يبسرني وكل شي كان داري باللي انا فعلته ، وكنت اون وانا بنبكي وماسك على ارجلي وبنهتز ، وكل جسمي مقشعر ، وجت عيوني على يداتي اللي شلت الكرتون وافتجعت من يداتي كنت امسحهن على سيقاني بشكل سريع وانا بنون من كثر الوجع اللي داخل صدري ، وصلت لا مرحله اننا كاره لنفسي وقد بشمئز من كل جسمي ووجودي ، اشتي ذاكرتي تمتسح ، اشتي اختفي ، تمنيت ذيك الاحساس ينتهي كانت انفاسي بتخرج بصعوبه والغصات مكبوده في صدري ، طرحت راسي على ركبي ، وكنت اكتم انفاسي اشتي اموت ،،،
وللحظات كل ذيك الاحساس اختفى ، وفجأة سمعت صوت ابي وهو بيصيح لي من البدروم ، يااارعد ..يااارعد ، رفعت راسي من فوق ركبي وابسر الطاقة وقد الدنيا ظلام ، قلت يعني انا رقدت لما ظلمت الدنيا ، وابي جالس بيصيح لي ، وابسرت باب غرفتي مفتوح ، من فتحه ومن دخل ؟! طيب وين هي نور ، قمت سريع وخرجت من غرفتي وقربت لا غرفة نور والباب مفتوح قلت بصوت منخفض وكله خوف ، نور يانور وابسرت من باب غرفتها ومابش لها وجود داخل الغرفه ، افتجعت عليها وقلت اين سارت الموضوع غريب ، نور ما بتخرجش من الغرفة ولابيسمح لها ابي تخرج ، معقوله ان ابي شلها لا نازل ، وصوت ابي وهو بيصيح لي قطع حبل افكاري من جديد ، وقلت ايوه ..ايوه يا اباه انا جايي ،وخطيت بسرعة بننزل من درج البدروم ، نزلت وابسرت البدروم فاضي وباب الغرفه السريه مفتوح ، والضوء الاحمر المستفز حقها ممدود على طول نص صالة البدروم المربعه ، وبنسمع صوت ابي من داخل الغرفه بيصيح ويقول رعد ادخل للغرفه سريع معانا عمل ، دخلت للغرفه وابسرت ابي في يده اداه حادة من حق العمليات ، والكفوف اللي لابس لهن ملان دم ، وابسرت اختي نور جنبه وكفوف يداتها ملان دم وماسكه مقص عمليات ، وابي بيشرح واحد من الاطفال اللي كانو في الكرتون وبيشرح لختي نور ، واختي نور مركزه معه وما رفعتش عينها لا عندي ، وانا مطنن ومتسمر مكاني ، ما دريت الا لما ابي قال ادي الجاهل الثاني وتعال جنبي ، ورفع يده اللي فيها المقص وبياشر للمكان اللي مقيد امي فيه ، قربت من امي وابسرتها حاضنه للجاهل الثاني في حضنها ، ما بلا راسه بادي وباقي جسمه ملفوف بالمشمع الحراري ، وامي بتهزه في حضنها تشتي ترقده بطريقه مخيفه ، وامي مفتجعه يشلو الطفل من حضنها ، ما دريت الا وابي بيقل ، رعد ..رعد بسرعه يا حيوان ، قربت من امي ودموعي بتنزل على خدودي ، جلست ومديت يداتي اشتي اشل الطفل ، وامي سحبته بخوف طرحت يدي على خد امي ، وقلت لها قوى يا امه هاتيه ، قالت هاه يا رعد شله بس دلا دلا ،لا يصحي ، قد شبع بكاء قبل ما يرقد ، مديت يداتي وشليت الطفل لا حضني وهو بارد كاننا شليت قطعه ثلج ، بس كأننا حسيت ان الطفل
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#عيال_السفاح "البارت الثالث" ولليوم ، امي محجوزه في تيك الغرفه ، وبالنادر بيسمح لها تخرج عندنا تقابلنا ، ومن كثر اللي شافته في الغرفه تيك وحجزها ، قد نفسيتها تعبانه قوي ، تبسر اي شي وتفتجع وتتنكوز ، وتصيح وتبكي ، او تجلس شارده طول الوقت بتلعب بشعرها ، وتغني…
بيتنفس ، ولون بشرته رجعت طبيعيه ، وانا مركز عليه ما دريت الا وابي بيقل هيا يا ولد سريع معانا عمل ، والسرير اللي قباله فيه الجاهل اللي قد شرحوه والدم واعضاءه منثوره على السرير ، قربت وطرحت الطفل الثاني جنب الجثه المشرحه ، ومكني ابي السكين الصغيره ، حادة مثل الموس ، وقلي افتح من بداية الصدر لا بداية المعده ،وبياشر لي لا جسد الطفل ، مسكت السكين ،وابسرت لا عيون اختي نور وهي بتاشر لي بعيونها ، هيا ..هيا ، افتح صدر الولد ، وابي بيقل هيا بنقلك وخبطني خلف راسي بيده ، مديت يدي اللي ماسكه السكين طريق صدر الجاهل وانا بنفكر بيني وبين نفسي ، ليش قد اختي نور ، هكذا ، مسرع ابي اقنعها ، ابي غيرها بتيه السرعه معقوله ، رجعت ابسرت لا عند امي ، وهي جالسه مكانها ،بتهتز وبتون بلحن الغنيه حقها بصوت منخفض ، وبدون شعور ما دريت الا لما رفعت يدي ودخلت السكين وسط رقبة ابي لما نبع الدم من رقبته لا وسط عيوني ، وابي فلت المقص من يده ومسك مكان ما طعنته ، ورجع لا ورى وخرج من الغرفه وارتجم للارض والدم بيخرج منه ، جريت بعده وطعنته للمره الثانيه ، في صدره ومع كل طعنه كنت احس بشرايينه وهي بتتشطط وسط السكين نفس الطريقه والاحساس الي كان يشرحها لي في قصته لما قتل الكلب حق ابوه ، وكنت اخرج السكين وانا فوق جسمه وارجع اطعن بقوه ، وانا بنصيح بكل صوتي وبنبكي ، موووووت ..موووووت ، والونين حق امي كان يزيد ، وانا اطعن اكثر واصيح بكل صوتي موت ..موت ، وفجأة وقفت وسمعت بكاء الطفل الميت وهو فوق السرير ، اختلط صوت بكائه مع ونين امي ، ومع انفاسي وهي تاعبه ، والدم الدافي اللي بيخرج من جسم ابي لا وسط يداتي والسكين ، رجعت ابسرت لا ملامح ابي ، وهو ما عاد بيتحركش ، ما دريت الا لما ابتسم ، وبيقول ، يا رعد ..رعد ..يااا رعد ، ما دريت الا لما رفعت راسي من فوق ركبي ، واكتشف اننا عادنا جالس في غرفتي في الزوه ، وكنت بنحلم ، وابي بيصيح لي من صدق بكل صوته من البدروم ،،،،،

يتبع،،،،

متابعة الصفحه والتفاعل، لمتابعة باقي أجزاء القصة ، وكل شخص متابع للقصه يقلنا في تعليق عن رأيه في القصة للان وايش يتوقع با يحصل في البارت الخامس ،،،

#عيال_السفاح
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#عيال_السفاح "البارت الرابع" كنت افتح الكرتون ودقات قلبي بتزيد والخوف قد بيرجف يداتي رجف مفتجع من ابي لو يدرى اننا فتحت الكرتون ومفتجع اكثر من اللذي شلقيه داخل الكرتون ذيه ، وانا معنقل فوق الصدام الخلفي حق الهيلوكس ونص جسمي داخل الصندوق المقفص حق الهيلوكس…
#عيال_السفاح

"البارت الخامس"

قمت وبعد ما استوعبت ان كل اللي مر قبل شويه كان مجرد حلم ، خرجت من الغرفة حقي وابسرت باب غرفة اختي نور مفتوح ، قربت ونور مابش لها وجود في الغرفة ، لما سنبين شعر راسي ، وبنقول معقوله الحلم عيتحقق او يمكن عادنا في الحلم ، وبدات الطم وجهي ، ما دريت الا وابي بيصيح باسمي بكل صوته ، جريت مسرع طريق البدروم ، ولقيت اختي نور طالعه من درج البدروم وهي مسرعه والدموع في خدودها وماسكه كيس اسود في يدها ، مسكتها وقلت لها مالش يا نور بتبكي ، وليش ابي بيصيح لي ، وما كنتي بتفعلي نازل ؟؟ قالت مابلا ابسرت امي وبكيت على وضعها ، قلت وماهو اللي في يدش؟! قالت ابي صيح لي ومكني اللحمه تيه وقال اطبخها لمي ، وابي صيح لي مره ثانيه ، نور مشيت من جنبي وهي مسرعه طريق المطبخ والكيس في يدها ، وانا متجمد مكاني وبنجابر نفسي ، معقوله هذه لحمة واحد من الاطفال الرضع الميتين اللي في الكرتون ، معقوله ابي عيخلي امي تاكل لحم طفل ، ودخل صوت ابي في عقلي وانا بنكلم نفسي ، يااارعد ياااارعد ، نزلت مسرع وانا بنقل هااه يا اباه انا جايي ، اول ما وصلت لصاله حق البدروم على نهاية الدرج ، ابسرت ابي وهو واقف باب الغرفه حقه والباب مقفل والكرتون اللي كان فيه الاطفال مفتوح جنب ارجله ، وتلفون ابي رن ، ابي ابسر التلفون ، ورفع اصبعه لا عند نخرته بيأشر لي اسكت ، وفتح المكالمه وقال ، هااه ايوه معك ، ايوه ..ايوه ، قد الوداعه عندي ، لا تقلق ، خلاص بس يجي الموظف ويشل الوداعه وعتم عملية التبديل كما اتفقنا ، وبكرة نلتقي في المكان المخصص ويوصل طلبكم ، ماهو ..ماهو ؟ طيب وليش عاد الجيه لا عندي ، خلاص .. خلاص تمام براحتك يا شيخ البيت بيتك ، انا في انتظارك ،، وقفل المكالمه ، وقرب لا عندي وهو بيبسر لتلفون وقده بيعرق من كل شعره وقد شكل ابي متوتر ، وبيكتب رساله مدري لمن ، وقبل ما يوصل لا عندي وصلته رساله ابسرها ، وقلي اطلع افتح باب الحوش ، عيوصل توفيق الموظف اللي بيشتغل في المستشفى ، وانا بنسمعه مشنا فاهم حاجه ما دريت الا لما طرح يده فوق كتفي وبيهزني وقال انت بتسمعني ، عرفته ؟ قلت له ايوه ..ايوه يا اباه ، قال خليه يدخل السياره حقه وقفل الباب واطلع غرفتك وقل لختك مشتيش احد يخرج من غرفته مشتيش احد يحس انكم موجودين في البيت ، ودخل توفيق لديوان ، يلا سريع انت والبلاده ، قلت له هاه حاضر ..حاضر يا اباه ، وطلعت سريع خرجت للحوش وفتحت باب الحوش ، ووصلت الكرسيدا البيضاء حق الموظف توفيق اللي بيشتغل في نفس المستشفى ، ابسرني وهو مخزن في الشقين ومغطي نص وجهه بالشال ، واشر لي بعيونه ودخل بالسياره للحوش ، قفلت الباب سريع ، وتوفيق نزل من فوق السياره ، ومشي بعدي دخلته لديوان ، وقلت له قال ابي تراعي له عيجي لك ذلحين ، بس توفيق ما ردش عليا ، وطلعت سريع للمطبخ ، قلت لنور تطفي الشوله حق الغاز وتوقف طبخ ، وسحبتها لا غرفتي ، قالت مالك يا رعد مابه ، ابي مراعي للعشاء ، قلت لها قال عيجو له ضيوف وقال نجلس في الغرفة محد يخرج ومحد يحس بوجودنا ، دخلت لا غرفتي انا واختي نور وقفلت الباب ، اختي نور جلست فوق السرير حقي وبتبسرني واقف جنب الباب ، وبنفكر ما جابه توفيق لا هنيه ؟ وليش ابي افتجع من اللي اتصله ،من هو الشيخ هذا ؟ طيب ايش قصة الاطفال ، ما دريت الا واختي نور بتقل ، يا رعد مالك واقف جنب الباب جي اجلس ، قلت لها اجلسي هنيه انا شنزل بساعتي واجي ، ونور تغيرت ملامحها وبكل خوف قالت اين عتسير يا مجنون ، قوى يا رعد لا تخرجش من الغرفه ، ابي لو يدري عيقتلك ، قلت لها ما عيدريش انتي بس اجلسي سكته ، وفتحت باب غرفتي دلا ، وخرجت وبنقفل الباب دلا دلا ونور بتتراشيني بصوت منخفض وبتقل قوى يا رعد ررعد لا تخرج قوى وبتبكي ، قفلت الباب ، ونزلت دلا دلا من الدرج ، وجالس بنتشاقر ، وابسرت ابي ماشي طريق الديوان وفي يده الكرتون ،اللي فيه الرضع الميتين ، وطرح ابي الكرتون جنب الباب ، ودخل لديوان ، وانا نزلت بسرعة ، لا جنب الباب اشتي اسمع ما بيتجابرو واين عيشلو الاطفال الميتين المجمدين داخل الكرتون ، وسمعت ابي بيقل هاه يا توفيق الاطفال جاهزين اللي عنبادلهم ، توفيق قله ما قدبش الا واحد بس، وابي ضبح وصيح فوقه قال كيف ما بلا واحد ، الشيخ طالب اثنين ، توفيق قال ، انت داري يا دكتور ان الموضوع مش بيدي ، ابي قال ذلحين ما اقل لناس ، وشل تلفونه واتصل وبنسمعه بيقل يا مدير كيف ما بشو الطفل الثاني ، ماهو الكلام اللي بيقوله توفيق ، ..... انت متاكد ، يلا الان توفيق جايي لا عندك للمشفى ، وقامو يخرجو ، هربت سريع ودخلت للحمام اللي جنب الديوان ، وطلعت من الطاقه حق الحمام وبنتشاقر للحوش ، وتوفيق ماسك الكرتون ، وابي بيقله ، خلاص قد الطريق كلها ممهده في المشفى ، عتدخل على طول لا خلف المشفى وعتلاقي المدير هنيك ، واول ما يتواجد الطفل الثاني تفعلي رساله انتبه تنسي ، وتوفيق قله حاضر ..حاضر يا دكتور ، وطرح الكرتون ، في الباب الخلفي حق سيارته
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#عيال_السفاح "البارت الرابع" كنت افتح الكرتون ودقات قلبي بتزيد والخوف قد بيرجف يداتي رجف مفتجع من ابي لو يدرى اننا فتحت الكرتون ومفتجع اكثر من اللذي شلقيه داخل الكرتون ذيه ، وانا معنقل فوق الصدام الخلفي حق الهيلوكس ونص جسمي داخل الصندوق المقفص حق الهيلوكس…
وطلع فوق السياره وابي فتح له الباب ، توفيق رحله ، وابي بيخطي في الحوش وهو بيمسح راسه وبيبسر لتلفونه والتوتر باين عليه في وجهه ، وانا طحست من الطاقة للارض ونكعت السله حق الشامبو والصوابين اللي في الطاقة للارض ، وقمت سريع وابسرت ابي سمع الصوت وبيبسر لا عند طاقة الحمام ، وانا بنتشاقره ومتجمد مكاني مشنا داري مفعل ، ولو يدرى ابي مش بعيد يقتلني ، وكان يقرب شويه شويه من باب الدخول حق البيت ، وكل خطوه كانت تسحب سنه من عمري ، اول ما دخل ابي من باب الدخول نزلت من الطاقه وتخبيت جنب باب الحمام من داخل ، وقد تخيلت الف طريقه وابي بيقتلني ، فقررت ان ابي اول ما يفتح باب الحمام ، ادهفه واهرب لا خارج البيت ، هذه هي الفكرة الوحيده اللي جت لا عقلي ، قلت اهرب للمجهول ، احسن ما يقتلني ابي ، او يحجزني جنب امي ، وبنسمع خطوات ابي وهي بتقرب من الحمام ، ونبضات قلبي بتزيد بقوه ، ونفسي بدأ ينقطع ، ابسرت المغلقه حق الحمام وهي بتتحرك وبتنزل دلا دلا ، وفجأة تلفون ابي رن ، وفلت المغلقه حق باب الحمام ، وسمعت ابي بيقل هاه يا شيخ ، الان الان ، وجرى طريق الحوش ، رجعت بسرعه اتشاقر من الطاقه ، وابسرت ضوء السيارات بيتسسلل من تحت باب الحوش ومن الجوانب ، وصاحب السيارة كان يضرب هون بطريقة مزعجه ، وابسرت ابي ، بيجري وفتح الباب ، ودخلت سياره حبة وربع مطربل وخلفها صالون سودا ، دخلين ، ونزلو من السياره الصالون سته اشخاص لابسين اثواب ويلقات عسكريه وفوقهم جعب والسلاح في ايديهم، ومقعشين ، وفوق رؤسهم شيلان ، وشكلهم قتله ، نبعو اثنين سريع يقفلو باب الحوش مع ابي وواحد منهم بيفرتش ابي ، كمل يفرتش ابي وجرى لاعند الحبه مكان السواق ، وابسرت نزل شويه من فريم الحبة ، والرجال قال ، الدكتور نضيف يا شيخ ، والباب حق الحبة افتتح ، ونزل شخص سمين البنيه ، لابس ثوب ابيض ، وكوت بني وطارح لشال فوق كتف واحد ، وكان اصلع ، وشكل وجهه يفجع ، اول ما نزل كانت حركاته غريبه ، نزل وبيتمطط وبيحرك راسه بشكل دائري وكل شويه يخرج لسانه يلحس شنبه ، كمل يتمطط ، وابسر لا عند ابي والمرافقين ماسكين له ، واشر له بثنتين اصابع يجي بعده ودخل الشيخ لديوان والمرافقين وابي بعده ، سمعتهم لما دخلو الديوان ، وسمعت ابي بيقل اهلا وسهلا ، ارحب يا شيخ فوق عيني وراسي ، والشيخ قال خرجتي من البيت مشي بسيطه ، غدوة لو ما يوصلش اللي قلت لك ، شقلع عيونك الثنتين وشبعد راسك يا دكتور ، وابي قال وهو متوتر وخايف ، هااه ،ايوه ..ايوه يا شيخ الموضوع جاهز ، والصباح الساعة سبع عتلاقيني ، منتظر لكم بالاطفال ، عند خلف جامع الصالح ، جوار البساتين ، نفس المكان المعتاد ، وخرج الشيخ والمرافقين من الديوان ، نبعت لطاقة اتشاقر ، وبنبسر الشيخ واقف جنب الحبه ، وبيتمطط بنفس الحركه ، وما دريت الا لما ابسر لا عندي فجأه لما نكعين بطوني للارض ، وكانت واحده من عيونه بيضاء ، اول ما ابسرني افتجعت ووطيت راسي بسرعه وكأني كبرت اربعين سنه في تيك اللحظه ، ورجعت ارفع راسي ابسره ، ما دريت الا وهو بيبسرني ، وابتسم ابتسامه غريبه وهو بيلحس شنبه، كانت نضرته لا عندي غريبه وكأنه عياكلني بعينه اللي بتبسر لا عندي ،،،،

يتبع،،،،

#عيال_السفاح
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#عيال_السفاح "البارت الخامس" قمت وبعد ما استوعبت ان كل اللي مر قبل شويه كان مجرد حلم ، خرجت من الغرفة حقي وابسرت باب غرفة اختي نور مفتوح ، قربت ونور مابش لها وجود في الغرفة ، لما سنبين شعر راسي ، وبنقول معقوله الحلم عيتحقق او يمكن عادنا في الحلم ، وبدات…
#عيال_السفاح

"البارت السادس"

متجمد مكاني من نضرة الشيخ لا عندي وطريقة تغيير ملامحه الغريبه والغير مفهومه ، رجع الشيخ ابسر لا عند ابي ، ومسكه في اذنه ، وقله لوتتاخر ثانيه واحده ، انت داري ما عيحصل ، الرجال يشتي يغذي روحه ، وهز يده اللي ماسكه اذن ابي وقله بصوت حاد ، انت بتفهم !! وابي بيقله حاضر .. حاضر ، والشيخ اشر لواحد من المرافقين ، المرافق فتح باب الراكب حق الحبه ، وخرج شنطه قماش سوداء ، ورجمها لا عند ارجل ابي ، والشيخ طلع فوق الحبه والمرافقين نبعو يفتحو الباب ، وطلعو فوق الصالون وخرجو بعده ، وابي نبع بعدهم قفل الباب حق الحوش ، وانا نزلت سريع ورفعت الشامبو والقلافد فوق السله ورجعتها فوق الطاقة ، وخرجت سريع من الحمام ، وطلعت لا راس الدرج ، وجلست بنتشاقر ، وابسرت ابي دخل من باب البيت وجلس وفتح الشنطه ، وداخلها طبع دولارات ، وابي كان يشل الزلط ويشمها من وسط روحه ويبوسها ، وفجاه ابسرته بيتلفت يمين وشمال ، وبخوف وطريقة سريعه قفل شريط الشنطه ، وحضنها ونزل طريق البدروم ، وانا طلعت للغرفه ، فتحت الباب دلا ، وابسرت اختي نور وهي واقفه بنص الغرفه وبتبكي وهي مفتجعه ، اول ما ابسرتني وانا بنقفل باب الغرفه من داخل ، نبعت حضنتني بقوه وهي فارحه وبتبكي ، وبتخبطني في ضهري بيدها وهي حاضنه لي ، وقالت اخر مره يا رعد تفعل كذيه ، اخر مره ، لو تسمح ، قلت لها سعليش ، مابه شي ، ذلحين ماهو اللي ادالش ابي في الكيس على شان تطبخيه ، قالت اثنين ارانب كان بيشرحهن ، ومكني اطبخهن لمي وله عشاء ،وانا بنجابر اختي نور ما دريت الا وابي بيصيح من نازل يا نور ..ياانور ، هيا صلحي العشاء سريع ، ونور خرجت وقالت حاضر ..حاضر يا اباه ، ومشيت طريق المطبخ ، وانا جالس في الغرفة ومستغرب من اللي ابسرته ، كان كل شي مش مفهوم ، ومستغرب والكل من جرائتي كيف قدرت انزل اراقب ابي من عيقابل ، طيب يا رعد ليش الموضوع بيهمك بالطريقه تيه ، يمكن لاننا تأثرت حين ابسرت الاطفال ميتين ومتجمدين داخل الكرتون ، طيب ليش ابي مكن توفيق الكرتون ، وقلة يرجعه للمستشفى ويمكن مدير المستشفى ، وهذا الشيخ ايش قصده لما قال الرجال يشتي يتغذاء ، خلاص يا رعد انت غدوة لا تسرش المدرسه ، وضروري تعرف القصة تيه وايش قصة الاطفال والشيخ ، وانا جالس بنجابر نفسي ، ما دريت الا لما دخلت اختي نور للغرفة ، وجلست جنبي وبتقلي ما نزلت تفعل يا رعد ، ومن الناس اللي جو بالسيارات لا عندنا ، قلت لها مجرد فضول ، وما عرفت احد منهم ، ذلحين سيري ارقدي على شان نبكر المدرسه ، انا شخرج من البيت الساعه ست ونص الصباح ، يعني عتسيري المدرسه وحدش ، افتجعت وقالت اين عتسير يا رعد ، ابي قال ممنوع اي واحد مننا يخرج وحده ، وانت داري ما عيفعل ابي لو يدري ، قلت لها معانا مبارة انا واصحابي في حوش المدرسه قبل ما يبدأ الطابور والدوام ، ولا تقلقيش ابي عيخرج من البيت قبل ما تخرجي انتي ، يعني ما عيدراش ، قالت وانت ما دراك ، قلت لها سمعت ابي وهو بيكلم صاحبه اللي جى وقله عيخرج الساعه سبع ، قالت تمام يا رعد بس قوى انتبه لا يدرى ابي او يسمعك لما تخرج ، قلت لها سعليش ذلحين سيري ارقدي ، وبعد ما خرجت ، جلست واقف قبال الطاقه حق غرفتي واللي معمور نصها بالبلك ، وبنبسر للحوش حق بيتنا ، والسيارة الهيلوكس الصفراء مجنبه وجنبها السيارة الثانيه حق ابي نوع راف فور سوداء ، ومشنا داري اي سيارة عيخرج بها ابي ، وطول الليل وانا بنفكر ، والساعه ثلاث ونص الليل ابسرت ابي لما خرج للحوش لا عند السياره الراف وفتحها وطرح فيها حاجه ورجع دخل وباب السياره مفتوح ، لبست الزي المدرسي وشليت الشنطه وقمت اخرج من الغرفة حقي ، ونزلت من الدرج دلا دلا ، ومفتجع لو يبسرني ابي ، وصلت لا عند الباب وكان مردود ، فتحته دلا دلا ومفتجع يطلع صوت الباب ، وخرجت للحوش وطلعت فوق السياره الراف وتخبيت تحت الكرسي الخلفي لسيارة جنب الخانة ، وانا بنتوضع على شان اتخبي ، ما دريت الا لما خرج ابي مره ثانيه لا فوق السيارة ، وطرح فوق الكرسي حق الراكب الامامي حاجه ورجع قفل ، وانا قد الفجيعه اكلت فؤادي اكل ، وجلست على نفس الوضعيه تيك وعيوني تغمض ، واحلم كوابيس ان ابي درا اننا مخبي ،واقوم من النوم مفجوع ، وارجع اغمض واحلم الاطفال وهم ممدين جنبي وبيدغدغو قاعة ارجلي على شان اضحك وابي يسمعني ، وارجع اقوم ، وجلست طول الليل كذيه ارقد ما يقارب خمس دقايق واقوم وانا مفجوع ، بكيت ، وكنت ادعي الله ، وارجع اتشجع ودخلت في اكثر من حالة ، وما كرهن طلع الضوء حق الصبح ، شوية وابي طلع فوق السيارة وهو بيتكلم في التلفون ،،،،
ـ ايوة يا توفيق بلغتو اهل المولود ان المولود متوفي !.. طيب وتمت عملية التبديل ، مع جثث الاطفال اللي جبتهم لك .. خلاص ..خلاص قفل ، المدير بيتصلي ،،
ـ ايوة يا مدير انا الان خارجي من البيت ، عشر دقايق وشوصل للبوابه السريه الي خلف المستشفى ،،،
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#عيال_السفاح "البارت الخامس" قمت وبعد ما استوعبت ان كل اللي مر قبل شويه كان مجرد حلم ، خرجت من الغرفة حقي وابسرت باب غرفة اختي نور مفتوح ، قربت ونور مابش لها وجود في الغرفة ، لما سنبين شعر راسي ، وبنقول معقوله الحلم عيتحقق او يمكن عادنا في الحلم ، وبدات…
قفل التلفون وشغل السيارة وانطلق وانا بنفكر ، ايش من مولود بلغو اهله انهو مات ، وكيف غيرو المولود بجثة واحد من الاطفال الميتين اللي داخل الكرتون ، بس عقلي الصغير ما وصلش لاي شي ، وكل شويه تكبر علامة الاستفهام في دماغي ، وصلنا لا خلف المستشفى اللي بيشتغل فيه ابي ، طفى السيارة ونزل وهو بيتلفت يمين وشمال ، تلفون ابي رن ، وابي بيراقب اماكن وجود الكيمرات ،
ـ الوه هاه يا مدير انا جنبت خلف السيارة حقك امام البوابه الخلفيه للمشفى .. اين اين ..! العماره اللي قبال المستشفى هاه ايوه ابسرتها اينه ؟! الدور الثاني ، خلاص تمام ، طيب والكيمرات ؟ هااه مشن شغالات الان بطلع لك ،، قفل باب السيارة وطلع للعماره اللي خلف المشفى وبعد ما يقارب ست دقائق ابي خرج من العماره مع المدير وواحده لابسه جلباب ومغطيه نفسها بالبالطو ، ابي فتح لها باب السيارة والمره طلعت ، وبنسمع بكاء اطفال مواليد ، وخرجت من تحت الجلباب المواليد وطرحتهم فوق الكرسي جنبها ، وابي طلع فوق السيارة والمدير طلع جنبه ، والمدير قال لا ابي ، شوف ما كرهن قدرنا نداري الموضوع وكان صعب في اقناع اهل المولود الثاني ان ابنهم مات ، وكانت معجزة في نجاحنا عند التبديل بين جثة الطفل الميت واخفاء المولود ، قل لشيخ احنا ما عنقدرش نكرر مثل هذا العمل ، ويخلينا نستمر على عملنا السابق ، نوفر له جثث مواليد حديثه الولاده ، ابي قله طيب ..طيب يا مدير شبسر لين شوصل معاهم وابلغك اول بأول ، ومستغرب ليش ما قد تواصلش الشيخ معي وباقي للموعد حقنا ما يقارب اربعين دقيقه ، خليني اتحرك وانتظرهم قبل ما اتاخر ، والمدير اقتلب لاعند المره ، وقلها طبقي اللي قلت لش بالحرف ، ما تسيري لا كذا ولا كذا ، وتركبي مع السيارات اللي قلت لش ، لما توصلي البيت ، ومحد يعرف ان انتي خرجتي من البيت انتي لش ثلاثه ايام في اجازة مرضيه ، قالت تمام ..تمام ، وهي بتحاول تسكت الاطفال اللي بيبكو ، ونزل المدير من فوق السياره وهو بيقل لا ابي ، بعد ما تكمل اتصلي وبلغني ، قله ابي تمام ، وشغل السيارة وانطلق ، طلعنا من السايله تحت الجسر اللي جنب جامع الصالح ووقف ابي ، والمره اللي معانا نزلت على طول ، وطلعت فوق سيارة يارس حمراء ، وابي كمل طريقة والاطفال المواليد ، في الكرسي الخلفي حق السيارة ، وقف ابي السيارة قبال المشاتل ، وجلس منتظر وهو كل شويه يبسر تلفونه ، وكان القلق والخوف باين عليه ، وفجأة ابسرت الحبة والربع حق الشيخ الاعور ، وقفت قبال السيارة حق ابي ، ونزل الشيخ ، ومعة مره ، الشيخ فتح الباب حق سيارت ابي وطلع جنبة ، والمره فتحت الباب الخلفي ، وشلت الاثنين المواليد ورجعت فوق الحبة والربع ،،،،،،

يتبع،،،،

#عيال_السفاح
#منيرالنقيب
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#عيال_السفاح "البارت السادس" متجمد مكاني من نضرة الشيخ لا عندي وطريقة تغيير ملامحه الغريبه والغير مفهومه ، رجع الشيخ ابسر لا عند ابي ، ومسكه في اذنه ، وقله لوتتاخر ثانيه واحده ، انت داري ما عيحصل ، الرجال يشتي يغذي روحه ، وهز يده اللي ماسكه اذن ابي وقله…
#عيال_السفاح

"البارت السابع"

بعد ما طلع الشيخ الاعور جنب ابي فوق السيارة ، قل لا ابي بصوته الغليظ المشحب شغل السيارة واتحرك يا دكتور ، سمعت صوت ابي وهو متوتر وقال ، مماااهو..!! اين ..اين اتحرك يا شيخ ، مش قد شليت الجهال وتمت عملية التسليم .! الشيخ قله بنقلك اتحرك وسمعت عمارة مسدس ، ابي قال حاااضر ..ححااضر يا شيخ شتحرك اهدأ ، وشغل السيارة وبدأ نا نتحرك ، شوية وابي بيقل لشيخ ، يا شيخ قلي اين عنسير وما عاد عملي معك ، او قصرت بعملي في شي ، اشيخ ضحك ضحكه مستفزة ممزوجه ببحة صوتة القوية ، وقله قلت لك الضيف حقنا مهم قوي ، وخور يا كل لحم طري ، واشتيك تجي معي بما اننت دكتور وخبير بهذه الحاجات ، تذبح بطريقتك ، على شان ما يلتعب اللحم ، وابي قال ، بس انا يا شيخ مقدرش اذبح انا مجرد دكتور جراح ، الشيخ رجع يضحك وقله ، ما بيخفيه ظلام الليل بتكشفة الشمس يوم ثاني ، وبعدا مالك مفتجع ومتوتر كذيه ، مشي اول مره لك في هذا المجال ، ابي قله ايش قصدك يا شيخ ، انا خبير في بيع الاعضاء والحفاظ عليها ، لكن هذا الشي اول مره يحصل معي ، رد الشيخ على ابي .. اضن ان المبلغ اللي حصلت عليه من تيه العملية ، تساوي عملك طول عمرك صح بتكسب مبلغ حالي في اللي بنقوم به ، بس ولا يسوى شي قبال المبلغ اللي حصلت عليه في تيه العملية ، وابي سكت ... انا رجعت اجابر نفسي ، من يشتو يذبحو ؟ يشتو يذبحو الجهال ...! ويشتي ابي يذبحهم له ، انا كنت اضن انهم بيخطفو الجهال على شان يبيعوهم ، او يبيعو اعضائهم ، يعني طلع به ناس بياكلو لحم البشر ، طيب ليش بياكلو الجهال الصغار ، ليش ما بياكلوش ناس كبار ، وانا جالس اجابر نفسي بكل تيه الافكار وكل فكره تطلع في راسي بتخلي جسمي كله يقشعر ، وبنحس بخوف قوي جنب الشيخ الاعور ذيه ، فقلت ارفع راسي ابسرهم ليش ساكتين ، اول ما رفعت راسي ، ابسرت الشيخ وهو بيبسرني بالمرايه اللي في الفريم الامامي حق سيارة ابي ، اول ما جت عيني على عينه عن طريق المرايه ، ابسرني ، وابتسم وهو بيمسح دقنته بيده وعينه البيضاء بتلمع ، وبيلحس شنبه ، من كثر الخوف وطيت راسي وتمددت في الخانه حق السيارة ، وانا مفتح عيوني لسقف حق السيارة ، وبنسمع قلبي بيدق بقوة ، وكأنه عيخرج من وسط صدري ، ومن كثر الخوف بنحس كأن به كهرباء في ارجلي وبنحس ارجلي ثقيلات قوي وما عاد قدرت احركهن ، وماسك الشواخ بقوة لا عاد يخرج من كثر الخوف ، غمضت عيوني وجسمي بيهتز فوق السيارة والسيارة بتمشي ، ومنتظر اسمع الشيخ يقل لا ابي من اللي معانا خلف السيارة ، فجأة سمعت رنة تلفون ، وسمعت بحة صوت الشيخ وهو بيقل ،،،
ـ الووو ، ايووه دخلو الضيوف لديوان واهتمو بهم انا في الطريق ، وجهزو كل شي سريع ، يلااااه ....
وقفل التلفون ، وسمعته وهو بيقل احححم اححم ، وتفل ، وقال لا ابي اسمعني يا دكتور ، قلي كم معك جهال ؟ ابي قال ماهو ..ماهو !! ووقف السيارة ، وسمعت طريقة سياره خلفنا كانت عتصدمنا لان ابي وقف فجأة وسط الطريق ، والشيخ قال لا ابي ، اخطي يا دكتور ورفع صوته وسمعت ضربه كأنه ضرب ابي في كتفه وقال بنقلك اتحرك وبطل سوام ، ابي بدأ يتحرك وانا بنسمع صاحب السيارة اللي خلفنا بيسب وبيتكلم ، ورجع الشيخ الاعور قال ماجاوبتنيش يا دكتور ، ابي قال هااه ايش من جهال ، وليش بتسالني هذا السؤال ، الشيخ ضحك ، وقال يعني معك جهال ، ابي قال هاااه لااا لا مابش معي جهال انا عايش وحدي في البيت ، الشيخ ضحك مرة ثانية وقله تمام ..تمام ومالك قد بتعرق ، لو معرفكش شا اقول اننت شخص ثاني ، وسكتو من جديد ، وانا مستغرب قوي ، ليش الشيخ ما كلمش ابي اننا فوق السيارة ، اول مره ابسرني وانا في طاقة الحمام بنتسمعهم ، وذلحين فوق السيارة وما ذكرش الموضوع لا ابي ، ماهي نية الشيخ هذا وايش قصده ، وليش سال ابي اذا معه جهال ، وساير ابي في كلامه وهو داري ان ابي بيكذب عليه ،،،،
ما دريت الا لما وقفت السيارة ، وقال الشيخ هيا انزل يا دكتور ، وراك عمل كبير ، ونزلو وسمعت البابين لما تقفلين ، وبنسمع اصوات ناس بيقولو ارحب يا شيخ ارحب ، والشيخ قال ، اهتميتو بالضيوف حقنا ، قال ايوه ..ايوه يا شيخ ، هم مراعيين لك في الديوان الداخلي على ما قلت ، واختفت الاصوات ، وانا منتظر بقعتي ، مرت اكثر من ربع ساعه ، وانا منتظر ، وبعد نص ساعة ، ما عاد قدرتش اصبر ، قلت شنزل وابسر هل صدق عيذبحو الجهال سعما فهمت ، فتحت باب الخانه ونزلت ، وبنبسر سيارات ضخمه مجنبات داخل الحوش ذيك ، والحوش كبير قوي ، وفيه شجر وبساتين ، نزلت وانا موطي نص جسمي وخطيت من جنب السيارة حق ابي وبنبسر يمين وشمال ومابش ولا ادمي في الحوش ، وقربت شويه شوية من البوابة حق الفله ، وكان به باب على يمين الفله ، ابسرت مره لابسه روب وبشعرها وكانت سوداء مشي يمنيه ، جريت بعدها ودخلت من ذيك الباب وبنبسر به درج للبدروم وصاله طويله قبالي ، وابسرت المره في نهاية الصاله ولفت لليمين ، ما دريت الا ورجال خبطني بكوع يده في كتفي ، وقلي انزل للمطبخ وادي ماء
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#عيال_السفاح "البارت السادس" متجمد مكاني من نضرة الشيخ لا عندي وطريقة تغيير ملامحه الغريبه والغير مفهومه ، رجع الشيخ ابسر لا عند ابي ، ومسكه في اذنه ، وقله لوتتاخر ثانيه واحده ، انت داري ما عيحصل ، الرجال يشتي يغذي روحه ، وهز يده اللي ماسكه اذن ابي وقله…
سريع ، وكان ماسك في يداته مشمعات دعاية مدري ايش داخلهن ومشي بشكل سريع ، طريق الصاله تيك ، وانا نزلت من الدرج طريق المطبخ اللي اشر لي الرجال ، وصلت لا نهاية الدرج ، وبه باب المنيوم لونه اسود وفيه خطوط بني ، والباب حقه مردود ، دخلت وبنبسر صاله كبيرة وفيها اثاث ضخم ، ونهايتها به عدة كراتين بيض فوق بعض وعلى يساري كان به باب ، دخلت منه ، وبنبسر كأننا دخلت صالة حق حمامات عامه كبيرة ، على يساري وامامي صاله طويله ونهايتها درج ، مشيت شويه ولقيت باب مفتوح على يميني ، وابسرت المطبخ وابي داخل في يده سكين ويداته ملان دم ، وبيقطع ، تجمدت بقعتي ورجعت اتخبي خلف الجدار وانا بنقل شكل ابي ذبح الجهال من صدق ، ورجعت قلت كيف الرجال قلي انزل ادي ماء ليش ما سالنيش من انا ، بنجابر نفسي ، وانا بنرجع شويه شويه وضهري عرض الجدر ، بعدت ضهري من الجدار ، وبنرجع ورى وقد الدموع ملان عيوني وقد داخلي كرهه لابي ولشيخ الاعور ذيه ، ونفسي اصيح بكل صوتي ، ما دريت الا وضهري اطرح عرض ارجل شخص ، رفعت راسي لا فوق وانا واقف مكاني ابسر من هو خلفي ..! وما ابسرت الا وجه الشيخ وهو بيبسرني بنفس الابتسامة وعينه البيضاء بتلمع ،،،،،

يتبع،،،،

#عيال_السفاح
#منيرالنقيب
#قصص_يمينة #رعب #اثارة #تشويق #غموض #اكشن #قصص_تلامس_الواقع #اليمن
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#عيال_السفاح "البارت السابع" بعد ما طلع الشيخ الاعور جنب ابي فوق السيارة ، قل لا ابي بصوته الغليظ المشحب شغل السيارة واتحرك يا دكتور ، سمعت صوت ابي وهو متوتر وقال ، مماااهو..!! اين ..اين اتحرك يا شيخ ، مش قد شليت الجهال وتمت عملية التسليم .! الشيخ قله بنقلك…
#عيال_السفاح

"البارت الثامن"

اول ما ابسرت وجه الشيخ الاعور ، حسيت قلبي توقف وبدأت اسمع طنين في اذاني ، ما دريت الا لما طرح يده في لقفي ورفعني لا حضنه وهو بيشاورني اووصصص لسمع نخس ، وانا ماسك يده اللي مغطيه فمي بيداتي الثنتين ومفتح عيوني بقوة وبنزبط بارجلي ، وفي نفس الوقت ما سطيت اصيح لا عاد يسمعني ابي ، بس بنحاول اسحب يده من فوق نخرتي ما عاد بنقدرش اتنفس ، وشلني وطلع لدور الثالث حق الفله ، وقد يده مبلوله من الدموع اللي بتنزل من عيوني ، فتح باب غرفة ودخلني ، وبه داخل الغرفة مرة لابسة لبس حالي وكانت جلسة فوق السرير ممدده بنص جسمها وجنبها طفل في المقمطه وهي بتتحيلى له ، اول ما دخلني الشيخ للغرفة قامت المره وهي حاضنه للجاهل ، ومفتجعه ، انا ابسرت الجاهل ودريت انهو واحد من الاطفال اللي شلوهم ، وفرحت وبنتفحص باقي الغرفه اذا انا شلقي الجاهل الثاني ، المره وهي حاضنه لطفل غمزت لشيخ بتأشر له من هذا ، الشيخ قلها سعليش خلي الولد هذا هنيه يا مره ، وانتبهي يخرج ، او يصيح ، وابسر لا عندي وقال والله لو اسمع منك نخس لا اسلخك واكلك حي ، وخرج وقفل الغرفة بالمفتاح ، رجعت ابسرت لا عند المره وعادنا اشتي اقلها اين النونو الثاني .. ما دريت الا لما قلبت ملامحها وكانت ملامح وجهها خبيثه والمكياج ملان وجهها وكانت طويله ، وقالت اجلس جنب الباب سكته لو اسمع لك نخس ، لا ارجمك من الطاقة تيه للحوش ، افتجعت من نضراتها وجلست جنب الباب وانا حاضن لسيقاني ، وبنبسرها وهي رجعت تجلس فوق السرير وهي بتناغي النونو ، وبتقول فديت قلبك يا صقر ، والله لا افرش لك الدنيا ذهب تحت ارجلك ، اخيرا وقع لي ولد ، وانا بنجابر نفسي ، هذا مشو ابنها ، بس من كلامها كأنها قدلها فتره ما وقعش لها جاهل او ما بتخلفش ، وخطفو الولد ذيه ، قلت لها بس هذا مشو ابنش واين سار النونو الثاني ؟ ما دريت الا لما طرحت الجاهل فوق السرير بقوة ، واقتلبت لا عندي وتغيرت في لحظات لشخص ثاني ، وهي بتبسرني وقالت ماهو ما قلت ..! مشو ابني ، وبتقرب لا عندي دلا دلا ، وهي بتقل الا ابني ، واللي عيفكر يشله مني شبعد كبدة لا يدي ، وانا كانت عيوني لا عند الجاهل مفتجع لو يقع به شي بسبب انها طرحته بقوة لسرير ، ما دريت الا وقد المره طرحت يدها في رقبتي وبدأت تخنقني بقوة ، وكانت تصيح بقوه وهي بتخنقني ، واظافر يداتها بدأت تدخل في لحم رقبتي ، وكانت تصيح وتفتح فمها وهي قاحصه بسنانها وتلل ، كان شكلها ساع كلب مسعور مشو بوعية ، وانا ماسك يداتها اشتي ابعدهن بس ما قدرتش وكانت تخبط قفى راسي على الباب وهي خانقة لي ، وقبل ما ينقطع نفسي ، ما دريت لما الشيخ فتح الباب بقوه ودهفني انا والمره للارض بالباب لما فتحه ، مسكني من يدي وسحبني من جنبها ، وقال للمره حقه اوصصص ليش بتصيحي قلت لش معي ناس مهمين مشتيش اسمع نخس ، المره وقفت وتحولت لشخص هادئ وطبيعي ، وقالت بصوت منخفض وهي مبتسمه ، هو اللي كان بيصيح ما رضاش يسكت ، وانا بنقلة ابني يشتي يرقد ، واقتلبت وخطيت طريق السرير والجاهل بيبكي ، وحضنته وبتهزه فوق حضنها وبتقل اوصص اوصص ، الشيخ خرجني من الغرفة وقفل وطلعني للجباء حق الفلة ، لا طرف الجباء مسكني من خصري ورفعني ، قال ارجمك من هنيه لا فوق السيارة حق ابوك ، انا من كثر الخوف والوضع اللي عشته ، وقدنا ميت .. ميت كنت مع الشيخ او مع ابي ، قلت له ارجمني .. هياا ارجمني ، ما دريت الا لما طرحني ، وابسرني بنضرة غريبه ، طرح يده فوق كتفي وقال ، ما شرجمكش ، ولا شا اجابر ابوك ، اننت هنيه او بتراقبه ، شا اخليك ترجع تتخبي في السيارة حق ابوك ، وترجع للبيت طبيعي بدون محد يعرف شي ، بس اشتي منك حاجه تفعلها ، قلت له ماهي الحاجه الي تشتيني افعلها ، ابتسم وضحك ضحكته المستفزة ، وقال تعجبني ..تعجبني ، مش وقت لما ارجع القيك شا اقلك ما اشتي منك ، قلت له اين عتلقيني انا ما شا اجيش لا هنيه مره ثانيه ، طرح يده في ضهري وبيمشي طريق باب الدرج حق الجباء ورجع يضحك ، ونزلني لا نازل ، وصيح لواحد من المرافقين ، يا صادق ..صاادق ، وصل صادق وهو مقعش ولابس ثوب وفوقه محزق وجعبه والسلاح فوق كتفه ، ابسرني جنب الشيخ وهو مستغرب ، قال هاه يا شيخ اامر ، قلة طلع الولد ذيه ،،، وابسرني وقلي ايش اسمك ، قلت له رعد ، قال طلع رعد فوق السيارة حق الدكتور بدون محد يعرف ، قله تمام ..تمام ،حاضر يا شيخ ، ومسكني من كتفي بقوة ، والشيخ قال صااادق ، دلا على الولد لا اقلع عينك ، قال طيب طيب يا شيخ ، وشلني لا فوق السيارة وطلعني قفل الباب ورحله ، ونا نبعت اتخبي في الخانه في بقعتي ، وتمددت وكان جسمي كله بيرتعش من كثر ما كنت مفتجع ، ويداتي بيعرقين قوي ، وبنفكر ، معقوله الشيخ ما عيجابرش ابي ، ولا بيضحك عليا ، طيب ماهو اللي يشتيه مني ، وكيف قال لما نلتقي مره ثانيه ، المهم الحمد لله انهو ما اكلنيش ، وفلتني ، وزوجته المجنونه شكلها عتقتل النونو في اي لحظه وهي ضابحه ، طيب يعني ابي قتل واحد من الجهال ، والجاهل الثاني
روايات صنعاء القديمة Old Sana'a City
#عيال_السفاح "البارت السابع" بعد ما طلع الشيخ الاعور جنب ابي فوق السيارة ، قل لا ابي بصوته الغليظ المشحب شغل السيارة واتحرك يا دكتور ، سمعت صوت ابي وهو متوتر وقال ، مماااهو..!! اين ..اين اتحرك يا شيخ ، مش قد شليت الجهال وتمت عملية التسليم .! الشيخ قله بنقلك…
قرر الشيخ يخبيه ليوم ثاني ولا ايش القصه ، ما دريت الا وانا بنسمع صوت الشيخ ، رفعت راسي وابسرت الشيخ وهو طارح يده على كتف ابي وجايين طريق السيارة وبيقل لا ابي ، خلاص انت روح ذلحين يا دكتور وشرجع اتواصل معك ، انتبه اتصل وتلفونك مغلق ، وابي فتح باب السيارة وبيقول حاضر ححااضر يا شيخ ، تلفوني ما شا اقفلش نهائياً ولا تقلق ، والشيخ قله يلاه انقلع من عندي لكثرة الهدار ، وقفل باب السيارة حق ابي ورحله طريق الفلة ، وابي شغل السيارة بشكل سريع ودور وخرجنا من الحوش حق الفله ، وانا ممدد ، شويه وبنسمع ابي بيقول الحمد لله .. الحمد لله مشنا متوقع اننا شخرج من الفله تيه ، بس والله ما ترحله الشيخ حق معاملته تيه ، ولا حق ما قلل احترامي بالطريقة تيه ، انا شا اوريه والله ما ترحله ، وليش مكني واحد من الجهال اين شل الثاني ، لكن ولا يهمه جى لا عندي انا ههه حاضر ..حاضر يا اعور يا انا يا انت ،، شويه وبنسمع ابي بيجابر التلفون ... هاه يا مدير ، انا جايي لك للمستشفى ضروري نلتقي ....
طيب وين عنلتقي ..! خلاص تمام فهمت ما عدجيش للمستشفى ، انا منتظر لك ، في السبعين جوار المنصة ، اقطب لا تتاخرش ،،،
وانتظر له لما جى ، نزل المدير من فوق سيارته وطلع فوق السيارة حق ابي ، وقله هيا مه تم الموضوع ، وايحين عيرسلو لنا الزلط ، وليش تاخرت لا ذلحين ؟؟ ابي قلة اهدأ يا مدير ، تاخرت لاننا سرت للبيت حق الشيخ على شان يضمن عمله ، المدير قال كيف يضمن عمله ، رد عليه ابي ، قال ما يشتيش احد يشك بتحركاته ، وما عيخرجش من البيت وقلي اوصل البضاعة انا ، وشليتها لا بيته ، المدير قال حالي يعني قد احنا نعرف مكان سكنه ، وابي قال مدري هو مكان سكنه او سكن واحد ثاني توقع من الشيخ هذا اي شي ، والمدير قال طيب ، والفلوس اين هي وما قال ، ابي قله عادهم ما قد ادوش ولا ريال وقال عيرسلها في اليومتين تيه ، والمدير قال لا ابي ماهو الخبر هذا يا دكتور ، انت داري ماهي المشاكل اللي دخلنا فيها ، وماهي المخاطر اللي قمنا بها ، وكيف فعلنا لما اقنعنا اهلي الاطفال ان اطفالهم ماتو ، وكانت معجزة لما غيرنا الجثث بالاطفال ، وذلحين يقلك في اليومتين تيه ، وابي قله اهدأ ولا ترفعش صوتك يا مدير ، لا تقلق ، قال كيف مقلقش وانت داري ان الشيخ محد يقدر يوصله ، قله الا انا اقدر اوصل له ، والمدير قال والناس الي اشتغلو معانا في العمليه ، انت داري اننا مخرج مبلغ كبير على شان تتم العمليه بنجاح ، ابي رفع صوته وقال لا تزيدش الهدار يا مدير قلت لك خلاص الموضوع في يدي ، واعرف زلطك من راسي انا ، والمدير قال سابر ..سابر ، ذلحين ما عتفعل انت ، ابي قله انا شا اروح البيت وشتواصل معك ، واذا به شي اتصلت لي ، قله تمام ونزل ، وابي شغل السيارة وكمل طريقة نحو البيت ، دخل ابي السيارة للحوش ، ونزل وامن السيارة ، وطلع فوق الهيلوكس الصفراء وخرج ، وانا انتظرت ما يقارب عشر دقايق ، وجيت فتحت الامان حق الباب من داخل والانذار حق السيارة اشتغل ، امنت الباب وقفلت ، وفتحت باب بيتنا وجريت طريق المدرسة ، قد كانت الساعة عشر الصبح ، وصلت لا باب المدرسه حقنا وما دخلتش ، وسرت جلست باب المدرسة حق اختي وجلست مراعي ، لها وكانت رقبتي بتحرقني بسبب الجروح اللي سببتها مرة الشيخ وهي بتخنقني ، وانا بنفكر في اللي قاله الشيخ وصورة ابي وهو بيقطع الجاهل الثاني ما امتسحتش من راسي ،،

يتبع،،،

#عيال_السفاح
#منيرالنقيب
#قصص_يمنية
#قصص_عرب_أثارة_غموض_تشويق_اكشن_دراما
2025/05/31 06:50:26
Back to Top
HTML Embed Code: