🫀

يَوْمًا مَا سَيَكُونُ اِسْمُكَ مُقْتَرِنًا بِكَلِمَةِ
🔖 رَحِمَهُ اَللَّهُ 🔖

لِذَٰلِكَ أَحْسِنْ ...🪶

صِدق المحبّة!

شكّت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها صداعاً برأسها للنبي ﷺ وقالت: «وارأساه»؛ فقال ﷺ: «بل أنا وأرأساه»؛ بين لها أنه يُشاركها الألم كما تذوقه هي.🐈‍⬛

وهذا أعظم تصديقٍ لقول القائل:

«في عينِكِ الهمُّ، و في قلبي مواجِعُهُ.»🩷

-

‏كلُّ شيءٍ فاتكَ، لم يكُنْ لكَ ولم تكُنْ له،
‏كلُّ شخصٍ حسبته المناسب فلم تنله، فليس مناسبًا،
‏كلُّ وظيفةٍ تطلَّعتْ إليها نفسُكَ فحُرمْتَها، كان كل الخير أن لا تأخذها،
‏نحن لا نرى المشهد إلَّا من زاويةٍ واحدة، زاويتنا نحن!
‏أما الله فيرى المشهدَ كاملًا🪶

👤

«وعرفتُ بعد التِّيهِ أينَ مكاني»

— حذيفة العرجي

شطرٌ واحدٌ أطلق سيلًا من المعاني، وحرّكَ في القلب ما سكن من الحكايات!
كم جاب القلبُ مفازاتِ الحيرة، يطلبُ سكينةً فلا يهتدي، ويسألُ المعنى فلا يُجاب… حتى إذا أضناه المسيرُ، وأسلمَ أمرَه للقدر، ساقه الله إلى مرفأٍ لم يكن في ظنّه ولا في خياله.
هناك، حيثُ هدأ الضجيج، واستعادت الروحُ أنفاسها الأولى، أدرك أنَّ كلَّ طريقٍ شائكٍ كان يُمهِّدُ لهذه اللحظة،
وأنَّ الضياعَ كلَّه لم يكن إلّا هدايةً تمشي في ثوبِ التيه.🪶

-

مَطرٌ وَ رعدٌ وَ ربٌّ كَرِيمٌ مُجِيبٌ للدَّعَوات...🦋🌧

-

إِذَا أَرَدْتَ شَيْئًا تُحِبُّهُ فَلَا تَعْصِ اَللَّهُ فِي اَلْوُصُولِ إِلَيْهِ حَتَّىٰ لَا يَكُون سَبَبًا فِي حِرْمَانِكَ مِنْهُ ..

فَإِنَّ مَا عِنَدْ اَللهِّ لَا يُنَالُ بِمَعْصِيَتِهِ ..💚

-

يرقّ قلبي دائمًا وأطرب لقول قيس في قصيدته المؤنسة:

«فيا ربّ سوّ الحب بيني وبينها
يكونُ كفافًا لا عليّ ولا ليا!»

شيء من نَعيم الدّنيا أن تُدرِك منزلتك في عينِ من تُحب، وتَعلم أنه يحمل في قلبه مثل ما تحمل، ويشعر بمثل ما تشعر، فيكون الحبّ بينكما كفافًا متكافئًا لا عليك ولا لك💚