Telegram Web
( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
النساء (176)

🌷 عن البَراءِ رضي اللهُ عنه قال: (آخِرُ سورةٍ نزلَتْ: بَراءةٌ،

وآخِرُ آيةٍ نزلَتْ: يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ …)

رواه البخاري
🫧🫧🫧🫧🫧🫧🫧🫧🫧
🎀 وعن عُمرَ رضي الله عنه قال:

((إنِّي لا أَدَعُ بعدي شيئًا أهمَّ عندي من الكَلَالَة، ما راجعتُ رسولَ اللهِ ﷺ في شيءٍ ما راجَعْتُه في الكَلَالَة، وما أَغْلَظَ لي في شيءٍ ما أَغْلَظَ لي فيه، حتى طَعَنَ بإصبعِه في صدري،

فقال: يا عمرُ، ألَا تَكْفيك آيةُ الصَّيْفِ التي في آخِرِ سورةِ النِّساء؟ وإنِّي إنْ أَعشْ أَقْضِ فيها بقضيةٍ، يَقضي بها مَن يقرأُ القُرآنَ ومَن لا يقرأُ القرآنَ )

رواه مسلم
🎀🫧🫧🎀🫧🫧🎀🫧🫧🎀
🫧سبب النُّزول:
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، قال:

((مرضتُ فأتاني رسولُ الله ﷺ
وأبو بكرٍ يُعوداني ماشيينِ، فأُغمي عليَّ

، فتوضَّأ ثم صبَّ عليَّ من وَضوئِه فأَفقتُ، قلت: يا رسولَ الله، كيف أَقضي في مالي؟ فلمْ يردَّ عليَّ شيئًا حتى نزلتْ آيةُ الميراث : يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ))

رواه البخاري
✉️🫧🫧✉️🫧🫧✉️🫧🫧✉️
🏝ذكر جلال السيوطي رحمه الله :

أن حُسن الختام في هذه السورة أنها خُتمت بأية الفرائض .

✉️✉️✉️✉️✉️✉️✉️✉️✉️✉️
❄️ عندما سئل النبي ﷺ عن حكم الكلالة
وهو مَن مات وليس له ولدٌ ولا والدٌ يرثه،

فالله تعالى هو الذي بين الحكم في ذلك؛

◀️ إذا مات شخصٌ ولم يترك والدًا، ولا أولادًا- لا مِن الذُّكور ولا الإناث- وترك أختًا شقيقةً أو لأبٍ؛ فإنَّ نَصيبَها من الميراث في هذه الحالة هو النِّصف،

◀️ فإذا ماتت الأخت قبل أخيها ولم يكُن لها ولدٌ- ذكرًا كان أو أُنثى- ولا والدٌ يَرثانِها فإن أخاها يرث جميع مالها

فإنْ كان معه صاحبُ فرضٍ- كزوجٍ- أَخَذ فَرْضَه، وما بقِي فلأخِيها.

📩💌💌📩💌💌📩💌💌📩
(يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ ..)

*💌فائدة جليلة وسر بديع في هذه الأية *

يحسن التنبيه إبتداءً أن أسئلة عديدة وجهت إلى النبي ﷺ
( يَسۡـَٔلُونَكَ ...)
فكان الجواب الكريم يأتي مصدراً ب ( قل )
نسبة إلى النبي ﷺ مثال :
(۞يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمٞ كَبِيرٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ)
البقرة (٢١٩)

لكن في سورة النساء يختلف هنا حيث أسند الجواب إلى الذات العليا ( قُلِ الله يُفتيكم ..)

ولا غرابة فإن الاستفتاء هنا من الخطورة بمكان إذ إنه يتعلق بحقوق العباد والتي تكثر فيها الخلاف والخصام
فاقتضى الأمر هذا الإسناد المهيب الجليل .

✉️📩📩✉️📩📩✉️📩📩✉️
قال تعالى

1️⃣(وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُوا لِلْيَتَامَىٰ بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا)
١٢٧

◀️ جاء في أول الأية حرف الواو
وجاء فيها حرف الجر ( في )
وذُكر فيها ماهية الإستفتاء فكانوا يسألون عن ( النساء )

⬅️ ولما ذُكرت كلمة ( النساء ) في الأية ذُكر معها الضمير العائد عليهن في كلمة ( فيهنّ )


⬅️ أما في الأية الثانية رقم ١٧٦ في أخر السورة

2️⃣(يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
١٧٦

🔸جاءت بدون الواو
وبدون حرف الجر ( في )
وبدون ذكر ماهية الاستفتاء ولكن كان التوضيح في الإجابة فكان السؤال في ( الكلالة )

🔸🔅🔅🔸🔅🔅🔸🔅🔅🔸
🍀ومما تميزت به هذه سورة النساء أنها الأكثر إيراداً لأسماء الله الحسنى في أواخر آياتها
جاءت (42 مرة).

🍀تشمل هذه الأسماء العلم والحكمة (عليم حكيم) أو القدرة والرحمة والمغفرة، وكلها تشير إلى عدل الله ورحمته وحكمته في القوانين التي سنّها لتحقيق العدل.

🔺🔻🔻🔺🔻🔻🔺🔻🔻🔺
2025/10/19 18:56:20
Back to Top
HTML Embed Code: