”البَلِيّةُ كُل البَليةِ أن تُبتَلى بمِحَبةِ فارغٍ بطالٍ صفرٍ مِن كُل خَير، فيَحمِلُك حُبه علَى التَّشبّه به“.

-ابن القَيم -رَحِمَه الله- | روضة المحبين.

وتبقين سرًّا
وعشًا صغيرًا
إذا ما تعبتُ أعود إليه..

وألقاكِ أمنًا
إذا عاد خوفي يعانقُ خوفي
ويحنو عليه.💛

| فاروق جويدة.

"إن مضى يومك دون عمل صالح ينفعك؛ فمائة تسبيحة بحمد الله تنل بها غفران خطاياك وإن كانت مثل زبد البحر، وبكل تسبيحة نخلةٌ في الجنة.!

فلا تزهد."

أرجو ألا يعود العالم بعد الهدنة كما كان قبل الطوفان؛ أرجو أن تعود الأمة واحدة ويسعى المصلحون فيها لأخذ ثغورهم بقوة كي ترفع راية الإسلام عاليةً كما يحب الله ورسوله صلّى الله عليه وسلم وكما كان السلف الصالح رضي الله عنهم ورحمهم ليعود للأمة مجدها ولنا في سيرة النبي صلّى الله عليه وسلم وخير القرون وهدي الأنبياء خير قدوة نقتدي بها؛ فأرجو ألا يعود العالم لغفلته وأن تسخر كل الجهود لرفع التخاذل وإعلاء كلمة الحق وتلقي العلم للعمل به والسعي لرضى الله عز وجل عنا كأفراد وعن الأمة غفر الله لها تقصيرها ورحمها واستعملنا لنصرتها...

اللهُم ارفـع مَوتانا عندك مَكاناً عليّا، واجعلهم مقبولين بكَرمك، مَشمولين بعَفوك، فائزين برضَاك، ناظرين لوجهكَ الكَريم، واجعَهلم آمنين مُطمئنين تَحفّهم الرَحمات من كُل جَانب، واجمَعنا بهم في الفردوس الأعلى يا أرحَم الراحمين.

‏«ما وُهبَ إنسانٌ بِمَكرُمَةٍ أحلىٰ مِن رِقّةِ قَلبهِ!»

أُذكر نفسي دائمًا أن
مشاعرنا تُحترم ولكن لا تُطاع.

| جوان ديديون.

وكان حزينًا، ولكنَّه أنيس الطلعة؛ وكان بائسًا، ولكنَّه سليم الصَّدر، وكان في ضيق، ولكنَّه واسع الخلق.

| الرَّافعي.

كذلك فلتكن..♡

‏﴿وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾

"في حب هذه الآية: (‌‎وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيكَ مرَّةً أُخْرَى).

لأنَّها تذكرني بأنَّ الله لم ينعم علينا مرة فقط، ولم يرزقنا مرة فقط، ولم يكرمنا مرة فقط، ولم يلطف بنا مرة فقط، بل إن حياتنا كلها نِعَم وأرزاق وكرم وألطاف مُتجددة، في كل يوم وكل وقت.

استشعارنا لمَنّ الله عبادة، وفي إيمانِنا بعطاياه طمأنينة لا تنقطِع.. فاللَّهم أدم علينا سترك وعطائك ."💛

هؤلاء ليسوا خونة بلده لا والله فما للبلاد قيمة إلا بالإسلام، هؤلاء خانوا الله ورسوله، وأصحاب ردة ظاهروا أحفاد السبت على الذين آمنوا.

أما صالح فقد أراد به ربه خير ومنزلة أعظم بإذنه -فهذا أجله لا يستقدم ولا يستأخر- ..

فارتقى غدرًا دون نفسه وماله بل ودينه ونحسبه والله حسيبه في الشهداء.

تبارك الذي اختار له أن يبشره قبل أن يقضبه؛ فاز صالح ورب الكعبة وخسئوا السفلة أصحاب الردة لعنهم الله لعنًا عظيمًا.

صدقتِ يا فام، فاز صالح وربح الشهادة بإذن الله، تقبله في عليين مع الشُّهداء والأبرار والصِّديقين..

تلاوة للشهيد بإذن الله صالح الجعفراوي

أنتم تُكملون مسِيرته، وحسبهُ أن أخبَاره كانت تبلُغني وأنا في السجن!

-الأسير المحرر ناجي الجعفراوي