العلماء من حيث التدريس وطبيعة البحث على ثلاثة انحاء:

الاول: مهيمن على الاقوال والاراء وضعيف في التحليل والنقد.

الثاني: لديه عقلية تحليلية ونقدية ويضعف في الالمام في الاراء والمسالك.

الثالث : من يمتلك الصفتين.

الأستاذ من نعم الله العظيمة، والتي قد لاترقى لها نعمة أخرى...فهو الذي يأخذ بيد الطالب إلى المراقي العُلى.

ورد في كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق رحمه الله عن ابي عبد الله {الصادق} عليه السلام قال <<ستصيبكم شبهة، فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى، لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق، قلت: وكيف دعاء الغريق؟ قال: تقول: يا الله يا رحمن يا رحيم، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك>>

إن العقل البشري عاجز عن الإستقلال في إدراك تفاصيل محاسن الأفعال وكمالاتها، كذا قبائحها ونقصها، ومن ثم كان مفتقراً إلى حكمة عميقة وعقل محيط بالواقعيات يزوده بالمعلومات، مع الإيمان بقدرة العقل المستقلة على إدراك الكليات العامة للكمال والنقص فالعقل المعصوم عن الخطأ ضرورة لعقولنا وتكاملنا؛ لأنه هو الهادي إلى الكمال والنقص المتوسط والجزئي، بل الحاجة إلى المعصوم فطرية، حيث إنا لو رجعنا إلى فطرة البشر لوجدنا أنها لا تستغني عن المعصوم ليشخص لها المصاديق الحقيقية للكمال الذي فطرت عليه.
...
سند الاصول لسماحة الشيخ محمد السند حفظه الله تقرير سماحة السيد الأستاذ جعفر الحكيم حفظه الله.

طبيعة الدرس الحوزوي والأكاديمي

تتميز مدرسة الميرزا النائيني بالنزعة الارتكازية العقلائية ا والدقة العالية في تحديد البناءات العقلائية وخصوصياتها.

مستفاد من درس الاصول لسماحة سيدنا الاستاذ السيد حسين الحكيم { دامت بركاته}

بسم الله الرحمن الرحيم

ربما يوجد مستغلون للدين غير مخلصين، وعليهم بعض الأمارات التي توحي بذلك،ولكن معرفة النوايا من أصعب الأمور، ووظيفتنا الحمل على الصحة حتى مع توفر قرائن ظنية على سوء الأفعال والسرائر.
ومن أهم الآليات لتحصيل حسن الظن بالمؤمنين الانشغال بمراقبة أنفسنا ومحاسبتها على ما قد يبدر منها ولو آناً ما من تأثر بالدواعي غير القربية.
طوبى‏ لِمَن شَغَلَهُ عَيبُهُ عَن عُيوبِ النّاسِ .

ومن فوائد ذلك اكتشاف ضعف النفس وشدة حاجتها وافتقارها  للتوفيق الإلهي لتحصيل حسن النية وصلاح العمل.

سماحة السيد حسين الحكيم (حفظه الله)

يخبرنا مير المؤمنين صلوات الله عليه ما هو المنجي من الفتن بعد ما خطب خطبة طويلة وردت في كتاب سليم بن قيس الهلالي رحمه الله : حيث قام إليه رجل فقال أخبرنا عن فتن المستقبل فأجابه أمير المؤمنين عليه السلام قال:( فما أصنع في ذلك الزمان يا أمير المؤمنين؟ قال عليه السلام:< انظروا أهل بيت نبيكم، فإن لبدوا فالبدوا وإن استنصروكم فانصروهم تنصروا و تعذروا، فإنهم لن يخرجوكم من هدى ولن يدعوكم إلى ردى، ولا تسبقوهم بالتقدم فيصرعكم البلاء وتشمت بكم الأعداء، يفرج الله عن الفتن بالإمام المهدي عليه السلام>...)

حاجةُ الأخلاقِ للدينِ (2)
بقلم: الشيخ مرتضى الغلامي

2- حجةُ الدافعِ:
إنَّ الإنسانَ لا يكفيه مجردُ العلمِ حتى يقومَ بعمليةِ التنفيذِ لما عَلِمَ بِهِ، وإنَّما يحتاجُ برنامجاً وتربيةً حتى يقومَ بذلك، فكم من الناسِ مَن هو عالمٌ بِما ينبغي فعلُهُ، ولكن تجدُ سلوكَهُ الخارجي يناقضُ ما في صدرِهِ منَ العلمِ، خصوصاً أنَّ الإنسانَ لهُ القابليةُ للاتصافِ بالصفاتِ الشيطانيةِ منَ الغضبِ والشهوةِ حينَ طغيانهما، وبالإضافةِ إلى ما تقدّمَ يحتاجُ الإنسانُ -حتى يقومَ بعمليةِ التنفيذِ- إلى الوعدِ والوعيدِ بالثوابِ والعقابِ، ولذا فإنَّ الأديانَ تشكّلُ دافعاً قوياً للإنسانِ في القيامِ بالفعلِ الاخلاقي، والالتزامِ بهِ، إذ إنَّ الدينَ قدمَ للإنسانِ أساليبَ عدةً مِن أجلِ دفعِهِ لتحقيقِ ذلكَ:
الأولُ: عقيدةُ المعادِ والثوابِ والعقابِ: وتعدُّ مِن أهمِّ العناصرِ التي تدفعُ الإنسانَ لأنْ ينفذَ ما يعلمُ بهِ.
الثاني: الإعدادُ الروحي المتمثلُ بالتربيةِ الروحيةِ والتي تسمو بالإنسانِ روحياً.

........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇

https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid02BiQ11Jh74aFjgKJaKyef6xNiYdzhe9KymkiXa1yDBfyc3iPYV5SkdwyuX3fQzeHQl/

قناة التليغرام:
✅ https://www.tgoop.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
✅ facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
✅ https://www.instagram.com/alkafeelblog/

حسب تجربتي الخاصة: ما من علم من الأعلام وفارس  من فرسان العلم يغوص في إكتشاف ملاكات الأحكام الشرعية إلّا وترجل، كائنٌ مَن يكون؛ لأنَّ عالم الملاكات مغلقٌ على العقل البشري غير المعصوم إلا ان يتصلَ بإتصال خاص  من خلال المعصوم  عليه السلام.

من درس سماحة السيد الأستاذ حسين الحكيم (دامت بركاته)