ونتشرف بإهدائكم رابط دخول الموقع فتَفضَّلوا:
www.khazayin.com

راحة بالك:
في سلامةِ قلبك، وطهارةِ نفْسِك، وزكاةِ رُوحك؛

ومَنْشَأُ هؤلاءِ الثلاث:
مِن الاستمداد مِن الخالق، والاستغناء عن الخلائق

فإذا سألتَ فَاسْأَلِ الله،
ولا تَجعلْ في قلبك ذَرَّةَ فقرٍ لأحدٍ سِوَاهُ!

لمحة مختصرة عن قول بسم الله الرحمن الرحيم

القَناعة عند وُفُودِ الآمَـال:
عجزٌ
وعند قِسمة الأقدار:
كَنْزٌ

فَالعبد:
مأمور بِـطلب المَعالي،
ومطبوع بِـجِبِلَّتِه على الهِمَّة والحَرْثِ المُتتالِـي،

فهو لا يَرضَى -مع قُدرته- بـالنقص عن الكمال؛

وعَلَيْهِ أن يرضى بـما كتَب الله له في تحصيل الآمال.

بر الوالدين: مِن أحب الأعمال إلى الله

اعتياد النفْسِ الخيرَ -ولو قَـلَّ-:
يُرشِدها ويَهديها،

وارتيادُها الشرَّ -ولو قَـلَّ-:
يُضِلُّها ويُغْويها؛

فلا تَستَهِنْ بما اعتَدْتَه مِنهما؛
فإنَّه يَبني، وأنت -لِقِلَّتِه-: كأنَّـك لا تدري!

كانت حياته سعيدة وبعد الزواج تَديَّن وأصبحت البلايا تَحُلُّ عليه فلماذا؟

‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسولُ اللهِ ﷺ:

مَن قال: «لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شريكَ له، له المُلك وله الحمد، وهو على كل شيء قديرٌ» في يومٍ مائةَ مرة- كانت له: عَدْلَ عَشْرِ رِقاب
وكُتِبت له: مائة حسنة
ومُحِيت عنه: مائة سيئة
وكانت له: حِرزًا مِن الشيطان يومَه ذلك حتى يُمْسِيَ
ولم يأتِ أحد بأفضلَ مِما جاء به
إلا رجلٌ عمِل أكثرَ مِنْهُ

صحيح البخاري رحمه الله 3293

من أسباب النظر إلى وجه الله

إذا أصاب غيثُ التوحيد أرضَ القلب
أنبتت من كلِّ زوجٍ بهيجٍ:
تقوى وإيمانًا،
وعلمًا وعملًا،
وصلاحًا وإصلاحًا،
وصبرًا وثباتًا،
وطُهرًا وزكاةً؛

فحَسُنَت الحال، وطـاب المآل،
وصار صاحبه في جنة الدنيا
أُنْسًا بالله، ونعيمًا بِـرضاه؛

ليصلَ لـجنة الآخرة، ويفوزَ بالمَراتب الفاخرة.