This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
النمط السادس: الترتيب والتنظيم Order & Predictability، والشعور بالاكتمال والختام Closure!
النمط السادس هو نمط جمالي شهير جدًا، وهو الترتيب والتنظيم Order & Predictability، والشعور بالاكتمال والختام Closure!
العقل البشري يحب الترتيب والنمط الواضح الذي يقلل الجهد الإدراكي ويوهمنا بالسيطرة والفهم الكامل.
السلاسة التي تبدو في عملية الحصاد الآلي بكل هذا النظام المحكم، ملء كبسولات الدواء بالمادة العلاجية بطريقة يدوية تشبه الميكانيكا، ضبط حدود الضوء تمامًا على أبعاد اللوحة في المتحف، عملية جمع فعالة لبذور عباد الشمس وتعبئته بكثافة منظمة، أو تنظيم بديع لكابلات الكهرباء الكثيفة.
رؤية شيء يُختَم بسلاسة تشعرنا بالراحة النفسية وإنهاء التوتر، وكأننا تخلصنا من دائرة ذهنية كانت معلّقة!
مثل ذلك الارتياح الداخلي حين ترى اكتمال هذا البازل المُلوّن، أو انغلاق سقف سيارة مثقل بالثلوج بهذه الانسيابية، أو الطريقة التي ينغلق بها هذا الأرماديللو على نفسه، أو تلك العلبة الكرتونية للملابس حين يتم طيها وغلقها بطريقة نهائية، أو وصول الكرة بالظبط لمكان ضربة البداية في منتصف الملعب، أو نجاح السائق في الانزلاق بشاحنته العملاقة في ذلك المكان الضيق تمامًا.
كما تحدث أصحابنا الألمان الثلاثة عن الجشطالت، العقل البشري الذي يحب (الكل) أكثر من (الجزء)، ويكمل النقص من مخيلته وتوقعاته، فحين نحصل على نمط مغلق كنا نسعى له نشعر بالراحة الإدراكية بعد التوتر الناجم عن النقص.
هذا التوتر الإدراكي الناتج عن الأشياء غير المكتملة لاحظته عالمة النفس السوفييتية (بلوما زيجارنيك) Bluma Zeigarnik في 1927 أثناء تناول طعامها في مطعم في فيينا، حيث لاحظت أن النادل يتذكر بدقة الطلبات الناقصة الجارية التي لم تنتهِ وينسى بسهولة الطلبات المنتهية والمدفوعة.
أثار ذلك فضول زيجارنيك، وفي ذات العام أجرت سلسلة من التجارب في معهد برلين لعلم النفس، حيث المشاركين مهامًا بسيطة مثل حل الألغاز وتوقف بعضهم عن العمل فجأة قبل إنهاء المهام. وتسألهم بعد ذلك عما يتذكرونه.
وجدت زيجارنيك أن المشاركين كانوا بتذكرون المهام غير المكتملة أكثر بمعدل 90% مقارنة بالمكتملة.
عُرِفَ هذا الميل التلقائي للعقل بتأثير زيجارنيك Zeigarnik Effect.
المهمة غير المنتهية تحدث نوعًا من التوتر المعرفي Cognitive tension، يبقى العقل منشغلًا بدون وعي لأنه يسعى لإكمال الدائرة المفتوحة. يلعب صناع الدراما كثيرًا على هذه السمة البشرية حين ينهون الحلقة بمشهد مُعلّق Cliffhanger يحفز على متابعة الحلقة التالية.
وفي 1988 طوّر عالم النفس التربوي الأسترالي (جون سويلر) John Sweller نظرية لتحسين التصميم التعليمي، سماها بنظرية العبء المعرفي Cognitive Load Theory.
تقوم النظرية على فكرة محدودية السعة الإدراكية لنا (الذاكرة العاملة)، بالتالي كلما زاد التعقيد، زاد الضغط. كلما زاد الفوضى وما هو غير متوقع، زاد شعور العقل بالتعب.
المشهد المنظم يبدو لعقولنا أجمل من الفوضى.
وصلت ذروة اكتمال كل هذه الأبحاث النفسية في 2004 حين نشر (نوربرت شفارتز) Norbert Schwarz، و(رولف ريبر) Rolf Reber دراستهما عن فكرة السلاسة المعرفية: Processing Fluency and Aesthetic Pleasure.
في بحثهما قاما بقياس تفضيل الناس للجمل القصيرة الواضحة، التصاميم المرتبة وسهلة التفسير، أسماء المنتجات سهلة النطق.
عندما ترى فيديو لترتيب ألوان، أو تنسيق أدوات، أو جمع بذور، فإن دماغك لا يجهد نفسه لفهم ما يرى، السلاسة الإدراكية الناتجة عن التنظيم يولد انفعالًا مريحًا ولذة هادئة وتشعر أن عقلك مرتاح أخيرًا!
حين يكتمل المشهد وتُغلَق المهمة ينخفض التوتر ونشعر بالانفعال الجمالي في ذروته.
العقل البشري يحب الترتيب والنمط الواضح الذي يقلل الجهد الإدراكي ويوهمنا بالسيطرة والفهم الكامل.
السلاسة التي تبدو في عملية الحصاد الآلي بكل هذا النظام المحكم، ملء كبسولات الدواء بالمادة العلاجية بطريقة يدوية تشبه الميكانيكا، ضبط حدود الضوء تمامًا على أبعاد اللوحة في المتحف، عملية جمع فعالة لبذور عباد الشمس وتعبئته بكثافة منظمة، أو تنظيم بديع لكابلات الكهرباء الكثيفة.
رؤية شيء يُختَم بسلاسة تشعرنا بالراحة النفسية وإنهاء التوتر، وكأننا تخلصنا من دائرة ذهنية كانت معلّقة!
مثل ذلك الارتياح الداخلي حين ترى اكتمال هذا البازل المُلوّن، أو انغلاق سقف سيارة مثقل بالثلوج بهذه الانسيابية، أو الطريقة التي ينغلق بها هذا الأرماديللو على نفسه، أو تلك العلبة الكرتونية للملابس حين يتم طيها وغلقها بطريقة نهائية، أو وصول الكرة بالظبط لمكان ضربة البداية في منتصف الملعب، أو نجاح السائق في الانزلاق بشاحنته العملاقة في ذلك المكان الضيق تمامًا.
كما تحدث أصحابنا الألمان الثلاثة عن الجشطالت، العقل البشري الذي يحب (الكل) أكثر من (الجزء)، ويكمل النقص من مخيلته وتوقعاته، فحين نحصل على نمط مغلق كنا نسعى له نشعر بالراحة الإدراكية بعد التوتر الناجم عن النقص.
هذا التوتر الإدراكي الناتج عن الأشياء غير المكتملة لاحظته عالمة النفس السوفييتية (بلوما زيجارنيك) Bluma Zeigarnik في 1927 أثناء تناول طعامها في مطعم في فيينا، حيث لاحظت أن النادل يتذكر بدقة الطلبات الناقصة الجارية التي لم تنتهِ وينسى بسهولة الطلبات المنتهية والمدفوعة.
أثار ذلك فضول زيجارنيك، وفي ذات العام أجرت سلسلة من التجارب في معهد برلين لعلم النفس، حيث المشاركين مهامًا بسيطة مثل حل الألغاز وتوقف بعضهم عن العمل فجأة قبل إنهاء المهام. وتسألهم بعد ذلك عما يتذكرونه.
وجدت زيجارنيك أن المشاركين كانوا بتذكرون المهام غير المكتملة أكثر بمعدل 90% مقارنة بالمكتملة.
عُرِفَ هذا الميل التلقائي للعقل بتأثير زيجارنيك Zeigarnik Effect.
المهمة غير المنتهية تحدث نوعًا من التوتر المعرفي Cognitive tension، يبقى العقل منشغلًا بدون وعي لأنه يسعى لإكمال الدائرة المفتوحة. يلعب صناع الدراما كثيرًا على هذه السمة البشرية حين ينهون الحلقة بمشهد مُعلّق Cliffhanger يحفز على متابعة الحلقة التالية.
وفي 1988 طوّر عالم النفس التربوي الأسترالي (جون سويلر) John Sweller نظرية لتحسين التصميم التعليمي، سماها بنظرية العبء المعرفي Cognitive Load Theory.
تقوم النظرية على فكرة محدودية السعة الإدراكية لنا (الذاكرة العاملة)، بالتالي كلما زاد التعقيد، زاد الضغط. كلما زاد الفوضى وما هو غير متوقع، زاد شعور العقل بالتعب.
المشهد المنظم يبدو لعقولنا أجمل من الفوضى.
وصلت ذروة اكتمال كل هذه الأبحاث النفسية في 2004 حين نشر (نوربرت شفارتز) Norbert Schwarz، و(رولف ريبر) Rolf Reber دراستهما عن فكرة السلاسة المعرفية: Processing Fluency and Aesthetic Pleasure.
في بحثهما قاما بقياس تفضيل الناس للجمل القصيرة الواضحة، التصاميم المرتبة وسهلة التفسير، أسماء المنتجات سهلة النطق.
عندما ترى فيديو لترتيب ألوان، أو تنسيق أدوات، أو جمع بذور، فإن دماغك لا يجهد نفسه لفهم ما يرى، السلاسة الإدراكية الناتجة عن التنظيم يولد انفعالًا مريحًا ولذة هادئة وتشعر أن عقلك مرتاح أخيرًا!
حين يكتمل المشهد وتُغلَق المهمة ينخفض التوتر ونشعر بالانفعال الجمالي في ذروته.
النمط الجمالي السابع: ترويض الفوضى Taming Chaos، والجمال الترميمي Restorative Beauty.
وأما النمط الجمالي السابع فهو ما بدأنا به الحديث: ترويض الفوضى Taming Chaos، والجمال الترميمي Restorative Beauty.
غسيل سجادة شديدة الاتساخ، حرق حشائش ضارة بطريقة منظمة بحيث تترك الحشائش السليمة، مسح أرضية متسخة باحترافية كاملة، جرف ثلوج كثيفة بطريقة فعالة، أو رتق تمزق قبيح في سروال بطريقة ساحرة.
الطريقة التي يتم بها استعادة شيء جديد تمامًا تظن أنه كان قد خرب إلى الأبد! مقلاة مليئة بالشحوم والزنخ، سيارة لعبة كان قد أبلاها الزمن، أو حذاء جلدي يعود جديدًا كما كان وكأن السنين لم تكن!
نرى رمزًا مصغرًا للنجاة، فوضى تنقلب إلى نظام. رسالة تشجيعية كامنة بأنك يمكنك إصلاح حياتك أيضًا!
في 1986 طور ثلاثة من علماء النفس: (سولومون) Solomon، (غرينبرغ) Greenberg و (يشينسكي) Pyszczynski نظرية إدارة الرعب Terror Management Theory كاستلهام من كتاب (إنكار الموت) للفيلسوف الأمريكي إرنست بيكر Ernest Becker في 1974.
وفي 2001، طور عالم النفس الأمريكي المعاصر (ماك آدامز) المتخصص في علم نفس الشخصية والهوية، نظريته عن الهوية السردية.
في سرديته، فالبشر لا يعيشون حياتهم كأحداث، ولكن كقصص، تبدأ بالصراع وتنتهي بالخلاص، يبحثون فيها عن اتساق ومعنى وانتصار على الكسر. تعطيهم هذه السردية إحساسًا بالتماسك الداخلي والنجاة.
عندما يشعر الإنسان بفقدان السيطرة على محيطه، فإنه يسعى بشكل لا واعي إلى استعادة نوع من السيطرة الخارجية كطريقة للنظام، ويسقط انكساره الداخلي على أشياء مكسورة، معطوبة أو متسخة ويشعر بالسلام الداخلي عند ترميمها!
في عالم غير قابل للتنبؤ، مقطع بسيط يظهر لك قدرة اليد البشرية على ترويض الفوضى باستخدام خرطوم مياه أو ممسحة رخيصة، يعطيك جمالًا نفسيًا مريحًا.
غسيل سجادة شديدة الاتساخ، حرق حشائش ضارة بطريقة منظمة بحيث تترك الحشائش السليمة، مسح أرضية متسخة باحترافية كاملة، جرف ثلوج كثيفة بطريقة فعالة، أو رتق تمزق قبيح في سروال بطريقة ساحرة.
الطريقة التي يتم بها استعادة شيء جديد تمامًا تظن أنه كان قد خرب إلى الأبد! مقلاة مليئة بالشحوم والزنخ، سيارة لعبة كان قد أبلاها الزمن، أو حذاء جلدي يعود جديدًا كما كان وكأن السنين لم تكن!
نرى رمزًا مصغرًا للنجاة، فوضى تنقلب إلى نظام. رسالة تشجيعية كامنة بأنك يمكنك إصلاح حياتك أيضًا!
في 1986 طور ثلاثة من علماء النفس: (سولومون) Solomon، (غرينبرغ) Greenberg و (يشينسكي) Pyszczynski نظرية إدارة الرعب Terror Management Theory كاستلهام من كتاب (إنكار الموت) للفيلسوف الأمريكي إرنست بيكر Ernest Becker في 1974.
وفي 2001، طور عالم النفس الأمريكي المعاصر (ماك آدامز) المتخصص في علم نفس الشخصية والهوية، نظريته عن الهوية السردية.
في سرديته، فالبشر لا يعيشون حياتهم كأحداث، ولكن كقصص، تبدأ بالصراع وتنتهي بالخلاص، يبحثون فيها عن اتساق ومعنى وانتصار على الكسر. تعطيهم هذه السردية إحساسًا بالتماسك الداخلي والنجاة.
عندما يشعر الإنسان بفقدان السيطرة على محيطه، فإنه يسعى بشكل لا واعي إلى استعادة نوع من السيطرة الخارجية كطريقة للنظام، ويسقط انكساره الداخلي على أشياء مكسورة، معطوبة أو متسخة ويشعر بالسلام الداخلي عند ترميمها!
في عالم غير قابل للتنبؤ، مقطع بسيط يظهر لك قدرة اليد البشرية على ترويض الفوضى باستخدام خرطوم مياه أو ممسحة رخيصة، يعطيك جمالًا نفسيًا مريحًا.
أنماط الجمال السبعة هذه تفسر الأشياء الغريبة غير المترابطة التي يقضي البشر الكثير من الأوقات في مشاهدتها. نحن نحبها ولكن لا ندرك لماذا نحبها! والجواب بسيط: لأنك إنسان الانفعال!
رؤية الجمال ينشط لدى الإنسان نفس دوائر المكافأة العصبية المرتبطة بتناول الطعام (بقاء الفرد)، وممارسة الجنس (بقاء النوع).
الجمال بالنسبة للإنسان المبرمج على إدراكه والبحث عنه مرتبط بأقوى طرق البقاء والنجاة! وكأن انفعاله بأنماط الجمال متجذر في طبعه وفي أعمق معانيه.
الأغرب أن ليست هذه كل أنماط الجمال لدى الإنسان! فالإنسان يتميز عن الحيوان -الذي يرى الجمال ويشعر به كوسيلة للبقاء والنجاح المادي- بقدرته على الانفعال بالجمال التجريدي، الأفكار المحضة، المشاعر المعقدة.
يقول الفيلسوف وعالم الرياضيات الشهير (برتراند راسل): "الرياضيات لا تملك بحق الحقيقة فقط، وإنما أيضًا أقصى الجمال". ويقول عالم الرياضيات الإنجليزي (جودفري هاردي): "يجب أن تكون أنماط علماء الرياضيات جميلة كأنماط الرسامين والشعراء، إن الجمال هو أول اختبار، لا يوجد محل دائم في العالم للرياضيات القبيحة". وأما عالم الرياضيات الفرنسي (هنري بوانكري): "الإحساس بجمال الرياضيات وبتناسق الأرقام والأشكال وبالأناقة الهندسية، يعترف به كل علماء الرياضيات الأصليين".
يذكرنا البيولوجي المصري (أحمد مستجير) بأنه "ليست من نظرية علمية نشأت بعيدًا عن اعتبارات الجمال". لذلك يقول آينشتاين: "النظريات الفيزيائية الوحيدة التي نحن على استعداد لقبولها هي الجميلة منها". وهذا شبيه بإقرار ستيفن هوكنج في كتاب التصميم العظيم أن النموذج المقبول لتفسير ظاهرة ما لا بد من أن يكون أنيقًا.
يتحدث الإنسان عن الفيزياء والرياضيات والنظريات بوصفها عناصر للجمال!
يرى الإنسان الجمال نوعًا من القيم الأخلاقية ذاتها!
الجمال في رأي الناقد الفني الإنجليزي (جون راسكن) هو وعد بالسعادة، وفي رأي (فريدريك شيلر): هو الطريق إلى الحرية، وفي رواية (الأبله) لدستويفسكي، يقول الأمير ميشكين المثالي والمفرط في الطهر والبراءة: "الجمال سوف ينقذ العالم"! وما أبدع وأجمل قول الفيلسوفة المتصوفة الفرنسية (سيمون فايل) في كتابها الجاذبية والنعمة: "الجمال هو المصيدة الموضوعة في الخليقة لتلتقط الروح".
التأمل في الإنسان المربوب يظهر الكثير عن ربه.
إنسان الانفعال المفطور على كل هذا الحب المركب والمعقد والأصيل لكل ما هو جميل.. كان لا بد أن يكون كذلك لأنه صنيعة مباشرة ليد الله الجميل، والذي يحب كل جمال.
رأت كل الأديان على اختلافها حقيقة جمال الله عز وجل.
عند الهندوس، وفي فلسفة الفيدا، يشار إلى براهما، وهو الكيان الكوني الأعلى بكونه Satyam Shivam Sundaram أي يجمع في صفاته بين كونه الحق، الخير، الجمال.
في العهد القديم عند اليهود والمسيحية في المزامير (27:4): "وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ".
وفي التصوف اليهودي، تُوزَّع صفات الله على 10 تجليات وأحدها هو Tiferet أي جمال، ويعتبر مركز التوازن بين الرحمة والعدل.
ولا أجمل ولا ألطف ولا أقرب من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ".
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "وليس في الوجود جمال إلا وهو من آثار جماله"، ومن قبله أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى: "فكل ما لا ينفر الطبع السليم منه، ولا يُخرجه الشرع، فإن النفس تميل إليه لأنه أثر من آثار الصانع الجميل"، ومن بعدهما عبد الوهاب الشعراني رحمه الله تعالى: " لجمال مرآة الجلال، فمن عرف الجمال عرف طريق الوصال".
كل جمال في الكون هو من جمال الله عز وجل.
كل جمال في الكون دون جمال الله عز وجل.
وأكبر لذة في الآخرة هي رؤية وجهه، وأكبر لذة في الدنيا في الشوق إلى لقائه.
تنفعل بالجمال إلى كل هذا الحد لأنه هو الجميل على الحقيقة وحده!
إنك أنت لأنه هو.
رؤية الجمال ينشط لدى الإنسان نفس دوائر المكافأة العصبية المرتبطة بتناول الطعام (بقاء الفرد)، وممارسة الجنس (بقاء النوع).
الجمال بالنسبة للإنسان المبرمج على إدراكه والبحث عنه مرتبط بأقوى طرق البقاء والنجاة! وكأن انفعاله بأنماط الجمال متجذر في طبعه وفي أعمق معانيه.
الأغرب أن ليست هذه كل أنماط الجمال لدى الإنسان! فالإنسان يتميز عن الحيوان -الذي يرى الجمال ويشعر به كوسيلة للبقاء والنجاح المادي- بقدرته على الانفعال بالجمال التجريدي، الأفكار المحضة، المشاعر المعقدة.
يقول الفيلسوف وعالم الرياضيات الشهير (برتراند راسل): "الرياضيات لا تملك بحق الحقيقة فقط، وإنما أيضًا أقصى الجمال". ويقول عالم الرياضيات الإنجليزي (جودفري هاردي): "يجب أن تكون أنماط علماء الرياضيات جميلة كأنماط الرسامين والشعراء، إن الجمال هو أول اختبار، لا يوجد محل دائم في العالم للرياضيات القبيحة". وأما عالم الرياضيات الفرنسي (هنري بوانكري): "الإحساس بجمال الرياضيات وبتناسق الأرقام والأشكال وبالأناقة الهندسية، يعترف به كل علماء الرياضيات الأصليين".
يذكرنا البيولوجي المصري (أحمد مستجير) بأنه "ليست من نظرية علمية نشأت بعيدًا عن اعتبارات الجمال". لذلك يقول آينشتاين: "النظريات الفيزيائية الوحيدة التي نحن على استعداد لقبولها هي الجميلة منها". وهذا شبيه بإقرار ستيفن هوكنج في كتاب التصميم العظيم أن النموذج المقبول لتفسير ظاهرة ما لا بد من أن يكون أنيقًا.
يتحدث الإنسان عن الفيزياء والرياضيات والنظريات بوصفها عناصر للجمال!
يرى الإنسان الجمال نوعًا من القيم الأخلاقية ذاتها!
الجمال في رأي الناقد الفني الإنجليزي (جون راسكن) هو وعد بالسعادة، وفي رأي (فريدريك شيلر): هو الطريق إلى الحرية، وفي رواية (الأبله) لدستويفسكي، يقول الأمير ميشكين المثالي والمفرط في الطهر والبراءة: "الجمال سوف ينقذ العالم"! وما أبدع وأجمل قول الفيلسوفة المتصوفة الفرنسية (سيمون فايل) في كتابها الجاذبية والنعمة: "الجمال هو المصيدة الموضوعة في الخليقة لتلتقط الروح".
التأمل في الإنسان المربوب يظهر الكثير عن ربه.
إنسان الانفعال المفطور على كل هذا الحب المركب والمعقد والأصيل لكل ما هو جميل.. كان لا بد أن يكون كذلك لأنه صنيعة مباشرة ليد الله الجميل، والذي يحب كل جمال.
رأت كل الأديان على اختلافها حقيقة جمال الله عز وجل.
عند الهندوس، وفي فلسفة الفيدا، يشار إلى براهما، وهو الكيان الكوني الأعلى بكونه Satyam Shivam Sundaram أي يجمع في صفاته بين كونه الحق، الخير، الجمال.
في العهد القديم عند اليهود والمسيحية في المزامير (27:4): "وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ".
وفي التصوف اليهودي، تُوزَّع صفات الله على 10 تجليات وأحدها هو Tiferet أي جمال، ويعتبر مركز التوازن بين الرحمة والعدل.
ولا أجمل ولا ألطف ولا أقرب من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ".
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "وليس في الوجود جمال إلا وهو من آثار جماله"، ومن قبله أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى: "فكل ما لا ينفر الطبع السليم منه، ولا يُخرجه الشرع، فإن النفس تميل إليه لأنه أثر من آثار الصانع الجميل"، ومن بعدهما عبد الوهاب الشعراني رحمه الله تعالى: " لجمال مرآة الجلال، فمن عرف الجمال عرف طريق الوصال".
كل جمال في الكون هو من جمال الله عز وجل.
كل جمال في الكون دون جمال الله عز وجل.
وأكبر لذة في الآخرة هي رؤية وجهه، وأكبر لذة في الدنيا في الشوق إلى لقائه.
تنفعل بالجمال إلى كل هذا الحد لأنه هو الجميل على الحقيقة وحده!
إنك أنت لأنه هو.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قوة وعظمة الطبيعة أمام هشاشة الإنسان مثيرة للدهشة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ده من الجوانب الجميلة القليلة فعلا
الهند وباكستان وتاريخ طويل من أشياء غريبة كهذه تجري على الحدود
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كيف نشرح للأخت چينزي أن دي كانت قمة الروشنة في وقت من الأوقات
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Friendship goals