‏صباحكم خير، تذكروا دائماً بأن : "ما خابَ من أودعَ للّٰه شتاتَ أمره."

‏ومتى أراد اللَّه لقلبك أن يزهر، سيُزهر ولو كان جدباً ومن دون ماء

معظم تجارب الحياة ليست للندم بل للتعلم .
‏كل تجربة ينتج عنها درسًا يُضِيف إلى عُمر الإنسان عُمرًا آخَر، وكُلّما كانت التجربة أكثر عُمقًا تطوي مسافات عديدة من السنين، لذا كُن شاكِرًا للتجارب -كيفما كانت- فإنّها تُهدِيك أثمَن المعارِف، وتكسبك الحكمة والحنكة.

‏"عسى أن يجبرنا الله في كل شيءٍ نقصده، وألا يمسَّنا فزع ولا شك ولا خيبة، عسى أن يقرَّ الله أعيننا بما ننتظره وأن يُيسِّر لنا ما يَسُرُّ قلوبنا ويرضيها، عسى أن نأنس ويؤنس بنا ونأمن ويؤمن بنا، عسى أن ننال ما نود، وأن تستقر قلوبنا وتطمئن.."

وصبَّ علي من رحمتك ما يُرضي خاطري ، ومن
أمانك ما يحفّ قلبي ، ومن توفيقك ما يجعلني
مانويت خيرًا إلا يسّرته لي .🩷

و ان لم تستطع قرائتي جيداً ، فلا تحاول تأليفي.

‏لا خيّب الله مساعينا في مناكب الحياة ولا أضاع لنا حلمًا ولا جهدًا💛

يقول الإمام ابن القيم رحمه الله:

"وقد أجمع عقلاء كل أمة، على أن النعيم لا يُدرك بالنعيم، وأن من آثر الراحة فاتته الراحة، وأنَّ بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق، تكون الفرحة واللذة، فلا فرحة لمن لا همَّ له، ولا لذة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له، بل إذا تعب العبد قليلاً استراح طويلاً، وإذا تحمل مشقة الصبرِ ساعة قاده لحياة الأبد، وكل ما فيه أهل النعيم المقيم فهو صبر ساعة".

الإنسان لا ينفكُّ عن تعبٍ؛ إن ترك تعبَ المعالي، أتعبتُه السفاسفُ والتفاهات.

لا بُد من تذكير أنفسنا كل يوم أننا نحتاج إلى التوقف عن محاولات التحكم في كل شيء وإدراك أنه ليس لنا من الأمر شيءٌ إلا التسليم والرضا.

‏أصبحنا وأصبحَ المُلك لله، ولا إله إلا الله🌻

‏"نحن أحوج ما نكون إلى القدوات ، كن قدوةً ولو في باب من الخير ، ولو في الصَّمت و كفّ الأذى".

قال ابن تيمية:
تطوف بي مضائقٌ أظنّها لا تنتهي..
فتنتهي بالحوقلة

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم❤

خَالط الناجحين المُلهمين المفعمين بالحياة والمحبة والجمال ...تستمد منهم طاقة تجعلك ناجحاً مُلهماً ومقبلاً على الحياة بثقة وقوة وقابلية على الصبر أكبر .

‏" مَتى أيْقن الإنسان أن قدره مكتوب وأن اللّٰه قد اختار لهُ الخير في شأنه كلّه، وأنه لو فُتحت له مفاتيح الغيب فقرأها لما اختار إلا ما اختاره اللّٰه له؛ تهادَت عليه حُلل الطمأنينة والرضا وغشِيهُ امتنانٌ لله عز وجل على ما قدّره له وكتبه؛ فطيبوا بذلك نفسًا ".

‏أصبحنا ونحنُ في وفرة من نعمِ اللهِ علينا، فلك الحمد ربي عدد خلقِك، ورضا نفسِك، وَزِنَةَ عرشِك، ومِدادَ كلماتك🤍