يا حاملَ الهمّ ...
لا تيأس من رَوحِ الله، واستبشر بعطاء الله!
فاللهُ هو المنّان، يعطيك قبل أن تسأل، ويعطيك وأنت تسأل، ويعطيك دون أن تسأل .. فكلّ ما يكدّر صفو حياتك أمرهُ بيدِ الله
لا تيأس من رَوحِ الله، واستبشر بعطاء الله!
فاللهُ هو المنّان، يعطيك قبل أن تسأل، ويعطيك وأنت تسأل، ويعطيك دون أن تسأل .. فكلّ ما يكدّر صفو حياتك أمرهُ بيدِ الله
لا يغرنّك تشتّتُ أمرك!
ستأتي إرادةُ الله، فيتيسّر العسير، ويمهّدُ الطريق، وتفتّح الأبواب .. فتأتيك كاملةً تامةً بعطاء الله
ستأتي إرادةُ الله، فيتيسّر العسير، ويمهّدُ الطريق، وتفتّح الأبواب .. فتأتيك كاملةً تامةً بعطاء الله
كُنْ على يقينٍ أنَّ الله إذا شاءَ أمرًا كان
ولو رفضته قلوب كُلُّ أهل الأرض
ولو عُدِمت أسبابه
ولو وقف كُلُّ شيءٍ في طريقه
إذا شاء الله أمرًا فلا مردّ له
ولو رفضته قلوب كُلُّ أهل الأرض
ولو عُدِمت أسبابه
ولو وقف كُلُّ شيءٍ في طريقه
إذا شاء الله أمرًا فلا مردّ له
أَيخذلُ صَابراً ؟!
حاشاهُ ربي..
"إِنّما يُوفىٰ الصٰبرونَ أجرهم بغيرِ حِساب
حاشاهُ ربي..
"إِنّما يُوفىٰ الصٰبرونَ أجرهم بغيرِ حِساب
تخيّل أن الله يراك، ويعلم بكلّ شيءٍ فيك ...
ثم تخيل أنك بالرغم من خوفك هذا تجدهُ قد دبّر شأنك والأمرُ مقضيٌّ عنده
ثم تخيل أنك بالرغم من خوفك هذا تجدهُ قد دبّر شأنك والأمرُ مقضيٌّ عنده
قد يتغيّر كل شيء في لحظةٍ عابرة، قد تتبدل مسارات الحياة، , قد يأتي كل ما تمنيته في لمحة , فلا تُقيّد نفسك بحدود "كيف" و"مستحيل" و"صعب" ولا تفكر في كيفيّة الفرج , فإن الله سبحانه إذا أراد شيئاً هيّأ لك أسبابه بشكلٍ لا يخطر على بالك , وأتى به إليك بـ كن فيكون
﴿ رَبَّنا إِنَّكَ تَعلَمُ ما نُخفي وَما نُعلِنُ ﴾
تحملُ همًّا ثقيلًا!
أثقلتك الحياة وأعجزتك همومها، وضعُفت قواك حتى أصبحتَ لا ترى مخرجًا ولا سبيلًا ...
حتى أصبحتَ تقفُ أمام نفسك والعجزُ يملؤها ثم تقول: "يارب، أنت من يعلم!"
تحملُ همًّا ثقيلًا!
أثقلتك الحياة وأعجزتك همومها، وضعُفت قواك حتى أصبحتَ لا ترى مخرجًا ولا سبيلًا ...
حتى أصبحتَ تقفُ أمام نفسك والعجزُ يملؤها ثم تقول: "يارب، أنت من يعلم!"
فيخبرُك الله:
﴿ وَما يَخفى عَلَى اللَّهِ مِن شَيءٍ فِي الأَرضِ وَلا فِي السَّماءِ ﴾
﴿ وَما يَخفى عَلَى اللَّهِ مِن شَيءٍ فِي الأَرضِ وَلا فِي السَّماءِ ﴾