Telegram Web
‏و قد يَبتليك الله ليُصلح فيك شيئًا لا يَصلُح إلّا بالإبتلاء
‏كل ما أتذكر و أتفكّر في لطف الله بعبده، وأنه لا يسلب منه شيئًا عزيزًا، إلا وعوّضه بالأفضل منه، أطمئن وأسلّم كل أموري لله، لا خوفٌ ولا قلقُ
الرُّوح إذا لجأت لله اطمأنت
‏الله من يبعث الأُنس لنفسك، الله من ينزّل السّكينة على قلبك، الله من يُلملم شتات روحك، الله من ينتشلك من بئر المصائب، الله من يُضيء لك عتمة حياتك، الله من ينهضُ بروحك إذا سقطت وتجافت عنك الأرواح، الله خير معينٍ إذا لم يكن لك أيّ مُعين، فمتى ما استقمت لله؛ استقام كل شيء في حياتك
​​‏لم يكن للحياة معنى لولا لُطف الله بعباده، فهناك لطف نجهله، وآخر نتلمَّسه، وثالث يسخره ، ورابع يُحيط بتفاصيل حياتنا ، وتبقى ألطافه سبحانه تتجلى للعباد من وارف ظلال رحمته
‏تخفّف من هذا القلق، الله كفيلٌ بكلّ شيء
‏إن الله يُدبِّر الأمور بطريقة لا ندرك أبعادها إلا بعد وقت، نحن قاصرو التفكير ننظر إلى الأمور من جانبٍ واحد، جانبنا نحن، أما الله فيُدبِّر الأمر كله
‏الذي حفظ يونس وهو في بطن الحوت، وجعل النار برداً وسلامًا على إبراهيم، سيجعل لك مخرجاً مما أنت فيه، وحفظًا مما أنت تخاف منه، مادمت متوكلاً عليه، سائرًا إليه
عندما يكلفك الله مهمة عالية المسؤولية لا تعتقد بأنه سيحرمك لذة إتمامها أنت لا تخوض تجاربك لوحدك لأن الله معك في كل خطوة، حتى قدراتك ومواهبك ماهي إلا تجسيد مادي للبذرة التي زرعها الله فيك، تزهر بذورك عندما تسمح لنور الله أن يصل إليها. عندما تمتلئ بحب الله
‏كفى بمعيّةِ الله مؤنسًا، كفى به عليمًا بما نُخفي، مُيسّرًا لما نُكابد، قديرًا على ما نعجز، مدبرًا حين لا نعرف ما علينا صُنعه؛ عليه سُبحانه كفاية المتوكّلين
أقدارُك المخبوءة لك في ضمير الغيب مهما ظننت أنّك بعيدٌ عنها.. ﴿فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ﴾، ستكونُ لك يوما ما.. ﴿فَرَدَدْنَاهُ﴾، وما جمَعه الله لا يُفرّقُه إنسان
لا تيأس في أمرٍ عزّت عليك مطالبه،
وربك الله
‏إن أدركت لُطف الله في حياتك لن تلجأ للتفكير في قسوته، ستحبه لأنه يُحبك، لأنه يعطف عليك ويمنحك أشياء رائعة دائماً، لأنه ينقذك حين تدعوه ويدهشك في أوقات لا تتوقعها، فكر هكذا عن الله، اذهب إليه ليس لأنك تهاب بل لأنك تُحب
​​‏مع صعوبات ومتطلبات الحياة هذه الأيام يزداد القلق والتفكير في المستقبل ويشعر الانسان إنه ماراح يتجاوزها ، وهذا شعور طبيعي ، لكن صدقني راح تعدي ، وتكون ذكرى جميلة ، خلك واثق بالله وماراح يخيّب ظنك أبداً
ثمّ بلطفِ الله ننجو
إنّه الله اللطيف، الذي لولا لطفهُ وتلطّفه بنا لما كانت هذه الحياة مستطاعة
قد لا يسيرُ الأمرُ كما ترغب، ولكن كن على يقينٍ جازمٍ أن عوضَ اللهِ دائمًا ما يكونُ مبهرًا، هوَ جبرٌ إذا حلَّ على قلبِ مؤمنٍ أنساهُ ما قد أوجَعه
لن ينسَاك ربك ، سيُؤتيك من الغيْب أحلَاه,ثُم يعوِّضكَ بِما يليقُ بِقلبك
مابين الكسر والجبر أحتسب الأجر  أصبر وتفائل واطمئن وكن على يقين بأن الله منجيك لا محالة وبأن العوض سيكون أجمل
‏إذا جبَرَ الرحمن باللّطف خاطرًا
سينسى ليالٍ باتَ فيها مُحطما
2025/07/12 22:00:43
Back to Top
HTML Embed Code: