Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
...


🌷السؤال
في يوم من أيام قضاء رمضان نويت الصيام مع بداية أذان الفجر وأكملت الصيام، فهل يصح صيامي؟

🌹ملخص الجواب
يلزم مريد الصوم الواجب، عقد نيته قبل طلوع الفجر الصادق، فالعبرة بطلوع الفجر، لا بالأذان، فمن تيقن طلوع الفجر الصادق ولم يكن نوى الصيام، فإن صيامه للفريضة أداء كان أو قضاء، لا يصح. ومن لم يتيقن طلوع الفجر، فله أن يؤخر النية إلى آخر لحظة قبل طلوعه، وكذا لو علم أن المؤذن يؤذن قبل الوقت، أو شك أنه يؤذن في الوقت أو قبله.

📮الجواب

الحمد لله.
تبييت نية الصيام من الليل
تبييت النية من الليل شرط لكل صوم واجب على الراجح من قولي أهل العلم، قضاءً كان ذلك الصيام أو أداءً؛ وهذا قول جمهور أهل العلم. قال ابن قدامة:
"إن كان فرضا كصيام رمضان في أدائه أو قضائه ، والنذر والكفارة، اشترط أن ينويه من الليل عند إمامنا ومالك، والشافعي، وقال أبو حنيفة: يجزئ صيام رمضان وكل صوم متعين، بنية من النهار." انتهى من "المغني" (3/109).
دليل وجوب تبييت نية الصيام
ودليل وجوب تبييت النية: ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له رواه الترمذي (730) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" وقال الترمذي عقبه: "وإنما معنى هذا عند أهل العلم لا صيام لمن لم يجمع الصيام قبل طلوع الفجر في رمضان، أو في قضاء رمضان، أو في صيام نذر؛ إذا لم ينوه من الليل لم يجزه، وأما صيام التطوع فمباح له أن ينويه بعد ما أصبح، وهو قول الشافعي وأحمد وإسحق." انتهى.
وجوب عقد نية الصوم قبل طلوع الفجر الصادق
يلزم مريد الصوم الواجب، عقد نيته قبل طلوع الفجر الصادق ، كما قال تعالى: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِالبقرة/187.
فالعبرة بطلوع الفجر، لا بالأذان، فمن تيقن طلوع الفجر الصادق ولم يكن نوى الصيام، فإن صيامه للفريضة أداء كان أو قضاء، لا يصح.

وأما من لم يتيقن طلوع الفجر، فله أن يؤخر النية إلى آخر لحظة قبل طلوعه، وكذا لو علم أن المؤذن يؤذن قبل الوقت، أو شك أنه يؤذن في الوقت أو قبله.
وينظر جواب هذا السؤال: 
هل يلزم الإمساك عن الأكل والشرب بمجرد سماع أذان للفجر؟
أغلب المؤذنين يعتمدون على الساعات والتقاويم لا على رؤية الفجر
غالب المؤذنين اليوم يعتمدون على الساعات والتقاويم، لا على رؤية الفجر، وهذا لا يعتبر يقينا في طلوع الفجر، فمن أكل أو عقد نيته حينئذ، فصومه صحيح، لاسيما إن كان إمساكه في بداية الأذان، كما في الحال المسؤول عنها؛ لأنه لم يتيقن طلوع الفجر.
وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: ما الحكم الشرعي في صيام من سمع أذان الفجر واستمر في الأكل والشرب؟
فأجاب:
"الواجب على المؤمن أن يمسك عن المفطرات من الأكل والشرب وغيرهما إذا تبين له طلوع الفجر، وكان الصوم فريضة كرمضان وكصوم النذر والكفارات؛ لقول الله عز وجل: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ البقرة/187. 
فإذا سمع الأذان، وعلم أنه يؤذن على الفجر: وجب عليه الإمساك. فإن كان المؤذن يؤذن قبل طلوع الفجر، لم يجب عليه الإمساك، وجاز له الأكل والشرب حتى يتبين له الفجر. 

فإن كان لا يعلم حال المؤذن: هل أذن قبل الفجر أو بعد الفجر، فإن الأولى والأحوط له أن يمسك إذا سمع الأذان، ولا يضره لو شرب أو أكل شيئا حين الأذان لأنه لم يعلم بطلوع الفجر.
ومعلوم أن من كان داخل المدن التي فيها الأنوار الكهربائية، لا يستطيع أن يعلم طلوع الفجر بعينه وقت طلوع الفجر، ولكن عليه أن يحتاط بالعمل بالأذان والتقويمات التي تحدد طلوع الفجر بالساعة والدقيقة، عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ وقوله صلى الله عليه وسلم: مَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ والله ولي التوفيق. "انتهى نقلا عن "فتاوى رمضان" جمع أشرف عبد المقصود (ص 201).
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: متى يمتنع الإنسان عن الأكل؟ هل هو كما يقولون: عندما يهلل المؤذن؟ وما الحكم إذا شرب بعد الأذان متعمداً؛ هل هو كمن شرب بعد العصر أم له صيام؟ فحجة بعض الناس يقول: بأن الفجر ليس كالمصباح يضيء بسرعة، والأمر واسع فما الحكم؟
فأجاب:
"إذا كان المؤذن يؤذن إذا تبين الفجر، فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم، فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر. فإذا قال المؤذن: أنا رأيت الفجر، وأنا لا أؤذن حتى أرى الفجر؛ فإنه يجب على الإنسان أن يمسك من حين أن يسمع الأذان، إلا في الحالة التي رُخص له فيها، وهو ما إذا كان إناؤه في يده فله أن يقضي نهمته منه.
👍1
وأما إذا كان الأذان حسب التوقيت، فالتوقيت ليس في الحقيقة مربوطاً بالأوقات الحسية الظاهرة، ولكنه توقيت بالحساب -المواقيت التي بأيدينا الآن توقيت أم القرى وغيره هو بالحساب - لأنهم لم يشاهدوا الفجر، ولا الشمس، ولا الزوال، ولا دخول العصر، ولا غروب الشمس." انتهى من "اللقاء الشهري" (1/214).
وينظر للفائدة جواب هذا السؤال: 

متى يلزم الإمساك؟ وحكم من كان الإناء في يده عند سماع الأذان
وبناء على هذا؛ فصومك صحيح إن شاء الله تعالى، لأننا لا نتيقن أن المؤذن يؤذن مع أول طلوع الفجر.
والله أعلم.

المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب

...
👍2
...


📮السؤال

هل يجوز للمقيم في السويد أن يصلي ويصوم شهر رمضان وفق توقيت السعودية ، أو أي بلد عربي قريب منه ، أو بلده الذي كان يعيش فيه ؟



🌹الحمد لله.

أولا :
المقيم في السويد ونحوها من الدول الواقعة قريبا من القطب المتجمد الشمالي ، له حالتان :
الحال الأولى :
أن يكون مقيما في بلد يتعاقب فيه الليل والنهار ، في أربع وعشرين ساعة ، فهذا لا يجوز له أن يصوم أو يصلي وفق توقيت بلد آخر ، بل يجب عليه أن يصلي الصلوات الخمس في أوقاتها المعروفة شرعاً ، لعموم قوله تعالى : ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً ) الإسراء / 78 .
وقوله تعالى: ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً ) النساء/ 103 .
وليس في الآيات والأحاديث تفريق بين ما إذا طال النهار أو قصر ، ما دامت أوقات الصلوات متميزة بالعلامات التي حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم لدخول أوقات الصلاة وخروجها .
وكذلك يجب عليه أن يصوم نهار رمضان كاملا ، طال النهار أم قصر ؛ ويحل له الأكل والشرب والجماع ليلة ذلك اليوم ، طالت الليلة أم قصرت ؛ لقوله تعالى : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) إلى قوله تعالى ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ) البقرة / 187 .
الحال الثانية :
من كان يقيم في بلد لا يتعاقب فيه الليل والنهار في أربع وعشرين ساعة ، كبلد يكون نهاره يومين، أو أسبوعا، أو شهرا ، أو أكثر من ذلك ، كبلاد لا تغيب عنها الشمس صيفاً ، ولا تطلع فيها الشمس شتاء ، فهؤلاء يجب عليهم أن يصلوا خمس صلوات في كل أربع وعشرين ساعة ، وأن يقدروا لها أوقاتها ، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في يوم الدجال الذي كالسنة ، ويومه الذي كشهر ، ويومه الذي كأسبوع ، فيقدرون للصلاة والصيام قدرهما في ذلك .
وقد سبق البيان : أن تقدير هذه الأوقات ، يكون بالاعتماد على أقرب البلاد التي تتمايز فيها أوقات الصلوات المفروضة ، إليهم .
ينظر تفصيل ما سبق في جواب السؤال رقم : (106527) .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله " ومن أفتى بأن من كان في بلد يطول نهاره عليه ، فإنه يصوم بقدر نهار المملكة العربية السعودية ، فقد غلط غلطا بينا ، وخالف الكتاب والسنة ، وما علمنا أن أحدا من أهل العلم قال بفتواه .
نعم من كان في بلد لا يتعاقب فيه الليل والنهار في أربع وعشرين ساعة ، كبلد يكون نهارها يومين ، أو أسبوعا ، أو شهرا ، أو أكثر من ذلك ..
فقد اختلف العلماء المعاصرون : فيم يقدر الليل والنهار في البلاد التي يكون ليلها ونهارها أكثر من أربع وعشرين ساعة ؟
فقال بعضهم : يقدر بالتساوي ، فيجعل الليل اثني عشر ساعة والنهار مثله ، لأن هذا قدرهما في الزمان المعتدل والمكان المعتدل .
وقال بعضهم : يقدر بحسب مدتهما في مكة والمدينة ، لأنهما البلدان اللذان نزل فيهما الوحي ، فتحمل مدة الليل والنهار على المعروف فيهما ، إذا لم تعرف للبلد مدة ليل ونهار خاصة به .
وقال بعضهم : يقدر بحسب مدتهما في أقرب بلد يكون فيه ليل ونهار يتعاقبان في أربع وعشرين ساعة ، وهذا أقرب الأقوال إلى الصحة ، لأن إلحاق البلد في جغرافيته بما هو أقرب إليه : أولى من إلحاقه بالبعيد ، لأنه أقرب شبها به من غيره " .
انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل العثيمين " (19/309) .
ثانيا :
معلوم ما يجد أهل تلك البلاد من مشقة الصيام صيفا نظرا لطول نهارهم ، ولن يضيع الله أعمالهم وصبرهم ، والثواب في العبادة يكثر بكثرة النصب فيها ، ما دام أن العبد لم يتقصده ، وقد جاء في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها عند خروجها للعمرة ( وَلَكِنَّهَا عَلَى قَدْرِ نَفَقَتِكِ أَوْ نَصَبِكِ ) رواه البخاري ( 1787 ) ، ومسلم ( 1211 ) .
ومن عجز عن إتمام صوم يومه لطوله : جاز له أن يفطر ، ويقضي الأيام التي أفطرها في أي يوم من السنة أمكنه فيه القضاء ، حتى لو كان نهار ذلك اليوم ساعتين أو ثلاث ، كما هو حال بعض البلاد .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله " لو شق الصوم في الأيام الطويلة مشقة غير محتملة ... ويخشى منها الضرر على الجسم ، أو حدوث مرض ، فإنه يجوز الفطر حينئذ ، ويقضي في الأيام القصيرة ، لقوله تعالى في سياق آيات الصيام :( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) ، وقوله ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفى هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير ) وقوله ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنآ إن نسينآ أو أخطأنا ربنا ولا تحمل
👍1
علينآ إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) " انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل العثيمين " (19/309) .
ثالثا :
إذا كانت بعض الصلوات يتمايز وقتها ، وبعضها لا يتمايز ، فيجب صلاة ما يتمايز ، في وقتها المحدد، وما لا يتمايز فيقدر لها .
ويظهر ذلك في السويد وما يحاددها في صلاة العشاء ، حيث يطلع الفجر قبل غيبوبة الشفق الذي به يدخل وقت صلاة العشاء .
والصحيح من قولي أهل العلم : أنه يجب عليهم أن يصلوا العشاء ، ويقدروا لوقتها قدره ، خلافا لبعض علماء الحنفية الذين يسقطونها لعدم وجود السبب وهو الوقت . ينظر " مراقي الفلاح " (ص 73) .
جاء في " حاشية الروض المربع " : " وفاقد وقتها ، كبلغار : مكلف بهما ، فيقدر لها ، كما يقدر في أيام الدجال ، لما ثبت في صحيح مسلم قال : فاقدروا له ... وأفتى السرخسي والبلقاني بسقوطه عنهم ، وأفتى غيرهما بوجوبه ، وهو أوجه ؛ قياسا على أيام الدجال " .
انتهى من " حاشية الروض المربع " (1/468) .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " عن بلاد يتأخر فيها مغيب الشفق الأحمر الذي به يدخل وقت العشاء ويشق عليهم انتظاره ؟
فأجاب بقوله : إن كان الشفق لا يغيب حتى يطلع الفجر ، أو يغيب في زمن لا يتسع لصلاة العشاء قبل طلوع الفجر : فهؤلاء في حكم من لا وقت للعشاء عندهم ، فيقدرون وقته بأقرب البلاد إليهم ممن لهم وقت عشاء معتبر ، وقيل يعتبر بوقته في مكة لأنها أم القرى .
وإن كان الشفق يغيب قبل الفجر بوقت طويل يتسع لصلاة العشاء ، فإنه يلزمهم الانتظار حتى يغيب ، إلا أن يشق عليهم الانتظار ، فحينئذ يجوز لهم جمع العشاء إلى المغرب جمع تقديم ، دفعا للحرج والمشقة لقوله تعالى ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) ، ولقوله ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) ، وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : " أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء في المدينة من غير خوف ولا مطر " ، قالوا : ما أراد إلى ذلك ؟ قال : " أراد أن لا يحرج أمته " ، أي لا يلحقها الحرج بترك الجمع " انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين " (12/206) .
والله أعلم .

المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب
👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌹هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله ؟

📮 الشيخ صالح العصيمي


https://www.tgoop.com/mina9oual3lama/344
👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌹 صيام شعبان على ثلاث درجات

📮 الشيخ عبد السلام الشويعر


https://www.tgoop.com/mina9oual3lama/346
👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌹ما الحكمة من إكثار النبي صلى الله عليه وسلم من صيام النافلة في شهر شعبان ؟

📮 الشيخ سعد بن تركي الخثلان


فتاوى الصيام 🏮

https://www.tgoop.com/mina9oual3lama/353
🌛   *فتاوى الصيام - ابن عثيمين*
 
- *ما حكم الصيام في شهر شعبان*؟

🌾فأجاب فضيلته بقوله:

الصيام في شهر شعبان سنة والإكثار منه سنة، حتى قالت عائشة رضي الله عنها: *"*ما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان*"،

*فينبغي الإكثار من الصيام في شهر شعبان لهذا الحديث*.

 
📚 _*فتاوى الصيام - ابن عثيمين*_
🌙3🌙


من نذر أن يصوم يوم الجمعة فهل يفي بنذره؟


فأجاب فضيلته بقوله:

نعم من نذر أن يصوم يوم الجمعة فليصم يوم الجمعة ويضيف إليه يوم الخميس أو يوم السبت، وبذلك يكون الوفاء بالنذر على وجه لا كراهة فيه.


📔أما إفراد يوم الجمعة بالصوم لخصوصه لا لسبب آخر فإن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عنه إلا أن يصوم الإنسان يوماً قبله أو يوماً بعده [53/20].
👍1
...


📚 _*فتاوى الصيام - ابن عثيمين*_


🌙4🌙
- *ما العلة في النهي عن تخصيص الجمعة بصيام*؟

فأجاب فضيلته بقوله:

ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:

_*«*لا تخصوا يوم الجمعة بصيام -ولا ليلتها بقيام-*_».


👌🏼والحكمة في النهي عن تخصيص يوم الجمعة بالصيام

*أن يوم الجمعة عيد للأسبوع، فهو أحد الأعياد الشرعية الثلاثة؛

لأن الإسلام فيه أعياد ثلاثة هي:

*عيد الفطر من رمضان*،
*وعيد الأضحى*،
*وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة*،

فمن أجل هذا نهي عن إفراده بالصوم، ولأن يوم الجمعة يوم ينبغي فيه


للرجال التقدم إلى صلاة الجمعة، والاشتغال بالدعاء، والذكر فهو شبيه بيوم عرفة الذي لا يشرع للحاج أن يصومه؛ لأنه مشتغل بالدعاء والذكر، ومن المعلوم أنه عند تزاحم العبادات التي يمكن تأجيل بعضها يقدم ما لا يمكن تأجيله على ما يمكن تأجيله. فإذا قال قائل:

إن هذا التعليل بكونه عيداً للأسبوع يقتضي أن يكون صومه محرماً كيوم العيدين لا إفراده فقط.



🎙قلنا:
*إنه يختلف عن يوم العيدين*؛

لأنه يتكرر في كل شهر أربع مرات، فلهذا لم يكن النهي فيه على التحريم، ثم هناك أيضاً معاني أخرى في العيدين لا توجد في يوم الجمعة.
وأما إذا صام يوماً قبله، أو يوماً بعده، فإن الصيام حينئذ يُعلم بأنه ليس الغرض منه تخصيص يوم الجمعة بالصوم؛ لأنه صام يوماً قبله وهو الخميس، أو يوماً بعده وهو يوم السبت [54/20].
👍1
📮*فقه المرأة المسلمة*📮



*الســؤال:*

*هل الغيبة والنميمة تفطران الصائم ؟*🩸

┈┅•••❁•✿◕🕌◕✿•❁•••┉┈

*الجــواب:*

الغيبة والنميمة لا تفطران الصائم ، ولكنهما تجلبان أوزاراً وسيئات تنقص من أجر الصائم .
وفي الحديث (من لم يدع قول الزور والعمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)



📚 *المصدر* ⬇️

*موقع فضيلة الشيخ مصطفى العدوي -حفظه الله-*

https://www.tgoop.com/chbihiilham/25707
👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📮*فقه المرأة المسلمة*📮



*الســؤال:*

*هل يفسد صوم إذا تقيأ الصائم؟*

┈┅•••❁•✿◕🕌◕✿•❁•••┉┈

*الجــواب:*

هناك تفصیل بین من ذرعه القيء أي من خرج منه القيء رغما عنه ، وبين من تعمد الاستقاء - أي تعمد أن يتقيأ - فالذي ذرعه القيء ، وخرج منه القيء عن غير عمد فبالإجماع صومه صحيح ولا يفطر ،
أما الذي استقاء متعمداً بأن وضع إصبعه مثلاً في فمه کي يستقيء عن عمد فیری جمهور العلماء أنه أفطر باستقاءته تلك ويستدلون بخبرين الخبر الأول : (من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء ، وإن استقاء ليقض)  إلا أنه ضعيف الإسناد .
والثاني : أن النبي : ( قاء أفطر) ،
فهاتان حجتان للجمهور القائلين بأن من تعمد الاستقاء أفطر ،
وقد قال بعض أهل العلم - وهم قلة - : أن حديث : « قاء فأفطر » ليس بصريح في أن الإفطار كان من أجل القيء ، ولكن جسمه ضعف فأفطر من أجل ذلك ، فعليه الأحوط أن من استقاء فليقض يوما مكانه .



📚 *المصدر* ⬇️

*موقع فضيلة الشيخ مصطفى العدوي -حفظه الله-*

https://www.tgoop.com/chbihiilham/25707
👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/10/13 03:02:07
Back to Top
HTML Embed Code: