جَسَّ الطّبيبَ يَدي جَهْلاً فقلتُ لهُ
إِنَّ المَحَبّةَ في قَلْبي فَخَلِّ يَدي
ليسَ اصْفِراري لِحُمّى خامَرَتْ بَدَني
لكنَّ نارَ الهوى تَلْتَاحُ في كَبِدِي
فقال هذا سَقَامٌ لا دَواءَ لَهُ
إِلاَّ بِرُؤْيَةِ مَنْ تَهْواهُ يا سَنَدِي
إِنَّ المَحَبّةَ في قَلْبي فَخَلِّ يَدي
ليسَ اصْفِراري لِحُمّى خامَرَتْ بَدَني
لكنَّ نارَ الهوى تَلْتَاحُ في كَبِدِي
فقال هذا سَقَامٌ لا دَواءَ لَهُ
إِلاَّ بِرُؤْيَةِ مَنْ تَهْواهُ يا سَنَدِي
وَتَبَدَّلتُمُ سِوانا خَليلاً
وَسِواكُم عَلى الفُؤادِ حَرامُ
- أبو نوّاس
وَسِواكُم عَلى الفُؤادِ حَرامُ
- أبو نوّاس
نُجالسُ الليلَ و الأفكارُ تسرُقنا
نُخاطب النجمَ حينًا كي يُسلينا
نُخاطب النجمَ حينًا كي يُسلينا
وقد راعَني منها الصُّدُودٌ وإنّما
تَصُدُّ لِشَيبٍ في عِذارِي يَرُوعُها
البحتري
تَصُدُّ لِشَيبٍ في عِذارِي يَرُوعُها
البحتري
لو شِئْتَ يومًا أن تَعُود مُقرَّبًا
هَذَا فؤادي في انْتِظارك يرقبُ
هَذَا فؤادي في انْتِظارك يرقبُ
فَلَيتَ طالِعَةَ الشَمسَينِ غائِبَةٌ
وَلَيتَ غائِبَةَ الشَمسَينِ لَم تَغِبِ
وَلَيتَ غائِبَةَ الشَمسَينِ لَم تَغِبِ
أَراني أَبيتُ اللَيلَ صاحِبَ عَبرَةٍ
مَشوقاً أُراعي مُنجِداتِ الكَواكِبِ
البحتري
مَشوقاً أُراعي مُنجِداتِ الكَواكِبِ
البحتري
وَما إِن شِبتُ مِن كِبَرٍ وَلَكِن
رَأَيتُ مِنَ الأَحِبَّةِ ما أَشابا
أبو فراس الحمداني
رَأَيتُ مِنَ الأَحِبَّةِ ما أَشابا
أبو فراس الحمداني
أَيا عَزَّ صادي القَلبَ حَتّى يَوَدَّني
فُؤادُكِ أَو رُدّي عَلَيَّ فُؤادِيا
أَيا عَزَّ لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني
إِلى مَيِّتٍ في قَبرِهِ لَبَكى لِيا
أَيا عَزَّ لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني
إِلى راهِبٍ في ديرِهِ لَرَثى لِيا
أَيا عَزَّ لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني
إِلى جَبَلٍ صَعبِ الذُرى لانحنى لِيا
وَيا عَزَّ لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني
إِلى مُوثَقٍ في قَيدِهِ لَعَدا لِيا
كثير عزة
فُؤادُكِ أَو رُدّي عَلَيَّ فُؤادِيا
أَيا عَزَّ لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني
إِلى مَيِّتٍ في قَبرِهِ لَبَكى لِيا
أَيا عَزَّ لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني
إِلى راهِبٍ في ديرِهِ لَرَثى لِيا
أَيا عَزَّ لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني
إِلى جَبَلٍ صَعبِ الذُرى لانحنى لِيا
وَيا عَزَّ لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني
إِلى مُوثَقٍ في قَيدِهِ لَعَدا لِيا
كثير عزة
.
ليـس العفيف مَـن تـركَ الإثمَ لعجزٍ وعـدمِ
استطاعة؛ إنّـما العفيف مَن أمكنَتْهُ الفرصة
فكفّ عن محارمِ الله، ثم لم يستشعرِ النّدم.
قال أعرابيٌّ:
خَـلَـوْتُ بـها لـيلًا، وثالِـثُنا الـتُّقى
ولـستُ عـلى ذاكَ العـفافِ بـنادِمِ
ومثله قول الطّغرائيّ:
بِتُّ وبات التُّقى يَقظانَ يحرُسُها
ودينُنا في الهوى: قـولٌ ولا عملُ
ونظيره قول ابن معتوق:
وبِـتْنا كِـلانا في العَـفافةِ والتُّقى
أنا يـوسُـفٌ وهي الكريمةُ مَـريمُ
وقال الشّريف المُرتضى:
عَففتُ وقد قَدرتُ، وليس شيءٌ
بـأجـمـلَ مِـن عـفـافِ الـقـادريـنَا
.
ليـس العفيف مَـن تـركَ الإثمَ لعجزٍ وعـدمِ
استطاعة؛ إنّـما العفيف مَن أمكنَتْهُ الفرصة
فكفّ عن محارمِ الله، ثم لم يستشعرِ النّدم.
قال أعرابيٌّ:
خَـلَـوْتُ بـها لـيلًا، وثالِـثُنا الـتُّقى
ولـستُ عـلى ذاكَ العـفافِ بـنادِمِ
ومثله قول الطّغرائيّ:
بِتُّ وبات التُّقى يَقظانَ يحرُسُها
ودينُنا في الهوى: قـولٌ ولا عملُ
ونظيره قول ابن معتوق:
وبِـتْنا كِـلانا في العَـفافةِ والتُّقى
أنا يـوسُـفٌ وهي الكريمةُ مَـريمُ
وقال الشّريف المُرتضى:
عَففتُ وقد قَدرتُ، وليس شيءٌ
بـأجـمـلَ مِـن عـفـافِ الـقـادريـنَا
.
قال شمس الدين التبريزي
الناس صنفان، من أراد منهم هجرك وجد في ثُقْب الباب مخرجًا، ومن أراد ودك، ثقب في الصخرة مدخلاً.
الناس صنفان، من أراد منهم هجرك وجد في ثُقْب الباب مخرجًا، ومن أراد ودك، ثقب في الصخرة مدخلاً.
عُوتِبَ المُتَنَبّي في تَركِهِ مَديح أَهل البَيت عَليهِمُ السّلام سيَّما أمير المُؤمِنين عَليهِ السَّلام فَقال:
وتَرَكتُ مَدحي للوَصيِّ تَعَمُّدًا
إِذ كانَ نُورًا مُستَطيلًا شامِلا
وإذا اِستَطالَ الشَّيءُ قامَ بِنَفسِهِ
وصِفاتُ ضَوءِ الشَّمسِ تَذهَبُ باطِلا
وتَرَكتُ مَدحي للوَصيِّ تَعَمُّدًا
إِذ كانَ نُورًا مُستَطيلًا شامِلا
وإذا اِستَطالَ الشَّيءُ قامَ بِنَفسِهِ
وصِفاتُ ضَوءِ الشَّمسِ تَذهَبُ باطِلا
أَراني أَبيتُ اللَيلَ صاحِبَ عَبرَةٍ
مَشوقاً أُراعي مُنجِداتِ الكَواكِبِ
البحتري
مَشوقاً أُراعي مُنجِداتِ الكَواكِبِ
البحتري
لا يُبعِدُ الناسُ ما يَدنو القَضاءُ بِهِ
وَلا يُقَرِّبُهُ شَيءٌ إِذا بَعُدا
وَلا يُقَرِّبُهُ شَيءٌ إِذا بَعُدا
نَظَرَ أَبو نُواسٍ إِلى الإِمامِ الرِّضا عَلَيهِ السَّلام ذاتَ يَومٍ وقَد خَرَجَ عَلى بَغلَةٍ لَه، فَسَلَّمَ عَليه، وقال:
يا اِبنَ رَسولِ الله، قَد قُلتُ فِيكَ أَبياتًا أُحِبُّ أَن تَسْمَعَها مِنّي
فَقالَ عَليهِ السّلام: هات، فَأَنشَأَ يَقول:
مُطَهَّرونَ نَقِيّاتٌ ثِيابُهُمُ
تَجْري الصَّلاةُ عَلَيهِمْ أَينَما ذُكِروا
مَن لَمْ يَكُن عَلَويًّا حِينَ تَنسبُهُ
فَما لَهُ في قَديمِ الدَّهرِ مُفتَخَرُ
فَاللهُ لَمّا بَرا خَلْقًا فَأَتقَنَهُ
صَفّاكُمُ، واِصطَفاكُمْ أَيُّها البَشَرُ
فَأَنتُمُ المَلَأُ الأَعلى وعِندَكُمُ
عِلْمُ الكِتابِ، وما جاءَتْ بِهِ السّوَرُ
فَقالَ لَهُ الإمامُ الرِّضا عَليهِ السَّلام: قَد جِئتَنا بِأَبياتٍ ما سَبَقَكَ إِلَيها أَحَد، وأَمَرَ لَهُ بِثلاثِمئةِ دِينار، وأَمَرَ أَنْ تُساقَ لَهُ البَغْلَة.
يا اِبنَ رَسولِ الله، قَد قُلتُ فِيكَ أَبياتًا أُحِبُّ أَن تَسْمَعَها مِنّي
فَقالَ عَليهِ السّلام: هات، فَأَنشَأَ يَقول:
مُطَهَّرونَ نَقِيّاتٌ ثِيابُهُمُ
تَجْري الصَّلاةُ عَلَيهِمْ أَينَما ذُكِروا
مَن لَمْ يَكُن عَلَويًّا حِينَ تَنسبُهُ
فَما لَهُ في قَديمِ الدَّهرِ مُفتَخَرُ
فَاللهُ لَمّا بَرا خَلْقًا فَأَتقَنَهُ
صَفّاكُمُ، واِصطَفاكُمْ أَيُّها البَشَرُ
فَأَنتُمُ المَلَأُ الأَعلى وعِندَكُمُ
عِلْمُ الكِتابِ، وما جاءَتْ بِهِ السّوَرُ
فَقالَ لَهُ الإمامُ الرِّضا عَليهِ السَّلام: قَد جِئتَنا بِأَبياتٍ ما سَبَقَكَ إِلَيها أَحَد، وأَمَرَ لَهُ بِثلاثِمئةِ دِينار، وأَمَرَ أَنْ تُساقَ لَهُ البَغْلَة.
ودَّعتُهُ عِندَ الغُرُوبِ مُلَوِّحًا
مِن يَومِها كُلُّ الزَّمانِ غُروبُ
مِن يَومِها كُلُّ الزَّمانِ غُروبُ