- ادعُ لي .

أحتاجُ دعواتٍ تُبشرني بما أرجو، لا أعرفُ مِن أين أو مَن هو صاحِبُها.!

ردها الله عليكُم أضعافًا مُحملةً حُبًا وجَبرًا وخَيرًا.."

"وهو، لا يرغبُ في أيِّ شَيء،
لأنهُ فوقَ الرغبات، لأنَّ لديهِ كلَّ
شيء، فهو نفسه فنانُ
حياته، يخلقُها بنفسه، في كلِّ
لحظةٍ، وفقَ إرادته".

إلهي الحنون
بعدَ أن يمُر كل ما قدرتهُ لي
هِبني شيئًا حقيقيًا
شيئًا واحدًا فقط
ألمسه بيديّ هاتين دون فزعٍ أو خيبة

‏لماذا توقظ العالم من النوم ؟
- هذا ليس صوتي , هذا صوت إرتطام جُثتي بالأرض .
ولماذا لا تموت بهدوء ؟
- لأن الموت الهادئ حياة ذليلة .
والموت الصارخ ؟
- قضية .
هل جئت تعلن حُضورك ؟
- بل جئت أعلن غيابي .
ولماذا تقتل ؟
- لا أقتل إلا القتل ، لا أقتل إلا الجريمة .
أذهب إلى الجحيم !
- أنا آتٍ من الجحيم .
‎
- محمود درويش .

مؤخرًا، لا أخبر احدًا انني
حزينة
اقول انه الصداع
او رائحة مُكيف الهواء
اعلن عن إنزعاجي من
انقطاع التيار الكهربائي
بأستمرار
اضجر من طعامي
اشتكي من سوء شبكة
الأنترنت
اتأفف لأنني لم اتقن اعداد
الشاي
الجو حار جدًا
ان شكل اسناني لا يعجبني
ولا آخد كفايتي من النوم ابدًا
اجد الكثير من الأسباب التي
أحزن لأجلها
لكن لا أحد
لا أحد ابدًا
يفهم بأنهُ قلبي ..

‏إلهي
‏نجني من الأيَّام
‏التي لا أعلم فيها
‏إلى أين أتَّجه.

اللهمَ أبدل قلقي سكينة، وهمي انشراح، وسخطي رضا، وخوفي طمأنينة، وعجزي قدرةً، وضيقي فرج، وعسري يسر وضعفي قوة يا ربُّ يا قادرُ يا مقتدر.

"أغلب البشر لا يستطيعون التمييز بين الشخص الانطوائي ، وبين الشخص الذي يتهرب من سخافتهم".

- دوستويفسكي .

لا أشبه أحدًا، ولا أحد يشبهني، أنا الرمادي في تمايز الألوان
لا أنتمي لمكان، لا مساحة تتسعُ لي، أنا الضياع في حكمة الأوطان
لا أصلحُ لشيء، لا شيء يصلح لي، أنا الخلل الكبير في سجلِّ العائلة
لا أُصلِح شيئًا، لا شيء يصلحني، أنا الخراب الذي يعم المرحلة
لا آخذ شيئًا لا أحد يأخذني على محمل الجد، أنا المهزلة
لا أحلُّ، ولا أُحَلُّ، أنا الخطأ الكامن في المسألة
لا أقرأُ، ولا أُقرأُ، أنا الصفحة المفقودة في الكتاب
أنا ضبابية المشهد
أنا الغياب.
أنا التيه لا السفر
أنا التقلب في مزاجِ القدر
أنا التغرُّب والمتاهة والخطر
أنا حيرة الخطوات
أنا الضجر
أنا الآه التي لم تتضمنها نوتة الفرح
أنا الصمت الذي يصيب الوتر
أنا اللاطمأنينة
أنا الرهاب
أنا قلق مزمن
أنا الترقُّب، والحذر
أنا الشيء واللاشيء
أنا الدخان، الذي يُحرقني وأحرِقه
أنا باب المنزل المهجور، من ذا سيطرقه؟
أنا تماهي الليل والنهار في الشفق
أنا المفترَق
أنا تلاشي الليل بالنهار
أنا ارتباك الليل عند الفجر
أنا التردد في خطى البحر، بين مدٍّ وجزر
أنا المبطئ في كل شيء
أنا المخطئ في كل شيء
أنا الحديث والحادثة
أنا الذهول لحظة الوعي بالكارثة
أنا الفاصلة التي تلي الجمل الطويلة، من تعب ليس يلحظها القارئ
أنا مشروع غريق دائم،
كلما أبحر يبتغي وصولا، نأى قبل وصوله الشاطئ.

‏"يتلخّصُ شقائي دائمًا في أنني أفهم..
أفهم من تلميحة،
من نبرة،
من نظرة،
من تصرُّفٍ يوشكُ على أن يكونَ
لا شيء،
أفهمُ من التغاضي ما يُمكنني فِهمه من الجدال،
أفهم من الصمت ما يُمكنني
فِهمه من أطولِ حديث،
أفهم حتّى ما لا أُريد فِهمه."

استلقي هكذا طيلةَ الوقت
فارغًا
خفيفًا
خاليًا من أي شيء
استلقي هكذا
تعِبًا
كسولًا
كأن لا شيء
يشِدُني لليقظة
ويُثير بي الرغبة للسعيّ إليه.