زينة الرجال السلاح و كيف إذا كان سلاح
حزب اللّه
قسما بالدماء السائلات لن نترك السّاح و لن يسقط السلاح و كان وعداً مفعولا
حزب اللّه
قسما بالدماء السائلات لن نترك السّاح و لن يسقط السلاح و كان وعداً مفعولا
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف سلاح الجو المسير أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في "حيفا" و"النقب" و"أم الرشراش" و"بئر السبع" بفلسطين المحتلة - 12 أغسطس 2025م
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة..
نفَّذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ أربعَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ، وذلكَ بِـستِّ طائراتٍ مسيَّرةٍ، استهدفتْ أربعةَ أهدافٍ حيويَّةٍ لِلعدوِّ الإسرائيليِّ في مناطقَ حيفا والنقبِ وأمِّ الرشراشِ وبئرِ السبعِ بِـفلسطينَ المُحتلّةِ.
وقد حققت العملياتُ أهدافَها بنجاح بفضل الله.
إنَّ استمرارَ العدوِّ الصهيونيِّ في تنفيذِ مخطَّطِهِ الهادفِ إلى تصفيةِ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ بالإبادةِ الجماعيَّةِ والتجويعِ والتهجيرِ ستكونُ له تداعياتٌ خطيرةٌ على كافةِ البلدانِ والشعوبِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ، فتصفيةُ القضيَّةِ الفلسطينيَّةِ سيكونُ مقدِّمةً لاستباحةِ العدوِّ لشعوبٍ وبلدانٍ أُخرى ما لم تتجهْ هذه البلدانُ لدعمِ صمودِ غزَّةَ جبهةِ الدِّفاعِ الأولى عن الأمَّةِ بأكملِها.
مستمرّون في عمليّاتِنا الإسناديّةِ حتّى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 18 من صفر 1447للهجرة
الموافق للـ 12 من أغسطس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف سلاح الجو المسير أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في "حيفا" و"النقب" و"أم الرشراش" و"بئر السبع" بفلسطين المحتلة - 12 أغسطس 2025م
السلامُ على من لبى الفتوى وثبت ركائزها في جذور الأمة وشرّع إنتصارها وإقتدارها
السلامُ على #رجال_الحشد
السلامُ على #رجال_الحشد
نزع السلاح وحلّ الدولتين.. استسلام مقنع باسم السلام
محمد صالح حاتم
منذ أسابيع، انعقد في نيويورك مؤتمر برعاية سعودية–فرنسية، خرج بما سُمي "إعلان نيويورك" لإحياء مسار حلّ الدولتين. العنوان يبدو جميلاً: وقف الحرب، توحيد الضفة وغزة تحت سلطة فلسطينية، والدخول في مسار سياسي جديد. لكن حين نقرأ ما بين السطور، نفهم أن المطلوب أولًا وقبل أي شيء هو تجريد المقاومة من سلاحها، وكأن المشكلة الكبرى التي تمنع السلام هي بنادق غزة وصواريخها، لا الاحتلال الذي يحتل الأرض ويهوّد القدس، ويقتل ويدمر ليل نهار.
هذا المشهد ليس جديدًا على قضيتنا. ففكرة تقسيم فلسطين إلى دولتين وُلدت منذ 1937 مع لجنة بيل البريطانية، ثم تبنتها الأمم المتحدة عام 1947 في قرارها رقم (181)، الذي منح اليهود 56% من الأرض، والعرب 44%، مع تدويل القدس. رفض العرب وقبل اليهود، فاندلعت حرب 1948، وانتهت بولادة إسرائيل واحتلالها لمساحات أكبر بكثير مما خُصص لها.
تكرر المشهد في اتفاقيات أوسلو عام 1993، حين اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل، مقابل وعد بإقامة دولة فلسطينية. لكن الدولة لم تقم، والمستوطنات تضاعفت، والاحتلال ازداد شراسة. ثم جاءت مبادرة السلام العربية في قمة بيروت عام 2002، برعاية السعودية، لتمنح إسرائيل تطبيعًا عربيًا كاملًا مقابل الانسحاب من أراضي 1967 وحل قضية اللاجئين. المبادرة حظيت بإجماع عربي، لكن إسرائيل رفضتها، ومضت في فرض الأمر الواقع.
اليوم، وبعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023م، التي قلبت الطاولة وكادت أن تقضي على الكيان، ورغم حرب وحصار وتجويع دام أكثر من 22 شهرًا،خلفت أكثر من 61 ألف شهيد واكثر من 153ألف جريح، و تعود بعض الأطراف لطرح "حل الدولتين" بنفس الصيغة القديمة، لكن مع إضافة شرط جديد يخدم إسرائيل بالكامل: لا دولة فلسطينية إلا إذا سلّمت المقاومة سلاحها.
المعادلة مقلوبة: إسرائيل التي تحتل أرض فلسطين، تمتلك أقوى الاسلحة، وترسانة نووية، وصواريخ تصل إلى كل مكان، ولا أحد يطالبها حتى بالشفافية أو الرقابة الدولية. بينما يطالب الفلسطينيون بأن يسلّموا ما تبقى لهم من وسائل الدفاع، ليقيموا "دولة" محاصرة، مقطعة الأوصال، بلا سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية التي تُهوَّد يومًا بعد يوم.
ما يُطرح اليوم ليس سلامًا، بل استسلامًا مغلفًا بورق الخداع السياسي. أي اتفاق يبدأ بتجريد الضحية من قوتها، ويترك الجلاد مسلحا ، ليس سوى وصفة لإطالة عمر الاحتلال.
محمد صالح حاتم
منذ أسابيع، انعقد في نيويورك مؤتمر برعاية سعودية–فرنسية، خرج بما سُمي "إعلان نيويورك" لإحياء مسار حلّ الدولتين. العنوان يبدو جميلاً: وقف الحرب، توحيد الضفة وغزة تحت سلطة فلسطينية، والدخول في مسار سياسي جديد. لكن حين نقرأ ما بين السطور، نفهم أن المطلوب أولًا وقبل أي شيء هو تجريد المقاومة من سلاحها، وكأن المشكلة الكبرى التي تمنع السلام هي بنادق غزة وصواريخها، لا الاحتلال الذي يحتل الأرض ويهوّد القدس، ويقتل ويدمر ليل نهار.
هذا المشهد ليس جديدًا على قضيتنا. ففكرة تقسيم فلسطين إلى دولتين وُلدت منذ 1937 مع لجنة بيل البريطانية، ثم تبنتها الأمم المتحدة عام 1947 في قرارها رقم (181)، الذي منح اليهود 56% من الأرض، والعرب 44%، مع تدويل القدس. رفض العرب وقبل اليهود، فاندلعت حرب 1948، وانتهت بولادة إسرائيل واحتلالها لمساحات أكبر بكثير مما خُصص لها.
تكرر المشهد في اتفاقيات أوسلو عام 1993، حين اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل، مقابل وعد بإقامة دولة فلسطينية. لكن الدولة لم تقم، والمستوطنات تضاعفت، والاحتلال ازداد شراسة. ثم جاءت مبادرة السلام العربية في قمة بيروت عام 2002، برعاية السعودية، لتمنح إسرائيل تطبيعًا عربيًا كاملًا مقابل الانسحاب من أراضي 1967 وحل قضية اللاجئين. المبادرة حظيت بإجماع عربي، لكن إسرائيل رفضتها، ومضت في فرض الأمر الواقع.
اليوم، وبعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023م، التي قلبت الطاولة وكادت أن تقضي على الكيان، ورغم حرب وحصار وتجويع دام أكثر من 22 شهرًا،خلفت أكثر من 61 ألف شهيد واكثر من 153ألف جريح، و تعود بعض الأطراف لطرح "حل الدولتين" بنفس الصيغة القديمة، لكن مع إضافة شرط جديد يخدم إسرائيل بالكامل: لا دولة فلسطينية إلا إذا سلّمت المقاومة سلاحها.
المعادلة مقلوبة: إسرائيل التي تحتل أرض فلسطين، تمتلك أقوى الاسلحة، وترسانة نووية، وصواريخ تصل إلى كل مكان، ولا أحد يطالبها حتى بالشفافية أو الرقابة الدولية. بينما يطالب الفلسطينيون بأن يسلّموا ما تبقى لهم من وسائل الدفاع، ليقيموا "دولة" محاصرة، مقطعة الأوصال، بلا سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية التي تُهوَّد يومًا بعد يوم.
ما يُطرح اليوم ليس سلامًا، بل استسلامًا مغلفًا بورق الخداع السياسي. أي اتفاق يبدأ بتجريد الضحية من قوتها، ويترك الجلاد مسلحا ، ليس سوى وصفة لإطالة عمر الاحتلال.
السيد القائد: الخطر الأكبر على أمتنا هو في التجاهل والتغافل عن حقيقة العدو، وفي التقبل للصورة الإيجابية التي يقدمها الموالون له
#سيد_القول_والفعل
#سيد_القول_والفعل