••

••

••

‏النهي عن الشيء نهيٌ عن أسبابه التي تؤدي إليه، ومن الأمور التي نهت عنها شريعتنا: الحزن، فعلى المسلم أن يبتعد عن الأسباب التي تهيجه وتثيره، والإنشغال عنه بما هو واجبٌ عليه كالصلاة والذكر.

••

••

••

أروا اللهَ من أنفسكم -يا عباد الله- خيرًا، واجتهدوا، وابذلوا، فما هي إلا أيامٌ وليالي ما أسرع ما تمضي وتنقضي، فيا سعد من أودع له فيها عملاً صالحاً يُسرُّ به يوم لقاء ربه، ويا خيبة من كان ضد ذلك.

••

••

الله الله في صلاة الجمعة يا شباب
عدّل منبهك وارقد بعد صلاة الفجر طول ورد بالك تضيّع الصلاة في هالشهر الفضيل.

••

••

مع مرور الأيام بدأت صفوف الصلاة تقِلّ
فهنيئاً لمن صبر وجاهد واغتنم فرصة رمضان الثمينة.

••

••

▪︎ ليلة القدر واحدة، لا تتعدد في العشر الأواخر من رمضان في العام الواحد.
• فإن كانت ليلة القدر في بلد ليلة ثلاث وعشرين، وتأخر الصيام في بلد آخر بيوم أو يومين، فتكون ليلة القدر عندهم ليلة ثنتين وعشرين، أو ليلة إحدى وعشرين.
• يعني إن كانت ليلة القدر ليلة الثلاثاء، فلن تكون ليلة الأربعاء، أو ليلة الخميس، والعكس صحيح.
▪︎ وعليه، فينبغي على العبد أن يجتهد، ويتحراها في جميع العشر الأواخر.

••

••

••

‏(أمك وأبوك) من أعظم الناس عليك حقًا، وتخصيصهم بالدعاء في هذه الأيام الفضيلة فضلٌ وشرف، ولقد قال الإمام ابن عثيمين رحمه الله تعالى: (دعاؤك لوالدك في صلاة التراويح أو صلاة التهجد أفضل بكثير من أن تذبح له عشر نياق) فاغتنم الفرصة، وكرّر: ﴿رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا﴾.

••

••

‏رَبَّاهُ ذي العشْرُ الفضيلةُ أقبَلتْ

والنفسُ تسألُكَ المَفازَ بفضلِها

••

••

عشرٌ فَيا سَعدَ الَّذي حَاز التُّقى

صَلَّى وَصامَ وما تعثّرَ بالهوَى

••

الشيخ ابن باز يرحمه الله يتكلم عن ليلة القدر بكلام جميل.

••

••

‏أيُّها المؤمنون.. تفقدوا ضعفاءكم - في الأقربين والجيران وغيرهم - تجدوا شيخًا كبيرًا، وأرملةً مُثقلةً، ويتامى ضعفاء، غلبتهم الحاجة، وسترهم التَّعفف، فواسوهم قبل عيدكم من مال الله الذي آتاكم، وفِي الحديث "هل تُنصَرون وتُرزَقون إلا بضعفائكم". رواه البخاري.

الشيخ صالح العصيمي

••

••

••

••

وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18)

{ وَبِالْأَسْحَارِ } التي هي قبيل الفجر { هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } الله تعالى، فمدوا صلاتهم إلى السحر، ثم جلسوا في خاتمة قيامهم بالليل، يستغفرون الله تعالى، استغفار المذنب لذنبه، وللاستغفار بالأسحار، فضيلة وخصيصة، ليست لغيره، كما قال تعالى في وصف أهل الإيمان والطاعة: { وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ }.

#تفسير_السعدي

••

الشيخ عبد الله القصير رحمه الله