لم أطلب يداً تمسح دموع الفزع ولم أوقظ أحداً ليعانقني كي أهدأ علام يجب أن أكون ممنوناً ، لقـد عشت أسوأ اللحظات بمفردي .
وأنت تسير في دروب الحياة تتنقّلُ بين حوادثها خُذ بهذه الوصيّة الثمينة: لا تحمل في قلبك همًّا أعظم من أن يرضى الله عنك.
طايبة نفسي مثل الي يقول
أنا مابي من الدنيا بعد هالمرحلة رغبات
عسى الله بس يكفيني هوى نفسي وزلاتي .
أنا مابي من الدنيا بعد هالمرحلة رغبات
عسى الله بس يكفيني هوى نفسي وزلاتي .
وفي النهاية عرَفنا.. أنّ حبل الكذب ليسَ قصير بل طويلٌ وطويل.. وأنّ العيون قد تكذِب أيضاً.. عرَفنا أنّ الحب غير كافٍ للإستمرار.. وأنّ هناك أشخاص قادرون على توزيع مشاعرهم على أكثر من قلب في آنٍ واحد.. عرَفنا أنّ وجع قلوبنا يطول ولا يُشفَى بسهولة.....
وأنّ الحياة تقف عند أحدهم والوقت لا يُنسينا شيء بل يجعلنا نتظاهر بأننا نسينا.. عرَفنا في النهاية أنّ أبطال قصصنا قد تتغيّر أدوارهم تِبعاً للظروف والمصلحة.. وأننا بإمكانِنا أن نعيش رغمَ كل أحزاننا.....
عرَفنا أننا لم نتجاوز شيء مرّ علينا لكننا أُرغَمنا أنفسنا على التأقلُم برغم كل ما فينا.. عرفنا ويا ليتَنا ما عرَفنا.. فكُل ما رسمناه في مُخيّلتنا كانَ سراباً ووهماً."
قد لا تكون الظروف مرّت كما شِئنا ولكننا على ثِقة أنها مرّت كما شاءَ الله ، فكُل إبتِلاء طوّقَ أعناقَنا هو إختبار لمَدى صبرِنا وقوة يقينِنا وصِدق قلوبنا ،بعد الصبر تيسير، وكل أمر له وقت وتدبير.. ستُضيء شُعلة الأمل ظلمات اليأس وستَطرَح شجرة الصبر ثِمار الأمل.
مهما خطّطنا لحياتنا واتّخَذنا من القرارات بِشَأن مستقبلنا ، نبقَى في النهاية محكومين بما قدّرهُ الله لنا..
"يارب جمال الحياة ولُطف القدر، ورِضا الوالدين وحُسن الأثر"
"يارب جمال الحياة ولُطف القدر، ورِضا الوالدين وحُسن الأثر"
من يُدرِك حقيقة الدنيا وزوالِها، يعلم يقيناً أنهُ مهما جمعَ واكتنَزَ في هذه الحياة فهي ليست مُلكاً له، وكِلاهُما للزوال حتى الروح هي بأمرِ الله ولله.. الإنسان لا يملك إلا شيئاً واحداً أعماله الصالحة التي تُقرّبهُ إلى الله.. "يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون"