أَرْجُوكَ إمنَحنِي مُكْثًا
بِمُحَاذَاتَك لا يَقْتَفيهِ
بَيْنٌ وَلا شِقَاق
فَما نَفعُ العُمر يا سَيِّدي
إِن إِنْقَضَىٰ بِالبُعدِ عَنكَ؟
بِمُحَاذَاتَك لا يَقْتَفيهِ
بَيْنٌ وَلا شِقَاق
فَما نَفعُ العُمر يا سَيِّدي
إِن إِنْقَضَىٰ بِالبُعدِ عَنكَ؟
حُسَيْناه
انا اللطَّام مُذ كنتُ صغيرا
حُسَيْناه
اتاك القلبُ مَحزونًا كسيرا
حُسَيْناه
وما لي مَنزلٌ إلا هواكا
حُسَيْناه
تركت الخلق من أجل عزاكا
حُسَيْناه
وأرجو في رضا الله رضاكا
حُسَيْناه
احقًّا ادمعي تروي حشاكا
انا اللطَّام مُذ كنتُ صغيرا
حُسَيْناه
اتاك القلبُ مَحزونًا كسيرا
حُسَيْناه
وما لي مَنزلٌ إلا هواكا
حُسَيْناه
تركت الخلق من أجل عزاكا
حُسَيْناه
وأرجو في رضا الله رضاكا
حُسَيْناه
احقًّا ادمعي تروي حشاكا
خُذني أَبي هذا الفِراقُ أليمُ
إنِّي العَليلَةُ وَالفؤادُ سَقيمُ
فَلئِن تَركتَني فَالمَواجِعُ مَنزِلي
حُزني جِدارٌ فِي الضُّلوعِ يُقيمُ
إنْ غِبتَ مَن يَمسَح برأسِ يَتيمةٍ
كانَ البَلاءُ بِها فَصارَ عَظيمُ
إنِّي العَليلَةُ وَالفؤادُ سَقيمُ
فَلئِن تَركتَني فَالمَواجِعُ مَنزِلي
حُزني جِدارٌ فِي الضُّلوعِ يُقيمُ
إنْ غِبتَ مَن يَمسَح برأسِ يَتيمةٍ
كانَ البَلاءُ بِها فَصارَ عَظيمُ
مُذ رَحلتُم وروحي لم تَعُد مُلكي
تتهافت خَلفكم وتنتظر ريحَ أخباركُم
فـ أنالا أستنشق الهواء ألم يحمل عطر أولادي
وأُفضلُ تَوقفَ القلب على أن ينفطرَ من أنينُ الأنتظار
ما لكم تركتم عيناً لا تغمض إلا برؤية ملامحكم
فهل يَفيد النظر إلى أربعِ جدران لمن تملكُ أربعةَ اولاد
تتهافت خَلفكم وتنتظر ريحَ أخباركُم
فـ أنالا أستنشق الهواء ألم يحمل عطر أولادي
وأُفضلُ تَوقفَ القلب على أن ينفطرَ من أنينُ الأنتظار
ما لكم تركتم عيناً لا تغمض إلا برؤية ملامحكم
فهل يَفيد النظر إلى أربعِ جدران لمن تملكُ أربعةَ اولاد
مصاب الحسين اقرح الجفون ..💔
روى الامام الرضا (عليه السلام) في قضية الامام الحسين (عليه السلام) رواية تشير الى تلك الواقعة التي فجع بها النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) واهل بيته الاطهار ، والتي عبر عنها (عليه السلام) بقوله : ان يوم الحسين اقرح جفوننا واسبل دموعنا واذل عزيزنا .
روى الامام الرضا (عليه السلام) في قضية الامام الحسين (عليه السلام) رواية تشير الى تلك الواقعة التي فجع بها النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) واهل بيته الاطهار ، والتي عبر عنها (عليه السلام) بقوله : ان يوم الحسين اقرح جفوننا واسبل دموعنا واذل عزيزنا .
يبن امي يا حُسين
الملا سجاد المحمداوي
يردوني أعوفك وامشي وين
منعوني انوحك يا حُسين
منعوني انوحك يا حُسين
بعد ٣ أيّام من المشي والسلاسل وضرب السّياط والمرض،
عادَ السّجادُ لدفنِ الأجسادِ الطّاهرة
فرأى الآلَ والصحبَ زهوراً مقطوفَةَ الرّؤوس..
فحبيبٌ عرِفَهُ من تجاعيدِ يديه..
وعابِسٌ لا درعَ عليه..
والأكبرُ تفوحُ منهُ رائِحةُ الرّسول..
والقاسِمُ من قميصِ الحَسَن..
جنبَ الفُراتِ قمرٌ مخسوف
ممسِكٌ للِّواءِ دونَ يدين "إنّهُ العبّاس"..
وعلى الرّمضاءِ جثّةٌ مقطوعةُ الرأسِ
حارَ فيها من معَه فقالوا:
"ومن هذا يا سيّدَ السّاجدينَ؟"
فالتفتوا إلى اليدين، فوجدوا فيها تسعةَ أصابع...
فقال: أوَلَم تعرِفوهُ من شِدّةِ نورِه؟ "إنّهُ والله أبي الحُسين"
-بتول وهبي
عادَ السّجادُ لدفنِ الأجسادِ الطّاهرة
فرأى الآلَ والصحبَ زهوراً مقطوفَةَ الرّؤوس..
فحبيبٌ عرِفَهُ من تجاعيدِ يديه..
وعابِسٌ لا درعَ عليه..
والأكبرُ تفوحُ منهُ رائِحةُ الرّسول..
والقاسِمُ من قميصِ الحَسَن..
جنبَ الفُراتِ قمرٌ مخسوف
ممسِكٌ للِّواءِ دونَ يدين "إنّهُ العبّاس"..
وعلى الرّمضاءِ جثّةٌ مقطوعةُ الرأسِ
حارَ فيها من معَه فقالوا:
"ومن هذا يا سيّدَ السّاجدينَ؟"
فالتفتوا إلى اليدين، فوجدوا فيها تسعةَ أصابع...
فقال: أوَلَم تعرِفوهُ من شِدّةِ نورِه؟ "إنّهُ والله أبي الحُسين"
-بتول وهبي